مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 22/01/2002, 02:20 AM
نجمة الإبداع نجمة الإبداع غير متواجد حالياً
نجمة المجلس العام
وعضو سابق باللجنة الإعلامية
تاريخ التسجيل: 03/09/2001
المكان: على جناح الحب وبساط الأمل
مشاركات: 3,624


اليوم أؤكد ماقالته"الرياضي" "من يبي الكأس يجي وياخذه من الرياض"!! أحمد الفهد في تصريح أشبه بالمناورة يؤكد أن المنتخب السعودي هو بطل خليجي

بارك الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام الكويتي ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم للمنتخب السعودي حصوله على كأس دورة الخليج الخامسة عشرة مقدماً وقال: خذوها من اداري خبير ففي خليجي 14 خسرنا مباراة السعودية وقلت الكأس كويتية واليوم اقول مبروك للسعودية الكأس مقدماً.
وبنى الشيخ احمد الفهد ترشيحه للمنتخب السعودي للحصول على اللقب هو اجتياز المنتخب السعودي لابرز عقبتين له في هذه الدورة الكويت والبحرين وقال: رغم التطور الفني الحاصل لكل الفرق الا ان السعودية والكويت هما المرشحان للقب بخروج الكويت بقيت عقبة البحرين التي من الممكن ان تغير شيئاً في حسابات البطولة لكن المنتخب السعودي استطاع ان يتخطى ذلك وكانت صعبة كما توقعنا بوجود عشرة لاعبين واتذكر انه في خليجي 14 خرجت احدى الصحف السعودية جريدة"الرياضي" وقالت من اراد الكأس فليأتي ويأخذه من الرياض وصرحت ثاني يوم وقلت من يريد الكأس فليأخذها من الدوحة واليوم اقول للاخوان السعوديين مبروك الكأس مبروك مبروك وانا مستعد ان اراهن على ذلك.
واضافة الى رئيس الاتحاد الكويتي ان الجمهور سيزيد في المباريات المقبلة اضف ان الفريق قدم اسوأ عروضه مع البحرين لذلك فالمدرب سيأخذ في الاعتبار ذلك لتصحيح الاخطاء. المباراة المقبلة مع الاشقاء الاماراتيين وجرت العادة ان المنتخب الاماراتي ليس الند العنيد مع احترامي للتميز الاماراتي.
وعن ان كان القصد من ترشيح المنتخب السعودي للبطولة هل القصد منه تخدير المنتخب السعودي قال: المنتخب الكويتي ليس منافساً لكي اقول انني اخدر المنتخب السعودي لان الكلمة هذه تخرج من القطريين لانه ليس في عمر الدورات خسر منتخب خمس نقاط وفاز بكأس الخليج لا تاريخياً ولا باية حسبة من الحسابات.
ورفض الشيخ احمد الفهد ما طرحته بعض الصحف عن اقالة المدرب الالماني "فوجتس" وقال: ان هذه شائعة وقال انتظروا الملعب وستجدون من المدرب واضاف لا اعلم سبب الشائعة ولكن هذا الامر وارد في عالم الكرة وفي مثل هذه النتائج وقال مازلنا محتفظين بوفدنا كما اتينا من الكويت. واضاف من المفروض انتم الصحافيين تدافعون عني لانني الوحيد الذي اتكلم من الاداريين لا ان ادافع عن نفسي جاء ذلك كتفنيد منه لما ذكر على لسانه من ان المدرب مادي وخلافه.
