السعودي أكمل... الثلاثية



اكمل منتخب المملكة العربية السعودية «الثلاثية» واضاف لقب بطولة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم الى لقبيه السابقين كبطل للعرب وبطل لآسيا، وذلك في اعقاب فوزه في المباراة الختامية للدورة على منتخب قطر 3/1 وارتفع رصيده الى 13 نقطة فيما جاء منتخب قطر في المركز الثاني برصيد 12 نقطة، والكويت الثالث برصيد 5 نقاط، والبحرين الرابع بالرصيد نفسه بعد ان فصلت بينهما (القرعة) وعمان الخامس برصيد 4 نقاط، واخيرا الامارات برصيد 3 نقاط.
حضر المباراة 65 الف متفرج، وقد تسلم سعد الهملان مدير منتخب الكويت وبعض لاعبي منتخب الكويت الموجودين بالرياض الميداليات البرونزية.
وسجل عبدالله الجمعان (77 من ركلة جزاء) وصالح المحمدي (84) وطلال المشعل (90) اهداف السعودية، واحمد خليفة (26) هدف قطر.
وسلم امير منطقة الرياض الامير سلمان بن عبدالعزيز نيابة عن الملك فهد بن عبدالعزيز الكؤوس والميداليات الى لاعبي المنتخبات الثلاثة الاولى، بحضور رئيسي الاتحادين الاسيوي الماليزي سلطان احمد شاه والافريقي عيسى حياتو وعدد كبير من القيادات الرياضية الخليجية.
واللقب هو الثاني للسعودية في دورات الخليج بعد ان كان احرزته للمرة الاولى في الدورة الثانية عشرة في الامارات عام 1994.
وحلت قطر التي تقدمت 1/صفر حتى الدقيقة 77 وكانت على وشك احراز اللقب للمرة الثانية في تاريخها ايضا في المركز الثاني، فيما جاءت الكويت ثالثة نتيجة القرعة مع البحرين بعد ان تعادلتا بكل شيء حتى في فارق الاهداف، وعمان خامسة، والامارات سادسة.
ومنيت قطر بخسارتها الاولى في هذه الدورة بعد ان كانت حققت اربعة انتصارات متتالية.
والتقى المنتخبان 14 مرة في دورات الخليج حتى الان، وتتفوق السعودية بشكل واضح برصيد ثمانية انتصارات مقابل خسارتين، فيما تعادلا اربع مرات، ولم تشارك السعودية في الدورة العاشرة في الكويت عام 1990.
كما تتفوق السعودية في مجمل اللقاءات التي جمعتها مع قطر حيث حققت عليها 16 فوزا مقابل 6 هزائم وتعادلت معها 11 مرة.
ضغط المنتخب السعودي في ربع الساعة الاول وحصل على فرص عدة بفضل تحركات سامي الجابر وتمريراته المتقنة لكن من دون ان يتمكن «الاخضر» من افتتاح التسجيل لان المهاجمين الحسن اليامي وعبدالله الجمعان كانا غير مجديين بفضل التكتل الدفاعي القطري.
ونظم القطريون صفوفهم بعد ان طلب منهم مدربهم الفرنسي بيار لوشانتر التقدم الى الامام وعدم اعطاء الفرصة للاعبي السعودية للتحرك كما يريدون، فمالت الكفة وانقلبت الافضلية من سعودية عقيمة الى قطرية منتجة بعد ان استغل «العنابي» ركلة حرة على مشارف المنطقة سجل منها احمد خليفة هدف السبق بطريقة رائعة.
وحاول السعوديون احداث ردة فعل سريعة بعد الهدف لكن للحظات معدودة قبل ان يظهر عليهم البطء وعدم القدرة على القتال لانتزاع كل كرة كما امتاز القطريون الذين استبسلوا في الدفاع عن منطقتهم وعرفوا كيف يسيطرون على منطقة الوسط بفضل تميز وسام رزق واحمد خليل ومشعل مبارك وسيد بشير وكانوا خطرين في تقدمهم لتهديد مرمى الدعيع.
وكان من الطبيعي ان يكثف السعوديون ضغطهم في الشوط الثاني رغم الدفاع المزعج جدا من القطريين الذين حاولوا فرض رقابة ذاتية على اصحاب الارض لكن هدف التعادل الذي سجله الجمعان فتح الدفاع القطري الذي ارتبك للمرة الاولى في هذه الدورة ما سمح لـ «الاخضر» في تسجيل هدفين من هجمتين مرتدتين.
كانت بداية المباراة سريعة من الطرفين خصوصا من المنتخب السعودي الذي سعى الى تسجيل هدف مبكر يخفف عنه الضغط واندفع لاعبوه بكل خطوطهم لكنهم واجهوا تكتلا دفاعيا منظما للقطريين الذين اعتمدوا على المرتدات في حالة الهجوم.
أول كرة باتجاه المرمى من تسديدة لاحمد الدوخي في الدقيقة الثامنة لكنها كانت سهلة بين يدي الحارس القطري حسين الرميحي، وبانت خطورة المنتخب القطري بعد دقيقتين من كرة وصلت الى محمد سالم العنزي في الجهة اليسرى للمنطقة السعودية فسددها ضعيفة في متناول الحارس محمد الدعيع.

