الرئيس العام يلتقي افراد منتخبنا والرحالة البحرينيين

التقى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وبحضور صاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب مساء أمس الاول بأعضاء الجهازين الفني والاداري ولاعبي منتخبنا الوطني الاول لكرة القدم
وهنأهم سموه على الفوز في المباراة التي جمعتهما مع منتخب البحرين الشقيق ضمن منافسات كأس الخليج العربي الخامسة عشرة وراى سموه ان هذا الفوز يشكل منحنى في الدورة بالنسبة لمنتخبنا الوطني
وقال سموه للاعبين: انكم قدمتم في الشوط الاول مستوى رائع توجتموه بهدفين
ونأمل منكم اللعب في جميع المباريات بمستوى واحد طوال 90 دقيقة وحثهم سموه على الفوز بالمباريات الثلاث القادمة للحصول على كأس الخليج متمنيا لهم التوفيق ان شاء الله تعالي
من جهة ثانية استقبل سموه الرحالة البحرينيين الذين يزورون المملكة حاليا ضمن جولتهم الخليجية بواسطة الدراجات النارية


...........


منتخبنا لغز يصعب فهمه عمان تجرف الكويت وقطر تحقق الاهم

*بدأ ينشق الغبار عن هوية المنتخب البطل بعد انتهاء الجولة الثانية ... والتي اسفرت عن مفاجأة مدوية اقصت المنتخب الكويتي مبكرا .... وبقيت الحظوظ اقرب لمنتخبات قطر وعمان والامارات بالاضافة لمنتخبنا السعودي وهنا نرصد مستويات المنتخبات في الجولتين الاولى والثانية من خلال الاحصاءات الواردة الينا ... ووضح التالي:
* ارتفع نسبة اداء المنتخب القطري من 40% في لقاءه مع المنتخب البحريني الي 58% في لقاءه الثاني ضد الامارات.
* ارتفع نسبة اداء المنتخب السعودي من 40% في لقائه ضد الكويت الى 51% في لقائه الثاني ضد البحرين وهي عادة ليست غريبة على المنتخب السعودي بارتفاع مستواه بشكل تصاعدي من مباراة لاخرى.
* ارتفع نسبة اداء المنتخب العماني بشكل ملحوظ جدا من 33% ضد الامارات الى 89% ضد منتخب الكويت.
* ارتفع نسبة مستوى اداء المنتخب الاماراتي من 20% في لقائه ضد عمان الى 38% ضد قطر.
* انخفضت نسبة اداء المنتخب الكويتي بشكل ملحوظ من نسبة 55% ضد منتخبنا الى 19% ضد المنتخب العماني.
* بقيت نسبة اداء مستوى المنتخب البحريني كما هي في اللقاءين بنسبة 68%.
وبدى لنا من نسب المنتخبات الخليجية ان مستوى الدورة بشكل عام يتصاعد من مباراة لاخرى ... ومن المتوقع ان نرى لقاءات اعلى مستوى في الجولة القادمة.


اعداد: عمر عبدالواحد

...........................................

لم "اخدر" الاخضر .. ولسنا منافسين أحمد الفهد لـ"عكاظ" نافيا اقالة فوغتس:

نفى الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام الكويتي ورئيس اتحاد كرة القدم ماتردد عن الغاء عقد المدرب الالماني بيرتي فوغتس وقال ان المدرب مستمر مع الفريق حتى نهاية عقده.
واشار الى ان خبر اقالته مجرد اشاعات لا اساس لها من الصحة ولكن كان هناك مناقشة للاخطاء مع المدرب.
ورشح الشيخ أحمد الفهد المنتخب السعودي لنيل لقب خليجي (15) وقلل من فرص المنافسة بالنسبة للمنتخب القطري متصدر البطولة وعلل تأكيداته بفوز الاخضر بلقب البطولة الى ان المنافسة كانت محصورة بينه وبين الكويت الذي خرج من قائمة المنافسة والاخضر تجاوز العقبة الاكبر وهي البحرين وقال : الكويت ليس منافسا للسعودية حتى نخدر الاخضر وثانيا لم يحدث في تاريخ بطولات الخليج ان حقق منتخب اللقب وهو فاقد خمس نقاط واستنكر مبالغة الاعلام في التلاعب بالالفاظ في خليجي (15) حيث قال لا نجد هذه المبالغة تحاك ضد الادارة السعودية او المنتخب السعودي واتمنى ان تكون المعاملة بالمثل وان يتم تنفيذ السياسة الاعلامية الموحدة للبطولة.

