نزال ... يرعب الخصوم

والزعيم ... يسقط العميد ... في مباراة القمة

الهلال ... يفجر غضبه ... بعد موقعة العين ... في شباك الاتحاد

أبدع الدفاع ... وتفنن الوسط ... وترجمها الهجوم ... الزعيم يعلنها ... الكأس هلالية فترقبوها ...؟

لا أدري ما سبب هذا الشعور ... الذي اجتاحني فجأة ... وبلا مقدمات ... لعله حدس يدغدغ مشاعري ... لحضور لقاء الغد ...؟

لم أتفاءل ... رغم تفاؤلي الدائم ... بمثل هذه المشاعر التي اجبرتني على الكتابة ... لأبوح لكم احبتي ... بها على غير العادة ... ؟

فالزعيم ... والانتصار ... وجهان لعملة واحدة ... يترافقان دوما ... ليدفع أحدهما الاخر ... مهرا ... للبطولة ...؟

الا ان الامسية ... المرتقبة ... ستكون مختلفة ... سيردد الجمهور ... قصيدة جديدة يشدوا بها الجميع ... أنغام فريدة ... لعروس جديدة ... اسما ... وشكلا ...؟

انشودة مجد ... تردد ... في ليلة باردة ... وتحت زخات المطر ... تحكي بداية قصة مجد ... تختلف عن سابقاتها ... طعما ولونا ...؟

أحاسيس ... حركت سكون مترقب ... قلق ... تحفزه ... ليتنمق في ليلة عرسه ... ليظهر كما ترغب ... محبوبته ... جذابا ... تسرقه الانظار ... خلسة ... كفارس تعشقه النساء ...؟

مشاعر ... ندر ... تكرارها ... لمن أعتاد ... الانتصار ... لمن تبختر مرات عديدة ... في ساحة النزال ...؟

مشاعر تخصني ... بأنغام ... يشاركني فيها ... الجميع ... لنررد ... معا ... أنشودة الانتصار ...؟

تدعوني ... لأزف الفارس ...تحت زخات المطر ... ؟

فهل ... تصدق مشاعري ...؟

لنصف غدا ... ليلة فارس ... يترنم بأنشودة الانتصار ... ؟

نادر