مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/02/2002, 05:34 AM
ابو عمر ابو عمر غير متواجد حالياً
زعيــم متواصــل
تاريخ التسجيل: 05/09/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 119
قصة شـاب كويتي ,,,

شاب كويتي من محافظة الجهراء .. مسرف على نفسه في شرب الخمر و ارتكاب الفواحش .. يقضي إجازة الصيف في إحدى دول أوروبا الشرقية .. و معروفٌ لى الناس أن الشيوعية التي حكمت المناطق الأوروبية إغرقتها الخمور و سعرها رخيص كرخص التراب .. فكان البعض
من الخليج إلى المحيط إذا أرادوا المتعة الحرام .. ذهبوا الى هناك ..
و في أحد الكباريهات أو البارات .. كانت الراقصة على المسرح تؤدي الواجب !!! ( خوش واجب ) و كان شلة من العرب من جنسيات عديدة يتحلقون على طاولة .. و في هذه الدول تكث المافيا .. و لهذا فإن العرب الأثرياء و تجار القمار يؤجرون حماية ( بودي قارد ) تتمثل برجل مفتول لعضلات , قوي البنية , يلازم سيده ..
و بينما كان العب يتبادلون كؤوس الخمر .. كانت الراقصة ترقص و تتعرى على المسرح .. و كانت تستعرض أعلام الدول على جسدها العاري , فمن علم أوروبي إلى علم أفريقي , إلى علم آسيوي .. و فجأة قال الشاب لرفاقه: يا جماعة , ألا ترون معي كلمة ( الله ) على جسد الراقصة؟؟ و كان الشاب في نصف حالة سُكر ( يعني توه ما بعد طينها و ارتفع كثير ) فقال له زملائه: نعم , إنها ترقص بالعلم السعودي " قبحها الله " فقال الشاب: هذا لا يجوز السكوت عليه .. و قام منتفضا ً غاضبا ً , وصعد إلى المسرح و الراقصة و الجمهور يعتقدون أنه سيضع في فتحة صدرها دولارات كالعادة التي يمارسها الخمارين .. و إذا ب و من غير مقدمات يصفعها و ينتع العلم منها و يقول " الله أكبر " .. فما كان من رجال الحماية الخاصة بالراقصة إلا أن انهالوا عليه بالضرب و اللكمات و الركلات و هو متشبث بالعلم , و هنا انتصر له اخوته العرب و من معهم من حماية , و دبت الفوضى و انتهى الأمر بصاحبنا الكويتي الى المستشفى مضرجا ً بدمائه , متشنجا ً في أطرافه .. فلما أفاق و استرخى قليلا ً كانت احدى كفيه منقبضة بعنف .. فلما فتحها وجد فيها قطع من العلم السعودي و فيها جزء من كلمة التوحيد ( لا إله إلا الله ) ..
كانت هذه الغيرة الصادقة و هذا الحادث العنيف منعطفا ً حادا ً في حياة الشاب مما جعله يُطلق دبيا الفساد و ينتبه الى نفسه و يرجع إلى ربه .. فتاب و أناب و لله الحمد ..

انه موقف مشرف يدل على النزعة الخيرة التي هي في نفوس جميع الناس , حتى المسرفين على أنفسهم .. اما آن الأوان أن يبعث الإنسان منا هذا الدفين الإيماني ليعيش حياة ً نظيفة
اضافة رد مع اقتباس