واضاف ان الشائعات تهز المدرب واللاعبين والمدرب مستمر معنا حتى نهاية عقده. وعن حضور مدرب المنتخب الكويتي الاولمبي قال الحضور للبطولة يحضر اي مدرب ولكن تحاسبونني اذا شوهد المدرب يلعب دوراً غير الذي يلعبه المدرب الاصلي، والمدرب سيذهب الى قرعة كأس اوروبا لان المدرب على اتفاق مع الاسكتلنديين في مرحلة متقدمة وربما يكون هذا الاتفاق هو ما استقى منه مصدر الشائعة.
وعموماً المدرب معنا في كأس العرب وغرب آسيا حسب العقد الموقع معنا.
ومن جهة اخرى اجتمع الشيخ احمد الفهد مع الاعلاميين الكويتيين ودار بينهم حديث حول وضعية المنتخب الكويتي حصلت "الرياضي" على مضمون ذلك الحوار .
حيث قال الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام ورئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم ان الاعتذار واجب ايضا ورد الاعتبار واجب ومضى يقول مافيه شك بانه يشعر بالحزن العميق لجماهير الرياضة الكويتية التي تألمت لخسارة الفريق ولكن مهما يكن حجم الحزن انه لم يفق الم اللاعبين والمدرب والجهاز الاداري الذين يبذلون كل مافي وسعهم من اجل رسم الفرحة على وجوه اهل الكويت مما يجعل معاناتهم مضاعفة، وتابع يقول بانه يعلم بان الفريق لديه نجوم في الكرة الخليجية ولايقبل الاعذار من جديد وندعو الله سبحانه وتعالى ان يوفق المنتخب الوطني لتخطي هذه الكربة وتحقيق طموحات اهل الكويت. وعند سؤاله عن الشائعات التي اطلقت مؤخراً اجاب بصراحة تامة بانه جلس مع الجهاز الفني والمدرب العالمي فوجتس وتبادلا وجهات النظر مشيراً الى انه لم يكن مكابراً في ارائه بل متفهماً مما جعله يرتاح من الاجتماع الاخير مؤكداً بان اختلاف وجهات النظر لم تصل لدرجة الاقالة.
وحول وصول اليوغسلافي رادي مدرب منتخب الشباب نفى وجوده في السعودية وخير دليل بانه لم يشاهده احدا في بهو الفندق او الملعب حتى الوقت الحاضر.
مؤكداً بان فرصة الازرق لتحقيق البطولة اصبحت ضئيلة بعد فقده خمس نقاط من المباراتين الماضيتين وقال نعتمد حالياً على عنصر المفاجآت التي دائماً تكون موجودة في عالم الكرة وتابع يقول بان الازرق يبحث حالياً عن منصة التتويج للمراكز المتقدمة واعتبر خسارة الازرق من عمان امر متوقع لكونه فريقا قوياً ويضم عناصر طيبة حيث ان المنتخب العماني فريق يغير النتائج حتى في اسوأ حالاته وعلى سبيل المثال في خليجي"9" احرج السعودية عندما تعادل معها ايجابياً.
وعن المستوى الفني للدورة الحالية قال: بانه معجب بالمستوى الفني العام بل يعتبر من افضل الدورات خلال السنوات الماضية والدليل بانه لايوجد فريق مرتاح في المباريات ودائماً يفكر في المراحل بالبطولة.
وطمأن الجماهير الرياضية الكويتية على مستقبل الكرة الكويتية حيث يوجد خمسة عناصر شابة ضمن المنتخب الحالي مما يعني بان التخطيط سليم للمستقبل.
وفي ختام حديثه توقع ان يفوز الازرق في مباراة اليوم امام البحرين ليبدأ المنتخب من جديد

