اخي الكريم :.
لاشك انك تعلم حكم الصلوات الخمس وأنها فريضة فرضها الله من فوق سبع سموات وهي الركن الثاني من أركان الاسلام الخمسة وأعظم أركان الاسلام العملية بعد الشهادتين ولها منزلة كبري بين العبادات بل منزلة كبرى فى الاسلام لا تعدلها أية عبادة أخري فالصلاة عماد الدين الذي لايقوم الا به وقد أمر الله بها بعد توحيده فقال تعالي :.

( وما أمروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكوة وذلك دين القيمة ) ( البينة 5 )

وهي من صفات المؤمنين والمومنات قال جل ذكره :.


( والمؤمنون والمومنت بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلوة ويؤتون الزكوة ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله أن الله عزيز حكيم) ( التوبة 71 )

فمن ضيع الصلاة :.
( فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلوة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ) ( مريم 59 )

وأما الأحاديث الواردة في الامر بالصلاة والدالة على فضلها فكثيرة جداُ وقد ثبت عن النبي صلى الله علية وسلم كفر تارك الصلاة بقولة:.
( بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة ) أخرجه مسلم .
ويدخل فى هذا الحكم المرأة بل أن ترك أحد الصلوات عمداُ يحبط العمل لقول النبي صلى الله علية وسلم:.
( من ترك صلاة العصر حبط عمله ) رواه البخاري
وهي أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله علية وسلم يقول :.
( أن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله الصلاة فإن صلحت فقد أفلح وأنجح وإن فسدت خاب وخسر) رواه الترمذي والنسائي.

نسأل الله للجميع الهداية والصلاح ولاتنسونا من الدعاء