اخر حوار صريح مع الصويلح قبل سفره للنمسا ومقال ناري لهذا الكاتب يشرشح المرداسي هام ؟
===============بسم الله الرحمن الرحيم=============
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سفر النجم احمد الصويلح للنمسا اليكم هذا الحوار
قلة الخبرة خذلتنا في غرب آسيا .. ولا عذر للاعبين أو جهازهم الفني
لقاء - عادل يعقوب
لم تأت النجاحات الهلالية المتتالية من فراغ نظرا للتعديلات الجذرية
التي طرأت على الفريق الأول بعد الكبوات المأساوية في الموسم قبل الماضى ولان نادي الهلال يمرض لكنه لا يموت حسبما يؤكد عشاقه دائما فقد نجح في ترتيب أوراقه سريعا ويرد بثلاث بطولات محلية كانت كفيلة بنسيان موسم 1423هـ الحزين وتألق أعضاء الشرف المؤثرين في إعادة البنية التحتية التي غابت لسبع سنوات من إنتاج المواهب بعد يوسف الثنيان وفيصل ابوثنين وخالد التيماوي وأحمد الدوخي وعبدالله الجمعان ونواف التمياط وسامي الجابر وآخرهم محمد الشلهوب استثمر الهلاليون فرصة الاحتراف فانتقل لفرق الناشئين والشباب أكثر من 13 لاعبا نجح غالبيتهم في اثبات الوجود بين عمالقة لاعبي الهلال
ولعل المهاجم الدولي أحمد الصويلح 20 سنة الذي انتقل قبل موسمين احدى الأوراق الهامة التي رتبها بنو هلال الصويلح واجهته (الملاعب).
في حوار مثير أكد من خلاله مقدرته لمنافسة النجوم الهلالية بعد ان اكتسب خبرة مباريات الفريق الأول الا انه عاد وقال جلوسي على دكة الاحتياط كبديل للجابر أو القحطاني سيكون لمصلحتي المستقبلية.
وأشار بان تجربة الاحتراف القادمة بالدوري الاوروبي ستساهم ان استثمرت جيدا بنقلة رائعة في حياته الكروية سواء مع الهلال أو المنتخب الأول.
تشكيلة الأخضر
* بداية تفاجأ الجميع بالمستوى غير المقنع للمنتخب في بطولة غرب آسيا؟
- الجميع حزن للأداء الذي ظهر به المنتخب حتى وان كان بالصف الثاني بعد ان انتظرت الجماهير المنافسة على اللقب نظرا للسمعة الرائعة عن الكرة السعودية خاصة بميزتها باختيار أي تشكيلة وفي اسرع وقت وأعتقد ان الانسجام كان قليلا للاعبين يشاركون حديثا في مثل هذه المباريات أمام منتخب مثل العراق الذي شارك لاعبوه مع بعض منذ أربع سنوات وآمل ان يكون ما حصل درس مهم لنا خاصة اللاعبين في مشوارهم المقبل وان لا يؤثر سلبا على أدائهم القادم والجميع يتفق بان ما حصل لا يواكب تطلعات الكرة السعودية.
أبرز الأسباب
* ما السبب الرئيسي لظهور المنتخب الرديف بهذا الشكل؟
- أي منتخب ومع احترامي الشديد لأي اسم قد تكون الخسارة أو الظهور بمستوى متواضع عادي ولكن المنتخب السعودي أينما يحل يحظ باهتمام إعلامي معروف ليس على المستوى المحلي فحسب كونه من أفضل المنتخبات الآسيوية أعتقد ان ذلك أثر على غالبية اللاعبين فور وصولهم إلى الدوحة وعلى أية حال هذه مرحلة يجب ان نستفيد منها كلاعبين.
قرار الصويلح
* قلت في تصريح سابق انك ستدرس فكرة الاحتراف خارجيا؟
- نعم قلت انني اتلقى العديد من النصائح بعضها تقول يجب ان تتريث قبل القرار الأخير ومدى جدوى هذه التجربة وآخرون يصرون على الذهاب كون الدوري الأوروبي بشتى أنواعه جو جديد ومناسب لاكتساب خبرة ويبقى القرار بيد إدارة نادي الهلال.
اللاعب الهلالي
* وإدارة الهلال كما ترددت الأخبار منحت الضوء الأخضر لك؟
- إدارة الهلال برئاسة الأمير محمد بن فيصل تسعى لمصلحة اللاعب دائما باستفادته خاصة فنيا ولن استعجل أي قرار مهما كان لانني واثق بالنهاية بان الهلال برجاله هدفهم الوحيد تألق هذا الكيان كون الإدارة وأعضاء الشرف لديهم الخبرة الطويلة قبيل اتخاذ القرار المناسب.
الجو المناسب
* ولكن الدوري البلجيكي لا يقارن بنظيره في انجلترا مثلا أو هولندا؟- المعروف ان الأوروبيين بشكل عام لديهم نظام صارم وانضباط في احتراف كرة القدم وكما يقولون مشوار الألف ميل يبدأ بخطوة هناك العديد من أبرز نجوم العالم كانت بداياتهم في فرق أوروبية صغيرة حتى وصلوا للقمة.
