المنتخب السعودي يسعى لتجاوز عقبة الإمارات وقطر تخشى مفاجآت عمان وتأمل البقاء بالصدارة
تستكمل مساء اليوم منافسات الجولة الثالثة من بطولة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم بمباراتين يلتقي في الاولى منتخبا قطر وعمان وتعقبها مواجهة السعودية مع الامارات. المباراتان تنتظرهما الجماهير الخليجية بشغف كبير لان نتيجتيهما ستلعبان دورا مهما في تحديد الفريق القريب من احراز اللقب.
قطرx عمان: سبق للمنتخبين ان التقيا 12 مرة في تاريخ دورات كأس الخليج. فازت قطر في 10 مباريات في حين حققت عمان فوزين فقط، وشهدت تلك المباريات 41 هدفا كان لقطر 31 منها وعشرة اهداف لعمان.
ويطمح لاعبو منتخب قطر الى مواصلة الصدارة لا سيما انهم يتربعون على قمتها الآن برصيد 6 نقاط من فوزين الاول على البحرين 1/صفر والثاني على الامارات 2/صفر وتحقيق الفريق للفوز اليوم سيكون له اثر كبير في شكل المنافسة.
واكد مدرب قطر الفرنسي لوشانتر على انه اعد لاعبيه جيدا لهذه المواجهة الصعبة لانه يدرك قوة منتخب عمان الذي يملك لاعبين لديهم القدرة على تهديد المنافسين.
واضاف: بالرغم من تصدرنا البطولة إلا انني ما زلت أؤكد بأننا هنا للاحتكاك واعداد منتخب قوي قادر على فرض نفسه والمنافسة على البطولات المقبلة، اما كأس البطولة فلم يكن هدفنا في البداية اما الآن فسنعمل على استغلال الفرص المتاحة للمنافسة على قدر المستطاع.
ويعتمد لوشانتر في رسم اداء قطر على اسلوب 5 ـ 3 ـ 2 بوجود احمد خليل في حراسة المرمى وسعد سطام وسعود فتح وابراهيم الغانم ومشعل مبارك وعادل درويش في الدفاع وجفال راشد واحمد خليفة وجاسم محمد في الوسط ومحمد العنزي وعادل جدوع في الهجوم.
ولن يكون بمقدور حارس المرمى الاساسي حسين الرميحي المشاركة لحصوله على انذارين، ويركز لوشانتر في مناهجه الفنية على انطلاق ظهيري الجنب، وتكثيف منطقة الوسط والاعتماد كثيرا على الجهة اليمنى، كما يجيد القطريون وباتقان تطبيق مصيدة التسلل.
ولعل اكثر ما يخشاه القطريون اليوم هو الانتفاضة العمانية التي اطاحت باعرق منتخبات الخليج (الكويت) عندما حقق فوزه التاريخي بقيادة المهاجم هاني الضابط 1/3 في الجولة الثانية، علما بان المنتخب العماني خاض 64 مباراة في تاريخ لقاءاته بدورات الخليج لم يفز سوى في 3 مباريات، اثنتان منها على قطر بنتيجة واحدة 1/2 والثالثة كانت على الكويت السبت الماضي. لذلك فان لاعبي قطر سيحرصون تماما على شل فاعلية المنتخب العماني من خلال السيطرة على المنطقة اليمنى التي يوجد فيها ناصر زايد ابرز لاعبي عمان وكذلك المهاجم هاني الضابط هداف البطولة برصيد 3 اهداف.
أما في ما يخص المنتخب العماني فهو يأمل في مواصلة تقديم عروضه المتميزة في هذه البطولة، وبالرغم من خسارته امام الامارات صفر/1 في افتتاح خليجي 15 إلا ان اداءه الفني كان مميزا وبدا اكثر تميزا في لقاء الكويت.
ويسعى مدرب عمان رشيد جابر اليوم الى مواصلة تحقيق المفاجآت بالحاق القطريين بالمنتخب الكويتي. ويبدو المنتخب العماني مؤهلا لتفعيل دوره لا سيما انه يملك نخبة من النجوم. ويرى جابر ان مباراة اليوم ستكون السبيل للمنافسة على الظفر بلقب البطولة، مؤكدا جاهزية لاعبيه للمواجهة.
ويعتمد مدرب عمان على اللاعبين ناصر زايد وهاني الضابط وهما محور العمليات الهجومية ويأتي الى جانبهما تقي مبارك وفوزي بشير.
