الأمير سلطان يسلّم الجوهر الليلة جائزة أفضل مدرب آسيوي
يقوم مساء اليوم صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب بتسليم جائزة افضل مدرب آسيوي لشهر سبتمبر 2001م لمدرب منتخبنا الوطني ناصر الجوهر وذلك بالقاعة الكبرى بمركز الملك فهد الثقافي الذي يحتوي حفل الوفود الخليجية المشاركة في دورة الخليج.
وكان الجوهر قد اختير من قبل لجنة الجوائز للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد قيادته منتخبنا للتأهل لكأس العام للمرة الثالثة على التوالي.

أعلنا المنافسة على اللقب مبكراً
الإمارات وقطر يكسبان عمان والبحرين
حسم منتخب الامارات لقاءه بالمنتخب العُماني بالفوز بهدف دون مقابل سجل عن طريق اللاعب حيدر علي وبذلك حصل منتخب الامارات على ثلاث نقاط مهمة قد تجعله ضمن الفرق المرشحة للبطولة، مثل منتخب الامارات كل من: حسن علي عبدالله، عبدالله سالم، فهد علي مصبح، عبدالسلام جمعة، جليل عبدالرحمن محمد، عبدالعزيز محمد «محمد عمر» ، عبدالرحيم جمعة «ياسر صالح»، فهد مسعود، حيدر علي، بشير سعيد، سبيت خاطر «سلطان راشد»، في حين مثل منتخب عُمان كل من: سليمان الزروي، وليد الحسني، يعقوب جمعة، حسين ربيع، محسن صالح، فوزي بشير، سيف سلطان، هاني الضابط، ناصر زايد، جمعة الوهيبي، «محمد النوبي» تقي مبارك.
الشوط الأول
أنهى المنتخب الاماراتي الشوط الأول من مباراته أمام منتخب عمان بالتفوق اداءً ونتيجة حيث تقدم في الشوط الأول بهدف دون مقابل سجله اللاعب حيدر علي في الدقيقة 11 من هذا الشوط وكان اكثر ما ساعد المنتخب الاماراتي في الشوط الأول هو الفراغ الكبير الذي كان في منتصف الميدان للفريق العُماني بالاضافة الى ضعف مساندة لاعبي خط الوسط لعُمان لخط الدفاع حيث لم يقم لاعبو خط الوسط بالمساندة الدفاعية المطلوبة بعكس وسط الامارات الذي اجاد لاعبو خط وسطه المساندة الدفاعية والهجومية بالاضافة الى تحرك لاعبي خط الهجوم من دون كرة، كل هذه العوامل ساعدت الامارات على تقديم شوط أول ممتاز.
حيث بدأت الامارات في التسجيل في الدقيقة 11 بعد كرة جميلة جداً تمررت في العمق من بشير سعيد لعبدالرحيم جمعة الذي بدوره قام بعسكها لحيدر علي لتسجل الامارات هدفها الأول، بعد ذلك حاول المنتخب العماني الهجوم لتسجيل التعادل إلا ان خط وسطه لم يساعده على ذلك حيث كانت تحركات خط الوسط بطيئة ما عدا تقي مبارك الذي تحرك بشكل كبير وساهم في تغطية الثغرات المتواجدة في خط وسط فريقه ومن إحدى الهجمات العمانية كاد هاني الضابط ان يسجل التعادل إلا ان كرته مرت بجوار القائم بعد العرضية التي وصلته داخل منطقة الجزاء وضعها لب من فوق الحارس. بعد هذه الكرة ومن كرة مرتدة كاد لاعب الامارات فهد مسعود في الدقيقة 28 ان يسجل الهدف الثاني لمنتخب بلاده بعد ان تلقى تمريرة في العمق سددها ارضية بجوار القائم.. وبعد ذلك استمر اللعب محصوراً في وسط الميدان مع هجمات قليلة للفريقين تصطدم بدفاع قوي، ومن إحدى هذه الهجمات القليلة كاد هاني الضابط ان يسجل هدف التعادل بعد مجهود فردي رائع حيث تخطى اكثر من لاعب إلا انه سدد بجوار القائم. وعند الدقيقة 46 من هذا الشوط تحصل منتخب عمان على خطأ من خارج منطقة ال18 سددها حسن ربيع جميلة في زاوية حائط الصد إلا ان الحارس حسين علي عبدالله يخلصها ليطلق حكم المباراة بعد هذه الكرة صافرته معلناً نهاية الشوط الأول بتقدم الامارات بهدف دون مقابل.
