مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 27/01/2002, 04:19 AM
هلالي الجوف هلالي الجوف غير متواجد حالياً
عضو سابق بمجلس إدارة شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/10/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 8,113

في استطلاع إعلامي لـ "الرياض":
المنافسة الساخنة والبطل مجهول
أجرت "الرياض" استطلاعاً إعلامياً حول المواجهة الأهم ببطولة كأس الخليج الخامسة عشرة التي ستجمع منتخبي (السعودية ـ قطر) يوم الأربعاء المقبل في ختام الدورة ،حيث لوحظ تباين كبير بين الترشيحات التي تمت من الإعلاميين المرافقين للمنتخبات الخليجية، وجاءت أغلب الترشيحات لتقول بأن المنافسة قوية ولا يمكن تحديد الفائز بلقب خليجي 15، إلا مع نهاية المباراة الختامية التي ستجمع (السعودية أمام قطر) كون المواجهة قوية ويضم المنتخبان عناصر كبيرة للتفوق، إلا أن الكفة لمنتخبنا الوطني تفوق نسبياً على المنتخب القطري كون هناك عوامل كثيرة من أهمها عامل الأرض والجمهور إلى جانب الضغوط الكبيرة التي سيدخلها أفراد المنتخب السعودي خلال المواجهة الأخيرة أمام منتخب قطر، إلا أن الجانب الإيجابي الذي يسجل للمنتخب السعودي هو التعود على تلك المواجهات النهائية التي يحسمها في نهاية المطاف.
الإعلاميون المرافقون للصحافة القطرية أبدوا تفاؤلهم حول الفوز بلقب خليجي 15ليضاف للبطولة الأولى التي تحققت بالدوحة، إلى جانب تأكيدهم بالاستقرار الذي يعيشه المنتخب القطري الفترة الحالية مع المدرب الفرنسي (لوشانتر) الذي أحدث نقلة بأداء المنتخب القطري عقب اخفاق التأهل لنهائيات كأس العالم 2002م بكوريا واليابان.
فيما جاءت الترشيحات السعودية من قبل الإعلاميين السعوديين، تصب في مصلحة منتخبنا الوطني الأول إذا ما تجاوز العقبتين الأهم منتخبي (عمان، قطر).
وبقيت الترشيحات لبقية الإعلاميين المرافقين لمنتخبات الخليج تقف بصورة المحايد نظراً لقوة التنافس على حسب رأيهم عموماً خرج الاستطلاع بوجود عوامل ترجح كفة منتخبنا الوطني من جوانب أخرى غير الفنية، إلا أن النواحي الفنية خصوصاً انخفاض المستوى الفني أثناء المباراة مزعج لأغلب الإعلامين السعوديين.

الدبل لـ "الرياض":
لا خلافات بين الـ (فيفا) والاتحاد الآسيوي
نفى الأستاذ عبدالله الدبل عضو اللجنة التنفيذية بالاتحادين الآسيوي والدولي لكرة القدم أن يكون هناك خلافات قائمة بين الاتحادين الآسيوي والدولي وقال الدبل: ان التنسيق قائم بين الاتحادين بدليل رفع الايقافات التي تعرض لها بعض اللاعبين جاءت بناء على تنسيق شامل بين الاتحادين وأوضح الدبل: أن سبب المبالغ الكبيرة التي يقدمها الاتحاد الأفريقي لدعم مشاركاته تعود إلى العوائد المادية الضخمة التي يجنيها من قبل تكاليف النقل التلفزيوني والذي يجعل الشركة الراعية تلتزم بدفع مبالغ أكبر وقال الدبل إن الاتحاد الآسيوي تكفل بدفع (400.000) دولار للمنتخبات المتأهلة لمونديال كأس العالم لعام 2002م في اليابان وكوريا وأضاف أن الاتحاد الآسيوي دفع خمسين ألف دولار للمتأهلين عام 94م بأمريكا ثم دفع مائة ألف عام 98م للمنتخبات التي تأهلت لمونديال فرنسا والآن تضاعف المبلغ بشكل أكبر ونفى الدبل أن يكون هناك قطيعة بين الاتحادين الآسيوي والأفريقي وقال في هذا الصدد ان العلاقات ممتازة وتسير الآن بشكل أفضل لما يخدم الاتحادين وعن بطولات كأس العالم للأندية قال الدبل إن الاتحاد الدولي يسعى لبرمجة هذه البطولة ومن ثم تسويقها بالشكل الذي يخدمها وعن احتمالية مشاركة المتأهلين لعام 2000م الهلال السعودي والزمالك المصري في كأس العالم المقبلة 2003م قال الدبل: لا يوجد شيء ثابت في هذا الخصوص ولكنني لا اعتقد أن الاتحاد الآسيوي سيرشح أبطال 2000م للمشاركة في عام 2003م وأكد الدبل أن الاتحاد الدولي قد قدم (750.000) ألف دولار للفرق التي تضررت بسبب الغاء البطولة وقال: اننا فضلنا مصالح الأندية على الشركة الراعية حيث لم نعد المبلغ الذي تسلمناه من الشركة الراعية بعد أن قدمناه بصفة تعويضات من جراء الغاء البطولة.

