في سابقة خطيرة: الأنصار السعودي غير المسلمين ويسكنهم في مكة المكرمة !!!
الشرطة وهيئة الأمر بالمعروف يرحلان برازيليي الأنصار من مكة فجراً أحمد الحربي - مكة المكرمة
تدخل رجال شرطة العاصمة المقدسة وهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الاربعاء لايقاف مهزلة أنصارية عندما تجاهلوا قدسية مكة المكرمة وحرمتها في منع غير المسلمين بالدخول إليها. حيث استغلت الإدارة الأنصارية ثقة رجال الأمن فيهم وسمحوا لهم بالدخول إلى مكة المكرمة وإيمانا بان روح المسؤولية عند الأنصاريين لن تسمح لهم بادخال غير المسلمين معهم لكنهم رموا بكل تلك الثقة عرض الحائط واصطحبوا معهم الخماسي البرازيلي وهم الثلاثة لاعبين والمدرب ومساعده إلى الفنادق الموجودة داخل أم القرى والذي تعود فريق الوحدة اقامة معسكره به ورغم تدخل لاعب الوحدة ناصر الشمراني في ايقاف هذه المهزلة عندما شاهد الموقف بحكم انه مقيم مع فريقه في الفندق وتحدث مع إداري الفريق يوسف بالي وأكد له ان الفندق يقع في وسط مكة المكرمة الا انه تجاهل ذلك وحاول استخدام القوة على موظفي الفندق ونجح في ذلك الا ان غيرة مهاجم الوحدة وبعض أبناء مكة المكرمة البررة منعت ذلك عندما استدعوا رجال الأمن وهيئة الأمر بالمعروف واخرجوا الخماسي بينما لم يغادر الخماسي الا عند الساعة الخامسة فجرا بعد مماطلة إدارة الأنصار ومحاولتهم اخفاء الموضوع وتهريب الخماسي بطريقة سرية للخروج من الموقف الا ان هذا كان صعبا بعد ان انكشف أمرهم.
وخرج الخماسي في حراسة الشرطة إلى مدينة جدة حيث قامت إدارة الأنصار بتأمين السكن لهم في أحد الفنادق هناك ومن المتوقع ان يرفع تقريرا كاملا للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد عن هذه الواقعة من قبل مكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة. وفي تصريح مدير مكتب الرعاية عبدالعزيز المسعود أكد فيه انه لا بد من محاسبة إداري فريق الأنصار على ما قام به كون الدخول للفندق يأتي من قبل نقاط التفتيش وهناك لوحات ارشادية لغير المسلمين أما انه لا يعرف أو قيل له بان الفندق يقع خارج الحدود فهذا أمر يخالف للحقيقة والواقع. وأكد المسعود بانه سيتخذ التدابير وسيقوم بمخاطبة الاتحاد السعودي لكرة القدم من خلال تقرير كامل سيرفعه المكتب صباح غد السبت. على الجانب الآخر اتهم يوسف بالي مدير الكرة بنادي الأنصار الوحداويين بمحاولة الضغط عليهم نفسيا عندما قاموا بتبليغ الشرطة في الوقت الذي كان ينبغي ان يخبرونا بالحقيقة. وتابع بالي حديثه قائلا: أعتقد ان هذا التصرف خارج عن الروح الرياضية وهناك أدلة أخرى تؤكد النوايا الوحداوية وهو عندما طلبنا من مدير الكرة عاطف الحازمي توفير السكن للخماسي البرازيلي أكد ان رئيس النادي جمال تونسي متواجد في جمهورية مصر العربية ولا يمكن ان يخاطب الشركة المسؤولة عن الصيانة في هذا الوقت المتأخر لانه يوم إجازتهم وعندما وجهنا له سؤالنا كيف امكنهم الدخول وعبور نقاط التفتيش قال بالي لم نمر على نقطة واحدة اضافة إلى ان إدارة الفندق اخبرونا عندما خاطبناهم قبل وصولنا مكة المكرمة بان الفندق يقع خارج الحدود وأعتقد ان الدليل على كلامي هو السماح لنا بالمبيت في الفندق قبل حضور الشرطة اضافة إلى ان الجهات الأمنية قامت بتكليفهم بتأمين سكن في مدينة جدة وعلى نفقة الفندق وهو ما حدث بالفعل. واضاف بالي هذا الموقف جديد على الوحداويين واتذكر ان المشرف على الفريق سابقا المهندس مروان دمنهوري ومدير الكرة السابق أيضا عصمت بابكر لهم مواقف مشرفة معنا فطوال الفترة التي كانوا متواجدين فيها كنا لا نعاني من السكن فدائما يقومون بتأمين السكن بالنسبة للاعبين الأجانب في مقر النادي اضافة للحجوزات في الفنادق الموجودة داخل مكة بالنسبة لأعضاء الفريق ونفس المواقف موجودة لنا حيث تؤمن لهم السكن قبل وصولهم. وأعتقد ان هذه الأساليب التي انتهجها إداريو الوحدة هذه المرة لن تقلل من امكانيات رجاله الأوفياء وسنعتبر هذا الموقف شخصيا وفرديا ولا ينتمي للكيان الوحداوي ورجاله.
وجاء رد مدير الكرة الوحداوي عاطف الحازمي على اتهامات مدير الكرة بنادي الأنصار قال: أعتقد ان الكلام مردود عليه وانا أسأله هل هي المرة الأولى التي يحضر إلى مكة بفريقه بحكم خبرته الطويلة ولقاءات الفريقين طوال السنوات الماضية والتي يشرف فيها على الفريق كما ان اللوحات الارشادية التي تمنع غير المسلمين بالدخول الى مكة لم يشاهدها أما عن ادعائه برفضنا تأمين السكن فهذا بعيد عن الحقيقة والصحيح انه توجه لنا عند الساعة الثالثة فجرا وطلب منا السكن وحاول الوصول للشركة المسؤولة عن النادي الا اننا عجزنا عن تحقيق طلبه في هذا الوقت المتأخر. واتساءل: لماذا قام بإلغاء سكن بيوت الشباب بعد تأمينه له قبل وصوله إلى مكة المكرمة وبتوقيع منه؟ وأعتقد ان هذا ليس بجديد عليه حيث انه تعامل معنا بأسلوب غير حضاري عندما اخبرناه بان الفندق داخل مكة المكرمة وقال: أنتم تحاولون الضغط علينا نفسيا في الوقت ان غيرتنا على ديننا هي التي دفعتنا لتوضيح الأمر له كما اننا لم نبلغ الشرطة فهناك الكثير من ضيوف الفندق كانوا متواجدين في البهو لحظة اعتراضه علينا واحتمال انهم من قام بابلاغ الشرطة وهي خطوة لا بد ان نشكرهم عليها لمكانة مكة المكرمة وقدسيتها. *********************************** 
**********************
أخوكم/ أبــو زيــاد  | 