تفكير الصويلح
* معنى كلامك رغبتك في الاحتراف خارجيا؟
- الاختيار المنطقي فأنا لا اخفي ذلك أبدا العرض المادي مناسب بنظام
الاعارة لمدة سنة إلى جانب الجو الاحترافي الأوروبي المعروف لدى
الجميع فاذا لم يكتب الله التوفيق عندما ألعب هناك فالاستفادة بشكل
مؤكد عندما أعود إلى فريق الهلال وأعتقد التجربة القادمة لو حصلت
ستكون نقلة متميزة لي في عالم احتراف الكرة فسامي الجابر على سبيل
المثال استفاد كثيرا من احترافه في دوري انجلترا بعد ان أعاد ترتيب أوراقه وها هو يسجل تاريخا جديدا مع الهلال والمنتخب.
دكة الاحتياط
* يقال بان أحمد الصويلح بات نجم دكة الاحتياط؟
- ضحك الصويلح من هذه المقولة وقال: لا ادري ماذا يريدون من لاعبي الهلال إذا لم يجد البعض أي مشكلة يتفرغون للتصيد في أمور طبيعية جدا فأنا للتو صعدت لتمثيل الفريق الأول واعتز كثيرا بالتألق وتسجيل الأهداف ولكنني احتياطي للاعبين أساسيين ليس بالفريق الهلالي فحسب بل نجوم بالمنتخب الأول امثال سامي الجابر وياسر القحطاني.
ومهما يقولون فلن اتأثر نفسيا اكتساب الخبرة من خلال احتكاكي الدائم مع تلك الأسماء هو تخطيطي الحالي والحمد لله بان الفرصة تأتي من حين لآخر والمهم في قرارة نفسي انني حزت على ثقة المسؤولين بنادي الهلال وعشاقه وغير ذلك لا أكترث به.
من اللقاء
* الهلال بكامل عافيته ولن يتأثر بغياب الدوليين في البطولات القادمة.
* تكريم النجوم مثل يوسف الثنيان حافز لنا لتقديم أفضل المستويات مع الهلال في السنوات القادمة.
* بدون مجاملة أنا مع الإدارة الهلالية في أي قرار ستتخذه في مسألة احترافي الخارجي.
* منافستي مع المهاجم الدولي محمد العنبر على المركز نتج عنها بطولات هلالية هامة الموسم الماضى
---------------------
اعجبني مقال منهى الروعه للكاتب المبدع فياض الشمري
إضاءة
انتظروا المزيد من عدم الإنصاف!!
فياض الشمري
ممدوح المرداس لم يبرز كنجم تحكيمي في ساحة التنافس الكروي الشريف
حتى يحظي ببعض الهالات الإعلامية طوال مسيرته الماضية في إدارة
المباريات ولكنه برز كحكم فاشل في تاريخ التحكيم السعودي فهو لا
يقود أي مباراة حتى لو كانت (هامشية) إلا ويخرج بسخط الجماهير والإعلام ومسؤولي الأندية الذين لا يرون في وجوده ومن هم بمستواه من زملائه إلا إضافة سلبية للرياضة السعودية وتأكيداً على تدهور التحكيم السعودي بدليل انه لو فتش المتابع لدى الأندية وسأل عن الحكم الذي حاز على (النجومية) ولكن بالمقلوب لما تردد بالاجابة بأنه المرداس ورغم ذلك تصر لجنة الحكام على (تدليله) وتحميله فوق طاقته من خلال قيادته لأهم المباريات وكأنها بذلك (تعاند) الأندية رغم الشكاوى العديدة ضد قراراته وبصورة شبه دائمة!!
يوم الأحد الماضي لم يخطئ هذا الحكم فقط بحق الهلال أو يتحامل على الشباب ولكنه ارتكب خطأ فادحاً بحق قانون كرة القدم ورسخ من جديد ضرورة الاستعانة بالحكم الأجنبي ليس فقط في مباريات دور الأربعة والنهائي في مسابقة الدوري والكأس إنما في المباريات (التنافسية) كالتي جمعت الشباب بالهلال.
إن كان المرداس لا يحفظ مواد القانون فتلك كارثة وإن كان لديه الإلمام الكامل بقانون كرة القدم ولا يملك الشجاعة على تطبيقه فالمصيبة أكبر وفي كلا الحالتين تلزم مساءلته وليس ايقافه مباريات معينة إنما إبعاده عن سلك التحكيم لأن وجوده لا يفسد متعة كرة القدم فحسب ولكنه يهدد بتحويل المباريات إلى حلبة مصارعة بفضل قراراته الخاطئة وغروره والاعتقاد بأن الإمساك بالصافرة يعني الوصول إلى درجة الكمال فلولا هدوء وعقلانية معظم نجوم الهلال والشباب لشاهدنا يوم الأحد الماضي مباراة مختلفة عن لقاءات كرة القدم وربما احتاج ذلك إلى دخول سيارة الاسعاف إلى أرض الملعب بين فترة وأخرى بسبب غياب العدل وضياع الحكم.