أخطر فرصة

وأخطر فرصة كانت من أحمد خليفة الذي تابع كرة من الجهة اليسرى فارتقى لها من دون أي رقابة وتابعها برأسه على يسار المرمى (17)، ثم سدد سيد علي بشير كرة بيسراه على يمين مرمى الدعيع (18). وبادر القطريون الى الهجوم تدريجيا بعد ان امتصوا حماس اللاعبين السعوديين في ربع الساعة الأول، ولم يعد التفوق لأصحاب الأرض في وسط الميدان نتيجة الانقضاض القطري على كل كرة ومحاولة منع سامي الجابر وابراهيم ماطر وخميس العويران من تمرير الكرات السهلة الى عبدالله الجمعان والحسن اليامي في خط المقدمة، فعمد السعوديون الى الكرات البعيدة التي لم تجد نفعا أمام الدفاع والحارس الرميحي, وأكد المنتخب القطري تخصصه في الكرات الثابتة، وسنحت له ركلة حرة إثر خطأ ارتكبه صالح الصقري على يمين المنطقة نفذها احمد خليفة وأرسل الكرة بيسراه رائعة الى يمين المرمى في الزاوية البعيدة عن الدعيع (26). وضغط السعوديون بعد الهدف مباشرة في محاولة لادراك التعادل، ورفع الجابر كرة من الجهة السرى تطاول لها أحمد خليل برأسه بين يدي الرميحي (33)، ووصلت كرة الى اليامي فغمزها الى الجمعان الذي سددها قريبة جدا من القائم الأيسر لم يتمكن الجابر من اللحاق بها (37). وفرض القطريون ايقاعهم في الدقائق المتبقية وقطعوا الطريق على لاعبي «الأخضر» لتسجيل هدف التعادل لا بل انهم حصلوا على بعض الفرص التي لم تستثمر وكانوا الأفضل انتشارا في وسط الملعب، ووحده الشاب صالح المحمدي (21 عاما) كان يتحرك جيدا من الجهة اليسرى, وأجرى لوشانتر تغييرا بين الشوطين فأشرك عادل درويش بدلا من سعد سطام الشمري لتنشيط دفاعه لمحاولة وقف مد هجمات المنتخب السعودي الذي كثف وجوده في المنطقة القطرية وسيطر على الكرة محاولا هز الشباك قبل فوات الأوان لكن المحاولات كانت في معظمها من الجهتين اليمنى عبر أحمد الدوخي واليسرى بواسطة المحمدي ولم تنفذ بالتركيز المطلوب أمام دفاع قوي كالدفاع القطري, وكاد الجمعان يدرك التعادل في الدقيقة 60 عندما تابع كرة برأسه اثر ركلة حرة نفذها الجابر فمرت كرته قريبة جدا من القائم الأيمن، ثم اطلق الجمعان نفسه كرة «صاروخية» من ركلة حرة ثانية من نحو 30 مترا علت العارضة بسنتيمترات قليلة (65)، وتهيأت كرة أمام صالح الصقري داخل المنطقة فسددها بيسراه لامست القائم الأيسر (68).
ودفع مدرب السعودية ناصر الجوهر بالمهاجم الشاب طلال المشعل مكان المدافع صالح الصقري في الدقيقة 68 لأن الوقت كان يمر سريعا على منتخبه من دون ان ينجح في التسجيل، لكن لوشانتر رد عليه سريعا بإدخال المخضرم ياسر نظمي لاعب الوسط مكان المهاجم سيد علي بشير, ومال أداء المنتخب القطري الى الهدوء أكثر للحد من سرعة السعوديين واضاعة أكبر قدر ممكن من الوقت خصوصا انه نجح الى حد كبير في فرض رقابة ذاتية عليهم وأقفل منطقته تماما.