الشوط الثاني
حافظ المنتخب الاماراتي خلال هذا الشوط على تقدمه بهدف دون مقابل حتى نهاية اللقاء وقد ظهر المنتخب العماني في هذا الشوط بشكل افضل حيث قدم افراده كرة سريعة وممتعة الى حدٍ كبير بفضل تحسن اداء خط وسطه وتحركات الثنائي محسن صالح وتقي مبارك، حيث كانت الدقيقة 6 من هذا الشوط بداية الصحوة العُمانية وذلك بعد ان انفرد اللاعب الاماراتي فهد مسعود من ناحية اليمين وراوغ الحارس ليقوم بتسديدها في الشبك الجانبي بعد هذه الكرة تنظم اداء منتخب عُمان بشكل اكبر وهاجم مرمى الامارات بشكل جيد، وفي احدى الهجمات العمانية وبالتحديد في الدقيقة 15 كاد اللاعب جمعة الوهيبي ان يسجل هدف التعادل بعد كرة عرضية لم يحسن التعامل معها بعد ذلك واصل المنتخب العُماني تسيده لأحداث هذا الشوط وحصل على فرص كانت تصطدم بجدار دفاعي قوي للمنتخب الاماراتي، وقد حاول هاني الضابط الهروب من الرقابة كثيراً باتجاهه الى الأطراف إلا ان ذلك كان يساهم في تخفيف خطورته. ولم يكن في باقي احداث هذا الشوط ما يستحق الذكر سوى كرة اللاعب المتألق تقي مبارك الذي استطاع بفضل مهارته مراوغة ثلاثة لاعبين ليواجه المرمى ليقوم بالتسديد بجوار القائم ويضيع فرصة محققة لفريقه وكانت هذه الكرة في الدقيقة 37 من هذا الشوط. بعد ذلك استمر هجوم عُمان على مرمى منتخب الامارات ولكن بدون خطورة تذكر.
لقطات من اللقاء
ü حكم المباراة جاسم الهيل «ساحة»، حسين غضنفري «مساعد أول»، محمد سعد بخيت «مساعد ثاني»، وقد منح الحكم وليد الحسني وسيف سلطان من منتخب عمان كروتاًً صفراء.
ü اجرى مدرب منتخب الامارات ثلاثة تغييرات بينما لم يغير مدرب عُمان إلا تغييراً واحد.
قطر x البحرين
كما فاز المنتخب القطري لكرة القدم على شقيقه البحريني بهدف وحيد سجله عادل جدوع في الشوط الثاني للمباراة التي جرت بينهما امس في ثاني ايام دورة كأس الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم المقامة حاليا بالرياض وتستمر حتى 30 من ينايرالجاري.
وقد برهن فريق المستقبل الذي يضم نخبة من الشباب القطري يلعبون للمرة الاولى في مثل هذا التجمع الخليجي على مقدرتهم لتحمل الثقة التي حملتها لهم الجماهير القطرية بتطبيقهم الخطط الموضوعة لهم للتعامل مع الفريق البحريني المرشح الاول لنيل اللقب.
