مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/12/2005, 09:21 AM
بندرابوحمد بندرابوحمد غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 07/09/2004
مشاركات: 404
مـع شواطئ التـائبين..

أيها الأحباب الكـرام /


إنـها شواطئ وصل إليها العائـدون بعد سفر طويل مع المحرمات والشهوات المحرمـة.

قـد وصلوا هذه الشواطئ الإيـمانية التي أخذت بـهم إلى ساحل النجـاة.

فالتـوبة..والعودة إلى الله تعالى هي السعادة الحقيقية التي لا يشعر بـها إلا من جربـها.

فـإلى قصص شباب وبنـات وفنانين وفنانات ومشاهيـر انضموا لشواطئ التائبـين.



يقول هذا الشاب: لم أكن أطيـق الصلاة، وحينما أسمع المؤذن وهو ينـادي: حي على الصلاة، حي على الفـلاح.

أخـرج بسيارتي هائماً علـى وجهي إلى غيـر وجهةٍ حتى ينتهي وقت الصلاة ثـم أعود إلى المنـزل.

وفـي يوم من الأيام خرجـتُ كعادتي أهيم على وجهـي، وعند إحدى الإشـارات المرورية، وقف بجانـبي شاب بـهي الطلعة .

وكانـت أصوات الموسيقـى الصاخبة تنبعث من سيـارتي بشكل ملفـت.

نظـر إليّ مبتسماً ثـم سلم عليّ وقـال: ما أجمل هذه الأغنيـة، هل يـمكنني استعارة هذا الشريـط؟

عجبـتُ لطلبه.. ولكن نظراً لإعجـابه بالموسيقى التي أسمعهـا، أخرجتُ لـه الشريط وقذفتُ به إليـه.

عنـد ذلك ناولني شريطـاً آخر، بدلاً عنه، وقـال: استمع لهذا الشريـط.

الشريـط كان للشيخ ناصـر العمر، بعنوان: (السعـادة بين الوهم والحقيقـة)

لـم أسمع باسم هذا الشيخ مـن قبل، قلتُ في نفسـي: لعله أحد الفنانـين المغمورين.

كـدتُّ أحذف بالشريط مـن النافذة، ولكن نظـراً لأني قد مللتُ استماع الأشرطـة التي معي في السيارة؛ قلـتُ: لأستمع إلى هـذا الشريط فلعله يعجبـني..

وبـدأ الشيخ يتكلم.. فحمـد الله وأثنى عليه، ثـم ثنّى بالصلاة على رسـوله صلى الله عليه وسلم ..

أنصـتُّ قليلاً، فإذا بالشيخ يـروي قصصاً عن أشخاص كنـتُ أعتقد أنـهم في قمة السعادة، فـإذا هو يثبت بالأدلة والبراهين أنـهم في غاية التعاسـة.

كنـت مشدوداً لسماع هـذه القصص، وقد انتصف الشريـط، فحار في ذهـني سؤال لم أجد له جـواباً: ما الطريق إذاً إلى السعادة الحـق!!.

فـإذا بالجواب يأتي جليـاً من الشيخ في النصف الثانـي من الشريط، لا أستطيـع اختصار ما قالـه الشيخ جزاه الله خيـراً، فبإمكانكـم الرجوع إلى الشريـط والاستماع إليه مباشـرةً.

( تعليق: هذه المحاضرة قد فرغت وبإمكانكم قراءة محتوى هنا تحت باللون الأحمر وهي مهمة ومفيدة تبين السعادة الحقيقيـة )

السعادة بين الوهم والحقيقة

ومنـذ ذلك اليوم بدأتُ بالبحـث عن أشرطة الشيخ ناصر العمـر، وأذكر أنني في ذلك الأسبـوع استمعتُ إلى أكثـر من عشرة مـن محاضرات الشيخ ودروسـه.

وأثنـاء ترددي على محـلات التسجيلات الإسلاميـة سمعتُ عن المشائـخ والعلماء والدعـاة الفضلاء الآخرين وهم كثير والحمد لله، لا أستطيع حصر أسمائهـم.

فظللـتُ أتابع الجديد للكثيـر منهم، وأحرص علـى حضور محاضراتـهم ودروسهم.

كـل ذلك ولم أكـن قد التزمتُ بعدُ التزامـاً حقيقياً، وبعد حوالي أربعـة أشهر من المتابعة الحثيثـة لهذه الأشرطة؛ هـداني الله عز وجل.

والله الموفـق
اضافة رد مع اقتباس