طالب رئيس نادي النصر السعودي الأمير عبد الرحمن بن سعود لجنة الاحتراف في اتحاد القدم بعدم تميز نادي الهلال عن بقية الأندية الأخرى في عرضهم غير المكتمل الشروط للاعب النصر الموضوع على قائمة الانتقال إبراهيم ماطر، وأرجع سموه احتجاجه على عرض الهلال إلى كونه يتضمن مخالفتين صريحتين وهما عدم وضع نسبة الـ30% كما ينبغي، إذ إن المبلغ المقدم في العرض هو 900 ألف ريال ونسبته 270 ألف ريال، بينما جاء شيك الهلال المصدق بمبلغ 300 ألف ريال، والمخالفة الثانية هي عدم كتابة عرض خطي يتضمن الراتب الشهري للاعب.
من جهة أخرى وبعد أن خاطب الأمين العام للاتحاد السعودي لكرة القدم سعيد جمعان الغامدي نادي الهلال في الخطاب رقم 4557 وبتاريخ 20/11/1422هـ بضرورة استيفاء بقية شروط العرض المقدم للاعب قبل انتهاء المهلة المحددة بين اللاعب وناديه النصر وهي أسبوع وإلا فسوف يعتبر عرض الهلال لاغياً وغير معمول به، قال رئيس النصر عن هذه المستجدات: "أتمنى أن لا يمنح الهلال ميزة عن غيره كما قلت، فقد تلاعب على القانون ورفع عرضاً وهو يعلم جيداً أنه غير مستوفي الشروط ولهذا يجب مصادرة عرضه إما لحساب لجنة الاحتراف أو لأي جهة خيرية، لأنه في حال تميز الهلال هذه المرة فإن ذلك سيفتح الباب للأندية الأخرى لتتلاعب بروح القانون وهذا ما لا نتمناه، حيث لا يعقل أن تغيب على رجالات الهلال وفي مقدمتهم (شيخ الهلاليين) مثل هذه النقاط القانونية الواضحة.
وأضاف سموه قائلاً: الهلاليون يرغبون في شرخ جدار الثقة بين اللاعب وناديه، ولكن معرفتنا وثقتنا في ماطر تقول إن هذا لن يتحقق على الإطلاق ولن يصلوا إلى ما يفكرون فيه أبداً عن طريق ماطر أو أي لاعب تزين صدره بشعار شبه الجزيرة العربية التي ننعم بخيراتها.