السلام عليكم جميعاً ... إخوة و أخوات ....

تتنازعني مشاعر لا أصفها .. لضيق الوقت و لشرود الذهن ..

محدثكم يحب كل واحدٍ منكم بلا استثناء .. أتمنى لكم الخير ، كل الخير فأنتم تستحقونه .. تغارون على محارم الله .. تحبون الرفعة لهذا البلد .. أهل خير و صلة .. نحسبكم كذلك و لا نزكيكم على الله ...

قال لي أبو ريمان ذات مرة لا تقلق أبا عبدالله فلن تعدم الخير فيما أنت فيه ، في بحر رسالة طويلة ماتعة نصح فيها و أجاد فله مني أصدق الدعاء و خالص الود.

يا أحبتي ، الحب أسمى معاني الروح ... و حبيبني الآن ترقد السرير الأبيض في انتكاسة صحية مباغتة ... أدعوكم و كلي رجاء أن لا تبخلوا على أخيكم بدعوة خالصة صادقة أن يشفي حبيبته التي كلما قصرتُ في جنبها ازدادتْ لي حباً !! هل تجدون مثل هذه حبيبة !!؟

تلكم هي والدتي الحبيبة ... أم محمد ... حفظها الله ورعاها ... و جعل ما تعانيه كفارة للذنب و رفعة للدرجة و زيادة في الحسنات ...





مودتي ...


أبو عبد الله