مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #8  
قديم 03/02/2002, 04:20 PM
نجم الصبح نجم الصبح غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
سماء نجد ...

هذا من ذوقك أختك ...ورأي لن أستطيع تجاهله ...شكراً لك

وهذا الفصل الخامس ...طويل شوي لكن ممتع

أمل ...تعاني

اتصل بالإسعاف وهو بالكاد يستطيع الكلام …
نقلت أمل إلى المشفى …
أخبروه بأنها بخير …
وأنها …
حامل …في الشهر الثالث
كاد يطير من فرحاً …الدنيا لم تسعه …: سأصبح أباً …
صار يعتني بها لدرجة فائقة …
وفر لها أرقى عناية …
لكن هي سعيدة … وحزينة …محتارة …
تنتظر المولود الجديد ،،، خالد
وتفتقد أخوها البعيد ،،، ماجد
كان يحبها حباً شديداً …
وازداد هذا الحب حتى لن يستطع أي أحد هدمه ولو كان عتيداً …
فجأة …في أحد الأيام ،،،
مرضت أمل مرض أصابها بالضعف والركود …
انطلق بها إلى المشفى كالمجنون …
لم يجلس …لم يجد طعم للراحة …
بقى يترقب …وفي انتظار النتيجة يـتـعذب …
كاد يفقد أعصابه …انتابه التوتر …
ينتظر أمل في أن ( أمل) بخير …
لم يصبر إبراهيم… دخل بسرعة …

