منتخب ليس له علاقة بمسمى المنتخب إلا من حيث الشعار فقط ويجب تسميته فريق أولاء من تسميته بالمنتخب حيث أن معنى منتخب أي أعضاء منتخبه من النخبه وهذا ليس صحيح فالأصح أن يقال فريق لاعيبه أقل من عاديين إلا إذا كان المقاس خليجي ففي ذلك قولاً أخر .

في كأس العالم القادم من أين لنا بحكماً كالحكم الذي أدار المباراة ومن أين لنا بحكماً كالمساعد الأول الذي ألغاء هدفاً صحيح للبحرنيين واهماً بأنه تسلل وأحتسب هدفاً لنا غير صحيح حيث أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى وكذلك من أين لنا بفريقاً يرفض الفوز علينا مثل الفريق البحرين !!! رغم أن مجريات المباراة فنيناًمن صالحه في ظل هذا التخبط من قبل العالمي ناصر الجوهر يأخوان أي عالمي (( رحم الله رجلاً عرف قدر نفسه)) وفي ظل هذه الفرديه البغيضه من بعض أفراد هذا الفريق المسمى المنتخب فأتحداً أي ناقد رياضي أن يقول بأن الفريق يقدم جمل تكتيكية متكرره أياً كانت هذه الجمل سوى في الناحية الهجومية أو في الناحية الدفاعية ما يحصل في الملعب عك في عك وأجتهادات فرديه مسموح لها أن تتكرر في كل بطولة .
هذا ليس منظر منتخب عفواً فريق ذاهب لكأس العالم .
ولكي أكون أكثر أنصاف للمدرب الوطني الكابتن ناصر الجوهر هذا هو حال المنتخب أقصد الفريق مع من سبقه من المدربين العالمين إذا المشكله ليس في أسلوب التدريب حتى ولو كانت هناك ملاحظات في التغيرات على الجوهر حيث أنه غير موفق في هذه الإجراءات وأنا أعتقد جازماً بأن المشكلة تكمن في أسلوب الإدراة التي يدار بها الفريق من حيث القوة والصرامه في حالة من لا يقوم بتطبيق ما يطلب منه المدرب داخل الملعب ويقوم بالهشك بشك على كيفه دون رادع من مدرب يدعمه قوة إدارية واضعه خطوط حمراء لا تسمح لأياً كان من اللعيبه بتجاوز التعليمات الفنية التي يتدرب عليه الفريق فليس معقول بأن الفريق لم يقوم في معسكراته أو في المناورات بتطبيق أي جمل تكتيكية لم تظهر إلى النور بأسباب فردية الهشك بشك اللي فاكرين أنفسهم في فريق الحاره أو في أناديتهم ونسوا بأنه ما يحملونه من شعار هو شعاراً تفداه الدماء والأبناء هو شعار الوطن الغالي .

فهل نرى أسلوب إداري صارم في محاسبة الغير منضبطين من اللعيبه بتعليمات المدرب الفنية قبل كأس العالم أم لا !!هذا ما ينقص المنتخب وهذه هي العله .

ولكم تحياتي
أخوكم
فهد الخليوي