قال صلى الله عليه وسلم { لايلدغ المؤمن من جحرا مرتين }

عقدت الجريده الرياضيه كما تعلمون قبل اسبوع تقريبا صلحا بين الأدارتين

الأتحاديه والهلاليه فيما عرف بالوفاق الأتحادي الهلالي

واخرجت لنا الصحيفه الرئيسين يدا بيد في نهاية الأجتماع

والحقيقه ان الرئيسان خرجا يدا بيد في العام الماضي وفي ارض الملعب

بعد مباراة الدور نصف النهائي لدوري ابطال العرب { الأياب } وكانت في جده

وهنأ بعدها الأمير محمد بن فيصل لاعبي وجماهير الأتهاد علانيه في ارض الملعب بالفوز والتأهل

الى النهائي العربي

وهذا بحد ذاته يعتبر صلحا ووفاقا الى ابعد الحدود

ان ينزل رئيس النادي المنافس يدا بيد مع رئيسك وفريقه خاسر

ويهنئك بالفوز ويحيي هذه الجماهير الغوغائيه التي تسببت قبل ايام

في اصابات لجماهيره في مباراة كأس ولي العهد التي انتهت هلاليه



الايعتبر هذا وفاقا



ولكن ماحث بعد هذا الوفاق العلني على ارض الملعب

يعتبر خيانة عظمى

وطعنا من الخلف ومن الامام ومن كل الأتجاهات



ونأتي للوفاق الثاني { على صفحات الرياضيه }

فلم يمضي على هذا الوفاق الا اسبوع تقريبا الا وعاد البليه منصور البلوي

ونقضه وحرك المياه الراكده من جديد



فقد استضافته القناة الاخباريه يوم الخميس الماضي

وناقشته عن الصفقات الاتحاديه للاعبي الهلال

ومن يديرها له من تحت الخفاء

فأجاب بكل خبث ومكر ان هناك صحفي هلالي هو من جلب لي العويران

ومن بعده الدوخي

ورفض الكشف عن اسمه معللا هذا الدب بقوله لن اكشف عن اسمه

لانه سيفيدني في الصفقات القادمه



خسئت ايها الدب لن تشتري ضمائر الهلاليين بمالك

ولاتحاول شق صفوف الهلاليين بأساليبك القذره

ونزع الفرقه بينهم



اخبروني ياأخوان اليس هذا طعنا في الوفاق





سبحان الله وبحمده اشهد ان لااله الا الله استغفره واتوب اليه