مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/01/2006, 03:04 PM
ك و م 116 ك و م 116 غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 23/11/2005
المكان: بديار عزي بريدة
مشاركات: 340
Thumbs up ادخل وشاهد ما كتب في جريدة الإقتصادية يوم السبت 28 / 12 / 1426 هــ

هل نحابي سامي ونورط المنتخب؟
تحت هذا العنوان كتب الأستاذ الرائع : حسين مطر مقالته الأسبوعية ولأنه مقال أعجبني بل وتطرق لأشياء بخصوص سامي كنت دائماً أتسائل عنها بيني وبين نفسي إلا أنه طرح تساؤلاتي وبشكل موسع عبر هذه الجريدة المظلومة من القراء فهو يقول :


(((( دائما يقع العشاق في ورطة المقولة القديمة "إن الحب أعمى"، لأنه يقود إلى حيث الهوى دون بصر وبصيرة، ويبعدك عن تحكيم عقلك وعن فرض المنطق وعن تغليب المصلحة العامة، فلا ترى في الكون سوى من تعشق ولا تعترف إلا بمن تحب.
بدأت بتلك المقدمة ولا أدعي أنني أجل وطنية وأعز انتماء من غيري، ولكنني أخشى مع من يخشون على الأخضر هذه الفترة من أهواء بعض النقاد (الجماهير) وأصوات المتعاطفين المراهقين المندفعين نحو أي لاعب ومحاباته على حساب المنتخب الذي تنتظره فترة حرجة قبل المونديال في وقت يجب ألا يعلو أي صوت فوق صوت الأخضر.
وأول من أعني بكلامي هذا النجم الكبير (تاريخا) سامي الجابر قائد الهلال، ليس لأنني ضده بل لأني ضد من يناصر الأفراد على حساب الجماعة والمصلحة العامة هذا إذا ما شعرنا بخطورة المرحلة الحاسمة.
لا شك أن سامي اسم كبير وقائد في الملعب وخارجه ولكن هناك أمور يجب أن تراعى وأصوات يجب أن تصمت وآراء يفترض أن تحفظ ولو مؤقتا، فالكرة الحديثة أضحت قتالا وحماسة وجهدا بدنيا خارقا وتحضيرا وإعدادا طوال أشهر وسنوات، وإذا ما أراد سامي أن يعود للأخضر لا بد أن يثبت استحقاقه في الميدان لا أن يعتمد على اسمه وعلى أصوات مريديه، ولا أعتقد أن يحابي البرازيلي باكيتا سامي على حساب سمعته وسمعة الأخضر أمام العالم إذا لم يكن القائد (جاهزا) خاصة أن سامي غاب كثيرا.
وأعتقد أن سامي وضع نفسه في حصار وتحد مع الذات لا سيما أنه تفرغ طوال الفترة الماضية للسفر ولعب المباريات الودية وتلبية الدعوات والاعتذار عن حضور التدريبات، ولم يشارك طوال الموسم سوى في مباريات تعد على الأصابع ويرى أنه سيرتاح من جهد النزالات، وغفل سامي عن نقطة مهمة هي أن النزالات المحتدمة والتدريبات اليومية هي من ترتقي بمستوى اللاعب لا الراحة والخلود إلى النوم.
سامي، أمامك جهد خارق حتى تستطيع أن تحجز لك مكانا في خريطة الأخضر بل قبل ذلك الهلال، فعودة نواف التمياط إلى مستواه وحساسيته وقدراته الفائقة ربما تحجب عنك الضوء في الهلال والمنتخب إضافة إلى نجوم الوسط، خاصة أنك آثرت الراحة بداية الموسم على الجد والتعب و"لن تبلغ المجد حتى تلعق الصبر" كما يقول الشاعر، ولتجعل التمياط أمامك أكبر عبرة بالجلد والحماس رغم ويلات الإصابات وترددها إلا أنه مقاتل ومحارب وصبور لذا عاد كبيرا.
كما أريد أن أشير إلى نقطة ذكرتها الأسبوع الماضي عن أهمية الاستفادة من درس مونديال 2002، بعد أن زج ناصر الجوهر بعدد من اللاعبين غير الجاهزين ومن أبرزهم محمد الدعيع الذي اعترف أنه لن يكرر غلطة المونديال الأخير والمشاركة (مصابا)!
أخيرا، يجب أن نرفع جميعنا شعارا واحدا بمساندة الأخضر وتغليبه على كل الأندية وكل اللاعبين فنحن أمام سمعة بلد وتاريخ وطن، ألقوا القمصان الملونة وتدثروا بلون واحد هو الأخضر والأخضر فقط. )))))




فيا ترى ماهو رأيكم أنتم حول سامي ومشاركته في مباريات الهلال ؟؟؟




(((( المقال منقول من جريدة الإقتصادية ليوم السبت 82 / 12 / 1426 هـ للكاتب الرائع : حسين مطر )))
اضافة رد مع اقتباس