الخليفة خطف هدفا

وكاد «العنابي» يحسم الأمور عندما خطف أحمد خليفة كرة من الدفاع السعودي وحاول تسديدها من فوق الدعيع لكن الأخير أحسن التقاطها (76). واخترق ابراهيم ماطر من الجهة اليمنى 78 ومرر كرة الى الجابر الذي تعرض للعرقلة من قبل عادل درويش فلم يتردد الحكم الايطالي جيانكارلو بولونيني في احتساب ركلة جزاء انبرى لها الجمعان ووضع الكرة قوية على يسار الحارس حسين الرميحي (77).
واشتعلت المباراة بعد هدف التعادل فاندفع السعوديون أكثر الى مرمى حسين الرميحي.
وخرج الرميحي بذكاء للتصدي لكرة من اليامي كانت في طريقها الى المرمى (84)، ثم ارتكب خطأ فادحا بخروجه من مرماه لمواجهة المحمدي الذي استقبل كرة من منتصف الملعب جيدا ونجح في مراوغة الحارس فجنح يسارا وتابع كرته في المرمى الخالي (84). وسنحت فرصة خطرة لقطر قبل دقيقة واحدة من نهاية الوقت الأصلي عندما تطاول محمد سالم العنزي لكرة من الجهة اليسرى علت العارضة السعودية بقليل، وانطلق الجابر بكرة وسددها من الجهة اليسرى ارتمى عليها الرميحي في الوقت بدل الضائع, وختم المهاجم البديل طلال المشعل المباراة بإضافة هدف ثالث عندما تلقى كرة من الجهة اليمنى وهو خال من الرقابة فتكرر السيناريو حيث خرج الرميحي للتصدي له فوضع الكرة بيسراه في المرمى الخالي في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.


الضابط,,, الهداف

في ما يلي ترتيب الهدافين
- 5 اهداف: هاني الضابط (عمان)
- 4 اهداف: جاسم الهويدي (الكويت)
- 3 اهداف: الحسن اليامي (السعودية)
- هدفان: سامي الجابر عبدالله الجمعان (السعودية) وجفال راشد (قطر)
- هدف واحد: حيدر الو علي وعبدالرحمن ابراهيم وعبدالسلام جمعة (الامارات) عادل جدوع وياسر نظمي وجاسم التميمي وسيد بشير واحمد خليفة (قطر) راشد جمال وحسين علي وسلمان عيسى وعبدالله المرزوقي (البحرين) عبدالله الجمعان وصالح المحمدي وطلال المشعل (السعودية)


الأفضل سعودي وقطري

اسفرت الالقاب الفردية لبطولة كأس الخليج الخامسة عشرة عن فوز حارس مرمى المنتخب السعودي محمد الدعيع بلقب افضل حارس مرمى والقطري جفال راشد بلقب احسن افضل لاعب، كما حصل الاخضر السعودي على لقب اللعب النظيف ونال الجمهور الاماراتي لقب الجمهور المثالي.






في نهائي خليجي 15 السعودي تخطى منتخبنا بثلاثة اهداف مقابل هدف العنابي فاز بقلوب الجماهير والأخضر انتزع الكأس


