مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 31/01/2002, 10:02 PM
نجم الصبح نجم الصبح غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 26/04/2001
المكان: بين النجووووووووم
مشاركات: 799
Post عندما يضحي الحب ليعيش ماجد وخالد (قصة حزينة جداً جداً)

***بسم الله الرحمن الرحيم ***
يسعدني أن تكون أول قصة لي تنطلق من هذا المنتدى الرائع ...منتدى الزعيم ...وهذا اهداء بسيط لجميع من ساند الأخضر ووقف معه ...شكرا لكم جميعا ...وشكرا للصقور الخضر ...

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هذه القصة من تأليفي والأسماء لا تمثل شخصيات حقيقية...كذلك أحداث القصة ...وسأجعلها في فصول في مدة معينة ...
ولا أنسى أن أشكر الشخص الرائع الذي قدم لي النقد الذي افادني في كتابة القصة...فألف شكر وبالتوفيق له...
أتمنى أن تقضوا وقت ممتع ...


**********************************************************
(( عندما يضحي الحب ))
**********************************************************


الفصل الأول : اللقاء الأول ...صدفة ‍‍‍


في إحدى الليالي الحالكة المظلمة …
والسكون يصارع صوت الرياح المخيفة …
والجبال تحكي للشجر …والنجوم تسامر القمر …
و هذا إبراهيم يقود سيارته …متجه للقاء أصدقائه …
توقف وراح يفكر في الليل الجميل …وانطلق يمتع عينيه بالمناظر الرائعة …
فجأة ...
سمع إبراهيم صوت استغاثة …
خرج بسرعة وكله خوف أن يكون طفل تم اختطافه ...
صار العرق ينزل بغزارة ...
وهو يتلفت في صورة لا تخلو من الطرافة ...
صار ينادي ...
من ينادي ؟…من ينادي ؟...
الخوف قطع قلبه ...
وصوت الاستغاثة زاد والبكاء والصراخ أرعباه …
زاد تلفاته …زاد خوفه …زادت نبضات قلبه …
وجد مجموعة من الرجال حول امرأة بينهم وكأنها فريسة …
يحاولون الاعتداء عليها …وهي تمتنع …
راح يجري بسرعة …بعد أن فهم القصة …
وصل إلى المكان لكنهم هربوا مع كثرتهم …
لندع إبراهيم يروي لنا من هم ..
إبراهيم :
رأيت شخص عليه علامات الأحزان ...
وكلي خوف أن يكون هذا من الجان ...
اقتربت منه ...
فجأة ...
وجدت امرأة جميلة ...ذات عيون بريئة ...
تبكي ... محتارة ...لا تدري ...
بادرتها بأهم الأسئلة الافتراضية :
أ إنسية أنت أم جنية ؟
ردت بعد أنين ...
وبصوت حزين ...
أرجوك يا الطيب ...ساعدني ... وارحم ضعفي ...
عادت للبكاء ...
وأنا فهمت قصتها من ملابسها الشبه الأشلاء ...
أختي هاك هذا المعطف من البرد يحميك …
وسألتها بنبرة ممزوجة بالخوف والاستغراب والحزن ... هل أنت بخير ؟
رفعت رأسها …ووجهها وعيونها تعكس ضوء القمر
الحمد لله الذي أرسلك إلى هذا لمكان قبل أن يعتدوا علي …
سألتها وفي نفسي ( أكيد كالعادة ...سائقي تاكسي ):
من من ؟
أجابت بنرة تحلم بالانتقام :
زوجي هو الذي غدر بي ...
استدركتها بشكل عفوي...
من ؟ !!!!
كيف ؟!!!
لماذا ؟!!!
عادت للبكاء وقالت :
الله يستر عليك وعلى محارمك ...أوصلني إلى بيتي ...
قطعت علي حديثي مع نفسي ...
أجبتها بسرعة ..
طيب ...طيب ...السيارة بعيدة راح أركب السيارة وسآتي لأخذك ...
انتظري هنا لا تبتعدي عن هذا المكان ...
هزت رأسها ...المليء بالهموم...وحال عيونها و لسان حالها يقول : الله يجزاك خير
وصلت إليها ...ركبت معي ...
وأول كلمة قالتها بعد ركوبها ...استر علي ...
قلت يا أختي ...لا تخافي ولا تحزني ...
قالت : الله يجزاك خير
بعد ما رأيت حالها استبعدت أن تكون تكذب ...
أو أنها كانت مع مجموعة من الشباب تلعب ...
وأثناء ذهابنا لبيتها …أحببت أن أسمع قصتها …
قلت : هل ممكن أعرف ما علاقة زوجك ؟
قالت :



إلى لقاء آخر مع الفصل الثاني ...
شكرا لكم أحبتي ...وكلي آماني أن الفصل الأول أعجبكم ؛؛؛

تقبلوا أزكى تحية
اضافة رد مع اقتباس