أعتقد أنَّ هناكَ لبساً أو أنَّ العِلّةَ في فهمي.
سابك لم تكنْ يوماً و ليستْ مصدراً للطاقةِ. بل هي في حقل إنتاج البيتروكيماويات و هي ، كما هو معلومٌ لديكم، منتجاتٌ من المرتبة الثانية أو الثالثة في سلم المواد الأولية (الخام) في سلسلة الإنتاج للمستهلك البسيط.
لم تحتكرْ الدولةُ الغازَ لسابك إلا حينَ كانتْ الأخيرةُ فتيةً كما أشارَ أستاذُنا أبوريمان. ثم بعد ذلك فتحتْ البابَ على مصراعيه للقطاعِِ الخاصِ للإستثمار فيه. الزائرُ للجبيلِ الصناعيةِ سيرى بأمِّ عينِهِ شركاتٍ من القطاعِ الخاص بدأت في النمو المطرد نحو مزاحمة سابك في السوق.
أرامكو من جهةٍ أخرى بدأت تشترط على المستثمرين في الغاز ، بما فيهم سابك، أن يقدموا لها خطط لمنتجاتٍ من المرتبة الثالثة أو الرابعة قبل ترسية العقد عليهم.
قطاعُ الصناعاتِ البيتروكيماوية ، الجبيل إنموذجاً ، يُعدُّ مثالياً في الحدِّ من الإحتكار. للمثال فقط ، فسابك لم يسمح لها في الدخول في الصناعات المساندةٍ و فُتح المجالُ للقطاع الخاص.
دمتم بخير و رضا و عافية.. |