الأخ الغالي و المبدع و المتميز و الكاتب الكبير الكلاسيكي
أسمح لي أن أشارك بهذا الموضوع لحساسيته الكبيرة
و راح يكون لي تعليقين
الأول يتعلق بالبلوتوث كقضية
و الثاني بالفلاش
××××
يقول الدكتور عبد الله بن ناصر الحمود : مع الأسف ان الواقع الاتصالي والتقني الذي نعيشه اليوم
قد أوجد ثغرات وتضحيات، كانت نتيجة التعامل السيئ مع التقنية، وعدم استيعاب المستخدمين
لأبعادها الاتصالية سواء في الافادة منها أو بالابتعاد عن سلبياتها.
وقال: ان أحد الحلول المهمة لعلاج هذه المشكلة تتمثل في استيعاب مؤسسات المجتمع
(الأسرة، المسجد، المدرسة، وسائل الإعلام، الأجهزة والمصالح الحكومية العامة والخاصة)
لأبعاد العملية الاتصالية والتقنية في المجتمع، مشيراً إلى ان دور هذه المؤسسات ينحصر
في التوعية وآلية الاستخدام الأمثل، والحد من التجاوزات الخاطئة،
إلى جانب التنسيق بين هذه الجهات لتوحيد جهودها.
يقول الشيخ أبراهيم الخضيري : ان من أخطر الأمور الاعتداء على أعراض المسلمين
وأخطر منه المجاهرة بالمعصية ونشرها بين الناس قال تعالى: {إن الذين يحبون
أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة}.
وقد قرر العلماء أن الفاحشة جريمة وأن إشاعتها جريمة أخرى تضاعف عليها العقوبة
ومثل هذه السلوكيات التي ترفضها الأمة ويرفضها المجتمع شاذة
ومرد سقوط مثل هؤلاء المتهورين فيها الى سوء التربية والأخلاق
والى أنهم يظنون أن العاقبة هينة.
××××××
أما بالنسبة للمقطع الذي ورد بالفلاش
فلا أعتقد أنني سأوافق بالزواج على فتاة تعرفت عليها بالطريقة هذي
لأن الأصل في العلاقة الزوجية هو الحب و ما رأيته في المقطع ينافي هذا الشئ و يهز الثقة .
و أن قال أحدكم أن الفتاة و الشاب عادوا ألى الله . أقول : العلاقة في المستقبل سوف يشوبها
شئ من الشك و خالد لم يحب مها لأنها كانت تصلي تصوم و تقرأ القرآن و أنما عشقها لأنها
تجيد الرقص و الأغراء بصرف النظر عن ما آلت أليه نهاية قصتهما
أنا أتكلم عن الاصل و الأساس في الشئ فأذا كان الأساس قوي و ثابت
فلن تتعرض مسيرة الزوجين ألى هزات قوية بأذن الله
×××××××
و شكراً