التعصب الرياضي ظاهرة سلبية تصاحب الحركات الرياضية في شتى الأماكن . ويسعى القائمون على الرياضة دوما إلى احتواء ها والحد منها .

ومنذ أن ظهر المليونير المدعو منصور البلوي في الساحة الرياضية السعودية اشتدت ظاهرة التعصب لدرجة أن الراياضة أصبحت سوس ينخر في البنية الأساسية للمجتمع السعودي .

فالبلوي أول رئيس ناد سعودي يصرح للإعلام بعبارة صريحة ويقول : ( سأدمر الأهلي) !! ... وهكذا فعل ويفعل .

ومع البلوي عجت المحاكم الشرعية بالقضايا الجنائية المرفوعة على الإتحاد ولاعبيه . ومنها قضية عبد الغني ضد مرزوق .

ومع البلوي رئينا كيف تحولت المدرجات إلى حلبات مصارعة بين اللاعبين والجماهير . ومنها مصارعة نور والمولد مع الجماهير .
وكذلك سيرجيو وأخوه .
ومع البلوي رئينا كيف تحول لاعبو الاتحاد إلى شلة بلطجية لم يسلم منهم صحافي أو مشجع . ومن ذلك أسامة والصحفي المغربي .

ومع البلوي رئينا كيف يتم ضرب المدرب ومساعديه ومن ذلك البلطجي مرزوق والجنرال .

ومع البلوي رئينا كيف يتم الترصد للاعبي الهلال من أجل الإضرار فقط . ومن ذلك العويران والدوخي والجمعان .

ومع البلوي رئينا كيف تمت المزايدة على اللاعب ياسر القحطاني ، ثم لا يخجل من أن يقول ويعترف بأنه حقق مايريد من هذه المزايدة ، وهي إحراج الهلال بمبلغ كبير .

ومع البلوي رئينا كيف يتم الالتفاف على الأنظمة بل والاستهتار بها ، بل أشد من ذلك الاستهتار بقياداتنا الرياضية ، ومن ذلك مكافأة نور بسيارة فارهة بعيد معاقبة نور من قائد رياضتنا ، ومن ذلك ضم البلطجي أسامة لمعسكر ناديه رغم إيقافه لمدة عام من قبل قائد رياضتنا كتحد صارخ واستهتار فاضح لسمو الأمير .

مع البلوي فقط عرفنا أن الاتحاد فقط هو نادي الوطن وأما باقي الفرق فلا .

مع البلوي فقط رئينا كيف يتم تحطيم السيارات والممتلكات بعد كل مبارات .


والآن ومع بركات البلوي رئينا القتل المتعمد بالأسلحة الخفيفة والبيضاء والهراوات .

لطفك يارب .....




كل مافات وأضعافه كوم . والمطبوعة القذرة التي يملكها البلوي وينثر سمومه من خلالها كوم آخر .

وليس من المعقول أن قيادتنا يخفى عليها ماتبثه هذه المطبوعة من الأكاذيب والأحقاد والتعصب المقيت .

فهل سيطول صمت قياداتنا الرياضية إزاء هذه البلوى التي غزت حركتنا الرياضية التي كنا إلى عهد قريب نفخر بها .