قبل مواجهتهما المرتقبة:
مائدة عشاء تجمع الأخضر والعنابي
تواجد لاعبو منتخبنا الأول لكرة القدم في فندق ماريوت مقر سكن لاعبي المنتخبات المشاركة مساء أمس حيث التقى اللاعبون بالجمهور المتواجد في بهو الفندق وقد التقطت بعض الصور مع نجوم الأخضر قبل ان يتوجها جميع اللاعبين والجهاز الإداري لتناول وجبة العشاء بالمطعم المعد للاعبين المشاركين بخليجي 15وقد تزامن وجبة العشاء مع فترة تواجد لاعبي العنابي القطري وقد التقى الجميع في صورة جمعت اللاعبين في حديث المزاح حول الفوز بكأس خليجي 15وفي جو ساده الحب والتقدير بينهم.
الجدير ذكره ان منتخبنا يقيم معسكره وإقامته بالمعسكر الدائم بملعب الأمير فيصل بن فهد بعيداً عن المنتخبات المشاركة.

خليجيات
* خرجت الصحافة القطرية باحتفالية الانتصار والفوز على عمان الذي سيتوجهم بكأس (خليجي 15)!
* انتقد مدرب قطر (لوسانتر) من قبل الإعلاميين بالدورة نظراً لاستبداله العنزي في مباراة عمان.
* مراقب الحكام القطري (باقر) قدم التهنئة لمدرب منتخب قطر عقب الفوز على عمان بغرفة الملابس.
* يقدم المركز الإعلامي بفندق (الهوليدي إن) خدمات إعلامية على مدار الساعة يوجد المشرف على المركز (صالح الماجد) وجنوده المجهولون (خالد المحبوب، سعد آل زعير، عمير العمير، عمر الحميد، نضال المصري، إبراهيم الماجد).
* قابلت الأوساط الخليجية بارتياح كبير تصريحات رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (جوزيف بلاتر) حول اعتراف (الفيفا) بكأس الخليج.
* تقوم لجنة المنشطات بالدورة بجهود كبيرة أثناء المباريات خصوصاً أنه لم يكتشف أي حالة للمنشطات بالدورة.
* تنافس كبير يجمع حارس المنتخب السعودي (الدعيع) وحارس المنتخب القطري (الكعبي) للظفر بلقب أفضل حارس بالدورة.
* يتم غداً الاثنين الاحتفال باليوم الأولمبي الخليجي بحضور رؤساء الوفود الخليجية المشاركة.
* استغربت الوفود الخليجية الاقبال الجماهيري الضعيف على مباريات البطولة، خصوصاً المبارايات التي يكون المنتخب السعودي ليس طرفاً بها!
* ظهرت علامات الارتياح لدى الإعلاميين الكويتيين عقب الإعلان عن تنظيم الكويت لبطولة كأس الخليج السادسة عشرة في الكويت 2003م، وأبدوا تفاؤلا بتحقيقها!
* تحرص الصحف الخليجية على أخذ النصيب الأكبر من مادة الصحافة السعودية وذكر مصدرها!
* ذكر مدرب منتخب الكويت (فوجتس) أن الإشاعة بإقالته من تدريب منتخب الكويت لم تزعجه اطلاقاً!!
* طالعت صحيفة الأنباء الكويتية قراءها بعددها الصادر يوم الجمعة الماضي وفي الصفحة الرياضية الأولى بعنوان يطالب برحيل المدرب الألماني (فوجتس) وكان العنوان (ارحل إلى اسكتلندا).

اللنجاوي بذكاء حاد
الكأس للسعودية أو قطر

تغيرت آراء المعلق القطري المعروف محمد اللنجاوي رأساً على عقب فبعد ان كان يرفض ترشيح منتخب بلاده للمنافسة على اللقب عاد أمس الأول وبعد الفوز الذي حققه المنتخب القطري على نظيره العماني بهدفين لهدف ليؤكد تراجعه عن حديثه السابق ويجزم بأن اللقب الخليجي الحالي لن يخرج عن عرين الأخضر أو العنابي وذلك عقب تلاشي حظوظ الفرق المقابلة خصوصاً الفريق الكويتي الذي جاء خروجه مفاجأة للجميع.
يذكر ان الكويت والإمارات وعمان والبحرين انعدمت حظوظهما تماماً في المنافسة وأصبح الكأس كما توقع اللنجاوي بين الأخضر والعنابي!!!!