وسيدخل جابر المباراة بالقائمة التالية: سليمان المزروعي وفرج الله فارح ووليد عطي وحسين مستهيل ومحسن صالح وجمال بخش وفوزي بشير وناصر زايد وتقي مبارك وهاشم صالح وهاني الضابط.
وتبدو الترشيحات صعبة لحصد الفوز في ظل العطاءات الفنية العالية التي قدمها الفريقان في الجولتين السابقتين، وان كان القطريون يملكون خبرة واسعة ومعهم مدرب فرنسي لديه المقدرة على قراءة اوراق المنتخب المقابل.
السعودية * الامارات
ستكون هذه المواجهة هي الابرز في منافسات الجولة الثالثة لا سيما وانها تجمع منتخبين عرفت مبارياتهما دائما بالاثارة والحماس.
سبق للمنتخبين ان التقيا في الدورات السابقة في 12 مباراة فازت السعودية في 6 مقابل 3 للامارات وتعادلا في 3 مواجهات.
واحرز لاعبو المنتخبين 28 هدفا منها 18 للسعودية مقابل 10 للامارات، وسجلت اكبر النتائج لصالح المنتخب السعودي عام 1972 بالرياض خلال الدورة الثانية عندما فاز 4/صفر.
يسعى السعوديون الى الظفر بنقاط المباراة الثلاث لأجل مواصلة المنافسة على اللقب، وهو ما اكده المدرب ناصر الجوهر وشدد على ان هذه المباراة من اصعب المواجهات لانها السبيل لقطع نصف المشوار للفوز بالكأس، لا سيما ان منتخب بلاده يملك 4 نقاط من مباراتين تعادل مع الكويت 1/1 وفوز على البحرين 1/3. واضاف: ستكون مباراة مثيرة لانها تجمع منتخبين متميزين وسنعمل على تلافي الاخطاء السابقة، واتمنى ان يحالفنا الحظ كي نخرج فائزين بالمباراة.
ويعتمد الجوهر على قائد المنتخب السعودي في تنفيذ المهام الهجومية من خلال دوره في خط الوسط كصانع العاب ومنظم للعمليات الهجومية ويعتمد ايضا على انطلاقات ظهيري الجنب، وسيغيب الحسن اليامي اليوم نظير الاصابة التي تعرض لها في لقاء البحرين.
ويبدو ان الجوهر سيلعب بنفس الاسماء التي خاضت لقاء البحرين، محمد الدعيع في حراسة المرمى واحمد الدوخي وعبد الله سليمان واحمد خليل وصالح الصقري وعمر الغامدي وخميس العويران وابراهيم ماطر وسامي الجابر وطلال المشعل وعبد الله الجمعان.
أما في ما يخص المنتخب الاماراتي فأكثر ما يقلق المدرب الهولندي بونفرير غياب المدافع المتألق فهد علي لحصوله على بطاقة حمراء (طرد) في لقاء قطر الاخير، ويسعى الاماراتيون الى العودة لاجواء المنافسة بعد خسارتهم امام قطر صفر/2 علما بانهم فازوا على عمان في اولى مبارياتهم 1/صفر.
واشار بونفرير الى ان موقف منتخبه صعب لانه سيواجه المنتخب السعودي مستضيف البطولة والساعي للفوز باللقب. واشار الى انه يدرك مواطن القوة في المنتخب السعودي وسيعمل على ايقافها لتحقيق الفوز بنتيجة المباراة.
ويعتمد المنتخب الاماراتي على فهد مسعود صاحب التسديدات القوية، كما ان تحركاته مقلقة للمنافسين. ومن المنتظر ان تكون القائمة الاماراتية مكونة من حسين علي وعبد الله سالم وعبد السلام جمعة وجليل عبد الرحمن وياسر سالم وعبد العزيز العنبري وعبد الرحيم جمعة وفهد مسعود وحسين علي وسبيت خاطر وحيدر الوعلي.
تصاعد الاستياء من مستوى التحكيم في خليجي 15
تصاعدت حدة الاستياء من الأداء التحكيمي في خليجي 15، بعد أحداث مباراة البحرين والكويت التي اقيمت اول من امس وانتهت بالتعادل السلبي، وشهدت اخطاء فادحة من الحكم النرويجي بيدرسون.
