مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #5  
قديم 23/01/2002, 03:31 AM
هلالي الجوف هلالي الجوف غير متواجد حالياً
عضو سابق بمجلس إدارة شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/10/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 8,113

الإمارات تجدد الثقة بالمدرب واللاعبين
جدد المشرف العام على المنتخب الإماراتي مطر المهيري ثقته بمدرب ولاعبي منتخب بلاده وقال في تصريح لـ "الرياض" لا أعتقد أن خسارة مباراة تعني نهاية المطاف وسبق وأن قلنا بأن منتخبنا جاء لهذه البطولة بعناصر جديدة وبإعداد متواضع لا يتوازى وحجم البطولة.
وأعتقد البعض أن هذه مناورة إعلامية إلا أننا كنا واضحين من البداية، وعموماً الأمل لازال قائماً ونحن نسعى حالياً لإعداد المنتخب للمباريات القادمة التي يهمنا فيها المستوى والتجانس والروح أكثر من النتيجة التي تبقى بيد الله.
وعن المدرب الهولندي بونفرير قال: هذا المدرب عقده معنا حتى نهاية دورة الخليج وهو بحاجة لمزيد من الوقت للتعرف أكثر على إمكانات اللاعبين.

ارتفاع حدة المنافسة بين المنتخبات الخليجية
قطر في الصدارة دون خسارة والأخضر كاد يتعثر في جسر البحريبن
تحليل ـ عبدالحميد الشطي*
شهدت الجولة الثانية تطورات كثيرة أبرزها ازدياد معدل الأهداف وتراجع مستوى بعض الفرق وقفز بعض الفرق الأخرى بالإضافة إلى تغيرات ومتغيرات في احصائيات البطولة وأحداثها.

معدل الأهداف مشجع
نجحت الفرق في تسجيل 10أهداف في الجولة الثانية ليصبح الاجمالي 14هدفاً في الدورة وازدادت الأهداف نتيجة تخلي بعض الفرق عن الطرق الدفاعية بجانب وقوع الوسط والدفاع باخطاء كثيرة شاهدنا أهدافاً جميلة ومرسومة ويتصدر قائمة الهدافين هاني الضابط.

ركلة مهدرة
كما شهدت الجولة الثانية ركلة مهدرة بعد أن أضاع ناصر زايد لاعب عُمان ركلة جزاء أمام المنتخب الكويتي، ونجح الحارس الناشئ نواف الخالدي في التصدي لها.

حالة طرد
كما شهدت الجولة حالتا طرد كانتا من نصيب اللاعب الإماراتي فهد علي كما حصل للاعب البحرين إبراهيم المشخص .

العنابي والآمال
حصل المنتخب القطري على 6نقاط من فوزين وقد قطع مرحلة جيدة ومهمته صعبة قد تفوق سابقتها حيث تبقت له مباراة أمام عمان وهي المباراة التي تحدد مصيره والكويت التي قد تؤكد تفوقه ونهاية المطاف والمحصلة في آخر المباريات أمام السعودية.

الأخضر والصحوة المتأخرة
تدارك المنتخب السعودي خطورة الخسائر وموقفه بعد أن أرضى جماهيره بفوز كبير على البحرين ليعود لدائرة المنافسة ما زال طريقه نحو المنصة مفروشاً بالشوك فهو على موعد مع لقاءات الإمارات وعمان وآخر المسيرة قطر.

عمان غير الموازين
يعتبر المنتخب العُماني هو نجم الأسبوع الثاني إثر فوزه الكبير على الكويت 1/3لأول مرة في تاريخه فهو فريق متعطش ومتحمس يضم عناصر جيدة ويعتمد على اللعب السريع والانقضاض السليم وعدم ترك مساحة للخصوم ليفرض أسلوبه ويمارس هوايته في تسجيل الأهداف.

الإمارات ينقصه الهداف
غير فريق الإمارات من صورته بعد تصدره للمجموعة في الجولة الأولى وخسارته في الثانية أمام قطر عندما اخطأ المدرب بونفيرير في تقدير مستوى فريقه أمام قطر ولعب في البداية بأسلوب هجومي لم يستغرق سوى عشر دقائق ليجد فريقه نفسه مدافعاً وتلقى هجمات قطر بصعوبة بالغة.