............................................

قرار قطري" بمقاطعة وسائل الاعلام

ابدى الاستاذ احمد السليطي مدير المنتخبات القطرية وعضو الاتحاد القطري لكرة القدم استياءه الشديد من الحوارات والاخبار غير الصادقة التي تنشر عن المنتخب القطري الامر الذي دفع بالمسؤولين عن المنتخب لمنع اجراء حوار مع اي لاعب.
وعندما سألنا السليطي لماذا منعتم الاعلام من اجراء حوارات مع اللاعبين القطريين قال: اسألوا انفسكم لماذا فعلنا ذلك, فقد تركنا للاعلام الحرية خلافا لبقية المنتخبات لكن ردة الفعل جاءت عكسية.
وأشار الى ان اللقاءات الصحفية التي هي ميزة دورات الخليج يجب ان لا تكون على حساب المنتخبات ونحن نرفض الاساءات الواضحة كوفد قطري وتخيلوا ان احدى الصحف اجرت حوارا مع لاعب قطري وهو غير موجود معنا.
واتهم السليطي ثلاث صحف بالاساءة مشيرا الى ان هذا الامر دفع المسؤولين لمقاطعة الاعلام

..........................................

19 لاعبا مهددون بالايقاف ومنع الخضري

تصدر المنتخب السعودي قائمة اللعب النظيف بعد نهاية الجولة الثانية من خليجي 15 حيث نال اللاعبان عبدالله سليمان وعبدالله الواكد البطاقة الصفراء امام الكويت والبحرين على التوالي فيما يغيب اللاعب حسين الخضري لاعب المنتخب الكويتي عن لقاء اليوم امام البحرين لحصوله على بطاقتين (صفراء) ويغيب اللاعب البحريني ابراهيم المشخص من اللقاء لحصوله على البطاقة الحمراء في لقاء امس الاول امام المنتخب السعودي وكما هو الحال على لاعب منتخب قطر حسين الرميحي الذي يغيب عن لقاء عمان الخميس القادم هذا وتعج القائمة بالعديد من اللاعبين المهددين بالايقاف فهناك على قائمة الانتظار 19 لاعبا من مختلف لاعبي المنتخبات الست وهم:
- السعودية(عبدالله الواكد وعبدالله سليمان)
- البحرين (راشد الدوسري وخميس عيد ومحمد حسين وسلمان عيسى وفيصل عبدالعزيز)
- الكويت( جمال مبارك ومحمد عيسى وخلف سلامة)
-الامارات (فهد مسعود وبشير سعيد)
-قطر(وسام رزق وسعود فتح وجاسم محمود وضاحي النوبي واحمد خليفة)
عمان(وليد الحسيني وجمال بخش وهاني الضابط)

.....................................

الكويت بمواجهة البحرين للسمعة ورد الدين

تلعب الكويت حاملة اللقب من اجل السمعة وتأمل البحرين في ان يبتسم لها الحظ عندما تلتقيان اليوم الثلاثاء في افتتاح الجولة الثالثة من دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها السعودية حتى 30 يناير الحالي على استاد الملك فهد.
وتستكمل الجولة الخميس المقبل, فتلتقي قطر مع عمان, والسعودية مع الامارات.
ولا تملك الكويت سوى نقطة واحدة من تعادل في مباراة الافتتاح مع السعودية 1-1, ثم خسرت في مباراتها الثانية امام عمان للمرة الاولى في تاريخها في دورات الخليج بنتيجة 1-3, فيما لا تزال البحرين من دون رصيد بعد خسارتها امام قطر صفر-1 والسعودية 1-3 في الجولتين الاوليين.
من الناحية المنطقة, بات اللقب بعيدا عن المنتخبين لكن كل شيء ممكن حدوثه في كرة القدم خصوصا في دورات الخليج حيث التكهن بهوية الفائز في اي مباراة يكون ضربا من الخيال.