وكان الشيخ فواز بن محمد آل خليفة رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالبحرين قد وصف التحكيم بأنه محبط للآمال في بطولة كأس الخليج الحالية، وأكد ان العطاء الفني سيتأثر كثيراً من جراء تلك الأخطاء الفادحة.
من جهته اعترف عضو لجنة حكام خليجي 15 (التونسي) ناجي الجويني بوجود اخطاء فادحة خلال لقاء البحرين والكويت.
وأشار الجويني الى انهم فوجئوا بأخطاء الحكم (النرويجي) بيدرسون لأنه من الحكام المعروفين اوروبياً استناداً الى سجله المتميز.
وقال الجويني: شاهدنا سبع مباريات حتى الآن في خليجي 15، وتم احتساب 200 مخالفة بمعدل من 25 إلى 30 خطأ للمباراة الواحدة، وهذا يشير الى قلة الأخطاء بالنسبة للمجموع العام.
وتطرق الجويني الى حساسية دورات الخليج، مؤكداً ان الضغط على الحكام خلالها كبير وأكثر من البطولات العالمية.
وعلت تساؤلات كثيرة في الوسطين الاعلامي والاداري بالدورة عن أسباب غياب ابرز حكام دول الخليج العربي عن هذه الدورة كالثلاثي الأشهر الاماراتي علي بو جسيم والسعودي عبد الرحمن الزيد والكويتي سعد كميل.
ولم يكن البحرينيون هم فقط من أعلن استياءه من التحكيم بل القطريون وطالبوا بأن تسند مبارياتهم المقبلة بداية من اليوم بواسطة حكام غير خليجيين، في اشارة لاستيائهم من الحكم السعودي الدولي يوسف العقيلي الذي وصفه القطريون بعد لقائهم امام الامارات (2/صفر) بأنه قد أفرط كثيراً باشهار البطاقات الصفراء للانذار.
واضافة الى النرويجي بيدرسون كان الحكم الايطالي كارلو بونينو قد تلقى نقداً كبيراً بعد لقاء السعودية والبحرين (3/1) وكذلك حامل راية القطري خميس بلان الذي أشار الى احتساب هدف للسعودية رغم ان الكرة لم تتجاوز خط المرمى
عادل خميس مهاجم قطر السابق: الخبرة والمهارة لا تكفيان فريقنا لإحراز اللقب
الرياض: عبد العزيز التويجري
استبعد نجم قطر السابق عادل خميس فوز منتخب بلاده بكأس دورة الخليج الخامسة عشرة التي تجري حاليا بالرياض، مشيرا الى ان خبرة ومهارة لاعبي قطر لا تؤهلهما لهذا اللقب.
وقال خميس لـ«الشرق الأوسط»: لو حصل منتخب بلدي على المركز الثالث فهذا شيء جيد بالنسبة للاعبين خصوصا انهم صغار بالسن وينقصهم مزيد من الخبرة والاحتكاك.
واضاف: مسؤولو كرة القدم في قطر خططوا لهذا الفريق الجديد جيدا ورسموا خطة تطويرية له حتى يكون جاهزا للمنافسة على الصعود لكأس العالم 2006، بعد خسارتنا مؤخرا لهذا الشرف وستكون جميع مشاركاتهم المقبلة خلال هذه المدة مجرد احتكاك وكسب خبرة للاعبين. وفي هذه الدورة بالذات طالبوهم فقط بتشريف الكرة القطرية بتقديم مستويات جيدة.
وبسؤاله عن اسباب اعتزاله اللعب الدولي قال: قدمت خطابا لمسؤولي الكرة في بلادي بخصوص هذا الامر بعد خسارتنا فرصة التأهل لكأس العالم، بسبب انني اصبت باحباط شديد وارغب في اعطاء الفرصة للجيل الشاب لكي يثبت وجوده، فمصلحة منتخب بلدي قبل كل شيء، وانا اشكر المسؤولين لانهم تقبلوا وضعي وسمحوا لي.
وحول ترشيحاته لدورة الخليج الحالية قال: السعودية هي الافضل والاقرب لتحقيق كأسها، لا اظن ان هناك منافسا حقيقيا للمنتخب السعودي.
