14/03/2006, 06:11 PM
|
 | مشرف منتدى المجلس العام | | تاريخ التسجيل: 02/08/2005 المكان: بين الحلم والأسوار !
مشاركات: 13,589
| |
|
السوق السعودي بخير
في بادئ الأمر قد يتعجب البعض ان أخ لهم من اليمن يتحدث عن السوق السعودي ، وحقيقة الأمر من وجهة نظري ان إي متابع لأقتصاديات الوطن العربي عليه ان يبدأ بالسوق السعودي لما له من ثقل وتوجيه وتطورات ذات تأثير واضح على كثير من إقتصاديات دول المنطقة ، لذلك لا عجب ان وجدتموني متابع للتطورات الأقتصادية وان كنت من أرض اليمن ...
>>> <<<
ما حدث للسوق خلال الفترة الماضية وتحديدا من تاريخ 27 فبراير من العام الحالي 2006 م وحتى تاريخه أعتبره من وجهة نظري ثورة تصحيحيه قد أضرت بشكل ملموس شريحة واسعة من المتعاملين ولكنها تخدم الأقتصاد السعودي ككل وللمدى البعيد ...
>>> <<<
هنالك عاملان اساسيان يؤثران على سوق الأسهم خاصة في الأسواق العربيه وهما العامل السياسي والآخر الإقتصادي واذا ما نظرنا على مدى التأثير المباشر لهما على السوق السعودي نجد انهما في الوقت الحالي دعامتان اساسيتان للسوق السعودي ، فالمملكة برعاية الله لا تتعرض لأي مشاكل سياسية سواء داخلية او خارجية حتى تلك الإشكاليات التي تحيط بالدولة المجاورة ( ايران ) يبدو ان هنالك مؤشرات ايجابية لأنفراج الأزمة الحاصلة ومن حيث الوضع الأقتصادي السعودي فأنه يسير بخطوات ايجابيه جدا نحو رفع معدلات النمو من خلال حجم السيولة المتوفرة والمشاريع الطموحة والأرباح المتوقعه من قبل الشركات الكبرى القائمة ...
>>> <<<
ما كان يواجه السوق السعودي هو ما يطلق عليه عدم كفائة السوق والتي ترتبط بارتباط مباشر بمدى شفافية المعلومات والتي كانت لفتره قريبة حكرا على مجموعة ممن يطلق عليهم لقب ( الهوامير ) وأعتقد من وجهة نظري ان هيئة سوق المال السعودي وجدت انها في حاجة الى اعادة هيكلة السوق بما يتوافق مع خدمة الأقتصاد السعودي من جهة وبما يتوافق مع متطلبات الأسواق العالمية من جهة أخرى ، ولقد كان للتضخم الكبير في أسعار الأسهم السعودية ومساحة التذبذب للسوق وتواجد هؤلاء ( الهوامير ) أثر كبير في التدخل القوي لهيئة سوق المال لحماية السوق والمستثمر على المدى البعيد ولكن لا يمكن ان نغفل مدى النكسة التي عاني منها الكثيرون الا انه كما يقال ان بعض العلاج يستلزم الكي ...
>>> <<<
نتوقع بمشيئة الله ان السوق السعودية سوف تعود مجددا للنمو المتوافق مع مؤشرات النمو الأقتصادي قد لا تكون هذه العودة بقوة الارتدادات الماضية ولكنها سوف تكون نموا صحيا ، مع العلم انه قد يستمر مسلسل استنزاف اسعار الأسهم لحين تصل هيئة السوق الى قناعة بعدالة الاسعار المتوفرة من جهة والى إعادة الثقة لدى المستثمر بكفائة السوق المالي من جهة أخرى ... ودمتـم فـي خيـر  |
