مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/02/2006, 12:56 AM
الزعيم قصة عشق الزعيم قصة عشق غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 09/02/2006
مشاركات: 165
من يمدح الهلال ... يظلمه

ظلم الهلال


نحن نظلم الهلال عندما نتحدث عنه لأن كل الكلمات تعجز أمامه وتقف احتراماً وخجلاً فهذا الكيان
الشامخ باب ذهبي للتاريخ. وعلينا وعلى كل شخص عندما يريد التحدث عن الزعيم من خلال مدحه في فنه
وصولاته وجولاته وتاريخه وكبريائه وزعامته وهيبته وصعوده لمعانقة الذهب علينا
أن نقول له:

بداية اسمح لنا يا زعيم نريد أن نعبر عن إعجابنا بك ونحن نعرف أننا لن نوفيك حقك
أما لماذا
فلأنك الهلال ولأنك لا بداية لك حتى نكتب عنك من أول السطر
وأنت يا هلال نبع متدفق لا ينضب من البطولات وحب الناس
حتى نضع نقطة ونقول انتهى النص أو الموضوع

فأنت يا زعيم لا بداية لك في عشق الناس لك ولا نهاية في شموخك.
فالزعيم كيان متجدد بذاته وهو رواية ما أجمل فصولها وكل فصل فيها بطولة وقصة.
ولأن الهلال كتاب للجميع ضع ما تشاء له من عناوين،

لما لاوهو صديق البطولات الدائم. سنوات تأتي وتذهب وأجيال تتغير والهلال بحمد الله ثابت
بإنجازاته وكبريائه المتواضع. الهلال يا سادة ليس فريق عادياً بل مؤسسة رياضية واجتماعية
والهلال يا كرام ليس فريقاً بل كياناً،
باختصار هو حب متبادل وعشق أبدي لكل من ينتمي إليه هو
ليس كباقي الفرق تظهر وتختفي فالهلال شمعة في الظلام وهو عنوان دائم للبطولات والهلال هو
الهلال فقولوا ما شئتم وامدحوا كما تريدون فكلماتكم وكلماتي ليس إلا نقطة من بحر الزعيم الكبير.


الهلال vs. الأهلي

قدّم الهلال أمام الأهلي معزوفة وسيمفونية كأنها إحدى مقاطع بيتهوفن ومنذ ثلاث سنوات
لم نرى الهلال كما رأيناه في هذه المباراة. جمل امتزجت بين المهارة والثقافة الكروية، كرات
بينية سهلة بين أقدام النجوم حركة بدون كرة لياقة بدنية عالية فكر كروي وتكتيك على مستوى
عال،
وأهداف تُدرس في مدرسة الأهداف العالمية وللكبار فقط لأنها أهداف نموذجية لا يتقن
تنفيذها إلا النجوم. وأنا أشاهد هذه المباراة رحلت بذاكرتي إلى الوراء قليلاً فتذكرت
هلال 94م-هلال النمر والذئب وفيصل أبواثنين وخالد التيماوي- عندما ضرب الترجي بالضربة
القاضية بهدف
الفيلسوف الرائع حتى قِيل في ذلك الوقت أنّ: الهلال يستطيع اللعب دون مدرب.

ها هو التاريخ يعود أمام الأهلي. تذكروا أن الزعيم لعب ناقصاً تسعة لاعبين إلا أنه قدّم درساً أمام
الأهلي
اقل ما يُقال عنه إبداع. فكل اللاعبين بدون استثناء وفي جميع الخطوط عزفوا لحناً وغنوا
طرباً وكأن فنان العرب (بونورة) موجود في الملعب مشاركاً يشدو بإحدى روائعه.


كذلك تألق الذئب سامي، مرر وصنع الأهداف تحرك في جميع أرجاء الملعب هز المدرجات بفنه،
سحر القلوب والأعين بتسحيباته علّم الجميع كيفية التمركز واللعب باللمسة الواحدة والرؤية
بالعين الخبيرة في الملعب فليس المهم أن تركض كثيراً وإلا لأصبح -
صالح المحمدي- وغيره
من أفضل اللاعبين لدينا في الدوري.

