نحن مع المدرب الجديد لكن هذا ماهوب معناها إننا راضين بإقالة كالديرون ليش مانحن راضين بإقالة كالديرون لسبب واحد ووحيد
الوقت التي تمت فيه الإقاله ليس في صالح المنتخب وكذلك الإقاله تمت مسايرةً من إتحاد القدم للصحافه ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك
لأن لإتحادنا سوابق في مثل هذي الحالات وماإقالة ( كارلوس البيرتو باريرا ) في وسط معمعة كأس العالم بفرنسا 98 الا أكبر دليل على ذلك
والسؤال الذي يطرح نفسه وهو سؤال بسيط هل نحن لوحدنا في العالم في عملية تقييم المدربين صح وباقي دول العالم على خطاء لا أضن ذلك
إن ماأوصل كرتنا لهذا الحال هو التغيير المستمر للمدربين بداعي وبلاداعي ( وبداعي وبلا داعي هذه سأتطرق لها ) .
بداعي عندما يكون قرار الإقاله صحيح وذلك لأنه فعلاً المدرب شغله خطا × خطا لكن من هو اللي جاب المدرب من الأساس
هل لدى إتحادنا العزيز لجنه يقع على عاتقها إختيار المدربين وتكون على إلمام تام بكفاءة المدرب المراد جلبه لتدريب المنتخب
أم العمليه على البركه مره يتم إستجداء الإتحاد الدولي لإعطائنا رأيه في هذا المدرب أو ذاك ومره يتم عن طريق عبدالله الدبل بوا سطة علاقات
الرجل الواسعه مع مسؤلي الفيفا أما جزئية بلا داعي فهي كما حدثت مع كالديرون الرجل قدم عمل ممتاز ( لن أدخل في تفاصيله )لأنه معروف للجميع
ناهيك عن أن الوقت أصلاً ليس بالوقت المناسب لتغيير المدرب وفيه برضه نقطه أود أن أتطرق لها في هذا الموضوع وهو قناعة المسؤل الأول
عن الإتحاد سمو الأمير سلطان بن فهد عندما صرح لوسائل الإعلام بعد المباراه مع أوزباكستان وقال بالحرف الواحد إن كالديرون قدم منتخب لم نراه يلعب بهذا المستوى منذ أكثر من أربع سنوات يعني ( متفقين على كفاءة عمل المدرب ) طيب وش تغير هنا السؤال الذي من حقنا كجماهير محبه لمنتخبها أن تتسائل عن إقالة المدرب رغم قناعتنا به مسؤلين وجماهير على حداً سواء ياأخوان في إتحادنا العزيز ترى سمعتنا أصبحت على
كل لسان وأقرب شي دول الجوار التي بدأت تهمز وتلمز بعد هذا القرار الغريب الذي أتخذ بين يوم وليله ياخي المدرب معروف لماذا تمت إقالته
تمت إقالته بسبب نتائج دورة غرب آسيا وبالذات النتيجه أمام العراق ( خمسه صفر) يعني نسينا فوزنا على كوريا في عقر دارها بفريق
أغلب عناصره لم تلعب مع بعضها خلال التصفيات ورغم ذلك تصدرنا التصفيات من خلال هذه المباراه أم أن نظرتنا التقييميه للمدرب
تعتمد على التقييم لكل مباراه على حده فبهذه الطريقه لن يبقى مدرب في العالم مايجي ويدرب منتخبنا يعني يصبح منتخبنا ( حقل تجارب )
للمدربين وبعدين في لجنه تضم الامير نواف بن سعد وناصر الجوهر وحمود السلوه ومحمد عبدالجواد وفهد المصيبيح وطلال آل الشيخ
لماذا هذه اللجنه لايفعل عملها بحكم التخصص في إختيار المدرب من واقع سيرته الذاتيه لأن هذه اللجنه عملها فني حسب إسمها الرسمي
لذا من الواجب تكليف هذه اللجنه بعملية البحث عن المدرب المناسب لتولي تدريب المنتخب إذا كان المسؤلين عن الإتحاد يريدون أن يعملوا وفق
عمل تخصصي بعيداً عن الإجتهادات التي أوصلتنا الى ماوصلنا اليه من تخبط وبعدين ترى بالطريقه هذه مهما جلبنا من مدربين عالميين
لن ينجح مع منتخبنا ليش ماينجح لأن اللا عبين عندما لايرغبون في مدرب (ما) لأن عمله يتركز على الإنضباط والعمل وفق روح الفريق
وهم ماتعودوا يبدؤون يتضجرون من المدرب بحجج واهيه مثل إنه مدرب ( دكتاتوري ) وتريباته شاقه وما إلى ذلك يبدأ إعلامنا الذي
مايهمه إلا اللاعبين المفضلين لديه خاصةً إذا كان هولاء اللاعبين هم الخاضعين للإنتقاد من قبل المدرب لأنهم لم يقدموا العملالمطلوب من المدرب
وبدل مايقف العاملين باصحافه مع المدرب وذلك خدمة للمصلحه العامه نراه يقف مع اللا عب الذي يريد فرض رأيه على مدربه وهذا لايوجد إلا
عندنا فقط هذه أخطائنا بكل أسف مع المدربين والله من وراء القصد.
