**قصة اعظم الأهداف في تاريخ الهلال**
*المفاجاه تظهر على الوجوه والوجوم يخيم على المدرجات وخلف الشاشات.
*الدقيقه تقترب من الثالثه والعشرين عندما اطلق سامي هدفا جزائيا وانطلق الى الجمهور يطالبه يالمسانده ورفع الروح المعنويه لزملائه، الجمهور يستجيب (لساميهم)ويبدؤن المآزره ولكن ما تلبث ان تخف حتى تنتهي فهلالهم ما يزال متخلفا بهدف والوقت يمضي مسرعا على غير عاده .
* الجمهور واقف لا يستطيع الجلوس او ربما انه بدا المغادره، نعم،فهناك من حمل علمه وانطلق صوب المخارج ليئسه او لعدم قدرته على رؤية هلاله يهزم
في هذه اللحظات كان هناك رجل واحد فقط يتأمل ما يحدث بكل حزن والم ولكنه يتحامل على نفسه فلا يظهر شيئا ثم يخاطب جمهوره بنظرة من عينه ويقسم بينه وبين نفسه عدم خروجهم بهذا الشكل التراجيدي.
*الدقيقه تشير الى الرابعة والاربعين وكانت هي الموعد المحدد لتنفيذ مخططه والجمهور بدا التحرك الفعلي الى خارج الاستاد بل ان بعضهم قد اصبح خارجه فعلا ، سامي ينظر اليهم ويبتسم ابتسامة الذئب .
**لقد حان وقت التنفيذ هذا السامي يستلم الكره في منتصف ملعب الخصم بكل حنان يجعلها تنط على الأرض مرة ثم اخرى ، ينظر الى المرمى يحدد بكل دقه المسافات والمساحات والموقع المناسب ، يسحب قدمه على ارض الملعب قليلا ثم يطبع بها قبلة على وجه الكره التي لا تكذب خبرا فقدم سامي عانقتها ثم تنطلق بكل قوه الى المقص الأيمن مرتطمةً بالعارضه في مشهد بديع ثم تتجه لتأخذ فترة راحه داخل الشباك.
*الجمهور يطلق صرخة مدويه قويه مذهوله من خرج عاد ومن كان واقفا لم يجلس بل طار طار طار.
*سامي لا ينطلق الى احد من زملائه اللاعبين بل يتجه لا شعوريا الى حيث الموج الأزرق ويشير لهم بيده الم اقل لكم الجمهور يجيب:
العب يا سامي وارفع الراس***العب يا سامي وارفع الكاس
*** سامي ينحني امام جمهوره يبكي وكانه يستسمحهم على تركهم على اعصابهم طول وقت المباراه فما كان من كل المدرج الا البكاء فدموع هذا السامي عزيزة جدا عليهم.
***** المذيع الداخلي يعلن الهدف الثاني للهلال سجله اللاعب رقم تسعه سامي الجابر الجمهور لم يسمعه لانه كان يهتف لشخص واحد هو سامي ثم لرجل آخر وهو سامي ثم لآخر وهو سامي.

------------------
انا هلالي ما ارضى بالثاني ** المركز الأول أموت وأحيا به