.................................

الكويت تخشى "الكارثة" أمام البحرين فوجتس قاد الأزرق وسط أنباء الإقالة
تلتقي الكويت حاملة اللقب مع البحرين اليوم باستاد الملك فهد الدولي بالرياض في افتتاح مباريات الجولة الثالثة من دورة كأس الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم وذلك في لقاء تضميد الجراح بين المنتخبين بعد خسارة الكويت المفاجئة امام عمان 1 3 وكذلك خسارة البحرين امام السعودية 1 3 ايضاً.
ويدخل المنتخب الكويتي المباراة وسط ظروف صعبة ولا بديل امامه سوى الفوز اليوم وإلا كانت مشاركته في خليجي 15اشبه بالكارثة. واشرف مدربه الالماني بيرتي فوجتس على تدريب الفريق امس رغم الانباء القوية التي ترددت عن اقالته.
من جهة اخرى تقدمت ادارة وفد المنتخب البحريني بمذكرة احتجاج رسمية الى اللجنة الفنية على القرارات التقديرية التي اتخذها الحكم الايطالي خلال مباراة السعودية والبحرين وتضمنت الغائه هدفا بحرينياً صحيحاً في الشوط الاول بداعي التسلل، وطرده اللاعب البحريني ابراهيم المشخص دون مبرر، واحتسابه الهدف السعودي الثالث الذي احرزه سامي الجابر رغم ان الكرة لم تتجاوز خط المرمى وذلك استناداً على اعادته بالحركة البطيئة.
وقد قررت اللجنة الفنية في خليجي 15 قبول الاحتجاج البحريني على نتيجة مباراته مع السعودية شكلاً ورفضه مضموناً وتم تثبيت النتيجة كما انتهت عليه.
وعقد مدرب المنتخب البحريني الالماني ولفكانج سيدكا ومساعده جاسم محمد واربعة لاعبين من الفريق مؤتمراً صحافيا مع الوفد الاعلامي البحريني وتم خلاله مناقشة مستوى المنتخب واسباب الخسارتين، فيما تدرب الفريق بصورة خفيفة بملعب نادي النصر.

.....................................

اجتماع مهم للرئيس العام مع الجهاز الفني ولاعبي الأخضراليوم تدريب المنتخب السعودي أمس شهد غياب القائد والدعيع والصقري عن الحضور

يلتقي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم وبحضور الامير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس لجنة المنتخبات مساء اليوم باعضاء الجهازين الفني والاداري ولاعبي منتخب المملكة الاول لكرة القدم في معسكره باستاد الامير فيصل بن فهد بالرياض استعداداً لمباراته المقبلة امام منتخب الامارات ضمن الجولة الثالثة في دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم. وعلى الصعيد نفسه ادى الاخضر مرانه مساء امس بغياب اربعة لاعبين هم سامي الجابر، محمد الدعيع، الحسن اليامي، صالح الصقري.
فيما ادى لاعبو لقاء السعودية مع البحرين تمريناً لياقياً خفيفاً اما البقية والذين لم يشاركوا اساسيين في اللقاء فقد اشتمل تمرينهم عدة امور تكتيكية ولياقية ومهارات على الكرة واللمسة الواحدة، والضغط على حامل الكرة، التمريرات العرضية الجانبية، اضافة الى التسديد.
وعلى الصعيد نفسه كشف الامير تركي بن خالد المشرف على المنتخب عن برنامج الاعداد للمنتخب السعودي لكأس العالم في مؤتمر صحافي عقده امس كما تحدث عن رأيه في المستوى الذي قدمه اللاعبون في مباراة البحرين

.....................................

الكويت تسعى لرد الهزيمة الآسيوية وحفظ هيبتها الخليجية الخوف من الخسارة يلقي بضلاله على لقاء الفريقين

