مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #28  
قديم 07/02/2006, 01:07 PM
الصورة الرمزية الخاصة بـ الزروقي
الزروقي الزروقي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 11/01/2002
المكان: الهـــــــلال
مشاركات: 5,336
إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الحــــــلم
درة نفيسة امتلأت محاجرها بدموع الحزن . . انفطر قلبها وهي تبحر بالنظر نحو ذاك الدولاب الأزرق

بدت خطواتها متعثرة كل ما همت بالمسير نحو ذاك الدولاب الأزرق . . وكأنها بدت تمشي في غياهب الحزن . . وفي حلكة الظلام الحالك .

رمقها ذاك الدولاب الأزرق بنظرة استغراب . . نظرة فضول ومن بعد أن أمعن وزاد في النظر

أّسر لمن حوله برغبته في معرفه كل ذاك الألم وكل الحزن الذي قد أعترى تلك الدرة . .

فأمر أحد من قد أستوطن زواياه بالمسير نحو تلك الحزينة ومسائلتها عن سبب كل ذاك الحزن . . وعن ذاك الألم الذي أنرسم على ملامحها .

شد رسول ذاك الدولاب الأزرق رحاله . . وحط في ديار تلك الدرة الحزينة وصل وإذا بإحساس غريب ينتابه فقد بدت تلك الدرة مألوفة الملامح . . تمالك نشوة إحساسه وبادرها [COLOR="Red"]بسؤاله [/COLO

مالي أرى الحزن وقد توشح جسدك . . مالي أرى الدمع وقد ارتوت به أراضيك

انهمرت دموع تلك الدرة . . فتناول ذاك الأزرق منديله المتشبع بالأمل والفرح ومسح به دمع تلك الجميلة وقام وأحتضنها


وهمس في أُذنها بصوت يملأه الدفْ . . أتيتك طائعاً لأمر دولابي الأزرق أتيتك حاملاً رسالة فحواها ماذا . . وكيف
ماذا كان سبب كل ذاك الحزن

وكيف له أن ينتشل ذاك الحزن


رمقته بنظرة ضعف احتوت على كل ما هو عنا على كل ما هو حزن . . وهمست له
أيها الأزرق

فقدت ذاتي الذي أراه أستوطن زواياكم فقدت ذاتي ومعه تلونت بلون الوحدة

فقدت فرحي الذي أراه وقد عم دياركم فقدته ومعه اكتسيت وشاح الحزن

أيها الأزرق كل ما حاولت المسير نحو ذاتي ونحو فرحي في دياركم تتعثر قدمي وأنا أهم بالمسير

أيها الأزرق لتمدوا لي يد العون . . لتعيدوا لي ذاتي . . لترسموا الفرح على محياي من جديد

________________________________________

عاد ذاك الأزرق وحط رحاله في زوايا دولابه الأزرق حط رحاله بعد أن كان قد أستمهل تلك الدرة ساعتين ليعود لها برأي الدولاب الأزرق

عاد ذاك الأزرق همس لدولابه الأزرق بكل ما قد أعترى تلك الدرة من ألم وحزن وعنا

أمر ذاك الدولاب الأزرق رسوله أن يعود وأن يبلغها رسالته هذه

" وصلني حرف حزنك . . فأمرنا بــ أبداله حرف فرح . . إذا لتستعدي أيتها الدرة التي أصبحت زرقاء للدخول إلى عالمي "

وفي أثناء ذهاب رسول الدولاب الأزرق لتلك الدرة يأمر ذاك الدولاب الأزرق كل من قد أستوطن زواياه وتوشح باللون الأزرق بالاستعداد للمضي نحو منطقة تقع في الغرب استعداداً لدفع مهر تلك الدرة بأي طريقه

وما هي لحظات ألا وقد أجتمع حشداً كبير ولبوا النداء .نحو تلك المدينة القابعة بالغرب تحقيقاً لرغبة قائدهم

وها قد حط الحشد رحاله على أسوار تلك المدينة وقبل أن تدلف أقدام تلك الحشود نحو تلك المدينة أمرهم قائدهم بأن تحضر الرحمة وأن لا يقسوا على خصومهم

دخلت تلك الحشود أسوار تلك المدينة وكانت قد دخلت هيبتهم من قبل فمهدت الطريق أمامهم لأن يحصدوا ما أرادوا

وبالفعل دفع ذاك الدولاب الأزرق بعضاً من مهر تلك الدرة أما ما تبقى فسيأتي وقت دفعه في الوقت المناسب بعد أن تكون تلك الدرة قد نهلت قليلاُ من ثقافة الدولاب الأزرق

وبينما يستعد الجميع للعودة منتصرين يرمق ذاك الدولاب الأزرق أقصى الغرب بنظرة ثقة ويتمتم بــــ سيأتيك الدور لاحقاً

عاد الجميع وأمر ذاك الدولاب الأزرق رسوله بأن يبقى مع تلك الدرة ويخبرها عن عاداته وتقاليده وعن كل كيانه استعداداً للانضمام للدولاب الأزرق


________________________________________

(1)

محمد بن فيصل
وفيت بوعدك

(2)

محمد بن فيصل
لامني الكثير في طريقة تعبيري عن حبي لك يا أخي لدرجة وصلت بأن أٌنعت بــ .. . و . . . لكن في سبيل حبك يا أخي لا يضيرني كل ذلك الحرف . . . الذي تفوهوا به
لاموني سمو الأمير وليتهم يفهمون
أنه قد يكون الألم ضريبة الحب وقد يكون الحب حلاوة الحياه ... ولكن هل يوجد من يحترم هذا الشعور النبيل ويضحي بأغلى الأشياء لأجله


(3)
محمد بن فيصل
لو حكيت أتصير كلمة في كلامي
ولو سكت تصير لأخر شي قفله

كنت أحاول اختار احد تلك المقاطع كي اعلق عليه لكنني لم استطتع

وذلك لسبب واحد وهو قمة الابداع .

الله يعطيك العافية
والله يوفق الجميع ان شالله ,,,
اضافة رد مع اقتباس