توج صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبد العزيز امير منطقة الرياض المنتخب السعودي بطلا لكأس الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم التي اختتمت أمس بالرياض، وقام سموه بتسليم كأس البطولة والميداليات الذهبية الى المنتخب السعودي والميداليات الفضية الى المنتخب القطري صاحب المركزالثاني والميداليات البرونزية الى الفريق الكويتي لاحتلاله الترتيب الثالث. وفاز بكاس هداف البطولة لاعب المنتخب العماني هاني الضابط برصيد خمسة اهداف ونال لاعب المنتخب القطري جفال راشد كأس احسن لاعب بالدورة وحصل السعودي محمد الدعيع على كأس افضل حارس مرمى فيما احرزت الامارات كأس الجمهور المثالي. وكانت منافسات بطولة الخليج الخامسة عشرة قد انتهت بفوز المنتخب السعودي بالكأس الغالية بعد ان تغلب على منتخبنا الوطني بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد سجل اهداف الاخضر كل من : عبدالله الجمعان وصالح المحمدي وطلال مشعل والاهداف الثلاثة سجلها المنتخب السعودي في الشوط الثاني اما هدف العنابي فقد سجله احمد خليفة في الشوط الاول بعد كرة رائعة لعبها من ركلة ثابتة اخترقت الجدار الدفاعي المتين للمنتخب السعودي وتجاوزت الحارس الدعيع الذي وقف عاجزا امامها. المباراة بشكل عام سجلت فرض العنابي اسلوبه على ارض الملعب مع انه لم يسيطر نسبيا اكثر من المنتخب السعودي بل العكس الذي كان يجعله سابقا ولكن ما جعلنا نقول انه فرض سيطرته هو قدرة لاعبينا على اجبار المنتخب الاخضر على اللعب وفقا للطريقة التي يرتاح اليها منتخبنا الوطني لذلك لم نشاهد في الشوط الاول اية فرصة حقيقية للاخضر رغم انه كان اكثر استحواذا على الكرة لذلك لم يفاجأ أي من المتابعين عندما استطاع العنابي التقدم بهدف واحد في الشوط الاول بل واستمراره في فرض اسلوبه اضافة إلى استمرار ذات السيناريو في بدايات الشوط الثاني ولكن للأمانة نقول انه وتحديدا منذ الدقيقة الستين من عمر المباراة اصبح فريقنا يعتمد على رعونة اللاعبين السعوديين التي بدأت الفرص الحقيقية تلوح لهم ويضيعونها الى ان كانت الحرفنة في السقوط التي ابتدعها سامي الجابر والتي وقع في حبائلها الحكم الايطالي بولنينو الذي زاد من الضغوطات على العنابي وهنا كان دور الجمهور الذي شجع بهستيرية لا تصدق انتقلت تأثيراتها الى وسط الملعب الذي اصبح فجأة اخضر السيطرة والتحكم واللعب وحتى النتيجة وذلك بعد ان سجل المحمدي الهدف الثاني وطلال مشعل الهدف الثالث


الجوهر والجابر ما بعد الانتصار

قال ناصر الجوهر مدرب السعودية: انا سعيد جدا لهذا الانجاز الكبير الذي حققه المنتخب السعودي الذي كانت له كلمته. لقد ظهرت اخطاء كثيرة في اداء المنتخب لكننا كنا نعالجها من مباراة الى اخرى الى ان حققنا هذا الفوز بوجود هذا الجمهور الغفير الذي نكن له كل الحب». سامي الجابر (قائد المنتخب السعودي): «قلت لزملائي بين الشوطين ان النتيجة ستكون 3-1 لمصلحتنا. المنتخب القطري حصل على كرة ثابتة كانت اشبه بفرصة وحيدة وسجل منها هدفا كما نفذ لاعبوه الرقابة الفردية الا اننا وفقنا في حسم الامور في النهاية واحراز اللقب وهو اقل ما يمكن ان نقدمه لجمهورنا الكبير. لم يأخذ المدرب ناصر الجوهر حقه لان 35 مدربا في تاريخ السعودية لم يحققوا ما حققه لانه يعمل باخلاص ويعرف متى يحركنا كما يجب».


