إقتباس وتتعطل بها ذاكرة الوجع فلا تعود الذكريات المزينة والآلام المتراكمة تنهال على لحظات فرحنا البسيطة والنادرة كزلزال عتيد

لقد ذكرت بأنها ذاكرة الوجع أي من الماضي ..
لما نجعل ماضينا يسيطر على حاضرنا ؟.. لما نجعل الماضي يداهمنا في لحظة فرح وسعادة ..
لما تفكر بهذا الألم في وقت أنت تشعر فيه بالمتعة والسعادة ؟..
أم أن البؤس اصبح رفيقنا الذي لا نستطيع أن نستغني عنه حتى في لحظات سعادتنا ؟!!
يجب علينا أن نسيطر على ماضينا وأن نفرق بينه وبين حاضرنا وبالطبع فما حاضرنا إلا نتيجة تراكم ماضينا ,,
ولكننا نستطيع أن نفعل في حاضرنا ما لم نفعله في ماضينا ,, <<<< أبلشتينا حاضر وماضي

إقتباس على لحظات فرحنا البسيطة والنادرة كزلزال عتيد

لا اعتقد بأن لحظات الفرح نادرة وبسيطة ولكننا ننساها بعكس الحزن الذي يتذكره الإنسان لأنه شعر بالألم والحرقة وقتها ,

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman لا أعتقد أننا نهوى البؤس حتى نبحث عنه ! ثم لم لا يكون إرهاقنا لقلوبنا و أجسادنا سبباً في نيل الطمأنينة و الرضا عن النفس و الراحة ؟! لم حكمت بأن هذا دوماً سيء ؟!

اوافق اخي الكاتب الكبير ابو ريمان لما تطرق إليه
وأحببت أن أضيف نقطة أيضا وهي أننا قد لا نهوى البؤس حتى نبحث عنه ,, ولكن الحياة تكون أجمل عندما تجمع المتضادين الفرح والحزن , فإن صاحبنا احدهما فقط فربما شعرنا بالممل فلا أتخيل نفسي في كل أيامي وانا في قمة السعادة فقط ,, كما أن الحزن أو البؤس قد تجعل الإنسان يتأمل نفسه أكثر ويقوم عيوبه ويصححها فتكون سبباً لتحسن اوضاعه ولنيله السعادة والفرح في وقت آخر

إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة abu_riman أخيراً ألا تتفق معي بأن ما ذكر من روايات العشق و الغرام لم تذكر إلا لأنها انتهت نهايةً مأساوية نهايةً غير عادية ؟! و أن قصص العشق و الغرام التي انتهت بالسعادة لا تذكر لأن هذا هو الوضع الطبيعي ؟

أنا أتفق معك

googel .. شكراً لك هذه الوقفة الرائعة .. وفي إنتظار المزيد منك