الأزرق والتردد
ما زال المنتخب الكويتي صاحب اللقب لغزاً محيراً للخبراء والمتابعين بعد الخسارة الكبيرة أمام المنتخب العُماني كما أن أداءه غير مطمئن على الإطلاق نظراً لغياب الانسجام والثبات على تشكيلة ثابتة وغياب الروح لدى لاعبيه.

البحرين غرق وابتعد
لم يكن المنتخب البحريني أفضل حالاً من نظيره الكويتي، فبالرغم من الترشيحات إلا أنه وقع في القاع بداية خسر أمام قطر ثم السعودية ليأخذ دوراً مغايراً في المرحلة المقبلة ألا وهي تغيير نتائج الفرق وترجيح كفة الفرق الأخرى.

* جريدة القبس الكويتية

يوسف سيف المعلق القطري يشيد بتطور قطر وعمان ويؤكد
المواهب (اختفت) في دورات الخليج
يملك المعلق القطري الخلوق يوسف سيف الكثير من الثقافة الرياضية إلى جانب إبداعه في مجال التعليق والتحليل ويجبرك على الانصات جيداً لحديثه وهو يعلق وأيضاً وهو يتحدث بلباقته المعهودة لـ "الرياض" في حوار صحفي خليجي تطرقنا من خلاله لدورة الخليج الحالية واللاعب الخليجي، اتفقنا معه في بعض ما قاله واختلفنا معه في البعض إلا أننا خرجنا في النهاية بمحصلة مفيدة من خلال هذا الحوار الذي تطالعونه..
* كيف يقيم يوسف سيف أداء المنتخبات الخليجية حتى الآن؟
ـ والله يا أخي الجميل في هذه البطولة تحديداً تطور أداء بعض المنتخبات كعُمان وقطر والبحرين والإمارات إضافة للتجديد الكبير في الأسماء وهذا من صالح الكرة الخليجية، أما بالنسبة للمنتخبين السعودي والكويتي فأعتقد أنهما ما زالا الأفضل من حيث الخبرة والإمكانات، عموماً البطولة أعتقد أنها تسير بشكل تدريجي من حيث إيجابية المستويات إلا أننا ما زلنا نطمح بمستوى فني أفضل من الذي نتابعه حالياً.
* على الرغم من مرور أكثر من ثلاثين عاماً على دورات الخليج إلا أننا لم نتطور من حيث المستوى الفني لماذا؟
ـ لا نستطيع أن نعمم ذلك فهناك دورات كانت مليئة بالإشارة والقوة والندية والنجوم إلا أن المشكلة في أن هذه الدورات كانت في بداية الدورات حينها كانت المنتخبات مليئة بالنجوم والمواهب الآن نحن نعاني من ندرة في المواهب وليس في الخليج فحسب بل حتى على المستوى العربي ونحن نعرف أن تواجد النجوم هو الأساس في تطور أي بطولة.
* ألا ترى معي بأن المواهب موجودة ولكن التعامل معها لم يكن بالشكل السليم من حيث الاتحادات؟
ـ قد يكون في سؤالك جانب من الصحة سيما فيما يخص الاحتراف وتطبيقه، لكن المشكلة في الاحتراف أنه يقوم على عامل مهم وهو اللاعب في المقام الأول واللاعب الخليجي حقيقة غير مثالي في هذه الناحية تحديداً، إلا أنني أعود وأكرر أن المواهب وإن كانت موجودة ليست بالصورة التي كانت عليها في السابق.
* بماذا تفسر الفارق الفني الواضح بين المنتخبين السعودي والكويتي وباقي المنتخبات الخليجية؟