نقاط من الجولة الثالثة
* سجل في الجولات الثلاث (18) هدفاً عن طريق (12) لاعباً ويتصدر العماني هاني الضابط لائحة الهدافين برصيد أربعة أهداف وخلفه ثلاثة لاعبين برصيد هدفين هم سامي الجابر والحسن اليامي من السعودية وجاسم الهويدي من الكويت.
* سجل المهاجم السعودي عبدالله الجمعان أسرع أهداف الدورة وذلك في مباراة فريقه أمام الإمارات وسجل الهدف في الدقيقة الثانية من الحصة الأولى.
* ظهرت البطاقة الحمراء أربع مرات وكانت من نصيب الإماراتي فهد علي والبحريني إبراهيم المشخص والكويتي بشار عبدالله والبحريني محمد حسين.
* احتسبت ركلتا جزاء في المباريات الست السابقة ومن الصدف انهما احتسبتا لصالح المنتخب العماني أهدر الأولى ناصر زايد في مباراة عمان والكويت وسجل هاني الضابط من الثانية هدف عمان الوحيد في لقاء فريقه الأخير أمام قطر.
* فوز منتخب عمان على نظيره الكويتي هو الأول في تاريخ لقاءات الفريقين في البطولة وهي الخسارة رقم (17) للكويت في المباريات الـ (74) التي لعبها الأزرق حتى مباراة البحرين الأخيرة.
* أول هدف في الدورة سجله السعودي سامي الجابر في المباراة الافتتاحية التي جمعت الأخضر.

العذل يحتفي بالوفود
أقام الأستاذ عبدالله بن محمد العذل وكيل الرئيس العام للشؤون المالية لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية ومدير دورة كأس الخليج الخامسة عشرة حفل غداء أمس الأول لرؤساء الوفود والإعلاميين والحكام المشاركين بخليجي
15.وحضر الحفل العديد من الشخصيات الرياضية بالاتحادات الخليجية أيضاً من الإعلام والصحفيين بالوطن العربي المشارك بتغطية فعاليات خليجي 15وقد تخلل الحفل بعض الأحاديث بين أبناء الوطن الخليجي عن مستقبل دورات الخليج وأيضاً جاءت المناسبة في جو عبر عن مدى التلاحم بين الاخوة المشاركين بتغطية الحدث الخليجي.