عيسى حياتو في مؤتمره الصحفي بالرياض نهضة الكرة السعودية تستحق الإشادة

اشاد عيسى حياتو رئيس الاتحاد الافريقي لكرة القدم بالنهضة التي تشهدها الكرة السعودية وقال ان هذا التفوق لم يأت من فراغ وانما هو نتيجة عمل وجهد مبذول من الجميع وفي مقدمتهم الامير سلطان بن فهد استكمالا لما بدأه الراحل الامير فيصل بن فهد وقال حياتو ان تأهل المنتخب السعودي للمرة الثالثة على التوالي هو اكبر دليل على هذا التفوق الواضح ولابد من الاشادة بذلك لانها كلمة حق لابد ان تقال. علاقة الإفريقي والآسيوي كان عيسى حياتو قد عقد مؤتمرا صحفيا الثلاثاء بحضور مصطفى مراد فهمي سكرتير الاتحاد الافريقي وعبدالله الدبل عضو اللجنة التنفيذية للاتحاد الآسيوي وقد اكد رئيس الاتحاد الافريقي ان العلاقة بين الاتحادين الافريقي والآسيوي سوف تعود الى مساراتها الطبيعية في وقت قريب وقال لا احب التطرق الى هذا الموضوع فمنذ عام تم وقف كل اوجه التعاون بين الاتحادين وتجميد الموقف لكن كل هذه الامور تعتبر عارضة ومؤقتة وهناك جهود تبذل لوضع صيغة للاتفاق بين الاتحادين واعادة التعاون مرة اخرى في اقرب وقت. وعن انجازات الاتحاد الافريقي في عهده قال حياتو ان العمل في الكاف هو عمل جماعي وليس عملا فرديا وقد يكون من حسن حظه انه المسؤول الآن كرئيس عن الاتحاد الافريقي وسوف يذكر التاريخ له ذلك بعد ان اخذت الكرة الافريقية مكانة كبيرة على المستوى العالمي من خلال التقدم الواضح لمنتخبات القارة ونتائجها في المونديال والاولمبياد وهو ما يدفعنا الى طلب زيادة المقاعد المخصصة للقارة في كأس العالم 2006 الى 6 او 7 حسب نتائج فرقنا الافريقية في المونديال المقبل. تنظيم المونديال وعن قدرة قارة افريقيا على استضافة كأس العالم 2010 بناء على ما قاله بلاتر رئيس الاتحاد الدولي اكد عيسى حياتو انه لا يمكن القول الآن ان هناك دولة معينة تمتلك القدرة على التنظيم الآن ولكني على ثقة كاملة بأن فترة 6 سنوات عقب اختيار البلد المنظم عام 2004 لاستضافة نهائيات 2010 سوف تكون كافية جدا ليكون البلد الافريقي المنظم في اتم استعداد للاستضافة بشكل يشرف الكرة الافريقية وهناك اكثر من دولة بالفعل تملك ذلك. وردا على سؤال حول رأيه في مستوى المنتخبات العربية الافريقية حاليا وفي نهائيات الامم الافريقية في مالي قال عيسى حياتو انه لا يوجـد تقسـيـم داخل الاتحاد الافريقي بين الدول العربية وغير العربية ولا يوجد اي فرق بينها ولكن بالطبع مستوى الفرق العربية الافريقية هو مستوى جيد وهناك في مالي الآن يلعب منتخب مصر وكذلك المغرب وتونس والجزائر وهي منتخبات عريقة حتى وان هبط مستواها في يوم ما لكنها مازالت وسوف تستـمـر في لعب دور مهم في الكرة الافريقية واعتقد ان فريقين من الاربعة سوف يتأهلان للدور الثاني لبطولة الامم للمنافسة على اللقب.


لوشانتر رافضا التعليق على التحكيم خسرنا أمام منافس قوي

إلى غرفة اللاعبين ليأخذ غرفة ويجلس فيها.. وقد قام الوطن الرياضي بالدخول إليه وسؤاله عما حدث في الدقائق الاخيرة فقال : ما حدث كان بشأن الكثافة الهجومية للمنتخب السعودي ولتراجع اللاعبين إلى الدفاع مما ولد أخطاء أثمرت أهدافا في مرمانا.. لا أريد التعليق على التحكيم.. بل أريد القول اننا واجهنا منافسا قويا يملك جمهورا كبيرا.. ولا ننسى انه المنتخب الذي تأهل إلى كأس العالم بالمقابل فريقي لا يزال في بداية مشواره.. وأرفض ان أقول انه لم يحقق شيئا.. بل قدم ما هو جيد في بداية مشواره وأضاف لوشانتر: هذه الدورة انتهت.. وعلينا التركيز على اننا جئنا لأجل الاحتكاك وزيادة الخبرة ولكن حدث العكس اننا نافسنا وفزنا في 4 مباريات مما وضعنا أمام مباراة نهائية حاسمة ولم يكن لنا نصيب في إحراز الكأس.. أشكر اللاعبين على ما قدموه وأتمنى أن نكون قد قدمنا بداية جيدة معهم.. والأمل في المستقبل الذي نعمل عليه.