وغنم المنتخب القطري اول ثلاث نقاط له في مباراته الاولى ليبدأ الطريق الصعب نحو احتلال مركز متقدم وهو ما يأمله المسؤولون عن الكرة القطرية نظراللوجوه الجديدة بالفريق وكذلك المدرسة التدريبية الجديدة بقيادة الفرنسي بيير لوشانتر. وكانت المباراة قد بدأت بموجات هجومية بحرانية متلاحقة بغية احراز هدف مبكر فيما انكمش الفريق القطري في وسط ملعبه واللجوء الى الدفاع لامتصاص الحماس البحريني مع تمرير الكرات الطويلة الى سالم العنزي وعادل جدوع المراقبين بعناية. وامتلك المنتخب البحريني الكرة معظم فترات هذا الشوط مع تشكيل العديد من الهجمات التي افتقرت للخطورة مع التركيز على الجهة اليسرى مستغلا مهارة المهاجم سلمان عيسى الخالي من الرقابة. واستدرك المنتخب القطري الامر بعد زوال رهبة اللاعبين الشباب الجدد على هذه البطولة وبدأ في مبادلة الفريق البحرين الهجمات ورغم قلتها الا انها شكلت خطوره على المرمى البحريني وكانت اخطرها في الدقيقة 28 بعد ان ارتقى العنزي عاليا محولا الكرة برأسه الى عادل جدوع الذى تعامل معها بالرأس ايضا ولكن في وسط المرمى البحريني بين يدي الحارس عبد الرحمن عبد الكريم لينتهي الشوط الاول بالتعادل السلبي.
وفى الشوط الثاني ظهرالمنتخب القطري اكثر نشاطا وهجوما خاصة بعد ان اشرك المدرب الفرنسي لوشانتر احمد خليفة لتعزيز خط الوسط الذي لم يقم بواجبه في الشوط الاول.
وسنحت لقطر فرصتين ذهبيتين الاولى في الدقيقة الخامسة ونتيجة لخطأ دفاعي تهيأت الكرة الى العنزي الذي سددها من خارج المنطقة لتجد العارضة في طريقها اعقبها مباشرة انفراد لمشعل مبارك تصدى له الحارس البحريني بشجاعة. ولم يطل الوقت قبل ان تثمر الهجمات القطرية عن الهدف الوحيد للمباراة في الدقيقة 20 والذي كان تكرارا للفرصة الضائعة في الشوط الاول فمن رأس العنزي الى رأس عادل جدوع الذي وضعها هذه المرة في الزاوية على يمين الحارس عبدالرحمن عبد الكريم.

المؤتمر الصحفي لمدربي البحرين وقطر
رفض الالماني سيدكا مدرب المنتخب البحريني وصف فريقه بالمرشح لاحراز البطولة ولكنه قال نحن لسنا خارج الحسابات أيضا ولكنكم تذكرون كيف خسرنا امام المنتخب السعودي في تصفيات كأس العالم بعد ان حققنا شيئا من النجاح ولكن تراجع مستوانا في النهاية وعموما يجب على لاعبي فريقي ان يعوا الدرس الذي حدث لهم بالامس.
ووصف لقاء فريقه بقطر بأن لاعبيه فقدوا العديد من الفرص وخصوصا في شوط المباراة الاول وكان الفريق القطري محظوظاً بتسجيل الهدف من الفرص القليلة التي اتيحت له وبعد الهدف اجريت عدة تغييرات لتعديل النتيجة ولكن الحظ كان سيئا لنا بالفعل.
اما الفرنسي لونساتر مدرب المنتخب القطري فقد أكد بأنه كان قاصداً اللعب بخطة دفاعية في الشوط الاول لتخوف اللاعبين من المنتخب البحريني الذي سيطر في الشوط الاول ولم يحالفه الحظ في التسجيل ولكنه حالفنا في تحقيق هدف الفوز. وفي الشوط الثاني منحت لاعبي فريقي مزيداً من الحرية وهو ما أدى لتسجيل الهدف وعموما نحن حضرنا للبطولة بلاعبين صغار من المنتخب الاولمبي والشباب للاحتكاك بفرق البطولة القوية ولبناء فريق للمستقبل ولكن يجب علينا الا نحلم بالبطولة وان نلعب كل مباراة على حدة وبشكل مستقل عن المباراة التي تليها.

