مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #426  
قديم 23/02/2006, 11:16 PM
الجاحظ الجاحظ غير متواجد حالياً
قلم مثقف بالمجلس العام
تاريخ التسجيل: 21/01/2004
المكان: الظهران
مشاركات: 1,453


حزب بريطاني متطرف.. يعتزم توزيع الرسوم المسيئة




يعتزم الحزب القومي اليميني المتطرف في بريطانيا إعادة توزيع ونشر الرسوم المسيئة للنبي محمد صلي الله عليه وسلم والتي نشرتها في البداية صحف دانماركية ثم أعيد نشرها في عدد من صحف أوروبا.
قال متحدث باسم الحزب إن الرسوم تظهر أن "الإسلام والقيم الغربية لا يمكن أن يلتقيا" مشيراً إلي أنه تم طبع الرسوم وتجهيزها للتوزيع لفتح باب الجدل والنقاش وليس مهاجمة الإسلام. علي حد تعبيره.
في المقابل أدان المتحدث باسم حزب العمال البريطاني الحاكم السعي لإعادة نشر الرسوم. ووصف الحزب القومي بأنه يتحرك انطلاقاً من تعليمات ومباديء نازية.
حركت أزمة الرسوم المسيئة للإسلام التي نشرتها صحيفة دانماركية. كوامن الفضول وحب المعرفة لدي قطاع كبير من الدانماركيين. ذلك ما تجلي في تسجيل إقبال منقطع النظير علي القراءة والبحث عن الإسلام ونبيه الكريم هناك.
وذكرت التقارير الصحفية في الدانمارك أن كل نسخ القرآن الكريم التي كانت متوفرة في المكتبات الدانماركية قد نفدت الآن بسبب الإقبال الكبير من الدانماركيين علي اقتنائه وقراءته.
ذكرت قناة "الجزيرة" الفضائية في تقرير لها أن الإسلام كديانة بعلومه المتنوعة ونبيه الكريم في طريقه لأخذ مكانة داخل أروقة جامعة كوبنهاجن. حيث سيفتتح فرع خاص به حسب ما أفاد به البروفيسور هنينج كوك المتخصص في علم القانون يوم أمس الثلاثاء.
وفي السياق ، أعلن قسم علوم اللاهوت في جامعة كوبنهاجن عن نيته توسيع دائرة اهتماماته ليضم قسم الدراسات الإسلامية.. والغاية من إنشاء هذا القسم هي تمكين كل مواطن فضولي أو طالب علم ومعرفة بالإسلام سواء كان مواطنا عاديا يريد أن يتثقف ثقافة إسلامية إضافة لثقافته الوطنية. أو كان من أصحاب الشركات التي يعمل موظفوها في دول العالم الإسلامي. من التعرف علي عقيدة المسلمين قبل العمل في تلك الأجواء.
وسيتيح هذا القسم الإمكانيات ليتزود الأشخاص الراغبون بمعرفة الدين الإسلامي بما يكفيهم من معلومات وبالتالي عن خلفية المسلمين الثقافية مما سيساعدهم علي فهم عقلية المسلمين وتفكيرهم -حسب ما قاله المحاضر في جامعة كوبنهاجن فرع اللاهوت البروفيسور هانس رونه أيفرسن.