................................

قراءة في ملامح خليجي 15 بعد الجولة الثانية العنابي يخالف التوقعات.. والاخضر يسير "بقلق" نحو المنافسة

اسفرت الجولة الثانية من دورة كأس الخليج الخامسة عشرة والمقامة حاليا بالرياض عن ملامح التنافس في مشوار الذهب فالتوقعات وحدها لم تقف الى جانب اصحابها والتاريخ لم يفرض نفسه على لقاءاتها لذا شهدت هذه الجولة نتائج مختلفة وتنافسا كبيرا ظهرت ملامحه بتصدر المنتخب القطري لقائمة الترتيب وسط ملاحقة متواصلة من الاخضر فيما تقهقر رفاق الدرب وتوقف طموح بعضهم.
هنا وعبر هذا التقرير حاولنا تقديم قراءة فنية نكشف من خلالها ابرز الجوانب التي حملتها الجولتين السابقتين فاليكم هذه القراءة:

** .منتخب قطر

يبدو أن حنين الذهب عاوده وعشق البطولة التي حققها قبل 10 سنوات عاد ليداعبه من جديد فالعنابي ظهر متميزا في ادائه مترابطا في عناصره قادرا على الحسم فرغم ان التوقعات استبعدت المنتخب القطري من المنافسة ورغم انه حضر للرياض بعناصر ووجوه شابة في غالبها ورغم افتقاده لنجمه البارز مبارك مصطفى الا انه اراد ان يقلب كل التوقعات ويرسم حضورا مميزا لذا جاء ظهوره الاول في خليجي (15) امام البحرين مثمرا اذ عرف مدربه الفرنسي لوشانتر كيف يوظف قدرات لاعبيه وكيف يخترق الوسط البحريني من خلال انطلاقات سعد الشمري وجفال راشد وازعاج محمد سالم العنزي وعادل جدوع اضافة الى ترابط خط الدفاع بثبات عادل درويش وابراهيم غانم الى جانب تألق سعود فتح وكل هذه الاوراق ظلت تقدم كرة جماعية جيدة فالعنابي بطريقة 5/3/2 نجح في تقديم نفسه وكسب المباراة الاولى امام البحرين بهدف واحد ولعل ذلك الفوز اعطى جرعة ثقة كبيرة للاعبي المنتخب القطري الذي وجد نفسه في الجولة الثانية امام الامارات فتواصل اداء العنابي المتوازن وبدا قادرا على حسم اللقاء فتقدم بقذيفة جفال راشد التي اعطت الافضلية لرفاق العنزي الذين اكدوا صدارتهم وتفوقهم بهدف آخر من قدم ياسر نظمي ليرقص العنابي ومحبوه فرحا على قمة الترتيب بست نقاط من فوزين وسيكون عليه مواجهة منتخب عمان في الجولة الثالثة وهي الجولة التي من المتوقع ان تكشف الى حد بعيد ما اذا كان المنتخب القطري عاقدا العزم على مواصلة المشوار للمنافسة? ام ان ماقدمه لوشانتر وفرقته لايعدو حماس البداية? الواقع يقول ان العنابي هذه المرة جاء مختلفا وقادمه في خليجي (15) يشير الى الكثيرمن التميز.

* * * * * *
المنتخب السعودي:

تكرر السيناريو وتواصل نفس الاداء ففي الوقت الذي يبدأ فيه الاخضر قويا وقادرا على الفوز والوصول لمرمى الفريق المقابل يتوقف فجأة ويظهر حملا وديعا حدث ذلك امام الكويت اذ تقدم بهدف سامي الجابر وبدأ خطرا الا انه تخلى عن تفوقه واعطى الامور للمنتخب الكويتي ليجد نفسه في النهاية يغادر متعادلا وكاد التعادل ان يتكرر للمرة الثانية امام البحرين فالمنتخب السعودي تقدم بهدفين واستحوذ على اللعب وعانى الفريق المقابل من النقص ورغم كل ذلك سلم الاخضر الامور لمنتخب البحرين وتوقف عن الاداء وكأنه ينتظر تعديل النتيجة ولولا ان قذيفة الجابر عبرت للمرمى لربما وجد منتخبنا نفسه امام مازق التعادل ولعل تلك المستويات اثارت العديد من الاسئلة فالعمق الدفاعي للاخضر يشكل قلقا كبيرا اضافة الى تراخي لاعبي الوسط في اداء مهامهم الامر الذي يترك مساحات فارغة تتضح تماما في منتصف الملعب السعودي والى جانب ذلك يظل احتفاظ بعض اللاعبين بالكرة امرا مزعجا يسهم في تعطيل اللعب والابطاء من رتم اداء الاخضر لذا فإن حديث مسئولي المنتخب الوطني عقب مباراة البحرين عن الخلل الموجود في خطوط الفريق واعترافهم بذلك يعد بداية التصحيح والخطوة الاولى نحو ترتيب الاوراق ولعل الجوهر وهو المدرب الذي لا تنقصه الخبرة يدرك تماما حال المنتخب وماتتطلبه المرحلة القادمة ومايجب ان يفعله من اجل اعادة التوازن لخطوط الاخضر فالعمق الدفاعي بحاجة للاعب خلف المدافعين والوسط لا ينقص الاسماء التي تمثله سوى التقارب والاعتماد على اللمسة الواحدة وتنويع اللعب مرة من الاطراف واخرى من العمق الى جانب عدم المبالغة في التحضير للهجمة وهذه الصفة التي تبدو ظاهرة في اداء الاخضر ولعلنا كمتابعين ومحبين للاخضر سننتظر وجها آخر وحضورا فنيا متميزا خلال الايام المقبلة ولدينا الثقة الكاملة في رجال الاخضر وجهازهم الفني على تلافي كل تلك الاخطاء والعمل على اصلاحها فنحن لازلنا في واجهة المنافسة ونملك حظوظا كبيرة في ذلك فقط علينا ان ننتظر فالمواجهات القادمة ستحمل لنا تباشير الفرح بالعودة المعانقة الذهب ولعل الاخضر هو المرشح الاقوى لذلك والفرصة سانحة امامه واحداث البطولة ستثبت ذلك ان شاء الله.

* * * * *

منتخب عمان:

قبل الحضور للرياض كانت التوقعات تشير الى ظهور مختلف للكرة العمانية لكن احدا لم يتوقع ان يكون الظهور بذلك الحجم وربما العمانيون انفسهم لم يتوقعوا ان يفجروا تلك المفاجأة الضخمة وربما المباراة الاولى التي خسرها المنتخب العماني امام الامارات بددت الكثير من تلك التوقعات وقيل عندها ان منتخب الحلم لم يكن في مستوى التطلعات لكن هاني الضابط ورفاقه كان لهم رأي آخر اذ كانوا يضمرون في دواخلهم لمفاجأة كبيرة بدأت خيوطها منذ الدقائق الاولى امام المنتخب الكويتي اذ ظهر تميز المنتخب العماني وقدرته على تهديد مرمى الازرق لتلوح اولى الفرص المؤكدة للتقدم الا ان نواف الخالدي انقذ مرماه من كرة ناصر زايد التي أجلت تقدم المنتخب العماني في الوقت الذي اشتعل فيه هاني الضابط لينجح بثلاثية تاريخية في اعلان اولى مفاجات البطولة وتحقيق اول ثلاث نقاط اعاد بها كتابة تاريخ لقاءات المنتخبين عبر مسيرة طويلة من المواجهات في دورة الخليج ليكون درسا قاسيا لنجوم الازرق ليس هذا فحسب بل ان الوطني رشيد جابر نجح في التفوق على الالماني الخبير فوجتس حينما اجاد قراءة اللقاء وسحب المنتخب الكويتي الى الشوط الثاني معتمدا على اغلاق المناطق الخلفية ومنطقة المناورة بشكل محكم وبكثافة عددية قتل بها جابر كل محاولات نجوم المنتخب الكويتي وفي ذات الوقت اعطى اشارة المرور والانطلاق لناصر زايد الذي تحرك بفاعلية وهيأ بنجاح للمتميز هاني الضابط الذي عاتق الشباك ثلاث مرات وقدم ثلاث نقاط كانت كفيلة ان تعطى له لقب جنرال الهدافين, ولعل المباراة القادمة في الجولة الثالثة لمنتخب الحلم العماني ستجمعه مع العنابي وهي مواجهة صعبة بلاشك كونها تضعه امام مفترق طريق اما المنافسة او المغادرة وبلاشك فإن مايخشاه العمانيون في الجولة القادمة هو ردة الفعل لدى اللاعبين بعد الفوز على الكويت وهو الفوز الذي يأتي كسلاح ذو حدين كونه يبعث على ثقة مفرطة قد يدفع الضابط ورفاقه ثمنها وقد تعطى جرعة حماس كبيرة تضفي الكثير من القوة لخطوط المنتخب العماني فايها يلتصق بلاعبي المنتخب العماني? والاهم من ذلك هل يواصل العمانيون كتابة التاريخ من جديد?