ـ إن كنت تقصد هذه البطولة فليس هناك أي فارق، فبطولة الخليج بطولة اقليمية لا تعترف بالفوارق الفنية وتحتاج لتعامل خاص أجاد فيه الكويتيون كثيراً، أما بشكل عام فهذا أمر طبيعي فالكويت مثلاً سبقت منتخبات الخليج من حيث تطور الكرة واستغلت الفترة الذهبية لمنتخبها وحققت انجازات كبيرة بعدها فاق المارد الأخضر إلا أنه تميز عن الكويت بتواصل الجيل الذهبي فلا يمكن لأحد الآن أن يحدد فترة الجيل الذهبي للمنتخب السعودي وذلك لسبب بسيط وهو تواصل الانجازات واستمرارية النجوم في السعودية.
أما باقي المنتخبات فكان لها بعض الصولات والجولات في فترتها الذهبية كالمنتخب الإماراتي الذي تأهل لكأس العالم عام 90في جيل الطلياني وفهد خميس.
* المنتخب القطري جاء للدورة دون أي ترشيحات ألا ترى أن هذا ساعد قطر على تحقيق نتائج جيدة حتى الآن؟
ـ المنتخب القطري جاء للمشاركة في خليجي (15) بتشكيلة جديدة وبأسماء شابة ومدرب أيضاً جديد وأعتقد أن الترشيحات التي صبت لمصلحة السعودية والكويت والبحرين كانت في مصلحة المنتخب القطري الشاب وإن كانت لم تبن من فراغ بل على المستويات الكبيرة التي قدمها منتخبا السعودية والبحرين في تصفيات كأس العالم وللخبرة الطويلة للمنتخب الكويتي في دورات الخليج.
* تزامن إنطلاق دورة الخليج مع كأس أمم أفريقيا إلا أن البون شاسع بين الدورتين من حيث المستويات الفنية؟
ـ لا يمكن أن نقارن دورة الخليج بكأس افريقيا بل لا يمكن ان نقارن كأس آسيا بالبطولة الافريقية، فدورة الخليج دورة اقليمية لها خصوصية معينة عند متابعيها وهي قد تمثل لقاء خليجياً أخوياً أكثر من بطولة فنية.
* ألا تلاحظ كابتن يوسف بأن أغلب المنتخبات الخليجية اتجهت للمدرسة الأوروبية في هذه الدورة على عكس السابقة؟
ـ هذا نتاج طبيعي لاختلال المستوى العام لكرة القدم في البرازيل والتي هي بدورها استعانت بأربعة مدربين في طريقها لكأس العالم وتفوقت الكرة الأوروبية مؤخراً لا سيما المدرسة الفرنسية والتي قدمت وما زالت تقدم نماذج رائعة للمدربين والذين قادوا المنتخب الفرنسي للفوز بكأس العالم وكأس أمم أوروبا والمدرسة الأوربية بطبيعة الحال مدرسة عملية وجادة وانضباطية.
* من ترشح للفوز بكأس خليجي (15)؟
ـ يا عزيزي لا أحد يمكن له أن يرشح البطل في بطولة مثل دورة الخليج ونحن الآن في منتصف البطولة قطر تملك ست نقاط في المقدمة والمنتخب السعودي بأربع نقاط وما زالت الكرة في ملعبه حتى الآن من وجهة نظري وأجمل ما في دورات الخليج أن البطل لا يمكن أن يتحدد إلا مع انتهاء الجولة الأخيرة.
* ما الذي تحتاجه دورة الخليج لتتطور فنياً؟
ـ بحاجة لجاسم يعقوب آخر وماجد عبدالله آخر وصالح النعمية آخر ومنصور مفتاح آخر وعدنان الطلياني، الخليج بحاجة للنجوم والمواهب التي ندرت بشكل مخيف ولابد م إعادة اكتشافهم.

