بعض الأخوان في المنتدى يتسائلون عن السبب الذي جعل الجماهير الهلاليه تقدم المؤازرة والمباركة للفريق الأهلاوي في تغلبه في دور الثمانية من كأس ولي العهد على نادي الإتحاد ، وكأن المباراه لم يكن طرفها الفريق الأهلاوي بل فريق الهلال !!!

وحقيقة الأمر ان الشعب الهلالي ليس ضد فريق بعينه او يتطلع لفريق آخر قادر على تحقيق طموحاته التي يتمنى ان ينالها !!!
بل الظاهره هنا ان الفريق الهلالي قادر على أشباع رغبات جماهيره حتى التخمه من البطولات وحصد الألقاب وتقديم المستويات المبدعه والراقيه ، وبالتالي وبنظره حياديه لا نبالي حقيقة في من انتصر على من ، طالما ان فريقنا بأذن الله ساعي لحصد البطولات ...

في الأربع او الخمس السنوات الأخيره طفت على سطح الرياضه السعوديه ظاهرة تسمى البلوي ، هذه الظاهره استطاعت سواء عن جهالة او سبق أصرار وترصد ان تثير الشارع الرياضي بكافة أطيافه الكرويه بأستثناء فريق الاتحاد وتابعه النصر ضد سلوكيات وتصرفات تعد في المقام الأول غير أخلاقيه ، كما ان هذا البلوي وزمرته من لوبي البراميل تمكنوا من خلال تصريحاتهم الإستفزازية والمثيرة للشغب ان يكسبوا معاداة الآخرين وليس على أقل تقدير إحترامهم كخصوم ، كما انه مع هذه الظاهرة كثرت التجاوزات تلو التجاوزات بتشجيع ومباركة من البلوي وزمرته في سابقة لم تشهدها من قبل الساحة الرياضيه في المملكة ، لن اتحدث هنا عن هذه التجاوزات والمؤامرات والفتنه فالجميع على علم بها ولا تحتاج الى تعريف

حقيقة أخرى نحن لسنا ضد الاتحاد كفريق ولكنا جميعا ضد هذا البلوي بتصرفاته الرعناء وسلوكياته غير الأخلاقية ، في رسالة مفادها ان الرياضه أخلاق في المقام الأول وما دون ذلك يجب ان تلقى في مزبلة التاريخ