في المؤتمر الصحفي لمدربي الفريقين
مدرب الإمارات يرجع فوز فريقه للحظ.. ومدرب عمان يحمّل نفسه الخسارة
أرجع الهولندي جون بونفرير فوز فريقه المنتخب الاماراتي أمس على منتخب عمان الى الحظ الذي حالفه ولاعبوه.
وقال بونفرير كنا محظوظين في اللقاء وكانت اللمسة الاخيرة للاعبي المنتخب العماني غير ناجحة مما أبعدهم عن التسجيل.
من جهته حمل رشيد جابر مدرب المنتخب العماني خسارة الفريق له هو شخصيا ولكنه ركز كثيراً على عدم تقديم لاعبيه لمجهود يؤهلهم للفوز باللقاء.
وأكد تفاجأه من المستوى الذي أدوه خلال مجريات المباراة السلبية التي كان لاعبوه عليها وسوء التمرير وقال أخيراً الكرة مجهود اذا لم تبذل المجهود ستخسر.

الإماراتي عبدالرحيم جمعة أفضل لاعب
حصل اللاعب الاماراتي عبدالرحيم جمعة على جائزة أفضل لاعب في اللقاء الثاني لدورة كأس الخليج الذي جمع المنتخبين الاماراتي ونظيره العماني حيث حصل اللاعب على الجائزة البالغة مقدارها 1000 دولار أمريكي مقدمة من بنك الرياض.

حلقة خاصة في التلفزيون عن الجولة الأولى في خليجي 15
يقدم التلفزيون السعودي عبر قناته الأولى في الساعة الرابعة من عصر اليوم برنامجا خاصا عن الجولة الأولى في خليجي 15 التي انتهت يوم أمس وسيستضيف البرنامج رئيس القسم الرياضي بصحيفة البيان الاماراتية الزميل محمد الجوكر ورئيس القسم الرياضي بالأنباء الكويتية الزميل جابر نصار والمعلق القطري الزميل محمد اللنجاوي الذي سيكون في فندق ماريوت لاجراء بعض اللقاءات.
ذكر ذلك معد البرنامج والمشرف على الشؤون الرياضية بالتلفزيون الزميل عبدالله المسلط الذي أكد ان رياضة التلفزيون تغطى بدعم معالي وزير الاعلام ومدير القناة الأولى وتمنى ان يكون العمل مرضياً للمشاهدين الذين يستحقون ما رصد لهم من جوائز كما يقول حيث هنالك ثلاث جوائز بقيمة نصف مليون ريال.

فوجتس عرف كيف تؤكل الكتف
تفوق مذهل ومعتاد للدعيع وجماعية رائعة للأزرق

فرض طابع مباريات الافتتاح نفسه على اللقاء الافتتاحي لخليجي «15» ليخرج منتخبنا متعادلاً مع شقيقه الكويتي بهدف لمثله.. تقدم منتخبنا بهدف لسامي الجابر في الدقيقة «16» من الشوط الأول ليخطف النجم الكويتي جاسم الهويدي هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني بعد مواجهته للدعيع داخل المنطقة اثر هفوة دفاعية واضحة..
المباراة جاءت متوسطة المستوى من المنتخبين نجح خلالها المنتخب الكويتي ومدربه الألماني بيرتي فوجتس في تحقيق التعادل واهدار العديد من الفرص أمام المرمى السعودي.. فيما ساهم المدرب ناصر الجوهر في التفريط بفوز كان ممكناً لو أنه تدارك أخطاء التشكيل الذي بدأ به المباراة حين زج بالمحمدي أساسياً في لقاء أكبر من قدراته ثم أصر على استمراره حتى الدقيقة العشرين من الشوط الثاني.. وحين خرج ودخل الغامدي بدلاً منه تحولت دفة المباراة لصالح منتخبنا.. كما أنه أشرك مرزوق البعيد جداً عن مستواه خلال السنتين الماضيتين فضلاً عن اصرار الجوهر على اللعب في ملعبه وانتظار الخصم لتنفيذ الهجمات المرتدة.. وهذا لا يناسب فريقا يلعب على أرضه ويملك امكانات هجومية كبرى.. ولذلك كانت المبادرة دائماً في يد المنتخب الكويتي الأفضل بناء للهجمات وتنظيماً ورقابة وسط الميدان وتطبيق أسلوب الأداء المتوازن المدروس.