قبل أن ندخل في الحسابات الصعبة
الرياض ـ راشد بن جعيثن

رسالة إلى رئيس الجهاز الفني للمنتخب السعودي المدرب الكابتن ناصر الجوهر..
بعد مباراة البحرين ليلة البارحة لم يكن أمام المتابع السعودي لنتائج المنتخب إلا أن يسلم بأن أداء المنتخب أقل بكثير من المأمول ولكن عناية الله والجهود المستميتة من العملاق محمد الدعيع وكابتن المنتخب سامي الجابر انقذت الموقف وحفظت ماء الوجه بعدما شارفنا على فقد الأمل!!
وشارفت القناعة على فرض الموقف!! وكل هذا نتيجة التغيير الإجباري والتغيير الاجتهادي.. من المدرب.. وقبل أن نتحدث عن ظروف التغيير أود أن أقول: ان الكابتن ناصر الجوهر لن يقوم على هذا الجهاز بأفضل منه على الاطلاق.. ولو خسر المنتخب ـ لا قدر الله ـ لن أكون مع من يطالب بإقالته لأنه الرجل المناسب في المكان المناسب..
ولأنه يجيد قراءات طاقم أفراد المنتخب.. ولكن.. الأخطاء البسيطة التي وقع بها على مدار المبارتين الماضيتين بين الكويت والسعودية وبين البحرين والسعودية.. اتضح في الأولى انه حاول أن يقدم الوجه الجديد المحمدي من أجل أن يحسب له ذلك ويحقق سابقة فنية إعلامية.. وخدمة للوطن بتقديم موهبة جديدة. وكان إصراره على بقاء اللاعب مرزوق العتيبي لا يقل عن الأول بحيث وربما كان يراعي الإعلام، لتقديم مرزوق من جديد ولم يراع بذلك القدرات الفنية وإمكانية ثقافة اللاعب الكروية، وبالتالي لم يوفق الكابتن ناصر وكاد أن يفشل المنتخب أمام الكويت المنافس الحقيقي.. وجاء التعادل نتيجة غير مرضية لأن ناصر كان بعيداً عن قناعاته المعروفة عنه..
أما في مباراة البحرين كان المنتخب السعودي مسيطر سيطرة تامة لأن المنتخب البحريني لجأ إلى الخشونة ظنا منهم أن ذلك سيوقف الزحف السعودي وخانتهم التقديرات الخاطئة في الشوط الأول وكانت النتيجة أهداف وإنذارات وطرد.. ولكن بعد استراحة ما بين الشوطين وادراك مدربهم ان القيمة الفنية هي العمود الفقري للفوز عاد المنتخب البحريني إلى ترتيب الأوراق الفنية واستطاع أن يمسك بزمام المباراة ويحقق هدفا ولا أجمل.. لأن مدرب المنتخب السعودي لم يجيد قراءة القدرات الفنية لفريق البحرين الذي يعتبر من أفضل الفرق المشاركة في اثراء اللعبة بالجماعية.. الفريق الذي لا يمكن أن تأمن به وشاهد الحديث مصداقية القول بالذكرى الجميلة مع المنتخب الإيراني.. اعتقد أن الكابتن ناصر الجوهر نسي ذلك بسرعة فائقة والدليل أنه لجأ إلى تغيير خاطئ تغيير هجومي وتقد يكون محقاً في قراءته الأولى قبل أن يصاب عمر الغامدي الذي ظهر ثقله بعد خروجه مصاباً.. ولكن بعد خروجه اختلفت الحسابات وكان يجب على المدرب أن يكون الواكد هو البديل، وعدم كشف أوراق الفريق لأن وليد الجيزاني غير مجد تماماً لأن الكابتن ناصر عندما قرأ الفريق منح الإعلام فرصة الضوء بتسجيل أكبر عدد من الأهداف لكي يصور المنتخب السعودي بصورة أخرى.. وكانت مشكلتنا مراعاته للإعلام مرة أخرى.. وبالتالي يجب أن يلعب الكابتن لنيل النقاط فقط بعيداً عن التفكير في تداعيات لا تقدم ولا تؤخر.. كل هذا من أجل أن نكسب ونحقق البطولة..

سيكا) مدرب منتخب البحرين يصارح "الرياض":
الجابر والبريكي والضابط أبرز لاعبي الخليج والدوخي موقعه في ألمانيا
كشف الألماني (سيكا) المدير الفني للمنتخب البحريني الشقيق أسباب تطور الكرة البحرينية خلال السنتين الأخيرتين والتي أشرف خلالهما على المنتخب الأول (سيكا) خص "الرياض" بحوار شامل تطرق فيه إلى أبرز الأحداث الكروية الخليجية وكذلك منتخب البحرين الشقيق وبطل خليجي (15) وأشياء أخرى كثيرة.

مهمة صعبة
وصف المدرب الألماني (سيكا) المشرف فنياً على منتخب البحرين الشقيق ان مهمته التي قام بها خلال إشرافه على المنتخب البحريني لم تكن سهلة خاصة وأنه جاء وكله إصرار لتطوير مستوى الكرة في البحرين.

