بسم الله الرحمن الرحيم


بعد أن استحوذ أزرقنا الغالي على كل بطولات الموسم الفائت , واحتفظ ببطولة منها هذا الموسم وبقي له بطولتين ( منافس وبشراسة عليها ) بالإضافة إلى البطولة الأهم (أبطال آسيا) , كان للدور الجماهيري دور كبير بعد توفيق الله فيما تحقق من انجازات ,
واستمرت مسيرة هذا الدور في استمرار ( جن الملاعب ) في إكمال الزحف نحو الاستحواذ ( البطولاتي ) , باستثناء جماهير المنطقة الوسطى ( إعصار تسونامي ) الذي بدأ ومازال في الهدوء ( غير مستغرب في هذا الموسم ) باستثناء ( مباراة اعتزال الفيلسوف ), وهو ما جعل ( الظاهرة ) بأن يقرر الابتعاد عن ( الدكة ) في أي مباراة تقام في مدينة الرياض ...!!

لذلك – بات في حكم المؤكد – أن هذه الجماهير هي المعنية في استمرار ما تم تحقيقه بعد توفيق الله وأيضا في رجوع الأسد إلى عرينه ...!!

نعم أنتم .. يا أصحاب الأيادي الطولى فيما تحقق ... يا من لا يعرف قلوبكم

طعما للسأم أو الصدود .. يا من كنتم شعاعا ( للاعبين لملامسة الذهب) إلى غير حدود .. !!

اسمحوا لنا أن نضع نقاطا من ذهب لامعة في أيديكم التي طالما سقيتم بها غرسا أصبحت الآن للخير يانعة ..!

قد حانت للقطاف ... وللسير مشمرة قد بدأتم الانطلاق ...!
بعدما شق ( اللاعبون ) الطريق بجهد وعناء .. دون أف أو تأوهات...!!!

أنتم تملكون خاصية ( سحرية )...! عجيبة ومحيرة للكثيرين ..!

تتمثل في قدرتكم على اجتذاب قلوب المشاهدين ( وحتى المنافسين ) وألبابهم ..!
فمن يشاهدكم لأول مرة لابد أن يقع في غرامكم على الدوام , فما هو السر وراء ذلك ..؟!

أهو السحر ..!!!

- اسألوا الأسبان وقبلهم التوانسة عن ذلك -

أما المنافسين فسيصابون بخوف ووجل من هدير أمواجكم ...!!

فكم رأينا من نمر تحول إلى قط عندما كان تحت رحمة أيديكم ..!

أيا كان فنحن لا نطالبكم بفك هذا ( السحر الحلال ) ..! ولا بتوضيح حقيقة الأمر الذي قد يكون من أسرار المهنة ... !

ولكن نريد منكم الاستمرار في ذلك والرجوع إلى سالف أمركم ( ولا يقتصر ذلك على النهائيات فقط ) ... وأن تكون مباراة يوم السبت هي بداية الرجوع والاستمرار أيضا ... !

فليكن بداية من يوم السبت هو بداية الاكتتاب في ملعب الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله ( ونستمر في الاكتتاب في جميع الملاعب ) ...!

والربح( بإذن الله وتوفيقه ) مضمون 100% ...!! وهو تحقيق جميع البطولات ...ورجوع الظاهرة إلى الدكة جالسا فوق سجادته!!!

وكلٌ منا يريد الربح ولا يرضى بالخسارة وخاصة فيما يتعلق بالاكتتاب ...!

ورغم أن هذا الأمر وإن كان حسنا لديكم إلا أنه ( لسواكم ) قد لا يكون كذلك لأنكم – في نظرهم وبغير قصد منكم – ( تفسدون )! لاعبيهم عليهم فتكونون كمن ( يدق إسفينا )! بينهم وبين لاعبيهم لينصرفوا عن تحقيق ( ولو على الأقل بطولة ) لعدم رضاهم عن حضوركم ....!!

فإما أن تحافظوا على نجاح ما بناه أزرقنا وعلى استمرار ورجوع ( الظاهرة ) وإما أن تتحملوا ( حسد وسخط ) هؤلاء ..؟!!!

قفلة

جماهير النصر قادت فريقها من فريق يصارع على الهبوط إلى فريق يملك بارقة أمل بالمنافسة على حجز مكان بين الأربعة الكبار ...!
انظروا لمباراة الفريق الأخيرة مع الطائي لتعرفوا حجم ولاء هذا الجمهور رغم من أنه فريق (كان منافس على الهروب من شبح الهبوط) ولكنه انتفض ...!!

هل يعي جماهيرنا الحبيبة هذا الأمر ...!
أم مازال الغبار يعمل عمايله بأعينهم ...؟!!!

والسلام ختام