سألت أمل بقلق …
خير يا دكتورة …
أجابت ( وفي قرارة نفسها شيء مخيف ) : لم تتضح الصورة …
يجب أن يراك دكتور آخر …
ومن دكتور إلى دكتور ( وكل واحد عنده نفس النتيجة )
بعد أيام …
استدعت الدكتورة أمل …
ذهبت أمل مع أخيها منصور إلى المشفى …وهي تأمل في أن النتيجة …بسيطة …
طلبت الدكتورة من منصور البقاء في الخارج …
دخلت أمل والخوف يعتصر قلبها …
طال البقاء …
خاف منصور على أمل …
بدأ القلق على محياه …
خرجت أمل من عند الدكتورة …
سألها منصور بسرعة …
خير يا أمل …؟
أجابت أمل والدموع على خديها …وقد صارت تمسحها …
خير يا منصور …الدكتورة تقول أني وحسب النتائج أن راح ألد بعملية قيصرية …
منصور صعق من هول الخبر … وبدأ يهدؤها …
الله يساعدك ويعينك ويقف معك …
هنا …ودعت الدكتورة أمل ومنصور …
نبهت أمل منصور ألا يخبر أحد …
أمل …
لقد أمل أكملت حياتها بشكل طبيبعي …
حاملة معها أمر قاسي …
لا يعلم أحد عنه شيء حتى منصور …
صبرت …واستحملت …
كان إبراهيم دائماً عندما ينظر إليها يجد عيون أمل تترقرق بالدمع …
احتار …
سألها …ماذا بك …؟
أمل لم تستطع المقاومة …صارت تبكي …
استغرب إبراهيم …
أمل …هل ضايقتك بشيء ؟
التفتت أمل …
إبراهيم …إذا فرقنا الموت عن بعض فلا تحزن …واصبر …
قاطعها بسرعة …يا أمل الأعمار بيد الله …
ولم يعر الموضوع اهتماماً …وظن أن هذه عادات النساء يخافون من الولادة …
إبراهيم سعادته عظيمة …فقريباً سيصبح أباً …
و أمل تخفي أنها حزينة جداً…
قبل موعد الولادة بشهر …عرف إبراهيم من صديق له أن أخا أمل موجود في المملكة …
لم يخبر أمل …كان يحب أن تكون مفاجأة …وتصبح الفرحة فرحتين …
وبدأ يبحث عنه بجدية …واقترب موعد لقائه بماجد …واقترب وقت ولادة أمل …
في أحد الأيام أحب إبراهيم أن يكتب رسالة حب بالكمبيوتر لحبه الأول وزوجته الثانية …أمل – كما هي عادته معها دائماً – لكن تفاجأ هذه المرة بوجود كلمة سر …
فعرف أن أمل هي من وضعها …فأحب أن يستنتجها بنفسه …
صار يضع كلمات مختلفة …
حتى وصل إلى جملة صارت ترددها أمل مؤخراً …
I love Abraham
وكانت هي كلمة السر …
انتظر إبراهيم حتى يأتي ( سطح المكتب )
تفاجأ …صار ينظر بكل دقة …
عيناه لم ترمش …
نزلت دموعة الواحدة تلو الأخرى …
وهو يحمل حرقة شديدة …صار يبكي بصوت عالي …
وصار ينادي …
أمل …
أمل …
أمل …
لكن زوجته توجد في المشفى الآن …فقد اقترب موعد الولادة …
وصار يسأل وهو يبكي بشكل هستيري …
لماذا ؟ …لماذا ؟…لماذا ؟…
هدأ قليلاً …بدأ يفكر في شيء …
كتب شيء وجعله يجاور الشيء الذي وجده في ( سطح المكتب ) …
ألغى إبراهيم كلمة السر …
أطفأ الكمبيوتر وانطلق بسرعة إلى ماجد الذي كان يعيش في مدينة قريبة من مدينتهم …
انطلق إبراهيم بسرعة فائقة …إلى ماجد
وصل إلى هذه المدينة بعد خمس ساعات …
وصل إلى العنوان المحدد …دق الجرس …خرج عليه شخص ملامحه تذكره بملامح أمل
سلم عليه و دخلا إلى المجلس …
سأل …هل أنت ماجد بن صالح ؟
ماجد تعجب واستغرب : نعم أنا هو …
وبدأ يتأكد منه أنه كان يعيش في أمريكا وأن أمه ماتت ولم يرها و…و…و…
تأكد إبراهيم يقيناً أنه هو فعلاً أخو أمل …
لكن ماجد أرهبته هذه الأسئلة …وشك في الأمر …
وسأل إبراهيم : من أنت ؟
طمأنه إبراهيم أنه سيعرف بعد قليل …
وأحب أن يزداد تيقناً …
فسأله هل أبوك لازال حياً …
أجابه …لا لقد توفي منذ سنوات …
ماجد ضاق ذرعاً بهذا الضيف …وقال له :
يجب أن تخبرني الآن من أنت وإلا اتصلت على الشرطة …
هدأه إبراهيم وأخبره بالقصة …
ماجد لم يصدق …
طلب إبراهيم من ماجد أن يسأل زوجة أبيه ويتأكد من الأمر وطلب إبراهيم أن يرى البطاقة الشخصية لماجد ليصبح علمه يقيتاً …
تأكد إبراهيم …وارتسمت البسمة مرة أخرى على وجهه بعد غيابها
وذهب إبراهيم …على أن يلقاه في غداً …بعد أن يسأل زوجة أبيه …
جاء اليوم التالي…جاء إبراهيم …
ماجد يكاد يطير فرحاً …بعد أن سأل زوجة أبيه وأخبرته بكل شيء …
طلب إبراهيم ( وقد تذكر أمل ) بنبرة حزن …
يحب أن تسافر معي الآن …أختك أمل تنتظرك …
سافرا بسرعة …
وفي الجانب الآخر …
كانت أمل تعاني الأمرين …
تعني مر الولادة …
وتعني من الشيء الذي أخفته عن الجميع …





يا ترى يا هل ترى ماذا كانت تعاني ...أمل ؟
وماذا حدث بعد ذلك من أحداث غاية في الحزن والمفاجئة

الجزء الأخير ....انتظروه ;)


تقبلوا أزكى تحية

أخوكم نجم الصبح
اضافة رد مع اقتباس