* * * * *

الامارات:

البداية اعطت خطوة للامام لكن الجولة الثانية لم تكن في مستوى تطلعات الابيض الذي يقوده مدرب خبير في اواسط الكرة الخليجية (بونفرير) فرغم الفوز الذي حققه المنتخب الاماراتي في مستهل مشواره الخليجي امام عمان الا ان الانطلاقة لم تكتمل فقد ظهر هجوم الابيض عاديا امام قطر فرغم الوصول الى منطقة الخطورة الا ان خط الهجوم لم يكن في مستوى الفاعلية وتباعد اللاعبين يعد ابرز صفات المنتخب الاماراتي فمحاولات العنبري بدأت خجولة وتمريرات سبيت خاطر لم تظهر حتى الآن وقذائف فهد مسعود وانطلاقته لم يكتب لها النجاح كما ان جهود محمد عمر لم تجد مساندة الامر الذي بدأ معه الابيض الاماراتي غير مثمر رغم امتلاكه للكرة واستحواذ لاعبيه عليها الا ان العمل الذي يقوم به لاعبو المنتخب الاماراتي يظل منحصرا في مناطق بعيدة عن تشكيل الخطورة ولعل المواجهة القادمة للابيض امام المنتخب السعودي ستكون صعبة للغاية اذ انه سيقف امام آخر فرص التقدم نحو اللقب والمنافسة عليه فهل يكون الابيض في واجهة خليجي (15) ام تعصف به رياح الايام المقبلة?

* * * * * *
منتخب الكويت:

التاريخ وحدة لا يكفي والاسماء وحدها لن تعطى الافضلية فالازرق الذي نجح في تعديل النتيجة امام المنتخب السعودي في اولى مباريات البطولة وجد نفسه يخسر امام عمان وسط دهشة كبيرة من محبيه وعشاقه بثلاثة اهداف لهدف واحد كانت اشبه ماتكون بكابوس مزعج الى حد بعيد فالازرق الذي جاء ليعيد هيبته الى نفسه ويمسح خروجه من الدور التمهيدي في تصفيات كأس العالم 2002م وجد نفسه امام خسارة تاريخية لم يتوقع حتى اكثر عشاق الازرق تشاؤما تلك النتيجة لكن رغم ذلك الا ان المنتخب الكويتي لازال يملك بصيص أمل يعتمد على نتائج الجولات الثلاث القادمة الى جانب نتائجه التي يتحمل مسئوليتها لاعبو الفريق فبشار عبدالله لم يظهر حتى الآن وجاسم الهويدي لم يقدم هو الآخر ماكان متوقعا منه رغم انه افضل من رفيق دربه ولعل (فوجيتس) يدرك تماما ان لديه عناصر قادرة على تجيير اللعب لصالحه كالعثمان والبريكي والخضري لكنه مقابل ذلك يعاني من ضعف الخط الخلفي الى حد بعيد وهو ماكشف حاله هاني الضابط الاهم هنا ان المنتخب الكويتي سيواجه البحرين وهي المواجهة التي تحدد قدرته على ترتيب اوراقه ومداواة جراحه فهل يتحقق له ذلك ام يواصل عروضه ونتائجه الباهتة?