لا أعرف شيئاً عن الكرة العربية
وقال (سيكا) أنه وعندما تعاقد معه الاتحاد البحريني لكرة لم يكن يعرف شيئاً عن الكرة العربية أو الخليجية وأضاف ولكني شاهدت المنتخب الإيراني خلال لقاءات كأس العالم الماضية.

بحريني رافقني
وأوضح (سيكا) أنه عندما قام بزيارة لمدة أسبوع للبحرين للوقوف على برنامج إعداد المنتخب والالتقاء بالمسؤولين هناك تقابل مع شاب بحريني في الطائرة وأضاف (سيكا) عندما تحدثت مع الشاب البحريني الذي أنهى دراسته بالخارج وبعد ان عرف أنني سأكون مدرب المنتخب البحريني الأول قال لي ان مهمتك ستكون صعبة لأسباب كثيرة تتعلق بشكل اللاعبين لهذا السبب زاد إصراري.
وأضاف (سيكا): إن ما قاله الشاب البحريني زاد من إصراري على النجاح في تحقيق طموحاتي مع المنتخب البحريني وعندما قابلت المسؤولين في اتحاد الكرة طلبت منهم الحرية كاملة في تنفيذ مخططاتي وكذلك اختيار العناصر التي ستمثل المنتخب الأول كما طلبت من المسؤولين ان يمنحوني الحرية في الاستغناء عن أي لاعب لا يستطيع خدمة المنتخب أو تنفيذ برنامج الإعداد من الناحية الانضباطية أو النواحي الأخرى وبالفعل استبعدت لاعبين خلال بداية الإعداد في المرحلة الأولى.

اختلاف كبير
وقال (سيكا) أنه حرص على تصحيح بعض المفاهيم الخاطئة لدى اللاعبين كما حرص على الانضباط وتغيير طريقة اللعب التي كانت في السابق تميل إلى الدفاع وأضاف (سيكا): ان الطريقة الدفاعية ربما تمنحك نقطة واحدة في لقاء أو لقاءين وربما تعطيك أيضاً ثلاث نقاط في مباراتين أو مباراة ولكنك ستخسر اكثر في المباريات بهذه الطريقة.

تكتيك جديد
وكشف (سيكا) أنه سعى بشكل جديد لتغيير منهجية اللعب وكذلك لعب الكرة الحديثة الشاملة التي تعتمد على تأمين المنطقة الدفاعية ومن ثم البحث عن الوسائل التي توصلك لمرمى الخصم ،لذا بدأنا العمل وأعتقد ان اللاعبين تفاعلوا مع الأسلوب الجديد بشكل جيد وأضاف (سيكا) إنني سمعت الكثير من الصحفيين الخليجيين الذين تفاجأوا بالتطور الكبير الذي أحدثته بطريقة لعب المنتخب البحريني الذي كان ينتهج طريقة تميل إلى الدفاع في السابق حسب قولهم.

نجاح بحريني في التصفيات
وقال (سيكا) أنه كان يطمح في تحقيق المركز الأول أو الثاني من أجل البحث عن مقعد في كأس العالم وأضاف: واعتقد هذا حق مشروع لكل المدربين الذين أشرفوا فنياً على فرقهم في التصفيات النهائية المؤهلة لكأس العالم.

افتتاح رائع
ووصف (سيكا) الحفل الافتتاحي لخليجي (15) بالرائع وقال :لم أتخيل ان أرى حفلاً بهذا الشكل إنه يشبه بحق الاحتفالات العالمية وأضاف: إنني أصررت على الحضور بوقت كاف لمشاهدة الحفل وأعتقد أنني كنت محظوظاً!!

استاد عالمي
وأكد (سيكا) ان استاد الملك فهد الدولي بالرياض يعد من أفضل الملاعب التي شاهدها في العالم وقال ان استادا بهذه الروعة ربما يصنف انه من بين أفضل ثلاثة ملاعب كروية عالمية.