كفانا تجارب .. ولنستفد من الدروس
ليبقى الجوهر مدرباً ولتستمر الانتقادات

مع انطلاقة منافسات خليجي (15) انطلقت أسهم النقد نحو مدربنا الوطني ناصر الجوهر من كل صوت، فعبر الفضاء تركز الحديث عن الجوهر وحمل كل مشاكل الكرة السعودية، وفي الصحف سلت الأقلام على مدرب الأخضر وكأنه المدرب الوحيد الذي أخفق مع منتخبنا الوطني في تاريخه المليء بالعديد من المدربين حتى تكاد تجزم أنه أكثر المنتخبات في العالم تبديلاً لمدربيه.
الحملة الإعلامية التي يواجهها الجابر متنوعة الاهداف والمقاصد ولكنها في النهاية ألهبت المدرجات ضد الأخضر وزعزعت ثقة الجمهور السعودي بالجوهر، هذا الرجل الذي يملك في قلبه حباً لوطنه وشعاره الأخضر وفي عقله فكراً يفوق العديد من الخبراء الذين تولوا مهام تدريب الأخضر والذين لا يختلفون عنه سوى بالشعر الأشقر والعيون الزرقاء، وهما الصفتان اللتان تقفان في طريق كل مبدع سعودي في أي مجال كان بعد أن تأصلت عقدة (الخواجة) لدينا ووقفت حائلاً بيننا وبين الثقة في إنتاج ابن البلد.
كلنا نعلم أن الهجوم الإعلامي والنقد المتواصل للجوهر متعدد الأهداف والأسباب فالبعض ينطلق بانتقاداته من واقع (تعصبي) لأندية وألوان معينة، وآخرون ينتقدون الجوهر حباً في الوطن وابن الوطن، وفئة ثالثة تنتقد لتركب الموجة وتتبع المنتقدين لأنهم لا يملكون فكراً أو رأياً.
وأجزم أن الفئة الأولى (المتعصبة) مكشوفة لكل متابع فطين فتعصبها فاضح وأهدافها واضحة، ويجب على من يملك حب هذا الوطن أن يقف في وجهها ويصدها قدر ما أمكن حتى ولو كان ذلك بأن (يسفهها)، أما الفئة الثانية والمحبة للأخضر وشعاره، فهي مطالبة بالمزيد من الانتقاد، ولا عجب في ذلك فكلنا وليس الجوهر أو الأخضر بحاجة إلى النقد حتى نقوم أخطاءنا ونصل إلى الهدف المنشود، فلا عمل من دون خطأ ومن يعمل فسيخطئ وهو ديدن كل البشر، ولكن هذه الفئة يجب أن لا تنجرف خلف عاطفتها وحبها للأخضر، ويجب أن تركن إلى عقولها فكلنا نحب الأخضر وكلنا نحب الجوهر ولكن لننتقده النقد الهادف الذي يبني لنا مدرباً عالمياً ينسينا مرارة المدربين التي شربناها أكثر من مرة فأضاعت هيبتنا وطارت بأموالنا، ولنتذكر أن ملايين السعوديين خلفنا يقرؤون ما تسطره أقلامنا عن الجوهر فإن كان نقداً انفعالياً وعاطفياً ألهبنا أحاسيس هذه الجماهير ضد الأخضر بدلاً أن نحرك مشاعرها تجاهه.
لننتقد الجوهر جميعاً متى أخطأ حتى يستفيد من أخطائه، ولكن يجب ألا نحمله المسؤولية كاملة وكأنه هو المدرب واللاعب والإداري في وقت واحد، الجوهر جزء من منظومة لا يستطيع فعل كل شيء لوحده، فمن الظلم أن نحمله مشاكل الكرة السعودية ونطالبه بحل مشكلة يعاني منها اللاعب السعودي أعواماً طويلة في وقت قصير. فالفوضى داخل الملعب صفة ومشكلة لازمت اللاعب السعودي الذي يعجز أن يستمر بانضباط داخل الملعب طيلة تسعين دقيقة فتجده دائماً ما يلتزم بالتعليمات الفنية ويؤدي ما هو مطلوب منه على أكمل وجه، ولكنه ما يلبث أن يعيش الفوضى داخل الملعب ويشتت جهده في كل اتجاه ليهبط الأداء وينخفض معدله اللياقي الذي أهدرته الفوضى، مزاجية اللاعب السعودي الذي مازال يحبو في عالم الاحتراف لا يستطيع الجوهر أو غيره من فطاحلة التدريب أن يحملها خلال شهر أو أقل وهي مدة المعسكر.
الانضباط والاحترافية والروح العالية أمور تسأل عنها الأندية وليس الجوهر، أمور يجب معالجتها في الأندية وليس في المنتخب الذي يقضي فيه اللاعب شهراً كل عام والبقية في أحضان ناديه. لنبدأ بحل مشاكلنا من أساسها، ولنبدأ في الاستفادة من دروسنا السابقة ونبدأ مرحلة جديدة من الاستقرار، فلقد مللنا تغيير الوجوه في جهاز الأخضر الفني، لنجعل السرعة عنواناً لتطورنا الذي نعيقه دائماً في المنتصف بتغيير وتبديل عاطفي يعيدنا إلى منطقة الصفر، مللنا من مشاهدة هذا الرقم كل عام لنستفد من أخطائنا وننطلق نحو الأمام، لنستفد ونسهم في علاج الأخطاء دون أن نلتفت للوراء ودون أن نعود لمنطقة الصفر ونبدأ من جديد، نشاهد انطلاقة اليابان ونقارن بينها وبين تطورنا لنستفد من تجربتهم ونبدأ حلة جديدة عنوانها الاستقرار وتفكيرها عاقل وليس عاطفيا.
لنعتبر الجوهر مشروعاً وطنياً يحتاج سواعد أبنائه حتى يحقق المأمول، يحتاج دعمهم وتوجيههم لنساهم في بناء هذا المشروع من أجل الوطن بدلاً من أن نساهم في هدمه.
لنفكر بعقولنا ونبعد عاطفتنا عندما نفكر في مصير الأخضر لنصحح أخطاء الجوهر بدلاً من المطالبة بإبعاده، لنستفد من أخطائنا السابقة ونبقي الجوهر ابن الوطن ونصحح أخطاءه.

في مقدمتهم نواف التمياط
أسماء جديدة تنضم للمنتخب الأول

ينتظر ان تشهد قائمة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم عقب نهاية منافسات دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة المقامة حالياً في "الرياض" دخول أسماء جديدة استعداداً لبدء التحضيرات الخاصة لنهائيات كأس العالم للكبار 2002م في اليابان وكوريا الجنوبية ،وذلك من خلال ثلاث مقابلات ودية دولية سيخوضها المنتخب على أرض ملعب الملك فهد الدولي خلال شهر فبراير المقبل أمام منتخبات البرازيل والدنمارك وبلغاريا أيام 6،13، 28فبراير 2002م ويأتي اسم نجم فريق الهلال الكروي الأول الدولي (نواف التمياط) من أبرز الأسماء التي ستضمهم قائمة مباراة البرازيل وتشير التوقعات إلى ان لجنة المنتخبات وشؤون اللاعبين في الاتحاد السعودي لكرة القدم ستعلن ذلك رسمياً عقب نهاية منافسات خليجي 15يوم الأربعاء المقبل.

