عنان يبحث في الدوحة أزمة الرسوم المسيئة 
وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت كوفي عنان الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة في زيارة رسمية للبلاد تستمر ثلاثة أيام للمشاركة في طاولة مستديرة لمناقشة الأزمة التي أثارها نشر رسوم كاريكاتيرية مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في عدة صحف أوربية.
يرأس المائدة المستديرة الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان، بمشاركة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين أوغلو، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى، ووزراء خارجية كل من قطر وأسبانيا وتركيا والنمسا التي ترأس الدورة الحالية للاتحاد الأوربي، والممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي خافيير سولانا.
وكان العالم الإسلامي شهد خلال الأسابيع الماضية موجة عارمة من الغضب احتجاجا على نشر صحيفة "يولاندز بوستن" الدانماركية في سبتمبر 2005 رسوما أساءت للرسول، وتبعتها في ذلك عدة صحف غربية.
وتأتي هذه الفعاليات قبل يوم من بدء اجتماعات الجولة الثانية للمجموعة رفيعة المستوى لتحالف الحضارات التي تستضيفها دولة قطر، ويسعى الأمين العام للأمم المتحدة من خلالها إلى بحث سبل تهدئة الأزمة بين الغرب والعالم الإسلامي، والسماح بإقامة حوار بناء بين الشعوب من مختلف الديانات يستند إلى التفاهم والاحترام المتبادل.
وسيفتتح اجتماعات الجولة الثانية الشيخ عبد الله بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء صباح غد الأحد 26 وتستمر الاجتماعات لمدة ثلاثة أيام.
وسيحضر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر الجلسة الافتتاحية للاجتماعات، وستركز خلالها على الطرق الكفيلة بضمان التكافل بين الحضارات.
=================================
وزير استرالي يطالب بلاده بسحب الجنسية من المسلمين 
دعا بيتر كوستلو وزير المالية الاسترالي إلى سحب الجنسية الاسترالية من الإسلاميين، وذلك في الوقت الذي قدم فيه يان إلياسون رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة مشروع خطة إنشاء المجلس الجديد لحقوق الإنسان تتضمن فقرة تطالب بالحوار بين الحضارات والثقافات والديانات في ضوء أزمة الرسوم المسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وفي تصريحات للتليفزيون الأسترالي جدد كوستلو دعوته إلى سحب الجنسية الاسترالية من المهاجرين ـ الذين يحملون جنسيتين ولا يحترمون القيم الاسترالية ـ وإعادتهم إلى بلادهم الأصلية.
ونظم مئات المسلمين الاستراليين أمس الجمعة مظاهرة سلمية خارج القنصلية الدنماركية في ملبورن احتجاجا على نشر الرسوم المسيئة للرسول وتعبيرا عن تضامنهم مع الجاليات الإسلامية في جميع أنحاء العالم.
وفي الوقت نفسه صرح يان إلياسون رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة بأن قدم إلى سكرتارية المنظمة الدولية مشروع خطة إنشاء مجلس حقوق الإنسان ليحل محل لجنة حقوق الإنسان الحالية. وأضاف أن مشروع الخطة يتضمن فقرة تطالب بالحوار والتفاهم بين الحضارات والثقافات والديانات المختلفة وذلك بعد أزمة الرسوم المسيئة.
وقد أشاد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان بالخطة التي من المقرر أن يتم التصويت عليها خلال الأسبوع المقبل، وحث الدول الأعضاء على الإسراع بالموافقة عليها .
================================
إيقاف رئيس بلدية لندن عن العمل لإهانة يهودي 
أوقفت هيئة تأديبية رئيس بلدية لندن كين ليفنجستون عن العمل أربعة أسابيع بدءاً من مطلع مارس المقبل لأنه شبه صحفياً يهودياً بـ “حارس معسكر اعتقال نازي” واعتبر الأعضاء الثلاثة في الهيئة القضائية التي تنظر أداء المسؤولين الحكوميين أن وصف ليفنجستون يفتقر إلى الحساسية ويتضمن إهانة غير مبررة. ورفض رئيس البلدية الاعتذار من الصحفي اوليفر فاينجولد رغم تدخل سياسيين وممثلين عن الجالية اليهودية، ويعتبر ليفنجستون أن فاينجولد تجاوز حدود اللباقة معه قبل أن يصفه بمجرم حرب ألماني سابق.