وشدد خميس على اهمية دورات الخليج حيث قال: هناك من يطالب بالغائها وهذا طلب غريب. فالبطولة هي التجمع الاقوى بين ابناء الخليج واستمرارها مطلوب لانها ذات فائدة كبيرة للاعبين، وانا احد اللاعبين الذين استفادوا من هذه الدورات في السباق
العويران: السعودية مرشحة للفوز على الإمارات.. والواكد سيقلل أخطاء الدفاع
رشح مهاجم المنتخب السعودي السابق سعيد العويران، منتخب بلاده اليوم للظفر بنقاط المباراة الثلاث، عند ملاقاته المنتخب الإماراتي في الجولة الثالثة من «خليجي 15»، موضحاً أن خبرة المنتخب السعودي ستساعده على اجتياز المنتخب المقابل.
وقال العويران في رؤية فنية في مباراتي اليوم: من خلال المباراتين اللتين خاضهما المنتخب الإماراتي، لا أعتقد أنه مرشح للمنافسة على اللقب لأمور متعددة، أبرزها أن جميع لاعبيه من الأسماء الشابة التي لا تملك خبرة كافية في التعامل مع مثل هذه المباريات.
وطالب العويران بأهمية مشاركة الواكد كمحور آخر إلى جانب خميس العويران، من أجل إيقاف الأخطاء الدفاعية المتكررة ومساعدة خط الدفاع الذي ظهر متواضعاً في المباراتين الأخيرتين. وقال أعتقد أن الجوهر مطالب بأهمية مراجعة الأخطاء التي تحدث من الدفاع، وبرأيي أن عبد الله الواكد خير من يقوم بمعاونة الدفاع من خلال وجوده في الوسط المتأخر، وفي حالة عدم تحقيق ذلك فإنه يجب على المنتخب السعودي أن يلعب بمدافع ثالث إلى جانب عبد الله سليمان وأحمد خليل، لزيادة القوة الدفاعية وحماية المنطقة الخلفية، ورضا تكر أبرز من يقوم بهذا الواجب.
وأشار مهاجم المنتخب السعودي السابق، إلى أن غياب الحسن اليامي بسبب إصابته، ربما يؤثر في أداء المنتخب نظير ظهوره بمستوى متميز في المباراتين السابقتين. وقال: في حالة تأكد غياب الحسن اليامي، فإنني أرى أن طلال المشعل خير من يقوم بمهام المهاجم الثابت، لا سيما أنه أفضل من يجيد الضربات الرأسية، وأعتقد أن وجوده إلى جانب عبد الله الجمعان سيزيد من فاعلية خط الهجوم.
وأكد العويران أن خط الدفاع السعودي يعاني من مشاكل فنية متعددة، وهو بحاجة إلى تعديل، كما أن خط الوسط مطالب بالتحرك والانتشار السليم والتغطية، لا سيما في حالة تقدم ظهيري الجنب.
وأوضح بأن لاعبي السعودية يجب أن يسعوا إلى إثبات جدارتهم وتقديم كل ما لديهم من إمكانات للفوز بنقاط المباراة الثلاث ومواصلة السعي نحو المنافسة على اللقب، متمنياً أن تكون الجماهير حاضرة لمساندة منتخب بلادها.
* قطر وعمان سيتعادلان
* وفي ما يخص المنتخب القطري ومباراته مع نظيره المنتخب العماني، فقد أكد العويران أن القطريين هم الأفضل بدليل تصدرهم للبطولة حتى انتهاء الجولة الثانية، متوقعاً أن تنتهي المباراة بالتعادل. وقال لاعبو قطر يملكون امكانات عالية ومدربهم يلعب حسب امكاناتهم، وهو يعتمد كثيرا في مناهجه الفنية على اللعب الجماعي، وتكمن خطورتهم في الكرات الثابتة، والتركيز على ارسال الكرات المرتفعة نحو محمد العنزي الذي شكل مركز ثقل في منتخب بلاده.
وإشار إلى أن عمان قدمت مستويات متميزة في المباراتين الماضيتين وهي تلعب كرة حديثة ويتميز منتخبها بالروح العالية حتى انتهاء المباراة. وقال: أتوقع أن تنتهي المباراة بالتعادل نظير تكافؤ المنتخبين وهما يلعبان بشكل منظم وأعتقد أنهما الأفضل من بين المنتخبات الخليجية الاخرى من حيث الناحية الفنية.
العنبري مهاجم الإمارات: ليس لدينا ما نخسره أمام السعودية .. والهجوم هو شعارنا ولا بديل عنه
الرياض: عبد العزيز التويجري
شدد عبد العزيز العنبري، قائد منتخب الإمارات، على أهمية مباراتهم الليلة أمام السعودية، مؤكداً أنهم سيلقون بكل ثقلهم حتى يكسبوا نقاط المباراة.