الكويت سقط في فخ (العالمي) وعُمان لم يتحرر من عقدة الشعور بالنقص
التفكير بمواجهة قطر (يُصعِّب) من مهمة منتخبنا اليوم
لم تكن دورة الخليج الحالية مثيرة في مستويات مبارياتها ولا الحضور الجماهيري الذي كنا نتمنى أن يشعل من خلال تواجده في المدراجات (حماس) اللاعبين طوال فعاليات الدورة ولكنها كانت مثيرة في أحداثها الجانبية وردود أفعالها من معظم أعضاء الوفود بداية بأخطاء الحكم الإيطالي في لقاء منتخبنا والبحرين ومروراً بإعلان الاتحاد البحريني لكرة القدم الانسحاب من البطولة بقرار لم يدم سوى 24ساعة ومن ثم التراجع عنه لأسباب ترتبط حسب تبربر الأشقاء بالحرص على استمرار التجمع الشبابي الرياضي الخليجي كما أن من الأمور التي رفعت من أهمية الدورة خارج الملعب تلك التغطية الإعلامية المتميزة من مختلف القنوات الفضائية وأيضاً الإذاعة والإعلام المقروء الذي كان حاضراً في كل وقت عدا ذلك فإن المستوى الفني للمباريات حتى نهاية الجولة الثالثة التي اختتمت الخميس الماضي بلقائي قطر وعمان (1/2) والسعودية والإمارات (0/1) لم يكن مقنعاً إلا في قليلها ليس فقط لأبناء الدول (الست) إنما على الصعيد الدولي والدليل تصريح مدير الاتصالات في الفيفا السيد (هيرناند) لـ "الرياض" يوم الجمعة الماضي عندما أكد أن المستويات ضعيفة ولا ترتقي إلى المستوى المطلوب، ومع هذا والحديث للمسؤول الدولي تطالب دول آسيا في زيادة مقاعدها في المونديال كما أكد أن من سلبيات هذه الدورة وأيضاً الكرة بشكل عام في القارة الصفراء ندرة المواهب وتلك حقيقة لا يمكن أن ننكرها.
وإذا ما جئنا للواقع الفني لمستوى المباريات الـ (9) الماضية فإننا نستطيع تصنيف الفرق (الستة) إلى ثلاثة مستويات المستوى الأول يضم قطر وعمان، أما المستوى الثاني فإنه يضم منتخبنا والإمارات والبحرين ويأتي في التصنيف الثالث والأخير الكويت، وطبعاً هذا التصيف أو هذه الرؤية عطفاً على المستوى وليس بناء على النتائج والفريق الوحيد الذي استطاع أن يقرن المستوى بالنتائج هو الفريق القطري الذي كان بالفعل فارس الدورة نتيجة مستواه المتطور من مباراة إلى أخرى ونتائجه الإيجابية حتى قبل (مباراة الكويت) حيث يمتاز أداؤه طوال وقت المباراة بالانضباط وتوزيع جهد اللاعبين بصورة متوازنة بعيداً عن الإرهاق والعشوائية ودائماً ما يظهر قدرته على الكسب في الشوط الثاني للمباراة وقد فعل ذلك أمام البحرين والإمارات وأخيراً عُمان، وهذا يعود إلى وجود لاعبين على مستوى كبير من العطاء والالتزام بطريقة المدرب.
وبالمناسبة فإن المدرب القطري (بيير) كان واعياً في قراءته لأوراق خصومه وكثيراً ما تأتي تغييراته بناءً على الخلل الموجود في الفريق الآخر والضعف الحاصل لدى فريقه وليس من أجل التغيير فقط، كما أن وجود اللاعبين الشباب وحماسهم عمل شيئاً إيجابياً لصالح الفريق وشكل قوة إضافية للعنابي الذي يعد الأقرب حتى الآن لكأس البطولة