أداء منتخبنا بالأمس كان متوسطاً واعتمد على الألعاب الثنائية والثلاثية للأفراد وليس التحرك الجماعي للفريق..
وكانت الفرص المتاحة للاعبين محدودة أمام عدد كبير من الفرص الكويتية التي تصدى لها الدعيع ببراعة تامة.
نتيجة اللقاء جاءت عادلة للفريقين وأعطت الضوء الأخضر لبقية المنتخبات للمنافسة الفعلية على الصدارة منذ البداية..
سامي .. رجل المباراة الأول
المباراة
دخل الجوهر اللقاء بتشكيلة مكونة من الدعيع، الدوخي، خليل، سليمان، الصقري، خميس، ماطر، المحمدي، سامي، مرزوق، اليامي.. وظهر من هذا التشكيل الذي يلعب لأول مرة دخول خميس العويران في المحور والمحمدي في الوسط الأيسر ومرزوق في الهجوم.
وبدأ المنتخب السعودي اللقاء بداية هادئة حذرة باللعب في ملعبه أمام اندفاع كويتي مبكر..
واعتمد أسلوب اللعب السعودي على قطع الكرة ومن ثم الألعاب الثنائية والثلاثية بين سامي والمهاجمين مع دخول الدوخي أو ماطر في الجهة اليمنى والصقري والمحمدي في الجهة اليسرى..
لكن المحمدي لم يستطع ان يتجاوز رهبة اللقاء وظهر مرتبكاً وغير قادر على ملء مركزه كما يجب.. فيما جاءت تحركات مرزوق بعيدة جداً عن أجواء المباراة.. ولذلك انحصرت الخطورة في تحركات الرائع الحسن اليامي وخلفه القائد الكبير سامي الجابر.. وبواسطتهما تعرض المرمى الكويتي لخطورة دائمة قبل الهدف الأول في اللقاء بعد 13 دقيقة لعب.. منتخب الكويت الشقيق لعب بالخالدي في المرمى وأمامه رباعي الدفاع سكين، نهير، مبارك، محمد عيسى، وفي الوسط الخضري والبريكي وناصر العثمان ومحمد جراف.. وفي المقدمة الهويدي وبشار.. ولعب المنتخب الكويتي في البداية مهاجماً ولعب باندفاع نحو المنطقة السعودية.. واستفاد الهويدي وبشار من الارتباك الذي ظهر علي أحمد خليل وابتعاد الدوخي من منطقته في الحصول على أكثر من كرة خطرة جداً أبرزها كرة الهويدي في الدقيقة 12 حين واجه الدعيع وسدد في يدي الدعيع الذي تصدى لها ببراعة وثبات..وكان واضحاً اعتماد الألماني فوجست على تحركات ناصر العثمان في الجهة اليمنى والهويدي وبشار في العمق.. فيما كانت الجهة اليسرى للكويت هي الأقل خطورة. ورغم الحرص الكويتي على مراقبة لاعبي منتخبنا وخصوصاً سامي الجابر الذي تعرض لرقابة صارمة ولعب عنيف من قبل قائد الكويت حسين الخضري إلا ان سامي رد بعنف محرزاً الهدف السعودي الأول..
