مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #10  
قديم 27/11/2005, 07:34 PM
راشــد راشــد غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة تطوير المجلس العام
تاريخ التسجيل: 25/11/2002
المكان: سجن الحياة
مشاركات: 2,298
لاحول ولاقوة إلا بالله ,,
إقتباس
أعتقد جوليانا أن كثير من الآباء ينتزع الطفل من أمه ليس لأنه يحبه أو يود تربيته

و لكنه يفعل ذلك من أجل أن يغيظ زوجته و يعذب قلبها

على طريقة ليس حباً في علي و لكن كرهاً في معاوية

صدقت والله يالثقفي ,, وواقع ملموس ,,
واليوم هذا الخبر المحزن في جريدة الجزيرة حول هذا الموضوع :
فيما غادرت المستشفى بحضانة من عم والدها..
إقتباس
تشابك والدي رهف يعيدها إلى نقطة البداية.. و(أحلام) لا تزال على السرير الأبيض




* الطائف - فهد سالم الثبيتي:
في الوقت الذي كانت فيه الطفلة (رهف) تلملم جراح الماضي وتتهيأ لمغادرة مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف، رفض والدها إلا أن يتم سيناريو مأساتها برفضه لزيارة والدتها لها.
وتأجج الصراع أكثر عندما اشتبكا بالأيدي في باحة المستشفى أمام مرأى ابنتهما لتصبح صدمة (رهف) صدمتين، الأولى عند تعرضها للعنف الجسدي من قبل زوجة أبيها، والثانية عندما رفض والدها رؤية أمها لها.
إلى ذلك فتحت شرطة مركز الفيصلية التحقيق في الواقعة، حيث أفادت والدة (رهف) بأنها تعرضت للضرب من قبل مطلقها بعد أن قام بمنعها من زيارة ابنتها.
وكانت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عن طريق عضواتها وعلى رأسهم رئيسة لجنة قضايا الأسرة والأطفال الجوهرة العنقري قد وصلت مع والد الطفلة لحل نهائي يضمن الحماية والرعاية الكاملة بحيث يتولى عم والد الطفلة رهف وزوجته حضانتها مع أخذ تعهد خطي من قبل والدها بعدم المساس أو التعرض لها بعد أن تنازل عن حق ابنته لصالح زوجته التي أقدمت على تعذيبها.
من جهة أخرى غادرت الطفلة (رهف) مستشفى الملك فيصل بمحافظة الطائف بعد أن أمضت به ما يقارب الخمسة أيام إثر تعرضها لتعذيب جسدي بشع من قبل زوجة أبيها، فيما توبعت حالتها الصحية من قبل الأطباء الذين حرصوا على رفع معنوياتها النفسية وسط اهتمام بالغ.
هذا وقد استلم الطفلة عم والدها بحضور زوجته اللذين طلبا حضانتها بعد أن وصلت اللجنة المشكلة من قبل الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان عندما باشرن عضوات الجمعية الحالة لحل نهائي يضمن الحماية الكاملة والرعاية للطفلة التي طلبت بنفسها أن تكون مع عم والدها كونها سبق أن عاشت معهم في فترة سابقة إبان تشتتها بعد طلاق أمها من والدها وكذلك حرص عضوات الجمعية على أن يبعدوها عن مكانها السابق.
من جهةٍ ثانية ما زالت الطفلة (أحلام) ترقد في المستشفى متأثرة بالتعذيب الذي تعرضت له من والدها حسب ما أفادت في ظل تحسن حالتها الصحية، إلى ذلك تواصل الشرطة ممثلة في مركز شرطة النزهة التحقيق في تفاصيل القضية في ظل تأكيدات من والدها بأن الآثار التي بجسدها قديمة ومن الطبيعي أن يؤدب الأب ابنته عندما يصدر منها أي سلوك دون أن ينكر أن تكون آثار التعذيب هو من أقدم على فعلها.
يذكر أن قضية الطفلة رهف كانت قد أخذت بعداً كبيراً وصارت حديث المجالس والمنتديات التي تفاعلت مع حالتهما.
وقد استلمت (الجزيرة) كماً هائلاً من تعقيبات القراء مستفسرة عن حالتها ومستنكرة ما صار لها

.
الله يعين رهف على أبوها ,, زيادة على تعذيبها يحرمها زيارة أمها ,, حسبي الله عليه وعلى كل ظالم ,,
اضافة رد مع اقتباس