السلام عليكم ورحمة الله وبركاته











منذ رحيل المدرب البرازيلي العالمي ( باكيتا ) لتدريب المنتخب السعودي والذي يستعد حاليا للمونديال

القادم والمزمع أقامته في صيف عام 2006 في المانيا ومستوى الفريق الهلالي في أنحدار وهذه حقيقة

مره لابد علينا نحن كجماهير هلاليه أن نصدقها شئنا أم أبينا لأن الواقع المفروض أمامنا هو يفرض علينا

تصديق هذا الأمر والذي دعوني أسميه بــ ( كبوة الجواد ) أو بمعنى أفضل بــ ( أستراحة محارب )

وعندما تم تعاقد الأتحاد السعودي لكرة القدم مع باكيتا قررت الأداره الهلاليه بقيادة بطل هذه القصه

الأمير ( محمد بن فيصل ) بأيكال مهمة الأشراف الفني على الفريق ألى السيد ( الكسندر ) والذي لاقى

أنتقادات واسعه من قبل الجماهير الهلاليه تاره وأعضاء شرف الهلال تارة أخرى

ومستوى الفريق بشكل عام تغير عن سابقه عندما كان باكيتا هو المدرب ولكن بحنكة الرجال

قرر سمو الأمير محمد بن فيصل بعمل روزنامه يصلح بها الفريق لأصلاح مايمكن أصلاحه وبداية هذا الأصلاح

هو التعاقد مع اللاعب البرازيلي ( الفونسو الفيس ) ليحل محل مواطنه ( جيلسون سانتوس ) والذي لم يقدم

مايشفع له بالبقاء مع الهلال خصوصا في المنافسات المحليه

وجاء هذا التعاقد مع اللاعب الفونسو بعد تفكير طويل من قبل أدارة الهلال حول مستوى هذا اللاعب

ولكن هناك ثمة أمور عجلت بالتعاقد معه وفي مقدمتها هو صغر السن لهذا اللاعب كونه يملك 24 ربيعا

وهو أمر لايمكن أغفاله

وثانيا مع أن هذا اللاعب صغير في السن ألا أنه محترف خارج البرازيل وهو أمر في غاية الروعه أن يكون

اللاعب لم يبلغ 25 من عمره أن نراه محترفا في أوربا وهذا وأن دل فأنه يدل على نجاح هذا اللاعب

وأن شاء الله نرا أبداعات اللاعب ( الفونسو الفيس ) مع الفريق الهلالي في جميع المحافل المقبله أن شاء الله

والمحور الثاني في قصة الأصلاح نحو اللقب الآسيوي هو المدرب ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

فبعد النتائج الغير مرضيه التي قدمها الهلال مع المدرب البرازيلي ( الكسندر ) قررت أدارة الهلال ممثله

في الأمير محمد بن فيصل بتغيير المدرب لأصلاح مايمكن أصلاحه وهو الآن في طريقه للرجوع للأشراف

على الفريق الأولمبي والذي أتى منه مؤخرا ليحل محل مواطنه باكيتا ولكن يبدو أنه ليس في نصف

فكر باكيتا والواقع والمستويات هي الحكم في هذا الأمر المهم

وهاهي أدارة الهلال في طريقها ألى التعاقد مع أحد هذين المدربين ( كاندينيو _ نيلسون باتيستا )

حسب مصادر أحد الأخوه والذي يتميز بقوة الماصادر لديه

وهذا وأن دل فأنه يدل على العشق للهلال وحب كيان كبير أسمه الهلال بقيادة العاشق الكبير للهلال

سمو الأمير ( محمد بن فيصل ) والذي يبذل كل هذه الجهود من أجل الحصول على اللقب الذي ننتظره


جميعا وهو لقب ( دوري أبطال آسيا ) ومن ثم الوصول ألى بطولة العام للأنديه أن شاء الله تعالى

فدعونا جميعا نلتف ألتفافة رجل واحد حول الفريق ويد الله مع الجماعه

فعلا أنها قصة جميله ياسمو الأمير ولكن أروع مافي هذه القصه هي دور البطوله الذي قام بها سموكم

الكريم من أجل الوصول للمبتغى ومن ثم الوصول ألى كأس العام للأنديه للمره الثانيه أن شاء الله تعالى


وتذكروا يابني هلال أن فريقكم وعشقكم الأبدي ( الهلال ) في أيدي أمينه بوجود رجل بحنكة وقوة

محمد بن فيصل


فهنيئا لكم بهذا الرجال المعطاء للكيان الأزرق


أتمنى أن ينال على الموضوع على أعجابكم


والله ولي التوفيق


أخوكم ( الهلالي عبدالله )


وكل عام وأنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك


والسلام ختام الكلام