:
:
:
في البداية
وقفة احترام وتقدير لأخي العضو الهلالي أبو سارة على موضوعه الأخير الذي من خلاله عرى الأمور التي حدثت وتحدث في وسطنا الرياضي فتقبل شكري وتقديري على حب الهلال الذي ينبض داخل قلبك أية الهلالي أبو سارة.
لو أردنا أن تختصر الموضوع فكل ما علينا فعله هو . .
كتابة أسمة وبمقربه من أسمه ينزف الحرف ليكتب قائد الوفاء .
لكنه يستحق منا أن نكتبه بكل لغات وفاء العالم فهيا بنا نبحر لنصل لموانيه . .
ذات مساء كان الظلام يعم سماء نادي الهلال لم تفلح المحاولات بالطرق التقليدية في استعادة الضوء مما تسبب في انتشار الخوف في دهاليز كل ما هو هلالي .
وفجاه
بان لنا بطل موضوعنا فكان هو النور الذي أنتشل من حنايا كل ما هو هلالي الخوف وأسره إلى مالا رجعه نعم كان بمثابة طوق النجاة عندما عم الخوف ديارنا .
معه أحببنا الهلال معه زاد هيامنا وتعلقنا بهلالنا معه كان الوضوح والصدق والصراحة هي السمات التي كانت سائدة في وقته
معه كان الهلال ولأول مره يدار بطريقة المؤسسات والشركات الكبرى ونتاج لكل ذلك كان الأمان هو رفيق دربنا في حلنا وترحالنا . .
كنا أجمل أثنين في سنتنا الأولى لكن شاءت الأقدار أن يختلف معه في سنتنا الثانية الكثير والكثير من الهلاليين ووصل الأمر لحد التجريح الشخصي
شاءت الأقدار أن تنقلب معادلة الوفاء إلى نكران
شاءت وشاءت إلى أن قرر وأعلن الرحيل مجبراً قرر الرحيل ودمعه يبكي الهلال والهلال وأنا ابكيه بحرقة وموقفي الشخصي معه أكبر دليل
رحل الفارس من بعد أن أمن مركب الزعيم فهذه هي قمة الوفاء أن يؤمن مركبه قبل رحيله
الكل راهن على أنه لن يعود من بعد ما قد ناله شخصه الكريم من تجريح وإساءات يندى له العقل
الكل راهن على أنه رحل بعيداً عن أسوار الهلال
لكنه كان الفصل الأخير في مسرحية الهلال والوفاء
ها هو يعود ويكون هو الوفاء فغار منه الوفاء ذاته ها هو يعود ليعلن للجميع أنه رغم ما حدث وما سيحدث سيضل حب الهلال هو من يحرك جوارحه تجاه أسوار نادي الهلال ها هو يدعم في جنح الظلام ها هو يكون النور للخزانة الهلالية .
واليوم
يكون وفائه قصة سيخلدها التاريخ سيكون وفائه لو قدر له أن يكون منهج فحتماً سيكون المنهج الأول .
اليوم تكتمل ملحمة الوفاء بحضوره فبحضوره يزدان الوفاء كيف لا يزدان وهو قائده نعم هو قائد وفاء هذا الزمان فلله درك أية الحبيب .
اليوم يبادل قائد الوفاء نادية الوفاء من خلال تكريم أحد أبناء هذا النادي اليوم هو احتفال الهلال بيوسف واحتفال الوفاء بعبد الله بن مساعد
لنهتف اليوم لعبد الله بن مساعد كما سنهتف ليوسف فحتماً عبد الله بن مساعد يستحق منا أن نكون البلسم من جراح بعضنا
عبد الله بن مساعد
بيض لله وجهك