========================


رئيس المنظمات الإسلامية بأوروبا يدعو لتضافر الجهود





حثّ رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، أحمد الراوي، المسؤولين والأوساط الإعلامية في الدول الأوروبية ، على " تضافر الجهود الرامية لاحتواء حملة الإساءة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقطع الطريق على الترويج المتزايد للكراهية إعلامياً وسياسياً".
وأعرب أحمد الراوي، الذي يقف على رأس وفد إسلامي أوروبي يقوم باتصالات على مستوى القارة لاحتواء الأزمة الراهنة، عن تثمينه لعدد من المواقف الإيجابية التي أبداها العديد من المسؤولين بالدول الأوروبية وكذلك العديد من القيادات الدينية والمدنية في الفترة الأخيرة، إزاء أزمة الرسوم المسيئة للمقدسات الإسلامية، واصفاً تلك المواقف بأنها بمثابة "خطوات في الاتجاه الصحيح، وينبغي متابعتها وتطويرها، وصولاً لتحقيق حالة متقدمة من الوفاق والانسجام على أرضية الاحترام المتبادل".
ففي ما يخص الحالة النرويجية، قال الراوي "نعرب عن ترحيبنا بالمواقف الصادرة عن شخصيات سياسية ودينية في النرويج، والتي عكست استشعاراً للمسؤولية، ورغبة في تدارك الموقف، وانحيازاً إلى خيار الحوار والتفاهم".
كما لاحظ رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، الذي يضمّ في عضويته مؤسسات كبرى في عموم بلدان القارة، أنّ هناك نماذج في عدد من بلدان أوروبا جرى فيها "إرسال رسائل في الاتجاه الصحيح"، وهو "ما ينبغي تعميمه سواء على مستوى الاتحاد الأوروبي أم على مستوى الحكومات الوطنية"، حسب ما ذكر.
ففي تصريحات وجهها لوسائل الإعلام ، من عاصمة الوحدة الأوروبية، بروكسل، على هامش لقاءات مع أطراف أوروبية؛ لفت أحمد الراوي، الأنظار إلى أنّ "حملة رسوم الكراهية تلك؛ أطلقت العنان لأصوات عنصرية وقوى متطرفة تعمل في الميدان السياسي وتنشط إعلامياً، بعدما رأت في الترويج لهذه الرسوم فرصة ثمينة لشقّ صفوف المجتمع الإنساني وبعث الأحقاد والضغائن بين الطوائف الدينية والدوائر الثقافية"، قائلاً إنّ ذلك "هو تماماً ما سبق وأن حذّرنا منه".
وقال الراوي مضيفاً "يتيقّن الجميع اليوم كم هي خطرة حملات الكراهية الإعلامية، خاصة بعد أن اتضح أنها تصبّ أساساً في صالح التطرف السياسي، مثلما رأى الجميع في حالة الوزير الإيطالي الذي لم يتردّد في الترويج لرسوم الكراهية بطريقة مبتذلة لا تليق بسمعة بلد مرموق مثل إيطاليا". وأعرب الراوي في هذا الشأن، عن ألمه الشديد لسقوط ضحايا في مدينة بنغازي الليبية على هذه الخلفية، "الأمر الذي يظهر خطورة الحرائق التي أشعلها مثيرو الكراهية، وربما صبّ عليها آخرون مزيداً من الزيت تذرعاً بحرية التعبير". كما أكد إدانته لأي اعتداء كان، بما في ذلك على البعثات الدبلوماسية، في ما شدّد على أن تكون إدانة الرسوم بعيداً عن أعمال العنف، حسب ما ورد في تصريحاته.
وقال أحمد الراوي، "نحن نلتقي مع أصوات الحكمة والاعتدال في مجتمعاتنا الأوروبية، التي تحذِّر من توفير حصانة غير مبرّرة لخطاب الكراهية، باسم حرية التعبير"، وقال إنّ "بعض الأصوات العنصرية باتت تعتبر هذه الذريعة وصفة جاهزة لانتهاك المعايير الأخلاقية والتملّص من المسؤولية التي تمليها الحرية، وهو ما رأينا انعكاسه بوضوح في الأيام الماضية على أرض الواقع من خلال سيل من التصريحات والمواقف المُعلَنة".
أما في ما يخصّ الحالة الدانمركية بالذات؛ فقد أعرب رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا عن أسفه، لأنّ "الحكومة الدانمركية لم تسهم في تدارك الأزمة"، بل إنها "خيّبت الآمال عندما لم تُظهر الجدية الكافية إزاء خطاب الكراهية الذي يحقِّق منذ مدة رواجاً في بعض الأوساط الإعلامية والسياسية بالدانمرك"، كما قال.
وعبّر الراوي عن أسفه البالغ لأنّ حكومة كوبنهاغن "أغلقت منذ البداية منافذ الحوار، ابتداء من تجاهل وفد المسلمين في الدانمرك نفسها، بل ورفضت حتى الاستماع إلى شكاوى السلك الدبلوماسي المعتمد لديها، وتجاهلت كافة الملاحظات والانتقادات من داخل الدانمرك وخارجها، بما فيها التحذيرات الواردة من عشرات الدبلوماسيين الدانمركيين"، حسب ما ذكر.
ورأى أحمد الراوي أنّ "الدانمرك سياسياً وإعلامياً مدعوة اليوم لأن تحذو حذو النرويج في إقدامها على مساعي بناء جسور التواصل"، معبِّراً عن تثمينه الواضح "لمواقف إيجابية صدرت من النرويج، التي لم تسمح للرسوم المسيئة بأن تتسبّب في انشقاق اجتماعي أو في قطيعة مع الخارج، فقد أدرك الجميع أنّ إثارة الضغائن ينبغي أن تبقى منبوذة في بلد عريق ترسّخت فيه قيم الحوار ويحظى بتقدير على المستوى الإسلامي والدولي"، كما ذكر مشيداً بالنرويج.
وعن التحركات الرامية لإيجاد مخرج من الأزمة، أوضح أحمد الراوي، رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، أنّ الاتحاد يبذل جهوداً حثيثة للتواصل مع الأطراف ذات العلاقة على المستوى الأوروبي، وقال "لمسنا في لقاءاتنا مع الأطراف المسؤولة ومع ممثلي الطوائف الدينية في أوروبا، تفهّماً لمشاعر الصدمة التي تجتاح المسلمين جراء موجة الكراهية والتحريض ضدهم، والنيل المهين للمقدسات الإسلامية"، على حد تأكيده.
وجاءت هذه التحركات في ضوء تشكيل اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا، لوفد أوروبي بادر بالفعل للاتصال بالهيئات الأوروبية وبالمسؤولين في الدول الأوروبية المعنية، لتوضيح وجهة النظر الإسلامية حول القضية، وللتعاون الرامي إلى إيجاد حلول مناسبة لإنهاء الأزمة الحالية.
وكان الاتحاد قد أدان سلوك الصحيفة الدانمركية "يولاندزبوستن"، التي بدأت أولاً بنشر الرسوم المسيئة في 30 أيلول (سبتمبر) 2005، وكل الصحف التي كرّرت نشر الرسوم نفسها أو بعضها أو ما يشبهها، محذِّراً "مما نتج عن ذلك من إساءة بالغة لمشاعر المسلمين، لما يمثله ذلك من استفزاز متعمد وما يصاحبه من مساس بمقدسات المسلمين ورموزهم الدينية، وما سيؤدي إليه من بث روح الكراهية بين أبناء المجتمع الواحد"، حسب ما ورد في بيان سابق صادر عن مكتبه التنفيذي بهذا الشأن.
وحثّ الاتحاد، المؤسسات الإسلامية في أوروبا، على تكثيف جهودها الرامية للتواصل مع الرأي العام الأوروبي، بهدف شرح وجهة نظر المسلمين بخصوص قضية الرسوم المسيئة، في ما تولّى إصدار مذكرة عامة بهذا الشأن وجهها للرأي العام في أوروبا، ناشد فيها الجميع للعمل معاً لاحتواء الأزمة ومعالجة التحريض.
وفي الوقت ذاته؛ حثّ اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا المسلمين على التعامل مع القضية "في إطار القانون، وتجنّب أي تصرّف متشنج"، داعياً إلى "العمل على التواصل مع الهيئات الدينية والسياسية والإعلامية في الأقطار الأوروبية بما يحمي الحرية الدينية، ويثبِّت الانسجام والاستقرار في مجتمعاتنا الأوروبية"، وفقاً لبيانه السابق.
واتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا هو هيئة إسلامية أوروبية جامعة تشكل إطاراً موحداً للمنظمات والمؤسسات والجمعيات الإسلامية الأوروبية الأعضاء فيه. ويضم الاتحاد اليوم هيئات ومؤسسات ومراكز في أكثر من ستة وعشرين بلداً أوروبياً.


