مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #9  
قديم 13/01/2006, 01:56 PM
abu_riman abu_riman غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 05/07/2001
المكان: الرياض
مشاركات: 5,074
ممتاز أخي السوبر ،،،

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـــسـوبــــر
اخي ابو ريمان

انا اتفق في بعض كلامك واخالفك الراي في الاخر

في الاحتكار المفروض من الدوله قد يكون كلامك صحيحا ولكن قد يجانبه الصواب احيانا

تعلم يااخي ان شركة سابك لها من الامتيازات التى قد توثر في السوق وفي تنوع مصادر الطاقه
سابك هي الوحيده القادره على امداد الدوله بانواع الطاقه
فلماذا لانؤسس شركات (خارج سابك) وتعطى امتيازات على فترات متفاوته لكي يقوى هيكلها وتمد الدوله بالطاقه الى ماشاء الله سابك لن تقوم بخدمة الدوله الى 100 سنه اخرى. سؤال ؟
لاسمح الله صار في سابك شي ؟؟
من المتضرر الاول والاخير؟؟؟ المواطـــــــــــــــــن الذي سوف يدفع تكاليف نهوضها من جيبه,ونظرا لسوء ونوعيات الخدمه المقدمه للمواطن في وجود الشركه فما بالك لحظة انهيارها وفشلها!!!!!!!!!!!!


في ردي ذكرت بأن منح الامتياز هو الحل الأفضل و الأمثل لفترة معينة و لنشاط معين و أكدت بأن المستهلك قد يدفع ثمن هذا !!

هل تعلم عن مشكلة انقطاع الغاز عن المواطنين في فترات سابقة ؟! كانت بسبب المنافسة الشديدة بين الشركات و التي أدت مؤخراً إلى انهيار جميع الشركات المقدمة للخدمة الأمر الذي جعل الدولة تتجه إلى ضم الشركات في شركة واحدة و منحها حق الامتياز .
لذا كان من الضروري تجاوز سلبيات منح حق الامتياز لما له من إيجابيات اكثر .

سابك لو لم يتم منحها تسهيلات لما قامت من الأساس !

و خذ شركة أرامكو أيضاً مثالاً حياً حيث تمتلك حق الامتياز .

يجب على كل دولة أن تتبنى و تدعم شركات معينة في المجالات التي ترى الدولة نفسها أنها مهمة و بعد أن يشتد عود الشركة تبدأ الدولة في الانسحاب شيئاً فشيئاً مثل ما حدث في الاتصالات و مثل ما حدث عندما تم إيقاف بعض أنواع الدعم المقدم لشركة حديد إحدى شركات سابك و المتمثل في تسعيرة الكهرباء أو حكر المشاريع الحكومية على حديد سابك .

النتيجة باختصار أن حق الامتياز رغم سلبياته يبقى في ظروف معينة حلاً أمثلاً .

مسألة منح شركات حق الامتياز لفترات متفاوتة ما هي جدواه ؟! و كيف يتم تحقيقه ؟! بل إن تحقيقه شبه مستحيل ! حق الامتياز ليس هدية أو مجاملة حتى تعطيه هذا اليوم شخصاً و غداً شخصاً آخر و لا تحبذه الدولة بل إن الدولة مجبرة عليه للظروف فمكره أخاك لا بطل .
كم شركة حديد موجودة في السوق حالياً ؟! لم يمنع الامتياز وجودها بل على العكس كان أدعى لظهورها بشكل قوي و كان من الخطأ لو استمرت الدولة في منح حق الامتياز لشركة حديد الأمر الذي لم تقدم عليه الدولة بل سارعت بمساواة شركة حديد بغيرها من الشركات بمجرد التأكد من توافر مقومات النجاح لأنه حينها إن لم تنجح شركة حديد فسيكون من الواضح أن هذا يعود لأسباب فنية أو إدارية و ليس لأسباب سوقية لوجود شركات أخرى ناجحة .

ما الذي يمنع أن تخدم سابك لمائة سنة ؟!

أما لو حدث لسابك شيء فسابك هي الدولة !
إذاً علينا أن نسأل ماذا لو حدث لأرامكو شيء ؟!
ماذا لو حدث للدولة نفسها شيء ؟!

مرة أخرى دعنا نتفق أن الامتياز حل رغم سلبياته يظل أمثلاً لنشاطات معينة في فترات معينة و لفترات محدودة .

إقتباس
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الـــسـوبــــر
اخي ابو ريمان

النوع الثاني :
وكالات لسيارات بانواعها ( الحصريه - والمشتركه) تتبع الى الشركه الام هذا صحيح.

لكن ماذا لو علمت الشركه الام عن سوءالخدمات المقدمه من هذه الوكاله(بناءا على تقارير الحكومات الاهليه والمؤسسات الخدميه والشعبيه) واصدرت برنامجا للاستفسار والتحقق منها داخل المملكه ماذا ستفعل ؟؟؟

ستضطر الى طرح وكالات عامه مشتركه (لصعوبة سحب الوكاله من الوكيل الحصري تجنبا للخسائر) واستقبال الوكلاء الجدد والتحقق من امكانيتهم وخططهم المستقبليه .

سوف يكون هناك تجدد واقبال كبير على شراء السيارات نظرا لتحسن الاسعار والخدمه المقدمه وبالتالي لقد ربحت الشركه الام قلوب المستهلكين وضمنت سمعتها لل 10 سنوات المقبله

خدمة مابعد البيع تحتل المرتبه الثانيه بعد المبيعات لدى الشركات العالميه بمختلف صناعاتها واذا كانت هذه الخدمه سيئه فان المبيعات سوف تتاثر لامحاله




من خلال دراستي البسيطه ان الشركه يهمها ايضا رضا المستهلك وقناعاته تجاه الشركه<<تفكير الشركات العالميه لا السعوديه

أعتقد أنني ذكرت ذلك عندما نوهت إلى أنه يتعين على الدولة منح التسهيلات أمام المستثمرين لإنشاء شركات أو الحصول على حقوق التوكيل ! أيضاً ذكرت أن ما يقف في وجه هذا ( قد ) يكون بعض المصالح المتبادلة و سألتك عن صاحب شركة توكيلات الجزيرة ؟!

شكراً لك على نقاشك الممتع و لك تحياتي .
اضافة رد مع اقتباس