مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 21/12/2005, 01:55 PM
السفير سامي السفير سامي غير متواجد حالياً
زعيــم جديــد
تاريخ التسجيل: 28/10/2005
مشاركات: 48
°¨¨™¤¦ عـديـل الـروح ¦¤™¨¨°

[ALIGN=center]

¤[£] زمــان يــروح
[£]¤


¤ و ¤


¤[£] نــاس تــروح [£]¤


:
:


ô¤ تــألــمــنــا ¤ô

¤ و ¤

ô¤ عشــنــا جــروح ¤ô


:
:



¦§¦¤~ خــســرنــا كـل شـي غــالــي ~¤¦§¦


¤ عــشــانــك يـــا ¤


°¨¨™¤¦ عـديـل الـروح ¦¤™¨¨°


¦¦¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¦¦


كم هـي مـؤلـمـة ذكـريـات الـمـاضـي و الأطــلال


قــاســيــة

:

:


بــلـيـدة

:

:

بـــاهــته

:

:



حــجــم الـخـسـائـر فـيـهـا سـحـيـق ..

يــجرفــك التــيــار الـى نــهايـة قــاتــله ..



أبـــطــالــهــا ..

( الـدموع )



أســيــاد الــموقــف ..



( الـذكـريــات )



والبــطـولــه الـمستـحقـة ..



( خـــســـارة لــماضيً أغــبر )


( وحســـرة لــذكــريــات مـؤلـمة )

:

:




:
:




( البـــكائيــــات ) :


أنــصــيــاع و تـذلـل .. و بــكــائــيـات تنزف على اطــلال حـبـيـب ..

كــان بـــمـثــابـــة : °¨¨™¤¦ عـديـل الـروح ¦¤™¨¨°


عـــديــل الأنـــســـانــيـة في الأنســـيــاب المعـــتاد


أنســـيــاب مشـــاعــر فتــــاكـــه لا تـــجــد لــهــا مــأوى


بـل لــم تــجــد مـن تشـــبــثــت بــه ذات يــوم


ظنــــاً منـــها انــه الـــــــ " الفــارس "



الــذي سيـــمحي الـــمــاضـي العــنــيد لــهــا



ويـــستــبدلـــــهـا بــــ " ضـــحــكه " حــى وان كــانـت بــالـية !!!

:


:
:




!!!!! لا تســـتغربـــوا حـــجم الــكــلـمات الــتي كتــبتــها !!!!!!!!


قـــلــت : لـــكم ...


ذكرت لـــقــلــوبــكــم ..


ضحـــكة حـــتى وان كـــانت بـــاليــة ..




علـــهــا تــــمــحي ذكـــريــات المـــاضئ اللئـــيــم

للحـــــظــات ..


بل ان لـم تــكن


لـــســنـوات ..









:

:

:




(( , فـــاصـــلة ... لـــبـدايــة .. نـــهــايــة , ))

:

:


دائــما عزيزي القــــارئ .... نــجد الــكثــير
من قــصـص النــحيـب على الحبـيـب و تـذكـر الـمـاضـي

نقــرأ عنــها ... بشغــف

تشـــدنــــا النــــهائــيات المـذكـورة ..

لـــنقـــارنــها بــتــجـــاربـــنـا

ذكريــاتــنــا ...


( هل هي اقــسى .... ام اشـد قسـوه .. ؟ )



نبــحث عـن مفــر الــهروب حيـــنما نقــرأ ... لهم ....

هكـــذا ... تـــعودنـــا ...


نـــحب النــهايات الـــمفتـــوحه ... ( الــقــاتــلــه للــنفــس )


وكثيـراً ما نســمع منهم .....

نحــس بحشــرجة انفســهم

بكــاء يبــلـله صــوت خفــي ..

قــــادماً مــن غبــة غـــائمــة

ســـودأ .. كـــأرضاً قـــاحــلة ..

اجــدبـــت ..... قد مـــات انــسـها ..


:


:

:
:


نســـمع عن هــديــر اصــواتــهم

نقــرأ فــي اعـــيــنــهــم " خــوف الســنيــن " و " الــم الأيام "

نــحس بــهم "

نحـــبــهم لأنــهم .. غيــر مـــرغــوبــون مثـــلــنـا !

لا احـــد يحـــبــهم ...



:
:



:
:

ولــــكن ...


بـــعد ان بــــكينـــا اطـــلالــهم ...

ولـــم يـــأتـــوا ...


أو ربـــما جـــاؤا متــــأخــرين ...


هــل سنـــجد من يبــكـــنـــا ؟؟




( بــــعد ــــ ان لانـــت اعيـــنـــنا ____ لـــهم __ تستــفيض الــدموع ...

لـــهم .. ومنهم ...... لم نــكن نعــلم حيـــنــها .. اننـــا اخطـــئنـا الــزمن
)



:
:


( بعـــد .. ان اختـــرنـــاهم ___ واخــرجــنــاهم __ من بــين انــس الـدنيــا ..
لانــريــد ســواهـــــم ......... ولا نحــب الا .. هـم ...............
)



هـــل جزاؤنـــا ( الجـحـود ... النــكران ... النســيــان ) ؟


:

:::

:



يسعدني عزيزي القـــارئ ....