تلعب الكويت حاملة اللقب من اجل السمعة وتأمل البحرين في ان يبتسم لها الحظ عندما تلتقيان اليوم الثلاثاء في افتتاح الجولة الثالثة من دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم التي تستضيفها السعودية حتى 30 يناير الحالي على استاد الملك فهد.
وتستكمل الجولة الخميس المقبل، فتلتقي قطر مع عمان، والسعودية مع الامارات.
ولا تملك الكويت سوى نقطة واحدة من تعادل في مباراة الافتتاح مع السعودية 1-1، ثم خسرت في مباراتها الثانية امام عمان للمرة الاولى في تاريخها في دورات الخليج بنتيجة 1-3، فيما لا تزال البحرين من دون رصيد بعد خسارتها امام قطر صفر-1 والسعودية 1-3 في الجولتين الاوليين.
من الناحية المنطقية، بات اللقب بعيدا عن المنتخبين لكن كل شيء ممكن حدوثه في كرة القدم خصوصا في دورات الخليج حيث التكهن بهوية الفائز في اية مباراة يكون ضربا من الخيال.
ويدخل المنتخب الكويتي المباراة في ظل اجواء غير مثالية بعد ان علت اصوات باقالة مدرب المنتخب الالماني بيرتي فوجتس وتحدث البعض عن عدم جدوى التكتيك الذي يتبعه مع "الازرق" صاحب الرقم القياسي بعدد مرات احراز اللقب (9)، وتردد في ساعة متأخرة من مساء امس خبر اقالة فوجتس لكن احدا في الاتحاد الكويتي لم يؤكد ذلك حتى ان الشيخ احمد الفهد وزير الاعلام ورئيس الاتحاد اكد بقاء المدرب في منصبه وان كل ما تردد مجرد شائعات.
ومع ان فوجتس كان مشوش الافكار منذ توليه مهمة تدريب المنتخب الكويتي اوائل سبتمبر الماضي بسبب عرض من الاتحاد الاسكتلندي للاشراف على منتخبه، فان لا مبرر امام "الازرق" للظهور بهذه الصورة المتواضعة وهو الذي عرف بتخصصه في دورات الخليج.
ولا بديل للمنتخب الكويتي عن الفوز على نظيره البحريني غدا لاستعادة سمعته والا ستكون المشاركة في "خليجي 15" اشبه بكارثة عليه لانه لم يحصد سوى نقطة واحدة فقط من مباراتين واهدار المزيد من النقاط يعني حلوله في مركز متأخر ليس معتادا عليه كثيرا.
واجمع لاعبو الكويت على ان التعادل مع السعودية يعتبر نتيجة جيدة مقارنة مع "خليجي 14" عندما خسرت امامها في المباراة الاولى لهما، لكن ما لن يهضمه الكويتيون بسهولة الخسارة التاريخية للمنتخب امام عمان والعرض السيء الذي قدموه وعجزوا من خلاله عن الحد من خطورة العمانيين الذين فعلوا كل شيء واستعرضوا امامهم واظهروا امكانات فردية عالية.
واذا كان فوجتس لم يثبت على تشكيلة حتى الان رغم فترة الاعداد التي امضاها مع المنتخب، فانه يدرك تماما بعد ان شاهد مستوى المنتخب البحريني جيدا انه بالمستوى الذي قدمه امام عمان قد يلقى خسارة ثانية تجعل الامور اكثر سوءاً ولذلك عليه اعتماد خطة مناسبة لمواجهة البحرينيين تحت اشراف مدرب الماني اخر هو وولفجانج سيدكا.
وسبق ان قال فوجتس "ان المنتخب الكويتي يضم مهاجمين من طراز عال خصوصا بشار عبدالله الذي اعتبره افضل هداف في المنطقة الخليجية وفرج لهيب"، لكنه اخرج بشار في المباراة السابقة مع عمان وعلل ذلك باهدار المهاجم فرصة سهلة امام المرمى لانه وضع كرته مباشرة في القائم الايمن، كما انه لم يعط الفرصة الكافية لفرج لهيب واشركه لدقائق فقط امام عمان ايضا.
وسيغيب اللاعب حسين الخضري عن خط الوسط لحصوله على انذارين وسيفتقد المنتخب الكويتي بذلك ورقة مهمة في المشاكسة الدفاعية والمساندة الهجومية لان خللا بان واضحا على تحركات لاعبي خط الوسط في المباراتين الاوليين وباستثناء تألق صالح البريكي في الاولى فان فاعلية هذا الخط كانت معطلة.
لكن في المقابل، ينتظر المنتخب البحريني "غير المحظوظ" عله يخرج بنقاط المباراة ليؤكد قوة العروض التي يقدمها بعد ان عانده الحظ امام قطر والسعودية.
ولم يخسر المنتخب البحريني بسهولة، ففي المباراة الاولى قدم شوطا اول رائعا امام قطر وعاد وسيطر على النصف الثاني من الشوط الثاني مقدما لمحات فنية عالية المستوى، كما استعرض امام السعودية في الشوط الثاني بعشرة افراد وقلص الفارق الى 1-2 وكان بامكانه ادراك التعادل في اية لحظة قبل ان يدخل مرماه هدف لسامي الجابر اثار جدلا اذا ما كانت كرته اجتازت خط المرمى ام لا.
ولن يرضى البحرينيون بخسارة ثالثة على التوالي وهم الذين دخلوا البطولة ضمن دائرة الترشحيات للمنافسة على اللقب، لكن جميع المسئولين عن المنتخبات الخليجية اعتبروا ان المنتخب البحريني متطور وانه قدم عرضين جيدين ويضم عناصر موهوبة، حتى ان مدرب السعودية ناصر الجوهر قال امس "يكون محظوظا اي منتخب ينتزع ثلاث نقاط من البحرين".
واعترف سيدكا بان "منتخب البحرين غير محظوظ"، لكنه لم ييأس وقال "سنحاول تقديم الافضل في المباريات الثلاث المقبلة رغم انه حمل على التحكيم خصوصا في المباراة امام السعودية".
وامتاز المنتخب البحريني الذي يغيب عنه ابراهيم المشخص لحصوله على بطاقة حمراء امس، بسرعة التمرير والتحرك الجيد للاعبيه والوصول الى المرمى باقل جهد ممكن لكن ما يزال يفتقد اللمسة الاخيرة ولو توفر له الهداف لكان خرج من المباراتين فائزا بغلة وافرة من الاهداف لانه حصل على فرص بالجملة من دون ان يحسن اللاعبون استغلالها

