مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 29/12/2005, 02:57 AM
جوليانا جوليانا غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 25/02/2005
المكان: في قلب الهلال بين الورود
مشاركات: 2,316
ابنائنا والخادمات الى متى؟



ابدء موضوعي هذا الذي اصبح قضيه مستهلكة تكلم فيها الاخصائين والتربيوين
والاطباء واهــــل الدين..

قضيه لا حل لها ابد............داء لايمكن استئصاله وإزالته نهائيا

وهو (( الخادمــــــات))

ٌاعرف منهي الخادمه؟؟

هي انسانه تاتي من دول شبه فقيره لكسب لقمة العيش
غالبا ماتكون ذات طموح عالي قد يكون اغلى ماتملكين سيدتي

هي كائن تحتاج لكل مانحتاجه نحن

نسلمها اعزما نملك ابنائنا الغالين الذين نتفوه دائما باننا نشقى لاجلهم
ونريد ان نربيهم افضل تربيه و..و...

وكل هذا كلام فارغ مثله مثل البالون اذ افرغناه من الهواء
ويؤسفني ان الام غالبا ماتكون متعلمه او طالبه اوذات منصب عالي
وفي نفس الوقت منحدر
لانها سلمت اغلى ماتملك لخادمه
جاءت للتنظيف واعمال البيت فقط.وليس لاحملها مسؤليه هي لاتستحقها
وليست مؤهله لتسلمها...

وحمى التنافس لاتزال قائمه على اشدها مابين النساءلتكون كالحقيبه او الاكسسوار الذي لايحق لهاالظهور بمكان اجتماعي إلا وخادمتها خلفها تحمل لها حقيبتها بكل إنكســــار
وبمجرد قدوم اول طفل تبدا الزوجه بطلب خادمه لترمي الطفل في احضانها
وتهرب او تتهرب من مسؤلية هي محاسبه عنها امام الخالق عز وجل

لماذا امهاتنا وجداتنا الكريمات لم يرموا بناالى احضان جافه تحمل حضارة بلاد تبعد عنا بقدر مانختلف معهم في كل شي
لذلك انتجن نتاج صالح يساهم في بناء المجتمع.

كم يتمزق قلبي لمنظر طفل برئ بين يدي خادمه اسيوية جافه لها ابعاد اكثر من كسب لقمة العيش..

ذات يوم كنت عند احدالشيوخ حفظة الله فوجدت عائله باكملها مسحورين سالٌت احدى النساء وهي قريبه لهم
مابهم؟؟ قالت تعرضوا للسحر من خادمةاسيويه منذ رحيلها ساءت حالتهم وسبق ان حدثت بينهم مشاكل عنيفة قبل موعد سفرها وهم الى الان يعانون ويعانون

وجودهم ,سلبياتهم الفادحة, خطر على مجتمعنا فلماذا نتنافس عليهم لماذا يعاملهم البعض معاملة سيئه؟كي لااوصف بالظالمه للخدم اعترف بانه يوجد من يعاملهم بعنف وعدم شفقه ويوجد من يٌحسن اليهم ولكن يسيئون اليه...

لماذا نأتي بهم من الاساس؟؟لماذانعكرحياتنا بانفسنا؟؟لماذا ندمرابنائناوبناتنا؟؟واطفالنا الابرياء؟؟

دمارهم اكثر من خيرهم..

قد لايتفاعل البعض معي ولكن صدقوني من يرى ويسمع ويعاني غير من لم يعاني من الاساس..

وقد حصل لعائلتي عدد من المشاكل بسبب الخادمات...ولا اقول سوى نحن من جلب الدمار بايدينا بحجة المساعده وكثره المتطلبات والبريق الاجتماعي المٌزيف...

اترك لكم بعضا من الشواهد اقتبستها من احدى المجلات العربية .


غافلت احدى الأمهات خادمتها فقامت بتركيب كاميرا خفية تراقب من خلالها تصرفات خادمتها مع طفلها في غيابها، فماذا اكتشفت؟ ثلاث أمهات قمن بالفعل نفسه وروين لنا ما حدث، خاصة بعد انتشار لغط عن تعذيب الخادمات للإطفال، والذي تحول الى قضية تابعتها وسائل الاعلام وبعض الفضائيات فهل الخادمات غير جديرات بالثقة فعلا؟ وهل تحمي الكاميرا الأطفال وكيف، أم أنها موضة والخادمات بريئات ومظلومات وما انتشر لم يكن غير حادثة استثنائية؟ وماذا يقول الطرفان؟

الرياض: «خاص»