* * * * * *

منتخب البحرين:

كل شيء يستطيع ان يفعله هذا المنتخب الا انه يعجز عن ايجاد الخط المساند لخط هجومه فهو المنتخب الوحيد الذي يقدم كرة جميلة وممتعة الى جانب انها كرة سهلة فمدربه الالماني (سيدكا) نجح في اظهار كرة باسلوب سهل ممتنع فالاحمر يعتمد على طريقة 5/3/2 مستفيدا من انطلاقات سلمان عيسى الذي يشكل جناحا خطيرا في الجهة اليسرى الى جانب تحركات طلال يوسف وسيطرة خالد الدوسري وراشد الدوسري على منطقة المناورة فيما يقوم محمد سالمين بالهروب من الرقابة والعودة للوسط ويتفرغ محمد حسين لتنظيف منطقة الخطر الى جانب خميس عيد وفيصل عبدالعزيز في (المباراة الثانية) ولعل هذا الاخير يجب عليه ان يراجع حساباته كثيرا.
ولعل كل هذا شكل مظهرا متميزا لاداء المنتخب البحريني الذي قدم واحدة من اروع واجمل مبارياته امام منتخب قطر وعانى كثيرا من غياب الحظ فتواصل هجومه على مرمى الرميحي طوال التسعين دقيقة لكن بدون فاعلية ليخسر اولى مبارياته ثم جاء امام المنتخب السعودي وقدم شوطا ممتعا وانيقا في اداء لاعبي البحرين لكن رغم ذلك عز على هجومه هز الشباك الذي تحقق لراشد جمال لكنه في ذات الوقت لم يكن كافيا لتعديل النتيجة ولعل البحرينيين يدركون قبل غيرهم ان المستوى الجذاب لوحده لا يفضي للفوز مما يعني ان المنتخب البحريني ومدربه سيدكا مطالبان بالعمل على حل لغز الهجوم المحير وليثقوا انه اذا ما تحقق ذلك فإن المباريات القادمة سترسم صورة جديدة لمنتخب الطموح البحريني الشاب.

مقتطفات

*سجل 14 هدفا خلال 6 مباريات بنسبة تصل الى هدفين للمباراة الواحدة
*الجولة الاولى كانت اقل اهدافا اذ شهدت تسجيل 4 اهداف فقط ثم ارتفعت نسبة التسجيل في الجولة الثانية.
*شهدت الجولة الثانية اول ضربة جزاء في البطولة وكانت لصالح عمان واضاعها ناصر زايد
*شهدت الجولة الثانية ايضا اول بطاقتين حمراء وكانت من تصيب الاماراتي فهد علي والبحريني ابراهيم المشخص.
الهدافون
هاني الضابط 3 اهداف
سامي الجابر هدفين
الحسن اليامي هدفين
جاسم الهويدي هدفين
حيدر الوعلي هدف واحد
جفال راشد هدف واحد
ياسر نظمي هدف واحد
عادل جدوع هدف واحد
جمال راشد هدف واحد

.........................................

دائرة الترشيح

مع اسدال الستار على الجولة الثانية ... غابت الترشيحات .... التي اصبحت شيئا معقدا في دورات الخليج .... فالكويت مقر الكؤوس الخليجية ... على مدى دورات الخليج السابقة ... اصبحت في الهاوية ... بعد خسارة مؤلمة.
اما المنتخب البحريني والذي اقصى المنتخب الايراني العريق والمزخم بالنجوم ... غادر بعد ان قادته الترشيحات للاخفاق جراء العبء النفسي.
اما منتخبنا صاحب الانجازات الاكبر فهو مازال غير مقنع بأن يكون مرشحا قويا في ظل تكاسل الروح القتالية والتي عهدناها على منتخبنا بقيادة القدير ناصر الجوهر في البطولات السابقة ....
هنا نقف ونقول لامكان للترشيحات ... والبطولة لن تكون الا لمن يقاتل من اجلها.

........................................

اللعب النظيف

شهدت البطولة حتى الان 25 كرت اصفر بمتوسط 4 كروت صفراء للمباراة الواحدة .... كما شهدت البطولة حالتي طرد لكل من : فهد علي من منتخب الامارات وابراهيم المشخص من منتخب البحرين.