...................................

الشباك القطرية خالية تماماً بعد مرور 180 دقيقة هي عمر لقاءين


لازال الحارس القطري حسين الرميحي محافظاً على شباك منتخب قطر نظيفة من الاهداف وذلك بعد نهاية الجولة الثانية من خليجي 15 .
حسين الرميحي استطاع خلال اكثر من 180 دقيقة امام كل من المنتخبين البحريني والاماراتي الذود عن مرماه والحفاظ على شباك قطر نظيفة بدون اهداف.
فمن ياترى يفتتح شباك الرميحي وقطر بالاهداف ام تستمر نظيفة؟.

........................




"البحرين" تبحث عن حظ ولو في "بحر"!

لم يتصور حتى أكثر المتشائمين بالمنتخب البحريني ان يجد فريقه قد خرج مبكراً من "لعبة المنافسة" بنسبة كبيرة بعد خسارته مباراتيه الأولتين أمام قطر والسعودية في خليجي 15 بعدما كانت الترشيحات تنصب حول المنافسة القوية على اللقب!
@ ولا ندري ان كان البحرينيون سيقبلون ولو على مضض بان يكون عزاؤهم الوحيد حتى الآن هو خسارتهم بشرف بعدما فرضوا تفوقهم في المباراتين وكان منتخبهم قريباً من الفوز فيهما لكن كان لسان حالهم يقول "اعطني حظاً وارمني وسط أمواج الخليج أو حتى في أعماقه".
مثلما قال مدربه الألماني سيدكا وكذلك ما وصفته وكالة الأنباء الفرنسية أمس بان منتخب البحرين "غير المحظوظ" بل والأدهى من كل ذلك بان مدرب السعودية ناصر الجوهر أكد "بان من ينتزع النقاط الثلاث من البحرين سيكون محظوظاً" وكذلك مدرب قطر لو شانتر "اننا محظوظون بالفوز على البحرين"!
@ ولعلها المرة الأولى من خضم مشاركات كثيرة وقديمة يجد المنتخب البحريني نفسه يلعب ويسيطر ويهاجم لكنه لا يسجل فيخسر في حين حدث سابقاً ان المنتخب كان لا يقدم مستويات جيدة لكنه يفوز بأهداف خاطفة وبأساليب فنية لا ترضي حتى جماهيره.. وهذا السيناريو حدث مراراً في لقاءات سابقة بين البحرين والسعودية حيث يسيطر السعوديون ويهاجمون لكنهم لا يسجلون فيتعثرون غالباً أمام البحرين، وعندما غاب مستوى وفن الأخضر في لقاء الليلة قبل الماضية رأيناه يستثمر الفرص ويسجل ففاز.. حقا انها "معادلة متناقضة" تكشف لنا لوغاريتمات كرة القدم التي لا تعترف بالمقاييس!
وما نلمسه في الشارع البحريني حالياً مشاعر متباينة ما بين قناعة البعض بما قدمه المنتخب وان الحظ ما زال عاثراً أمامه وكذلك تحميل جزء من المسئولية على الحكم الإيطالي وقراراته الخاطئة العديدة في مباراة السعودية، وما بين البعض الآخر الذي غدا ينتقد المستوى والمدرب وبعض اللاعبين.
