الخادمة أصبحت هاجساً أجتماعياً و مصدر مباهاة و مفاخرة
أكثر من كونها وسيلة مساعدة للأسرة
كثيراً ما أسأل نفسي
لماذا لا تقوم الأم بأعداد أبنتها أعدادأ تربوياً
نحو زواج ناجح دون تدخل أطراف أخرى كخادمة أو غيرها
و التوفيق بين عمل الفتاة أذا كانت تعمل و بين تحقيق الراحة و الأستقرار
ببيت الزوجية و جعل الخادمة آخر الحلول تخيلوا أن في مجتمعنا أم معها خادمة و أكثر من ثلاث بنات بالبيت 
أين هؤلاء الفتيات من أمهمن ألا يحرصن على البر بوالدتهن
أكثر من حرصهن على الكشخة و التجول بالأسواق و أين والدتهن
فتياتها و تربيتهن التربية الصحيحة أكثر من أغداقهن بالمال و البذخ و قتل الفضيلة في النفوس
أين الأعتدال في التربية و الأقتصاد و الأعتدال في الأنفاق
كيف تريدوني أن أتزوج من فتاة نشأت و تربت على الترف و اللامبالاة و الغرور
و عدم أحترام الحياة الزوجية و تقدير ذلك
بل و أول شروط زواجها الحصول على خادمة أنا ضد أضطهاد المرأة و تكليفها بأعمال فوق طاقتها
و لكني أيضاً ضد أن يشاركني بزوجتي أحد مهما كانت الظروف
أنا مستعد أن أساعد زوجتي بعمل البيت و غسل الأواني و تنظيف الموكيت
و تحقيق روح التعاون بين الزوجين أنا أعرف أن المرأة لا تريد من الرجل أن يقوم بذلك و لكنها تريده أن يقف بجانبها صدقوني أن كثير من الأسر تلجأ ألى الخدم و الحشم
بسبب عدم أستقرار تلك الأسر في الأساس و فقد وسيلة الأتصال فيما بينها لا أريد أن أسترسل في هذا الموضوع فهو حساس و شائك فقد تكون الخادمة حل و لكنها في غالب أمرها مشكلة كبرى
أذن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح
و الخوض في مثل هذه الأمور تعتمد بشكل كبير على ظروف العائلة العملية 