مشكلة اللجان السابقة وربما اللجنة الحالية أنها (تعاند) وكلما أخطأ الحكم وزادت الانتقادات ضده فإنها ترفع من درجة التكاليف لديه لكي تثبت (وهذا أسلوب خاطئ مبني على الجهل) انه لم يفعل ما يوجب معاقبته بالإبعاد الأمر الذي جعل التحكيم لدينا يدفع الثمن نتيجة تعدد السلبيات وندرة الايجابيات ومن يدري فربما شاهدنا المرداس وكل حكم (فاشل) في اللقاءات المقبلة وقد تم الزج به كرد مباشر على الانتقادات التي وجهت إليه دون مراعاة لانتهاج أسلوب العقاب والتقويم ومثل هذه الأساليب التي عفا عليها الزمن جعلت كل حكم يتمادى في ارتكاب الأخطاء ولا يأبه بما تصرفه الأندية من ملايين الريالات كي تعد فرقها وتجعلها تتواجد بصفة مستمرة في ميدان التنافس الشريف وساحة الانتصارات والأمجاد!!
القطريون ونتيجة حرصهم على الرفع من مستوى التنافس واللقاءات الكروية وبسبب تواضع أداء التحكيم لديهم عمدوا إلى الاستعانة بالحكم الأجنبي في معظم المباريات لذلك أصبحنا نشاهد مباريات مثيرة خالية من الأخطاء التحكيمية عكس التي نشاهدها في الدوري السعودي وساهمت بصورة مباشرة في غليان الشارع الرياضي وتوتر العلاقات بين الأندية والتعصب لدى الجماهير وفقد التوازن لدى الإعلام.
لماذا لا نجرب ولو مرة واحدة الاستعانة بالحكم الأجنبي في المباريات كالتي تجمع الهلال بالنصر والشباب بالاتحاد والأهلي بالهلال والاتحاد بالهلال وجميع المباريات القوية.. اعتقد ان في هذا التوجه قطعاً للطريق على كل حكم فاقد للشجاعة.
واستمراراً للحديث عن هذا الجانب كيف رأت لجنة الحكام الكفاءة في المرداس على ادارة لقاء (الصدارة) بين الهلال والشباب وهو الذي عاد من الدوحة بعد مشاركته في دورة غرب آسيا بدرجة الاخفاق أم ان الأمر لا يتجاوز الترضية ومحاولة الرفع من المعنويات.. غريب أمر لجنة الحكام لدينا المتميز تركنه على (الرف) والفاشل هو من ينال النصيب الأكبر من التكاليف أحدهم قال: ماذا تنتظر من لجنة أكثر من نصف اعضائها كانوا من الحكام الفاشلين الذين سبق لاتحاد الكرة أن أوقفهم عن التحكيم لنصف سنة .
سياسة اللجنة الحالية تؤكد أن هناك أكثر من (مرداس) وانه كلما ارتفعت درجة المنافسة زادت الأخطاء وأصبح العمل والتكاليف يسيران بعشوائية أكبر لذلك اعتقد انه حان الوقت لكي يتدخل اتحاد الكرة ويعيد الأمور إلى طبيعتها قبل ان يستفحل الأمر ويصعب (الترقيع)!!.
من أكبر الأخطاء التي نقع فيها ان كل من دخل مجال التحكيم وخرج منه
بشهادة الفشل لا نتورع في أن نحوله إلى عضوية اللجنة التي تحتاج إلى رسم سياسات وبرامج عالية الجودة أو نوكل له مهمة مراقبة المباريات دون الحرص على انتقاء (الصفوة) من أصحاب التاريخ المشرف ولهذا نأتي بجيل متواضع من الحكام وبقاعدة لا يمكن الاعتماد عليها وهاتان نقطتان لابد أن يتنبه لهما الاتحاد السعودي لكرة القدم إذا أراد إعادة
الهيبة للتحكيم واعادة النظر في أصحاب القرارات الضعيفة ثم لماذا لا تتم الاستعانة بالفودة والموزان وكيال الذين يعدون من أفضل الحكام في السابق؟!
أخيراً اثبتت التجارب أن الحكم السعودي عندما ينجح (خارجياً) فإن ذلك لا يعود لبراعته أو لأنه أبعد عن الضغوط الإعلامية والجماهيرية كما كانت هي ذريعة اللجان السابقة والحالية إنما لأنه ليس هناك أطراف
يهمه فوزها أو خسارتها بمعنى ان (التخلص) من الميول أحد الأسباب في هذا النجاح، أما محلياً فإنهم يتحولون إلى (مشجعين) واسألوا الحمدان والنفيسة والمرداس والمطلق والتويجري
وإذا كان هناك من يستحق الاحترام فهما الثنائي العمري وجلال وعدد قليل نتيجة قلة اخطائهم وتجاوزهم لعامل (الميول) حتى في المباريات المهمة وهذا مع الأسف ما يفتقده بعض الحكام وبالذات النفيسة والمرداس والمطلق والتويجري الذين آن الأوان لكي (يجلسوا) في بيوتهم رحمة بالأندية!! 