أنا الزعيم
أحمد الشمراني
08/02/2006



على امتداد جغرافية الوطن ممتد الهلال حباً وإعجاباً واحتراماً!
* قد لا تكون هلاليا لكن في النهاية لا بد أن تحترم هذا النادي وأعمال رجاله المتفردة.
* ربما تكره الهلال ولا تطيق شعاره وتلصق به كل التهم لكن إن خلوت إلى نفسك ستجد أن كل ما قلته مجرد تنفيس أو قهر!
* أما إذا كنت هلاليا فمن حقك أن تضحك... وأحياناً تصمت على جعل الجاهلين وثالثة تقول في زهو أنا الزعيم!
* أجد متعة في تناول الهلال لا لأنني منتمٍ لحقبة الأعمال الثنائية ولا لأنني قارئ جيد لتاريخ الرياضة في بلادي ولكن لأن في الهلال أشياء تحرض أن يكتب عنه بلغة فرائحية!
* قلت مرة الهلال ثابت والبقية متحولون فصرخ ناصر الأحمد هيه.. هيه.. هيه يا شمراني وتحولت إلى شعار أزرق يرافق الهلال أينما يذهب ولم أقلها لمجرد أنني أريد مدخلاً لتأطير العلاقة ثقافياً بين الثابت والمتحول ولكن قلتها لأن التاريخ يقول ذلك!
* في النهائيات تتغير فرق وتأتي أخرى ويظل الهلال هو الطرف الثابت في معادلة التتويج ومن هنا لابد أن أمنحه هذا اللقب وغيره متحولون!
* من يصدق أن الاتحاد الممتلئ بالنجوم غاب عن النهائيات المحلية الموسم الماضي والموسم الحالي غادر من بطولتين وبقية ثالثة ربما تنضم إلى الخمس الماضية ولم يسأل أحد لماذا؟
* أنا سأسأل وأمنح الإجابة آفاقا أكثر رحابة وأكثر اتساعاً وأكثر صراحة.
* فها هو الأهلي الذي لا يقارن بما توفر للاتحاد من دعم... ونجوم... وحظوة.. يتأهل لنهائي كأس ولي العهد... بعد أن خسر نهائي كأس فيصل وأمامه الفرصة مواتية للوصول إلى نهائي كأس المليك.
* إذن يجب على منصور البلوي أن يواجه هذا الإخفاق بمطرقة الصرامة حتى لو أدى ذلك إلى عزل أسماء مؤثرة في الفريق!
* فمن الظلم.. أن تنهار هذه الإمبراطورية الاتحادية لمجرد أن العيال شبعت..!
* أعود للأهلي والهلال فهما حالياً المستحوذان على الشارات الأولى في وسائل الإعلام لأنهما قولاً وفعلاً الأبرز!
* ولكن لا يمكن بأي حال أن أغفل ما قدمه الشباب أمام الأهلي لكن سأغفل بكل تعمد ما قدمه الوحداويون في الشرائع أمام الهلال!
* حينما يتألق الأهلي ويبدع الهلال تعود الحياة للمدرجات وحينما يغيب أحدهما تظل الأسئلة حائرة... أسئلة تتوحد مرات في ما الذي تغير؟!
* عذراً خالد البلطان فثمة معلومات أحياناً تسقط أصحابها..
* ما فعلته مع الأهلي في الرس كان أجمل من أن تخفيه معلومة استقيتها من غير مصادرها.
* وما تفعله مع كل الأندية الزائرة للرس يمثل عادة جبلت عليها أنت وأهل تلك المدينة التي أحبها من حبك لها.
* باختصار آسف إن أخطأت ولن أمرر لذاك الأهلاوي غير الرسمي معلومة خاطئة لا أعرف سر إصراره عليها.
* أهلاً بالحزم كبيراً بين الكبار وأهلاً بك رياضياً واعياً لا يسيئ لأحد!
ومضة
في عيوني ملاك ووسط قلبي وحيد