وقال العنبري لـ«الشرق الأوسط»: بعد خسارتنا من قطر، أعتقد أننا في موقف صعب، وأمام السعودية سنكون في وضع لا يقبل القسمة على اثنين، فإما الفوز وبأي طريقة، ولا غير ذلك، فنحن ليس لدينا ما نخسره أكثر من ذلك.
واضاف: من المؤكد أن مدربنا سيرسم نهجا تكتيكيا يعتمد على الهجوم مع بداية المباراة، ولا أظن أننا سندافع، ونحن بلا شك سنواجه حرجاً شديداً أمام السعودية، فهو منتخب قوي ومنظم لديه عناصر لا مثيل لها خليجياً، وهو حتى لو لعب في أسوأ حالاته تجده يقدم كرة أفضل من المنتخبات الخليجية.
وأكد قائد الإمارات أن هدفهم في خليجي 15 هو تحقيق الكأس، وقال: نحن لم نأت للمشاركة فقط، ودورات الخليج على مرّ تاريخها لا تخضع لمستويات فنية، نعم أنا أقول إن السعودية هي الأقرب لتحقيق الكأس، لكن ربما تلعب المفاجآت دورا في خلق نتائج لصالح الفرق الأخرى، وعموماً ستتضح الرؤية بعد نهاية الجولة الثالثة.
واعترف العنبري بتراجع مستوى الكرة في بلاده في السنوات الأخيرة، حيث قال: الأندية في السنوات الأخيرة لم تكن حاضرة بشكل مستمر في البطولات الخارجية، وهذا سببه قلة احتكاك وخبرة لدى اللاعبين، مما أثر في المنتخب أيضا، وهذا خطأ كبير، أعتقد أن الاتحاد الإماراتي للعبة تجاوزه في الفترة الأخيرة وأخذ بمساعدة الأندية في المشاركات الخارجية.
وأشاد العنبري بخطوة اتحاد بلاده من حيث السماح للأندية بجلب لاعبين أجانب، حيث قال: لقد استفاد اللاعبون الشباب من هذه التجربة، فهم باتوا يحتكون مع لاعبين كبار اصحاب سمعة عالمية وبدأوا يدخلون أجواء الاحتراف، وكلي أمل أن يكمل الاتحاد الإماراتي هذه الخطوة بتطبيق نظام الاحتراف الكامل بالنسبة للاعبين الإماراتيين، وأنا أجزم بأن كرتنا ستعود لسابق عهدها خلال فترة ليست بالطويلة.
وحول دورات الخليج وفائدتها الفنية بالنسبة للاعبين، قال: هناك الكثير من النجوم الخليجيين لم يتألقوا ولم نعرفهم إلا من خلال هذه الدورات، ومن المؤكد انها تعطي اللاعبين مزيدا من التألق وكسب الاحتكاك والخبرة.
وتطرق العنبري للمسابقات المحلية في بلاده، فقال: كما قلت نحن خطونا خطوة كبيرة من حيث السماح للعنصر الأجنبي في اللعب معنا، لكن نتمنى أن نطبق نظام السعودية في الاحتراف ولا يمنع أن نأخذ الفكرة والطريقة منهم، فهم سبقونا بها بعشر سنوات، مما ميّز مسابقاتهم عربياً باعتبارها الأبرز وباتت طموحاً لأي لاعب عربي.
واستغرب العنبري مما يثار دائماً في دورات الخليج من مقارنات بين نجوم الأمس واليوم على الصعيد الخليجي، وقال: ان ظاهرة الطلياني وجاسم يعقوب وماجد عبد الله والنعيمة ومفتاح وغيرهم من نجوم الكرة الخليجية السابقين، لا يمكن أن تتكرر، وهذه الأسماء أصبحت رموزاً. وحالياً من المستحيل أن يأتي لاعبون خليجيون بمستواهم، نحن حتى الآن لم نشاهد بديل مارادونا أو كرويف أو بيليه وغيرهم من النجوم.
وعن تأهل السعودية لكأس العالم، قال: ربما هذا التأهل السعودي خفّف من معاناة الجماهير الخليجية بسبب خروج منتخباتها من التصفيات وهو بمثابة تأهلنا نحن، لقد أسعدنا كثيراً، وعلى ثقة بأن السعودية ستكون لها بصمتها في هذه التظاهرة العالمية.