==========================
اعتقال صحفي هندي أعاد نشر الرسوم المسيئة للرسول 
اعتقلت الشرطة الهندية رئيس مجلس إدارة دار نشر يدعى فحاي ديكشيت بعد أن قامت مجلة تصدرها الدار بإعادة نشر الصور المسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم.
وأفاد مفوض الشرطة في نيودلهي أن اعتقال مسئول الدار جاء بعد يوم واحد من اعتقال رئيس تحرير المجلة.
==============================
الاتحاد الأوروبي يبحث تحسين العلاقات مع العالم الإسلامي 
أعلن دبلوماسيون في الاتحاد الأوروبي, أن حكومات الاتحاد تدرس سلسلة من الإجراءات لبناء علاقات أقوى مع الدول الإسلامية, عقب الغضب الذي انتاب دولاً كثيرة بشأن نشر رسوم مسيئة للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وسيركز المسعى الجديد للاتحاد الأوروبي الذي يُتوقع أن يكشف عنه وزراء خارجية الاتحاد يوم الاثنين المقبل, على تحسين العلاقات مع الحكومات الإسلامية.
وسيركز بيان يصدره وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على رغبة الاتحاد في حوار فعال وتفاهم واحترام متبادل مع الدول الإسلامية.
وألقى الاتحاد الأوروبي مؤخرًا بثقله وراء مبادرة تركية ـ إسبانية من أجل ما يُسمى 'تحالف الحضارات'.
وقال دبلوماسيون - بحسب صحيفة البيان-: إن الاتحاد الأوروبي لا يعارض أيضًا مشاركة الأمم المتحدة في عملية بناء الجسور.
وأضاف الدبلوماسيون: إن بيان الاتحاد سيعبر عن أسفه بشأن الرسوم الكاريكاتيرية التي سببت الإساءة والإزعاج للمسلمين في أنحاء العالم.
وسيشدد البيان على أن الإعلام الحر ضروري من أجل مجتمع حر ومفتوح, لكنه سيؤكد على أن الحريات تأتي مع المسئوليات.
وكانت التظاهرات والاحتجاجات قد عمت العالم الإسلامي؛ بعد نشر عدة صحف غربية لرسوم مسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم.
=====================
مبادرات دانماركية لتعزيز الحوار مع المسلمين 
تستعد الحكومة الدانماركية لإطلاق سلسلة من المبادرات تهدف لتعزيز الحوار وزيادة التفاهم مع العالم الإسلامي، واعتبرت أن مبادرات الحوار "عهد طويل الأمد تقطعه على نفسها لمد الجسور مع العالم الإسلامي"، وذلك على خلفية أزمة الرسومات المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم التي نشرتها صحيفة دانماركية وأعادت نشرها صحف غربية أخرى.
وقال بيان أصدره وزير الخارجية الدانماركي بير ستيج مولر وحصلت إسلام أون لاين.نت على نسخة منه الجمعة 24-2-2006: "خلال الأشهر القليلة القادمة سنطرح سلسلة من المبادرات الإيجابية التي تهدف إلى تعزيز الحوار. وسواء كانت المبادرات محلية أو ثنائية أو متعددة الأطراف، فإنها ستعكس الكثير من النصح الذي تلقيناه من أصدقائنا في العالم الإسلامي".