عقدة الشعور بالضعف
يأتي في المرتبة الثانية الفريق العُماني الذي قدم رغم الخسارة من الإمارات وقطر مستويات كبيرة وقدم في هذه الدورة لاعباً كبيراً هو (القناص) هاني الضابط ولم يكن تفوق الفرق عليه في مبارياته الماضية نتيجة ضعف في الأداء أو عدم وجود لاعبين مميزين، إنما لحدوث بعض الأخطاء وفي أوقات حرحة من المباريات الأمر الذي كلفه فقدان النتيجة فقط أما المستوى فقد كان مميزاً ودائماً ما يتسم بالجماعية والوصول إلى مرمى الفريق الآخر من أسهل الطرق، ويعاب عليه إنه لم يتعامل مع فوزه على الكويت بالشكل المطلوب كون بعض اللاعبين أصابهم نوع من الثقة المفرطة والشعور بالقدرة على الفوز بعد النتيجة الكبيرة في مرمى الأزرق ويوجد لدى الفريق العماني مدرب واقعي في تغييراته ومنطقي في تعامله مع الخصوم وما ينقص هذا الفريق هو التحرر من (عقدة) أنه ليس مؤهلاً للكأس وهذا شعور خاطئ دائماً ما تأتي آثاره سلبية على معنويات اللاعبين خاصة عندما يواجهون فريقاً يظنون أنه أفضل منهم من حيث السمعة والخبرة لذلك يفقدون النتيجة لأخطاء فردية مثلما حدث أمام قطر في الوقت الضائع.

الإمارات بلا نجوم
الفريق الإماراتي توقع الأغلبية أن يكون له شأن في البطولة خاصة وأنه قدم في أولى مبارياته أمام عُمان مستوى جيداً ولكن سرعان ما عاد إلى دائرة الهزائم على يد قطر والسعودية ويتضح أن (الأبيض) يمر بمرحلة بناء ووقت أكثر يعود منتخب الإمارات إلى قوته وتفوقه على الفرق الأخرى ورغم الأداء الجماعي والنتائج السلبية إلا أن الفريق لم يظهر فيه لاعب مميز كما يتضح من واقع المباريات أن مدربه (بونفرير) غير ملم إلماماً جيداً بقدرات لاعبي فريقه الأمر الذي أثر على أداء الفريق الإماراتي خاصة في عملية توظيف قدرات اللاعبين لصالحه لذلك نشاهد نوعاً من الحماس وكثيراً من النشاط والحيوية ولكن دون نتيجة مرضية.

غياب فني للأخضر
أما أصحاب المستوى الثاني (السعودية والإمارات) فالأول رغم أيماني التام بأن النتيجة أهم من المستوى إلا أنه بالذات في دورة الخليج أصبح فقط يلعب باسمه وتاريخه، أما المستوى الفني فإنه متوسط ويصل أحياناً إلى درجة (الضعف) وسط الملعب ومنح زمام المبادرة والتفوق للفريق المقابل وقد شاهدنا ذلك في مبارياته أمام الكويت (1/1) والبحرين (1/3) والإمارات (0/1) وربما يعود ذلك إلى اصرار بعض اللاعبين على الأداء الفردي رغم حرص الجهاز الفني على شحذ هممهم من خلال تزويدهم بالتعليمات ومع هذا فإن الأداء ما زال غير مقنع ولو لم يكن الدعيع موجوداً ربما كان هناك كلام آخر، خاصة في ظل الأخطاء الدفاعية التي تنتج أحياناً إما بسبب برود خط الوسط أو سرحان الدوخي في تأدية مهامه الهجومية، وأيضاَ ضعف خبرة صالح الصقري وتلك أخطاء كثيراً ما نقلت التفوق من منتخبنا إلى الفريق المقابل.
ولا أدري حقيقة كيف سنتعامل مع ظروف مباراة عمان (العنيد) وبعدها مواجهة قطر (الصعب) أعتقد أن ذلك يحتاج إلى (وعي) أكثر من حيث معالجة الأخطاء والإيعاز للاعبين بالتحرر من البرود الزائد في كأس ما زال مشواراً طويلاً وصعباً ومع الأسف أن هناك في المملكة من أصبح يتحدث عن لقاء الختام أمام قطر وتناسى أن تجاوز عمان (اليوم) لا يقل أهمية عن الإعداد والاستعداد لمواجهة العنابي وكل ما أخشاه أن يكون تركيز اللاعبين منصباً على مواجهة الختام هنا قد نخفق لا سمح الله في تجاوز الضابط ورفاقه.

أداء كبير ونتائج سلبية
بعد منتخبنا يأتي فريق البحرين الذي خسر مباراتين وتعادل في واحدة ورغم ذلك قدم مستوى كبيراً وأداء اتسم بالتفوق وما ينقصه فقط النهاية السليمة للهجمة والدليل أنه أمام منتخبنا والكويت تفوق أداءً دون نتيجة وحسب متابعتي لمستوياته في تصفيات المونديال قد رشحته للكأس البطولة ولكن يبدو أن الثقة التي تولدت لدى اللاعبين بعد تصفيات كأس العالم اصابتهم بنوع من (التحذير) أيضاً لا ننسى أن أخطاء الحكام وبالذات أمام الكويت أثرت على الفريق رغم وجود لاعبين متميزين كمحمد حسين وسلمان عيسى وغازي الكواري والخبير خميس عيد أيضاً وجود مدرب هو (سيدكا) دائماً ما تكون قراءته لاوراق خصمه وامكانات فريقه سليمة وعطفاً على العطاء الذي قدمه الفريق البحريني فإن ترتيبه في البطولة لا يقل عن الثاني أو الثالث إن لم يكن الأول ولكن المستوى لا يخدم ما لم يخرج فائزا بالنتيجة.

