الفرق يا عزيزي الكريم أن :
@ الكسندر : مدرب يعشق الهجوم المتوازن ويطبق خطة 4-4-2 بالشكل الصحيح حيث شاهدنا في اللقاء أمس أن جيلسون لم يلعب كوسط أيمن بل شاهدناه مهاجم ثاني جوار القحطاني مع تقدم ثلاثي الوسط الغامدي - كماتشو - الشلهوب للمساندة الهجومية ولصناعة اللعب بينما يبقى الغنام كمحور ارتكاز امام المدافعين لينظف المنطقة مع تقدم ظهيري الجنب وتفعيل الأطراف كذلك هذا المدرب يكتشف المواهب الكروية ولكن قد يجعلها في غير مركزها مثل الموري خطير على الجناح الأيمن ويجيد العرضيات بينما الكسندر يصمم على اشراكه كرأس حربة !! رغم ان الموري لا يقدم ولا ربع مستواه في هذا المكان الغير مناسب له اطلاقا .
باكيتا : مدرب تكتيكي رائع وكذلك رائع باكتشاف المواهب في مراكزها الصحيحة عندما اعاد الخثران للظهير الأيسر والمفرج كقلب دفاع وعزيز كمحور ثابت والموري كجناح أيمن ولكن يعاب على هذا المدرب التكتل المبالغ فيه في منطقة الوسط فدائما ما يلعب بـ 4-5-1 مما يجعل الفريق لا يقدم المستوى المعروف عن الهلال حيث يرجع جيلسون كوسط أيمن ويبقى القحطاني وحيدا بالمقدمة مما تقل فاعلية الهجوم رغم أن الهلال يملك نجوم في خط الهجوم بل حتى المحاور تجده يثبت اثنين أمام المدافعين وأحيانا قد يلعب بثلاثة محاور دفعة واحدة !! مما دعى البعض إلى تسميته بالسيد محور !! وقليلا الهلال ما يسجل نتائج كبيرة مع باكيتا بل يكتفي بهدف او هدفين وأكثرها كور ثابتة وقليلا متحركة أو من صناعة لعب مع الحفاظ عليها حتى نهاية اللقاء , وكثيرا ما الجمهور ما ينتقد طريقة المدرب وغير راضين عنها لأنها بصراحة لا يقدم الهلال فيها مستوى ولا يضغط على الخصم وهذه الخطة أقل من امكانيات الهلال فالهلال يستطيع اللعب بثلاثة مهاجمين وليس واحد !!
الخلاصة لكل مدرب طريقته وفلسفته لكن أرى من وجهة نظري الشخصية أن الكسندر أفضل لأنه يقدم مستوى ونتيجة إلى جانب اكتشافه للمواهب ويحب اللعب بمهاجمين اثنين بينما باكيتا رائع في أعادة بنية أي فريق واكتشاف المواهب لكنه يعاب عليه الحذر المبالغ فيه بالمباريات ولا يقدم الفريق معه المستوى المتوقع منه .