*تصدر المنتخب السعودي قائمة اللعب النظيف بنهاية هذه الجولة حيث لم يحصل سوى على كرتين صفراوين فقط و جاء في المركز الثاني منتخب عمان بثلاثة كروت صفراء.

* يعتبر منتخب قطر ... اكثر المنتخبات التي حصلت على الانذارات ... حيث حصل على 7 كروت صفراء في مباراتين ... بمعدل متوسط مايزيد عن ثلاثة كروت في المباراة الواحدة.


.....................................

بحت الأصوات

نستشعر الخطر عن بعد احيانا واحيان اخرى نقع في المحظور دون ان نشعر وبين هذا وذاك تبقى قناعاتنا تسيرنا وتسير بنا حتى نصل لقناعة تامة بأن اصوات التحذير القادمة من كل صوب كانت محقة واننا تعمدنا تجاهلها عن عمد وعن عدم رغبة في الاعتراف بالخطأ. هذه مقدمة وهناك الكثير من الامثلة.
كل الفضائيات تتساءل لماذا غاب عبيد وماهي اسباب بقاء نور خارج قائمة الاخضر ولا احد يجيب او يروي ظمأ الحلوق التي جفت من كثرة السؤال بكلمة تدين قرار الابعاد وتصحح المسار. او برأي يؤكد عدم اهمية الثنائي بالتواجد ضمن قائمة الصقور مثال اخر يؤكد ما اقول
المنتخب المصري ابعد مدافعه ابراهيم سعيد لانه ارتكب خطأ يستوجب العقاب وصدر بيان بما حدث ولذلك تقبل 60 مليون مصرى القرار ووافقوا على اتخاذه!!!
المنتخب السعودي (عزل) عن بقية فرق الخليج على الرغم من كل التحذيرات والاراء لذوي الاختصاص في علم النفس الذين يؤكدون اهمية تواجد اللاعبين ضمن اجواء التنافس حتى يستشعروا باهمية البطولة في المطعم والمصعد والبهو ومن خلال احاديث الاعلاميين والمرافقين والجماهير والمنافسين.
سئل (ناصر الجوهر) عن قرار (العزل) في حوار فضائي فاجاب بجملة واحدة وترك الابواب مشرعة لتساؤلات اكثر سخونة لم نجد حجزا في الفندق ومن يجد لي حجزا (فليبلغني)!!!
>اجمع الخبراء والنقاد على ان مشاركة صالح المحمدي حديث الخبرة في مباراة الافتتاح حرق مبكر لقدراته واتفقوا على ان ابعاده بالكامل عن اللقاء الذي يليه دفن لبقايا الموهبة.
>اختار ناصر الجوهر المكان والزمان والاسماء وخطة الاعداد وخرج بعد ذلك ليقول ان هناك خللا في الاعداد واللياقة والتجهيز لم يحدد المسئول عن الخلل ولا كيفية علاجه وفتح بابا آخر للنقاش!!
>تفاوتت سخونة الاراء من فضائية لاخرى ومن متصل لآخر وتحدث كل حسب ميوله وتناسوا بأن الاهم مازل خارج اطار الحديث وهذا الاهم هو هل تغير اداء المنتخب عن تصفيات كأس العالم ام لا.
>ترك غياب حسين عبدالغني فراغا كبيرا ومع ذلك مازالت كل الاصوات تقول بان غياب التمياط هو المؤثر الوحيد مع ان الواقع يقول بأن الاثنين مؤثرين ولم يكن هناك مايمنع من تمنى عودة النجمين ولكنها (الميول) التي لا يمكن ان نتجاوزها حتى ونحن نلتحف بشعار الوطن.
>على الرغم من كل ماذكر سابقا الا انني اتوقع وبنسبة تتجاوز الـ 90% بأن الاخضر سيحقق لقب هذه البطولة وهذا ليس تقليلا من المنافسين ولكنها ثقة في ان لاعبي الاخضر يمتلكون قدرة اكبر على التعامل مع لقاءات الحسم