وأضاف البيان: "تعلمون أن الجريدة الدانماركية قد اعتذرت لكل المسلمين بعد الإساءة التي تسببت فيها الرسومات المنشورة، وقد كان هذا الاعتذار محل ترحيب منا، فالدانمارك يوجد فيها احترام حقيقي للمشاعر الدينية الخاصة بالآخرين، ونحن نعترف بأن المسلمين قد شعروا بإهانة كبيرة نتيجة لهذه الرسومات المثيرة للجدل". وأشار إلى أن الحكومة الدانماركية تشعر بالكثير من القلق تجاه التصعيدات الأخيرة وما تتضمنها.
وقال: "نتابع بدقة كل الرسائل وكل ردود الأفعال التي تحدث في الخارج، كما أننا نعرف أن الكثير من الأصوات المتعقلة في العالم الإسلامي – بما فيها منظمة المؤتمر الإسلامي – تدعو كلها للحوار البناء والموضوعي".
وأضاف البيان: "من جانبنا – وبالتعاون مع الاتحاد الأوروبي – سنفكر مليا في كيفية حل هذه المشكلات الجوهرية ومنع حدوث المزيد من التصعيدات، وسيكون هذا عهدا طويل الأمد نأخذه على أنفسنا".
إجراءات جديدة
وحول الإجراءات التي تعتزم الحكومة الدانماركية القيام بها مستقبلا، أوضح البيان أن هناك "قائمة من الإجراءات الجديدة جاري الإعداد لها من بينها قيام الحكومة الدانماركية بتقديم مساهمات مالية قيمة إلى مشروع (تحالف الحضارات) الذي قامت الأمم المتحدة بتشكيله".
وتابع: "تقوم الحكومة كذلك بأخذ المبادرة لتنظيم مهرجان في كوبنهاجن (العاصمة) عنوانه (صور عن الإسلام)، والتخطيط لتنظيم مهرجان واعد في الشرق الأوسط والحضارة الإسلامية".
وأضاف: "سندعم مؤتمرا عن الحوار الديني والحضاري، سيجمع بين الداعية الإسلامي الشهير عمرو خالد وعالمين آخرين من علماء المسلمين، بالإضافة إلى ثلاثة من الخبراء الدانماركيين، وسيكون الحاضرون لهذا المؤتمر من شباب المسلمين والدانماركيين".
وكان الداعية المصري عمرو خالد قد أعلن الجمعة الماضية 17-2-2006 عن مبادرة تهدف للانتقال من مرحلة مقاطعة الدانمارك إلى الحوار مع شبابها ومثقفيها لتوضيح حقيقة الإسلام للمجتمعات الغربية.
كما أصدر 42 عالما وداعية على رأسهم د. علي جمعة مفتي مصر بيانا يدعو إلى الانتقال إلى مرحلة الحوار وتعريف العالم بالنبي الكريم.
ومن جهة أخرى، ذكرت صحيفة المصري اليوم المستقلة في عددها اليوم الجمعة أن السفارة المصرية بالدانمارك تلقت طلبا من الأقلية المسلمة لزيارة وفد منها إلى القاهرة في إبريل 2006، وعقد مؤتمر صحفي عالمي لإطلاع العالم على الحقائق حول الأزمة.
ومن المقرر أن يرأس الوفد الشيخ رائد حليحل رئيس اللجنة الأوربية لنصرة خير البرية ويصطحب معه صحفيين وإعلاميين دانماركيين.
وخلص البيان الدانماركي إلى أن "كل مبادرات الحكومة الدانماركية تهدف إلى زيادة التفاهم المتبادل بينها وبين العالم الإسلامي.. نحن فعلا في حاجة إلى أن نتعرف على بعضنا البعض".
يشار إلى أن عدة صحف غربية أعادت نشر الرسوم -التي نشرت لأول مرة في صحيفة يولاندس بوستن الدانمركية - أو قسما منها بدعوى حرية التعبير والتضامن مع الصحيفة الدانماركية؛ مما أثار غضبا واسعا في العالم الإسلامي والعواصم العربية كان من مظاهرها مقاطعة البضائع الدانماركية، وبعض التظاهرات التي تخللها أعمال عنف في أنحاء مختلفة من العالم.