@ وشخصياً أرى ان كلا القسمين على حق فبالفعل هناك "سوء توفيق" خصوصاً من الناحية الهجومية بدليل ان المنتخب البحريني يستحق لقب "منتخب الفرص الضائعة"، وأما الحكم الإيطالي فبالفعل كان غيرمصيب في قرارات تقديريه في "حالات خطيرة" مثل الغاء هدف المهاجم البحريني يوسف عامر السعدي في الشوط الأول بداعي التسلل وكذلك احتسابه هدف سامي الجابر "غير الصحيح" الفيديو أثبت عدم تجاوز الكرة لخط المرمى وكذلك اندفاع الحكم لاشهار البطاقات للاعبي البحرين في الشوط الأول.
أما رأي القسم الثاني فنتفق معه في جزئية مستوى القوة الهجومية الذي ما زلنا حائرون أمامها فكثيراً ما تكون حركة منتخبنا وسيطرته أشبه ب "حركة بلا بركة" حسب المنطق الكروي طالما لا تفرز أهدافاً وهي "مشكلة" ليست وليدة خليجي 15 ولكنها منذ تصفيات المونديال وحتى أغلب أهدافنا يحرزها المدافعون أو الوسط ونسبة التسجيل لا تتوازى مع كمية الفرص المتاحة وقد دفعنا ثمنها في مبارتي قطر والسعودية بفاتورة عليها رسوم !
@ ونحن نضيق من قائمة الأسباب هو ما كنا نخشاه من كيفية التهيئة النفسية والتعامل مع الظروف والمواقف المختلفة التي يتعرض لها منتخبنا "الشاب" في دورة ذات أجواء صاخبة إعلامياً وجماهيرياً وطبيعة تنافسية خصوصاً ان منتخبنا توجه إلى الرياض مرتدياً "لباس المرشحين" في نظر الاعلام والجماهير ورغم محاولات المسئولين عن المنتخب بابعاده عن "الجو المشحون" وترديد مقولة ان منتخبنا قادم للمشاركة وتقديم المستويات الجيدة والاحتكاك على طريق بناء فريق المستقبل، فرأينا عدم قدرة لاعبي البحرين على احداث ردة فعل ايجابية لكل ما يحدث في المباراة فمثلاً كان الفريق مسيطراً على قطر لكن مع تسجيل الهدف القطري انقلب حال الفريق 180 درجة وظهر متوتراً وفاقداً للتركيز، ثم تكرر الأمر في مباراة السعودية رغم سيطرة الفريق بعد تخلفه بهدفين لكن هذه السيطرة افتقدت أيضاً إلى التركيز وعابها التسرع فضلاً عن عدم استغلال الفرص وهي "مشكلة المشاكل"!
واعتقد ان كل ذلك يعود أيضاً إلى قلة خبرة معظم اللاعبين وكذلك عدم قدرة الجهازين الإداري والفني للمنتخب على التأقلم الكامل مع أجواء الدورات الخليجية "الخاصة".
وبصرف النظر عما حدث وما سيحدث في المباريات الثلاث المتبقية فاننا نأمل ان يستخلص الجهازان الإداري والفني واللاعبون للمنتخب البحريني الدروس الكثيرة من خضم هذه الدورة لنترجمها ايجابياً في مشاركاتنا المقبلة والا تفت نتائجها من "عضد" هذا المنتخب الذي يجب أن نتمسك إعلامياً وجماهيرياً بثقتنا فيه ليكون "منتخب المستقبل" وان نعتبر كأس الخليج مجرد دفعة على الحساب بايجابياتها وسلبياتها لبناء منتخب بحريني قوي قادر على ترجمة طموحات مسئوليه وجماهيره إلى واقع.

...........................