مستقبلكم باهر
وأكد (سيكا) ان المستقبل لكرة القدم الخليجية نظير ما يلقاه الشباب من إمكانيات هائلة سواء الملاعب الرياضية أو ملاعب الأندية باهر وأضاف (سيكا) أعتقد ان منشآتكم عالمية ولم أتخيل ان جميع أنديتكم تمتلك منشآت ضخمة مثلما شاهدنا في الهلال والشباب. وأضاف (سيكا) وأعتقد ان قطر والإمارات تسيران على نفس النهج وهذا سيمنحهما تفوقاً واضحاً خلال السنوات القليلة القادمة.

نجوم الخليج
وعن من أعجبه من نجوم الكرة الخليجية قال (سيكا): بشار عبدالله والبريكي وسامي الجابر والدوخي وهاني الضابط هم أفضل اللاعبين في نظري.

الدوخي ألمانياً
ورشح (سيكا) أحمد الدوخي للعب في الدوري الألماني مثل اللاعب الإيراني علي دائي وقال ان الدوخي بإمكانه الاحتراف بالدوري الألماني نظراً لإمكاناته الفنية المميزة.

مشكلة الخليجي
وقال (سيكا) ان اللاعب الخليجي يتفوق بالمهارة ولقد شاهدت أكثر من مباراة للمنتخب السعودي قبل دورة الخليج وفي نظري ان اللاعبين لديهم من المهارات الشيء الكثير ،ولكن ينقصهم البنية الجسمانية القوية مثل اللاعبين الإيرانيين، وأضاف ،أما تقنياً وتكتيكياً فاللاعب السعودي مهاري بالدرجة الأولى.

لن أدرب ألمانيا
وأكد (سيكا) ان المشوار أمامه لا يزال طويلاً حتى يصل لمنصب المدير الفني الأول لمنتخب عالمي مثل ألمانيا مثلما حصل مع مواطنه فوجتس المدرب الحالي لمنتخب الكويت.

الدورة صعبة
وفي سؤال (سيكا) عن من يرشح للفوز بكأس الدورة الحالية قال (سيكا) ان هذه الدورة صعبة جداً بسبب قوة جميع المنتخبات المشاركة، ولا اعتقد ان هناك منتخبا واحدا ضعيفا فجميع الفرق قوية وهذا يجعلنا نقول بأن البطل سيظل مجهولاً حتى آخر مباراة في الدورة.

لن أترك البحرين
وأكد (سيكا) أنه لم يتلق عروضاً خليجية أو عربية خلال إشرافه على المنتخب البحريني وقال :إنني سعيد حالياً بتواجدي على قمة الهرم التدريبي في المنتخب البحريني ثم ان عقدي لا يزال سارياً وسينتهي في صيف هذه السنة (بعد ستة أشهر).

الجمهور السعودي أذهلني
وقال (سيكا) أنه لم يتصور عشق الجماهير السعودية لكرة القدم بهذا الشكل وقال :إنني تابعت مباراة السعودية والكويت وأعتقد ان اعداد الجماهير لا تختلف عن تلك التي تحضر لمتابعة المباريات العالمية في دول أوروبا وأمريكا اللاتينية.

السعودية وألمانيا
وقال (سيكا) ان لقاء المنتخب السعودي بنظيره الألماني في مونديال كأس العالم الذي سيقام في كوريا واليابان سيكون صعباً للغاية بالنسبة لمنتخبكم وذلك لفارق الخبرة والإمكانيات بين المنتخبين السعودي والألماني.

انتظروا بحرينا جديدا
وشدد (سيكا) ان منتخب بلاده الحالي بعناصره الجديدة والشابة باستثناء بعض اللاعبين مثل خميس عيد وأضاف: إننا بحاجة إلى الخبرة التي يكتسبها اللاعبون مع كثرة المشاركات والبطولات.. لذا استبعدت ان يكون المنتخب البحريني بطل خليجي (15) الحالي.