القوة تصطدم بالاحباط
الفريق الكويتي صفنته في المستوى الأخير ليس لأن هذا هو مركزه الحقيقي ولكن مستواه والوهن الذي أصابه في الدورة وضعه في هذا المركز وعلى ما يبدو أن اللاعبين (توجوا) أنفسهم أبطالاً قبل بداية البطولة لعدة أسباب منها أنهم ما زالوا حاملي كأس البطولة الرابعة عشرة وهذا ولَّد قوة لدى اللاعبين ومنها أن اتحاد الكرة الكويتي تعاقد مع مدرب عالمي هو (بيرتي فوغتس) ومن هنا اجتمعت عالمية المدرب بالشعور بالقوة وضعف المنافسين فضلاً عن كونه تعادل في الافتتاح مع (المنظم) وهذا منح اللاعبين قوة أكثر جعلت الفريق يتلقى (صدمة) أمام عمان الأمر الذي جعل الشعور بالقوة (مسبقاً) يصطدم بالاحباط وزاد على ذلك تصريحات المسؤولين الكويتيين وانتقاداتهم الحادة للمدرب (العالمي) فوغتس الأمر الذي خفض من أسهمه لدى اللاعبين وعدم تقبلهم لبعض تعليماته لذلك كانت النتائج السلبية والحرمان من اللقب.


بندر بن محمد لـ"الرياض":
الضغوط تتزايد .. والأداء الأخضر غير مقنع

أكد الأمير بندر بن محمد عضو شرف نادي الهلال جدارة وأحقية منتخبنا الوطني ومنتخب قطر لتحقيق كأس خليجي 15بعد أن انحصرت المنافسة بينهما وأصبحت حظوظهما قوية في تحقيق الكأس، وقال سموه في حديثه لـ"الرياض": إن حامل لقب البطولة سيظهر مع نهاية المباراة الختامية التي ستجمع المنتخب السعودي والقطري يوم الأربعاء المقبل.
وأبدى عدم رضاه عن المستوى الذي قدمه منتخبنا في لقاءاته الماضية وقال: الجميع إلى الآن لم يقنع بالمستوى الذي ظهر عليه منتخبنا الوطني في اللقاءات السابقة، وبالمنطق يجب أن نعترف بذلك فهذا ما كان ظاهراً أمام الجميع.
وعلل الأمير بندر عدم الظهور بالمستوى الجيد للضغوط التي يعيشها أفراد منتخبنا الوطني أثناء الدورة وقال: إن المتابع قبل البطولة يعرف أن المنتخب السعودي هو الأقوى والأفضل أمام المنتخبات الخليجية باعتباره المتأهل لكأس العالم 2002م بالاضافة إلى أنه البطل المتوج قبل البطولة لهذا تكالبت الضغوط من الجميع على منتخبنا الوطني، كما أن كل مباراة يخوضها منتخبنا بالدورة كانت بمثابة مباراة بطولة لأن خسارة نقطة تعني توديع اللقب، إلى جانب الارتباك الذي يحدث للاعبين وتعب نفسي لأي لاعب.
وأكد الأمير بندر أن تحسن المستوى هو الأساس لتحقيق النتائج الايجابية مستقبلاً، وأضاف: إن اللياقة هي من العوامل التي يجب التنبه لها لضمان مستوى فني رفيع، كما أن ضغط المسؤولية للاعبين بتحقيق البطولة قبل الدخول بها خصوصاً أن منتخبنا لم يحقق اللقب إلا مرة واحدة، إلى جانب أفضلية المنتخب السعودي آسيويا وبالتالي أصبحت المسؤولية ملقاة على عاتق اللاعبين كبيرة جداً أضف إلى ذلك أن البطولة تقام على أرضك وبين جماهيرك، ونفي أن يكون هناك لاعب بارز أثناء منافسات كأس الخليج الخامسة عشرة وقال لا يوجد لاعب ظهر بشكل لافت للنظر أثناء البطولة إلا أن هناك مجموعة من اللاعبين البارزين ولكنهم جميعاً في مستوى متقارب.
واختتم حديثه بقوله أننا نتمنى مواطنة اللاعب الخليجي لأن ذلك سيفيد الكرة الخليجية كثيراً.