ان ( استــعيــد ) معــك شـريـط الذكـريــات المــر ... ؟

لنــعالـج الـــعلـــقـم ...


وتـــجدنـــي اتســـائل وافـــتق الجــرح تلــو الجــرح ... :



يـــا ترى ؟
كم من عــديل روح ....

خذلـــنا وتركنــا نسبــح في الفضــاء وحـدنـا ؟ دون انيس ؟




بل ؟

كــــم من عـديل روح ؟ اغتـــال الفــرح في اعــين محبــية .. وتــرك لـهم
( هـموم الأيام والدموع .. ) تطبع في جبينهم كــوســام شرف ... ؟




اهـــذأ ..... يستحقـــــه منــــا ؟



من اعطـــانـــا مفـــاتيــح القــلب ... !!

من آمن على نفسة و روحه .......... من اجلـــنــا ..



مـن ضحــى بعـــمره ....

لكــي ( يرسـم البسمة ) لنا ؟



هل يكون هذا جــزاء الأحســان ؟




:
:
::


:


( لازلت اخوتي في طور اعادة تهيئة نفسي من جديد ...

لتـــقــبلي صدمة ليست باليسيرة السهله هذه الأيام

مــــن " عــديـل الروح " توأم روحي .. الله يسامحه ..... )



ويـــا قلــب لاتحــزن ...



اخــــتم معــزوفــي بهــذه الأبيـــات الشعبيــه ... اعجــبتـي
ربمــا اخترتـــها ... احتـــجاجـــاً على الروح والعــديل ( الله يسامحه ) :



(( كـل مـن حـولـي ابـــتــعــد ... مـــا بــقــى مــنــهــم احــد ))
(( كــلــهــم راحـــوأ بــعـــيد ... لا عــضــيــد و لا ســنــــــد ))

(( بـلا ســبــايــب هــاجــروا ... واتــركــونــي و مــــا دروا ))
(( حتى اعـز الــــناس راااح ... صــار مــا يســـأل بـــــــعد ))

(( لا اتـــصــال و لا خـــــــبر ... لا رســـــالة ولا عـــــــــــذر ))
(( راح مـــا قــال الـــــوداع ... وانـــــــا فــي هــم و جــلــد ))

(( كـنت احـــسـب انـه رفــيـق ... و اعتــبــرة اغــلـى صــديــق ))
(( قـــد زرعــت بــطيـــــبــتــي ... ومـــات زرعـــي مــا انــحصــد ))

(( غاب عني وما ســــــــال ... و الأكيـــــــــــــــد انــه رحـــل ))
(( و الأكـــيد انــه رحـــــــــل ... يــوم انـــا احتـــجــت لـــــــــه ))



(( يــــوم انــــ؟؟ـــــــــا احـــــتـــجـــت لـــه ))




¦¦¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¤¦¦


( فـــــــــــاصـــلة .. بيـــضــاء .. اخـــيرة )



قـد يستغــرب البــعض ... ممـا يجـده في كتـــابــتي هــذه ... ويتســـأل ..

لمـــاذا " عبدالرحمن " يكـتب بلـــغة " الحزن و الدمع " اليــس هنــاك نقطة فـرح يسيرة في حيـــاتة .. او لــماذا .... يحــرض دومــاً فـي كتـــابــته هـذه بالــذات على القنوط و الأســى ؟

ولــكن احببـــت التــوضيــح بــأجــابة الدكتور و كــاتبي الـمفـضـل ( محمد الحضيف )
عنــدما ســئل عن نفــس الســؤال ؟ فـــأجــاب :



(( الحزن في قصصي وسيلة للتطهر.. أو احتجاج على ظلم..!

البكاء لغة للرفض ... سواء كان هذا البكاء بين يدي (الحبيبة) ، أو في زنزانة منعزلة.. بعيداً عن سياط المخبرين.

حينما نطلب من الكاتب المبدع ،

أن يعرض كل ( موسوعته) العاطفية، فنحن نريده أن يتحول إلى (ممثل) ، يبكي هذا ، ويُضحك ذاك . يكون بطلاً .. شجاعاً مرة ، وجباناً يتحلى بـ (الحكمة) تارة أخرى. لم أختزل موسوعتي العاطفية في الذي ذكرت فقط،

لكني التقطت من سيرتي( العاطفية)،
ما اعتقدت أنه يقدم جديداً للقارئ.. يثير عواطفه، أو يحدث عنده (هِزة) شعورية ، كما أخبرتني إحدى الأخوات الناقدات ، بعد إطلاعها على مجموعاتي.

إن القارئ يحتاج أن نتلمس أوجاعه، و معاناته.. أكثر من أن نحدِّثه عن لحظات (المرح) التي تمر بنا، أو طقوس (النشوة) التي تحدث لنا..!
)))


:
:



انتهت إجـابة الدكتور محمد .... وانــا تجــدني عزيزي القــارئ اجيــب بنفس الأســلوب تــمامــا ً ....



البكـــاء في كتـــابــاتي وسيــلة للــتطــهر ... او احتــجاجــاً على ظلـــم .... !



لكم ودي اعزائي القــرأ





اتمنى اني كتبت بما يجوده قلـــمي الســيال

اعتــذر عـن الإطـــالـه ..




على دروب الخير نلتقي ,,,




اخوكم

عبدالرحمن
الرياض
[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس