مع إعلان نادي الإتحاد عن قدوم المهاجم المغربي جواد الزايري المعار من فريق (سوشو) الفرنسي بعقد يمتد إلى نهاية الموسم قيمته مليون ومائتا ألف يورو, يرى المتابعون للرياضة عن جدوى هذه الصفقات التي تكلف خزائن الأندية مبالغ طائلة دون نتائج تذكر وإن ظهرت فهي وقتية لا تعدو زمنها.
ولا بأس أن يتذكر المتابعون مثل هذه المبالغ عندما كانت تصرف في سبيل جلب أفضل القدرات التدريبية أمثال اليوغوسلافي بروشتش، التي صنعت للرياضة السعودية جيلاً خلاقاً كان من ثماره ماجد عبدالله، والثنيان، و الهريفي، ومحيسن الجمعان والقائمة تطول.

الإتحاد تعاقد في نهاية الموسم قبل الماضي مع الأرجنتيني زاراتي بنصف مليون دولار لمدة (شوط واحد)، وخسر الاتحاد تلك المباراة ولكن السؤال كان مطروحاً حتى ولو حقق العميد تلك البطولة.
يتكرر الموقف اليوم من نادي الإتحاد ويتعاقد مع الزايري لمدة عشر مباريات (بقي للإتحاد 12مباراة في الدوري ولن يتمكن الدولي المغربي من المشاركة قبلهما بسبب الإصابة)، لتصبح المعادلة 570000 للمباراة الواحدة.
على اعتبار أن الاتحاد خرج من كأس ولي العهد، ولا توجد لديه استحقاقات كروية في هذا الموسم سوى ما تبقى من مباريات الدوري، إذا ماأخذنا في الإعتبار أن الاتحاد المشارك في كأس آسيا قد تأهل تلقائيا لدور الثمانية بصفته حاملاً للقب وبالتالي لن يلعب قبل الموسم القادم في هذه البطولة.


المصدر جريدة الوفاق الألكترونية