=============================


ارتفاع عدد قتلى العنف الطائفي بنيجيريا لـ138 شخصا




قالت منظمة الحريات المدنية بنيجيريا إن 138 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم في أحداث العنف الطائفي بين المسلمين والمسيحيين والتي تشهدها مدينة أونيتشا في محافظة أنامبرا جنوبي نيجيريا .
وقالت المنظمة إن شبابا مسيحيين من قبيلة الإيبو هاجموا المسلمين من قبيلة الهاوسا مستعملين المدى وأحرقوا بعضهم بالبنزين للانتقام لمقتل 46 شخصا أغلبهم مسيحيون في شمالي البلاد.
كما أحرقت المساجد ومدن الصفيح التي يقطنها الهاوسا واجتاح الآلاف أسواقهم التي تعرضت للنهب.
وقال مصور لوكالة الأنباء الفرنسية إنه شاهد على جسر عند مدخل المدينة 19 جثة تحمل آثار الضرب وقد مزق وأحرق بعضها, بينما انتشرت إلى جانبها المسبحات وأغطية الرأس التي يلبسها المسلمون في نيجيريا.
كما أفاد صحافي نيجيري نجا من أعمال العنف أنه شاهد 15 جثة أخرى في شوارع أونيتشا, بعضها قطع رأسها أو قطعت أعضاؤها التناسلية. وقال محافظ شرطة أنامبرا إن 11 ألف شخص أغلبهم من الهاوسا هجروا منازلهم عبر نهر النيجر إلى أسابة في محافظة الدلتا حيث لجؤوا إلى معسكرات الجيش أو مراكز الشرطة طلبا للأمان.
وقد بدأت الاشتباكات السبت الماضي بعد مقتل 15 مسيحي في مدينة مايدوغري شمالي البلاد على خلفية احتجاجات على الرسوم المسيئة إلى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وتتشكل نيجيريا -البالغ عدد سكانها حوالي 140 مليونا- من قبيلتين كبيرتين هما الهاوسا في شمالي البلاد وأغلبهم مسلمون, والإيبو وغالبية أفرادها مسيحيون في الجنوب الشرقي, لكن القبيلتين تتداخلان في كثير من المناطق.



