مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 07/02/2002, 04:33 PM
حمد13 حمد13 غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 02/02/2002
مشاركات: 5
تمثيل المؤمن بخامة الزرع

بسم الله الرحمن الرحيم
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرج البخاري ومسلم من حديث ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال( مثل المؤمن كمثل الخامة من الزرع من حيث اتتها الريح كفأتها فاذا اعتدلت تكفأ بالبلاء , والفاجر كالارزة صماء معتدلة حتى يقصمها الله اذا شاء) وهذا
لفظ البخاري
ففي هذا فضيلة عظيمة للمؤمن بابتلائه في الدنيا في جسده بانواع البلاء وتميز له عن المنافق والفاجر بانه لايصيبه البلاء حتى يموت بحاله فيلقى الله بذنوبه كلها فيستحق العقوبة عليها
والنصوص في تكفير ذنوب المؤمن بالبلاء والمصائب كثيرة ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( مامن مصيبة تصيب المسلم الا كفرالله بهاعنهحتى الشوكة يشاكها) وفي سنن ابي داود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (ان المؤمن اذا اصابه السقم ثم اعفاه الله منه كان كفارة لما مضى من ذنوبه وموعظة له فيما يستقبل , وان المنافق اذا مرض ثم اعفي كان كالبعير عقله
اهله ثم ارسلوه فلم يدر لم عقلوه ولم ارسلوه )
فجدير بالمؤمن ان يتبصر بدينه ويعلم ان مايصيبه من صغير او كبير انما هو بقدر اما
لتكفير سيئاته او لرفعة درجاته وان يحضر قلبه لهذا الامر فيحتسب الاجر عند المصائب حتى يترتب الاثر الموعود عليها
ولا يكون كا لدابة التي ان عقلت او اطلقت لم تدر لم عقلت ولم اطلقت وذلك مثل المنافق والفاجر اعاذنا الله واياكم من حالهم

اخر تعديل كان بواسطة » شيروكي في يوم » 07/02/2002 عند الساعة » 09:55 PM
اضافة رد مع اقتباس