بالجولة قبل الاخيرة من خليجي 15الأزرق لحفظ ماء الوجه أمام قطر
يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم في السابعة والنصف مساء اليوم مباراته قبل الاخيرة في خليجي 15 حيث يلاقي شقيقه القطري على ملعب الملك فهد بانطلاق الجولة الرابعة.
وسيكون الهم الاكبر لمنتخبنا في هذا اللقاء تجميل الصورة التي غابت ملامحها في هذه البطولة التي شهدت اخفاقا كبيرا قياسا باخر بطولتين بعد ان فقد مقومات المنافسة على اللقب الذي انحصر بين السعودية وقطر والاهم من هذا كله حفظ ماء وجه بطل «9» دورات سابقة.
ويدخل الازرق اللقاء حاملا معه نقطتين فقط من تعادلين مع السعودية والبحرين وخسارة امام عمان فيما يدخل الفريق القطري اللقاء وهو متصدر للبطولة برصيد 9 نقاط من 3 انتصارات على البحرين والامارات وعمان.



بعد أن قطعت البطولة ثلثي المسافة نحو النهاية المستوى الفني غاب والبروز كان للاعبين

مع نهاية المرحلة الثالثة لبطولة كأس الخليج الـ 15 لكرة القدم والمقامة حاليا في الرياض تكون البطولة قد قطعت ثلثي المسافة التي تفصلها عن النهاية.
وفي هذا الوقت تحديدا تأكد بصورة قاطعة أن واحدا من المنتخبين السعودي أو القطري سيحرز لقبه الثاني في تاريخ البطولة التي انطلقت في العام .1970
فبعد فوز السعودية على الإمارات بهدف لعبدالله الجمعان واجتياز قطر لعمان بهدفين مقابل هدف في لقاء دراماتيكي باتت الهوة أكثر اتساعا بين الفريقين وبقية الفرق التي ستكتفي في ما تبقى من المنافسات (مباراتان لكل فريق) إما بمتابعة صراع الصدارة الثنائي أو بمحاولة تحسين الوضع وإحراز المركز الثالث وتطبيق مقولة «شيء أفضل من لا شيء».


تلاشي التوقعات

وفيما كانت التوقعات تشير إلى أن البطولة الحالية ستكون من أقوى بطولات الخليج عطفا على تأهل خمسة من الفرق الستة إلى الدور الثاني لتصفيات المونديال إضافة إلى وجود رغبة جامحة لدى الفريق السادس «الكويت» لتعويض إخفاقه في التصفيات ومحاولة محو الصورة الباهتة التي ظهر عليها عن طريق المحافظة على اللقب الذي يحمله من البطولة الماضية.. فيما كانت هذه التوقعات تنسج أحلاما وردية آملة ببطولة ذات مستوى رفيع كانت حسابات الحقل مختلفة تماما عن حسابات البيدر فلا الفرق ظهرت بمستوى يتوازى مع هذه التوقعات ولا المتابعون استحسنوا العروض التي قدمتها الفرق الستة ولا ستاد الملك فهد الدولي شهد الحضور الجماهيري المتوقع في بلد يعشق الكرة واعتادت جماهيره على ملء ملاعبه في المباريات المحلية قبل الدولية.
واللافت في هذه البطولة هو ظهور دعوات متعددة لتغيير نظام الدورة إلى الذهاب والإياب بدلا من النظام المتبع حاليا بالتجمع كل عامين ويرى أصحاب الدعوة أن الوضع الجديد من شأنه أن يبقي الفرق الخليجية الستة (أو السبعة بعد انضمام اليمن) في حالة استعداد مستمر على طول الموسم الكروي كما يمنح الفرق فرصا متساوية بخوض مبارياتها على ملاعبها كما أنه يسهل عملية التسويق التي اقتحمت دورة الخليج الحالية بقوة.
وقد لانجافي الحقيقة إذا ذكرنا أن مثل هذه الدعوات جديرة على الأقل بالدراسة في الوقت الراهن فلربما خرجنا بأفكار أخرى تدعم بطولة الخليج وتجعلها مسابقة مربحة ومفيدة وجماهيرية بدلا من مسابقة مكلفة وغير مفيدة وتفتقد للحضور الجماهيري وهو برأينا عصب النجاح الأول مع المستوى.

تألق على مستوى النجوم

ولكن ما هو حقيقة لافتة حتى الآن بغض النظر عن المستويات أن جميع المدربين متفقون على أن المستوى كان حاضرا عند اللاعبين فقط بحيث أجمع فوغتس مدرب الكويت ولوشانتر مدرب قطر وسيدكه مدرب البحرين على أن أفضل ما في البطولة هو تلك العناصر التي قدمت أوراق اعتماد كنجوم يمكنهم الالتحاق بأي فريق أوروبي وهو ما اعتبره المدربون تعويضا لغياب المستوى.
فقد برز من عمان فوزي بشير وناصر زايد ومن قطر عادل جدوع ومبارك راشد ومن البحرين محمد سالمين وعيسى سلمان ومن الإمارات فهد مسعود ومن السعودية الحسن اليامي.