ردّعلى المرضى عندما قالوا بأنه لاعب انتهى ولياقته لا تشفع له باللعب كثيراً ولكن سامي صال
وجال ومرر سهام في قلوبهم قبل أن يمررها نحو زملائه ليحرزوا الأهداف. هذا هو السامي سامي الجابر.

سلطان البرقان طبع قبلة الوفاء على رأس سامي ونحن بدورنا نشاركه ونقبّل رأس سامي على العطاء المتجدد.

:: عناوين سريعة::

1- الهلال عندما يتقدم في النتيجة يتراجع كثيراً لا نعرف السبب خصوصاً أن لديه الإمكانيات في
تسجيل الأهداف والضغط على الخصم طوال سير المباراة.

2-احتجوا كثيراً رغم أن الهدف تسلل واضح كوضوح غباء –مدير المركاز- عند الجميع وأصبح
الكل مثل الببغاء يرددون بأن الهدف صحيح مع العلم أن الكثير منهم لم يشاهد المباراة.


3- سامي وكوماتشو وجيوفاني والبقية قدموا لوحة جميلة أوضحت هذه الصورة بأن الهلال في القمة
يتألق ويبدع والباقي نشاز وكأنهم يلعبون في السبعينات،
باختصار لا تطور لا في لعبهم ولا في عقول ادارييهم وكتّابهم.

4- كويتب يقول على كندينيو أن يزج بسامي في الثلث الأخير من وقت المباراة
لأن لياقته لا تسمح له بالركض وإن عضلاته تتعب. معللاً ذلك بأنه يحافظ على ثروة الوطن.

وبدهائه ولأن -
الذئب ما يهروّل عبث- ردّ عليه في المباراة أمام القلعة باللياقة والروح والخبرة
وأظن بأن دفاع الأهلي ليس
بشوربةكما قال عن دفاع الوحدة (الذي استعان فريقه بأحد لاعبيه)

ومنذ متى وهذا الجاهل يهمه شأن الهلال وسامي؟! (الله يصبرنا على هذه العقول الضيقة)


5- إلى جمهور الزعيم المباراة القادمة عادية وخصم سهل متى ما أراد لاعبي الزعيم.
ولا تتعدى كونها ثلاث نقاط فقط (فلا تعطوهم أكبر من حجمهم حتى لا تفرحوهم)

6- يبدو أن مشكلة التعليق والإخراج لدينا أزلية فمعلقينا أصابوا آذاننا وقتلوا المتعة فيها بأصواتهم،
فالكثير منهم يعلق عن أحدث المباراة وكأنه يقرأ كتاب في الفلسفة وفجأة نزل عليه النعاس!

يا ترى ما ذنب المشاهد حتى تعذبونه؟!

والمضحك أن رمية التماس عندما يرميها لاعب إلى زميله المنفرد تصبح تسللاً في نظر المعلق
(لا تعليق ولا ثقافة) يا ساتر.

أما الإخراج فحدث ولا حرج فنحن لا نرى من المباراة إلا ربع ساعة من الـ 90 دقيقة
لأن وقت المباراة توّزع بين المدربين والجمهور و (عبده بسيسي).


7- اللجة الفنية صامتة إلى الآن حيال شكوى الطائي ضد سليمان أميدو
ويبدو أن الصمت سيطول حتى يفضحهم صمتهم.

8- يبدو لي أن الإعلام الرياضي المحايد أصبح سراباً في مطبوعاتنا لأني رأيت من أحمد الشمراني
العجب في كل كتاباته كلما حقد على الزعيم (اقرؤوا مقاله ليوم السبت 26/1/1427هـ)
في الجريدة الرياضية حتى تشاهدوا بأنفسكم)



"ساميو"

إلى سامي الجابر: بحق يا سامي أنك سامي.



ودمتم

الزعيم قصة عشق"

اخر تعديل كان بواسطة » الزعيم قصة عشق في يوم » 26/02/2006 عند الساعة » 08:02 AM
اضافة رد مع اقتباس