الزياني عضو اتحاد الكرة لـ "الرياض":
ما زال الاتصال بين نجوم منتخبنا يتم بصورة متوترة

استغرب عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم (خليل الزياني) الانخفاض الذي يشهده مستوى منتخبنا الوطني عقب تقدمه بهدف .وقال في حديثه لـ "الرياض" أننا نتفاجأ عقب أي هدف لمنتخبنا الانخفاض الغريب بالمستوى للاعبين وهذا الأمر يبدو أن له قصة مع أفراد منتخبنا الوطني خلال منافسات البطولة، ونجد أن الحالة المعنوية لمنتخبنا تهبط إلى جانب الأخطاء التي تكثر بصورة غريبة، بالإضافة إلى أن الاتصال بين اللاعبين يكون بشكل متوتر، وفي تصوري أن هذا الأمر يحتاج إلى دراسة ومعرفة فترة طويلة وليس وقتا قصيرا، خصوصاً أننا الآن نبحث عن النقاط والفوز فقط، وعن الانخفاض بمستوى المنتخب خلال مجريات الشوط الثاني قال: يمكن تشخيص ذلك الوضع بأنه نفسي أكثر من أنه لياقي، رغم أننا يجب أن لا نغفل الجوانب اللياقية الضعيفة لأفراد المنتخب أثناء البطولة، كما أن الحالة المعنوية تهبط، مع أن أفراد المنتخب كانوا خلال منافسات تصفيات كأس العالم يتغيرون عقب تسجيل هدف بمرمى المنتخب، ولكن الوضع تغير ببطولة الخليج وأصبحنا نسجل ويهبط المستوى.
وأشار إلى أن الجانب المعنوي لدى اللاعب السعودي ينخفض ويرتفع لدى لاعب الفريق الخصم. وقال من الممكن أن يكون ارهاق تصفيات كأس العالم أحد الأسباب خصوصاً أن هناك عددا كبيرا من اللاعبين المصابين بين صفوف منتخبنا خلال الدورة، وهذا أحد التأثيرات.
وعن عوامل التفوق لمنتخبنا بالمواجهتين المقبلتين قال :يجب التعامل مع كل مباراة، ويصعب علينا تحديد منهجية معينة لعوامل التفوق للقاءات القادمة، ولكن هناك خصوصيات لدى المدرب ناصر الجوهر، إلى جانب الوعي الذي يعيشه اللاعب السعودي حالياً بالإضافة إلى الإمكانيات الذهنية ولكن متى نستخدمها.
واختتم حديثه بقوله :ان الثبات على التشكيل سبب لتقديم الأفضل، ولكن الملاحظة أن جميع المنتخبات الخليجية لم تثبت على تشكيل معين فكل مباراة نشاهد تغييرات بين ثلاثة إلى أربعة لاعبين بالمباراة، ولكن التغييرات بدون سبب تضر بالفريق أكثر من نفعه.

الحكير مطالباً الجميع بعدم الحديث عن لقاء قطر
تحدى عمان سيحرج نجومنا الليلة
أبدى عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم ماجد الحكير تخوفه الشديد من مواجهة عمان اليوم في الجولة قبل الأخيرة من البطولة الخليجية وقال كما ما اتمناه ان لا يذهب تركيز اللاعبين على مباراة الختام أمام قطر فالفريق العماني وللحديث للحكير ليس بالفريق السهل ولو (لا سمح الله) فعلها وهزم منتخبنا فإن ذلك سيدخلنا حسابات صعبة.
وأضاف الحكير قائلاً المنتخب العماني قدم مستويات ممتازة في الدورة وبكل تأكيد ان مدربه ولاعبيه يهمهم بالدرجة الأولى الفوز اليوم وتلك نقطة لابد ان نستعد لها جيداً وان نعطي الفريق الشقيق كامل الاحترام متمنياً الحكير ان يظهر الأخضر بمستواه المعروف واستطرد عضو اتحاد الكرة بكلامه قائلاً: ذكرت فيما مضى ان المهم هي النتائج وليس المستوى وما زالت أكرر ذلك ولكن يجب ان يكون بحذر وان لا نتوقع ان فريق عمان فريق يمكن الفوز عليه بسهولة خاصة أنه أمام قطر في مباراته الأخيرة كان نداً عنيداً وبخطأ قاتل خسر النتيجة وأشار الحكير ان الحديث عن لقاء قطر يجب ان يؤجل إلى ما بعد لقاء اليوم لأن مجرد الخوض في ذلك سيشتت أفكار اللاعبين مشيراً في نفس الوقت بدور الجهازين الفني والإداري وتعاملهما الجيد مع مختلف الظروف مؤكداً من مشكلة هبوط الأداء في الشوط الثاني لاشك أنها (مزعجة) ولكن أملنا بالله ثم باللاعبين بكسب الجولة خصوصاً أنهم عرفوا بروحهم الوطنية عندما تشتد المنافسة وتصل إلى درجة أما الفوز أمر خسارة البطولة.