قوة قدمه تهدد شباك الخصوم
الجمعان تفرغ لصناعة الأهداف

قدم مهاجم المنتخب السعودي المتألق عبدالله الجمعان مستوى جيدا في لقاء البحرين الذي انتهى بتفوق الأخضر 1/3، ورغم ان "الجمعان" لم يوفق في التسجيل وهز شباك البحرين إلا انه ساهم في هدفي زميله "الحسن اليامي" بعد ان صنع له فرصتي التسجيل ومرر بطريقة ذكية.
ووضح انه نفذ جملة تكتيكية رائعة تدرب عليها هو وزميله "اليامي" من قبل المدرب الوطني القدير الكابتن ناصر الجوهر الذي رسم الطريقة وجعل الاثنين يستثمران تعاونهما لمصلحة المنتخب، الجمعان المهاجم البارز وصاحب القدم القوية بالتأكيد سيكون له موعد مع التسجيل خاصة وانه يمتلك مقومات المهاجم الناجح سواء من ناحية المهارة أو قوة القدم التي وضح خشية دفاعات المنتخبات الخليجية منها بعدم منحه مساحات وفرصة للتسديد، وايضا عدم ارتكاب الأخطاء قرب المنطقة المحرمة تحسبا وتخوفا من قوة قدم الجمعان.




تأشيرة خروج نهائي للكويت والبحرين

: فقد منتخبا الكويت والبحرين كل فرص المنافسه على لقب خليجي 15 وذلك بعد تعادلهما السلبي في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الثلاثاء وذلك على ستاد الملك فهد الدولي. وظهرت هذه المباراة بمستوى أقل من المتوقع مع أفضلية المنتخب البحريني الذي لعب بعشرة لاعبين من منتصف الشوط الأول وذلك بعد طرد مدافعه محمد حسين. ورغم النقص في الصفوف البحرينيه ألا أن لاعبي الكويت لم يفعلوا أي شيء يذكر. وفي الربع الساعة الأخيرة من عمر المباراة يشهر الحكم النرويجي بيدرسون(الغير موفق) البطاقة الحمراء في وجه المهاجم الكويتي بشار عبدالله بعد عرقلة لأحد لاعبي البحرين. بهذه النتيجة يرتفع رصيد الكويت إلى نقطتين بينما حقق المنتخب البحريني أول نقطة له في البطولة.


الشيخ أحمد الفهد:
لقب خليجي 15 من نصيب السعودية

أكد الشيخ أحمد الفهد وزير الاعلام ورئيس اتحاد كرة القدم الكويتي، ان بطولة الخليج الخامسة عشرة ستكون سعودية، مشيراً الى أن خسارة الكويت المنافس الابرز والبحرين المتطور فنياً فتحت الطريق للسعوديين، ولو حدث غير ذلك فسيكون مفاجأة غير متوقعة.

واستغرب أحمد الفهد مما يثار في الاعلام حول اقالة مدرب الكويت بيرتي فوغتس، وقال لا أعلم ما هو الهدف من إثارة أخبار من هذا القبيل، إنها تؤثر في نفسيات اللاعبين وقبلهم المدرب، أحب أن أؤكد أن هذا الامر غير صحيح اطلاقا، لا توجد أي نية لدينا لالغاء عقد فوغتس وهو مستمر معنا حتى نهاية عقده في اغسطس المقبل.
وبرر رئيس الاتحاد الكويتي حضور مدرب المنتخب الكويتي الاولمبي الكرواتي جودي بقوله: هناك العديد من المدربين موجودون في منافسات الدورة من دون ارتباطهم بأي فريق. وجودي ليس له دور فني في المنتخب الكويتي خلال منافسات الدورة الخليجية الحالية.
وبسؤاله حول ما اذا كان ترشيحه للسعودية بمثابة تخدير للاعبيها قال: لم يكن المنتخب الكويتي منافسا للسعودية في السنوات الاخيرة حتى اتبع هذا الاسلوب، أنا كنت أرشح الكويت فقط لانها تأتي بعد السعودية من الناحية الفنية، وأكرر أن البطولة سعودية، خاصة بعد تخطيها العقبة الاكبر لها وهي البحرين.



(( لمتابعة أخبار جريدة الجزيرة .. أضـغـط هـُــنا ))

(( لمتابعة أخبار جريدة الشرق الأوسط .. أضـغـط هـُـنا ))

اخر تعديل كان بواسطة » هلالي الجوف في يوم » 23/01/2002 عند الساعة » 07:35 AM