عزيزة الوهيبي (أم خالد) قادتها كاميرا المراقبة إلى اكتشاف مفاجأة لم تكن في الحسبان، فالخادمة وزوجها السائق يستغلان غياب الأسرة في الصباح في (استباحة البيت) فتلبس الخادمة ملابس سيدتها وتعاشر زوجها في غرفة النوم، ولكن ما الذي جعل أم عبد الرحمن تفكر في كاميرا المراقبة؟ تقول:
الجيران هم من نبهوني في البداية إلى سلوك الخادمة وزوجها، فقد لاحظوا أن زوجها السائق دائم الدخول للمنزل في الصباح فشكوا في الأمر فأخبروني، وقد كنت أعلم في البداية بدخوله أحيانا إلى المنزل في الصباح، لكني كنت أظن أنه يساعدها ولكن كونه يدخل بشكل يومي فهذا سيكون أمرا مشكوكا فيه.
وكيف خطر لك تركيب كاميرا؟
ـ كنت بدأت اسمع من بعض السيدات عن مثل هذه الكاميرات وبالفعل أحضرت الكاميرا ووضعتها في صالة المنزل لأكتشف في اليوم التالي دخول زوجها السائق وتمتعهما بكل شيء في البيت ومن ثم الصعود إلى غرفة النوم وقيام الخادمة بلبس ملابسي والتمتع بها وإمضاء وقت طويل داخل غرفة النوم قبل أن يعيدا كل شيء مكانه وكأنه لم يحدث شيء قبيل عودتنا للمنزل.
أم عبد الرحمن بعد هذه القصة سارعت بتسفير الخادمة والسائق إلى بلدهما دون تردد.

تضرب الطفل

أما بدرية فتقول بأنها لاحظت أن ابنها تحول إلى طفل عدواني يحب العنف والضرب والسب والشتم، وقد أثار هذا السلوك استيائي وغضبي وغضب والده وأخوته ولم نكن نعلم سر هذه العدوانية ولفت نظري أنه قال ذات مرة إن الخادمة تضربه إلا أنني لم أكن أصدقه فهذه الخادمة تعمل لدينا منذ عشر سنوات ونثق فيها كثيرا ونحبها، إلا أنني سمعت عن كاميرا المراقبة وفكرت في تجربتها وبالفعل جربتها لأرى من خلالها ما لم أكن أتوقعه، فقد رأيت الخادمة تضرب ابني وتعلمه الكلام القبيح والشتم، لم أنتظر بقية المقطع نزلت للخادمة وأنا أستشيط غضبا ولم أتمالك نفسي وأنا أضربها لأنتقم لهذا الطفل المسكين.

تعذيب نفسي

أما قصة نورة اليامي (أم عبد الله/3 سنوات وماجد/9 سنوات) فتحمل كثيرا من الألم، فالكاميرا جعلتها تكتشف المفاجأة المفزعة والمؤلمة والمتمثلة في شكل من أشكال التعذيب تمارسه الخادمة مع طفلها.
تقول أم ماجد: لاحظت أن الحالة النفسية لطفلي عبد الله تسوء يوما بعد آخر فقد كان يبدو عليه القلق والتوتر وكانت حالته الصحية تسوء مع تدهور حالته النفسية، وقد شغلتني كثيرا هذه الحالة التي يعيشها طفلي مما جعلني أسأل الكثير من صديقاتي فأشارت علي إحدى الصديقات أن أقوم بتركيب كاميرا مراقبة على الخادمة، وبالفعل ركبت الكاميرا، وهالني ما رأيت، فقد رأيت الخادمة تضع طبق (كورن فليكس) وتأخذ منه ملعقة وإذا أراد طفلي أن يأكل من الملعقة أبعدتها ثــم قربتهــا إلــى فمـه مـرة أخـرى وكأنهـا تلاعبه، ثـم تبعدها إلى أن تأكل هي ما في الملعقة! وهكذا تعمل حتى ينتهي الصحن وهي تتمتع بالأكل والضحك وطفلي المسكين يواصل البكاء.
تضيف: فجعت وتألمت كثيرا من هذا التعذيب الذي تمارسه هذه الخادمة مع طفلي رغم أنها أمامنا تظهر لطفها به ومحبتها له، وقد حمدت الله أنني استعنت بهذه الكاميرا وأنصح كل أم بالاستعانة بها وعدم الثقة بالخادمات وبسلوكهن مع الأطفال.

لحظة تأمل

لا ندري الى أي مدى يمكن أن تتأثر الامهات بما قالته أم عبد الله، فتجربتها مريرة، لكنها يمكن أن تنبهنا الى سؤال، فهل تصرف الخادمة «تعذيب» أم سوء تصرف؟ وهل يمكن أن نحكم على جميع الخادمات بدون استثناء لمجرد أن خادمة أساءت التصرف؟ لا احد بالطبع يدافع عن التصرف الخاطئ، الا ان التعقل في التعامل مع الامور مطلوب ومحاولة التفاهم بين سيدة المنزل والخادمة تبقى من افضل الطرق لان التسرع في تعميم حكم على المجموع من خلال تجربة شخصية سيؤثر سلبا على المدى البعيد ويزيد من حجم الشكوك والمخاوف مما يزيد بالتالي من تفاقم المشكلة، وهو ما تؤيده أمهات يرين أن الأشخاص المسيئين موجودون في كل مكان ولا يمكننا أن نفرز نقاط قضية ما من خلال الحكم لصالح طرف على حساب الطرف الآخر.
اضافة رد مع اقتباس