بعد أن أقفل فاعل خير ملف القضية
سليمان من سجن الملز الى بيت الله الحرام


غادر اللاعب الدولي السابق عبدالله سليمان سجن الملز في التاسعة من مساء أمس الأول بعد أن أسدل الستار على قضيته التي أشغلت الوسط الرياضي وأقفلت بوجهه منافذ إطلاقه لأكثر من عامين.

وانتهت المشكلة بعدما تكفل فاعل خير بدفع مليون ونصف أضيفت لنصف مليون تم جمعها مسبقا هي قيمة الكفالات التي بسببها دخل سليمان السجن.

وأخلي سبيله مساء لكنه بقي في الرياض حتى الصباح غادر بعدها لجدة حيث أسرته ووالدته وأشقائه واتجه على الفور لمكة المكرمة لاداء مناسك العمرة شكرا لله سبحانه وتعالى وبداية لمرحلة جديدة.

وجرى استكمال كافة اجراءات الاطلاق بعد كفالة أحد الأشخاص وصدور أمر اطلاق سراحه مع اشتراط دفع مبلغ 50 ألف ريال كغرامة مقررة من الغرفة التجارية عليه. وتم توزيع المبلغ على الدائنين واعتبار اللاعب معسرا وبصك الاعسار الذي أصدر فلا يمكن لأي شخص ملاحقته للدين.

عبدالله سليمان قدم شكره وتقديره لكل من وقف معه في المرحلة الماضية حتى تجاوز المحنة السابقة وعاد حرا طليقا. وتعد عودة عبدالله سليمان للملاعب صعبة على حد وصفه في حواره مع «عكاظ» حيث اكد بانه يصعب العودة بعد غياب عامين كاملين عن الملاعب لاسيما انه مدافع ويحتاج الى جهد اكبر والامر يختلف عن المهاجمين.










مسكين مات أبوه وهو في السجن

جزى الله كل من ساهم في فك كربة اللاعب