==============================





القبض على رئيس تحرير مجلة هندية نشرت الرسوم المسيئة



ألقت شرطة نيودلهي يوم أمس الأربعاء القبض على رئيس تحرير مجلة هندية، حديثة الإصدار، قامت بنشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم محمد، صلى الله عليه وسلم.
وأوضحت الشرطة، وفق ما ذكرت صحيفة 'ذا تايمز أوف إنديا'، أن مجلة 'سينيور إنديا' كانت قد قامت بنشر تلك الرسوم الكاريكاتورية في طبعتها التي نزلت الأسواق في الخامس عشر من يناير الماضي.
وكانت الشرطة قد استدعت 'ألوك تومار'، رئيس تحرير المجلة، لاستجوابه، وتم القبض عليه لاحقًا بعد اعترافه بنشر الرسوم.
وقال المسئول الشرطي 'أنييل شوكلا': 'لقد ألقينا القبض على تومار بتهمة إيذاء المشاعر الدينية لإحدى الفئات'.
ويعد القبض على تومار، هو أول حالة في الهند يتم فيها القبض على شخص على خلفية قضية الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للرسول الكريم التي كانت قد ظهرت للمرة الأولى في صحيفة دانماركية، وتوالى نشرها عقب لك في عدد من الصحف ووسائل الإعلام الغربية بدعوى حرية الصحافة، الأمر الذي قوبل بغضب عارم في العالم الإسلامي، وموجة من الاحتجاجات المطالبة بإيجاد حدود واضحة لحرية الصحافة عند التعامل مع العقائد الدينية.



====================


الدانمارك تستضيف مؤتمرًا لدفع الحوار الديني في مارس



أعلنت وزارة الخارجية الدانماركية أن كوبنهاجن سوف تستضيف خلال شهر مارس المقبل مؤتمرًا يهدف إلى دفع الحوار الديني عقب الجدل الذي أثاره نشر صحيفة دانماركية لرسوم كاريكاتورية مسيئة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم في سبتمبر الماضي, والتي أعادت نشرها صحف غربية أخرى، الأمر الذي أثار موجة احتجاجات غاضبة في الدول الإسلامية.
وبحسب ما ذكرته وكالة 'أوروبا برس' الإسبانية، أوضح وزير الخارجية الدانماركي 'بير ستيج مولر' في بيان له أن الحكومة الدانماركية سوف تقدم 'مساهمة مالية مهمة' لبرنامج منظمة الأمم المتحدة من أجل تخطي الأزمة بين الإسلام والغرب.
وأشارت مصادر من الوزارة إلى أن المؤتمر حول الحوار الديني والثقافي سوف ينعقد في العاصمة الدانماركية في 10 مارس المقبل.
وأوضح مولر أن 'هذا المؤتمر سوف يضم الواعظ الإسلامي عمرو خالد ودارسين إسلاميين من العالم العربي، فضلاً عن ثلاثة خبراء دانماركيين'.
وأضاف الوزير أن الحكومة الدانماركية تضع سلسلة من المبادرات من أجل دفع 'حوار يسوده الاحترام' يحظى بمشاركة مجلس الدول الإسلامية.
ويُذكر أن الاقتصاد الدانماركي قد تأثر تأثرًا خطيرًا بمقاطعة العديد من الدول الإسلامية للمنتجات الدانماركية، كما تعرضت سفارات الدانمارك في بعض تلك الدول لهجمات وتهديدات.