تظاهرة حاشدة في هونغ كونغ تنديداً بالرسوم المسيئة للرسول الكريم





نظم اكثر من الف مسلم مظاهرة في هونغ كونغ امس لادانة الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم وراحوا يرددون الهتافات ويلوحون باللافتات.
وكتب على بعض اللافتات التي رفعها المسلمون في تشارتر جاردن وهو مكان يتجمع فيه الاجانب اسبوعيا «السخرية ليست فكاهة» و«نحن ننشد السلام.. فلا تضايقونا».

وهذه هي المظاهرة السلمية الثانية خلال عشرة ايام من قبل الطائفة المسلمة في هونغ كونغ.

وقال منظمون انهم غاضبون من الرسوم التي نشرت للمرة الاولى في الدنمرك في سبتمبر - ايلول ونشرتها منذ ذلك الحين عدة صحف اوروبية اخرى.

وقال خان محمد مالك رئيس الاتحاد الاسلامي في هونغ كونغ «نحن نحب انبياءنا ونحب ايضا ديننا. ولكن لماذا يتعين ان يكره اخرون ديانتنا».

واضاف «نريد من الامم المتحدة ان تضع قانونا للعالم يذكر بوضوح انه لايجب اهانة اي دين».

واثارت الرسوم احتجاجات في مناطق كثيرة من العالم من جانب المسلمين. وتحولت العديد من المظاهرات الى العنف وقتل 05 شخصا على الاقل في انحاء العالم. ورصد رجل دين باكستاني في الاسبوع الماضي مليون دولار لاي شخص يقتل اي من الرسامين الدنمركيين الذين وضعوا هذه الرسوم الكاريكاتيرية.


==========================





الشرطة النيجيرية تنتشر بالمدن لمنع العنف الطائفي




انتشرت الشرطة النيجيرية بصورة مكثفة في شوارع المدن التي شهدت أحداث عنف طائفي بين المسلمين والمسيحيين في محاولة للسيطرة على الوضع الذي فجرته أزمة الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأفاد شهود عيان أن الشرطة وقوات الجيش قامت بدوريات في شوارع مايدوجوري ومدن أخرى شمالية وكذلك مدينة أنوجو بجنوب شرق البلاد التي شهدت اشتباكات طائفية أسفرت عن مقتل العشرات خلال الأسبوع الماضي.
وذكرت مسؤولة بالصليب الأحمر أن عناصر الشرطة تنتشر بالمدينة وأن الجيش يتولى حراسة النقاط الإستراتيجية لكنها لفتت إلى أنه عجز عن منع حشد من المسيحيين من مهاجمة اثنين من المسافرين المسلمين فور نزولهما من حافلة شمالي أنوجو ، ونقلت الشرطة الشخصين إلى المستشفى.
وشهد يوم أمس الأول السبت اشتباكات دامية بين المسلمين والمسيحيين، حيث قتل مسلحون مسلمون تسعة أشخاص وأحرقوا العديد من الكنائس فيما قتل مسيحيون سائق دراجة مسلم بالمناجل وأضرموا النار في جثته كما أحرقوا مسجدا.
ويأتي العنف الجديد بعد أسبوع من أعمال عنف طائفي أسفرت عن مقتل 157 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 900 آخرين إثر أزمة نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
ويرى محللون أن العنف في الجنوب مرتبط أيضا بالتوتر المتعلق بالانتخابات لأن كثيرا من الجماعات من منطقة دلتا النيجر الجنوبية تريد أيضا الحصول على نصيب من الرئاسة العام القادم وتعارض أي تمديد لولاية الرئيس أوليسيغون أوباسانجو.
وفي هذا السياق اتهم الحاكم العسكري السابق لنيجيريا محمد بوهاري حكومة الرئيس أولوسيغون أوباسانجو بمحاولة استغلال أعمال العنف لصرف الانتباه عن حملة التمديد له لولاية ثالثة.


===============================






مفكر فرنسي: الجهل بالإسلام وراء أزمة الرسوم المسيئة





أدان المفكر الفرنسي الشهير ريجيس دوبريه قيام صحف الدانمارك والدول الغربية, بنشر الرسوم التي أساءت للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأكد دوبريه أن نشر الرسوم تسبب في جرح مشاعر المسلمين؛ لأنها مست عقيدتهم, وأوضح أن حرية الصحافة ليست مطلقة؛ بل يجب أن تخضع لقوانين تُحقق توازنًا بين الحرية والمسئولية, في إطار يرفض الدعوة لاحتقار وازدراء الأديان والمعتقدات.
وأشار دوبريه إلى أن الرسوم تنم عن جهل الغرب بالإسلام, مؤكدًا أن هذا الجهل عمّق الفجوة بين الغرب والإسلام.
وأعرب ـ بحسب صحيفة الوفد ـ عن أسفه لأن الغرب يهتم بالأمر عندما يتعلق بالإساءة 'للمسيحيين' أو اليهود أكثر من اهتمامه بما إذا كانت الإساءة تمس المسلمين.
جاء ذلك في الندوة التي نظمتها 'اللجنة العربية لحقوق الإنسان المصرية' و'مراسلون بلا حدود' و'اللجنة الدولية للدفاع عن تيسير علوني' مراسل قناة الجزيرة المسجون في إسبانيا تحت عنوان 'الحماية والحرية والمسئولية', وعُقدت بنقابة الصحافيين بالقاهرة.