* د 16 هدف سامي:
فمن كرة رائعة حملت الكثير من التفاهم والانسجام بين اليامي وسامي يمرر اليامي كرة في العمق الكويتي لسامي القادم من الخلف لينفرد ويسدد من على حدود منطقة الجزاء كرة زاحفة على يمين الخالدي كهدف سعودي أول ومبكر.. هذا الهدف أعاد لاعبي الكويت للخلف وجعلهم اكثر حرصا في متابعة الألعاب الثنائية السعودية والتصدي لها باللعب العنيف وارتكاب الأخطاء التي وقف لها الحكم الفرنسي بالمرصاد.
وتحول سير اللعب لوتيرة واحدة فقط هجمات سعودية سريعة تبدأ من العمق والأطراف عند قطع كل كرة كويتية في وسط الميدان..
في حين اعتمد الكويت على اللعب الجماعي أو الغزو الجماعي وعلى تمرير الكرات البينية لبشار والهويدي خلف الدفاع السعودي وبالفعل شكلت هذه الطريقة خطورة كبرى لكن الدعيع كان في قمة حضوره وأبطل مفعول أكثر من كرة.. وجاءت الكرات الخطرة متبادلة بين الفريقين لعل أبرزها لمنتخبنا كرة اليامي في الدقيقة 14 حين تلاعب بالدفاع وسدد في القائم الأيمن للمرمى.. فيما أهدر بشار أثمن فرص الكويت في الدقيقة 47 من هذا الشوط حين سدد الكرة السهلة التي سنحت له من تمريرة الهويدي في جسم الدعيع الذي تصدى لها بحضور كبير بخلاف ذلك شهد الشوط الأول مناوشات هنا وهناك من الهويدي وماطرلم ترتق لمستوى الخطورة السابقة.
لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف سامي الوحيد.
* الشوط الثاني
شوط اللقاء الثاني بدأ كويتياً حين بكر الكويتيون بالهجوم الضاغط وارتباك الدفاع السعودي كما حدث في بداية المباراة.. وبالفعل ينجح الهويدي وبشار في خلخلة الدفاع وكسر مصيدة التسلل وتسجيل هدف التعادل..
د«4» هدف تعادل للهويدي
فقد ضغط الوسط الكويتي على العمق السعودي ومرر بشار كرة للهويدي البعيد عن الرقابة الذي واجه الدعيع داخل المنطقة ثم سدد كرته قوية في الزاوية الضيقة للدعيع وعلى يساره كهدف تعادل كويتي..
تلاه سيطرة كويتية طوال ربع الساعة الأول لم تشهد سوى هجمة سعودية من كرة هات وخذ بين مرزوق واليامي لكن العتيبي تأخر في الكرة ليبعدها حارس المرمى في آخر لحظة من بين قدميه..
الأداء الكويتي كان واضحاً من حيث الانتشار واللعب السريع واللمسة الواحدة وسط الميدان اضافة تقارب المسافات بين اللاعبين.. وهذا الأمر قلل الفوارق الفنية بين لاعبي الكويت ولاعبينا الذين اعتمدوا على الأداء الفردي وتباعدت المسافات بين اللاعبين مع بطء كبير في تناقل الكرة.. ولذلك لم تكن مهمة الدفاع الكويتي صعبة خصوصاً في الشوط الثاني الذي قلت فيه تحركات سامي وهبط أداء الحسن اليامي بشكل كبير..
عند الدقيقة التاسعة أجرى الجوهر تغييره الأول بدخول الجمعان مكان مرزوق لكن الأداء العام للفريق لم يساعد الجمعان على تقديم شيء حيث افتقد الفريق للتحرك من دون كرة وطلب الكرة وظلت المحاولات محصورة على اجتهادات شخصية وثنائية لم يجد الكويتيون صعوبة في السيطرة عليها..
فالوسط السعودي تحديداً كان نقطة ضعف واضحة جداً في اللقاء ولذلك تحسن الأداء كثيراً بعد دخول الغامدي مكان المحمدي لكن التغيير كان متأخراً اضافة إلى الحاجة الى دخول لاعب آخر مكان اليامي الذي استنفد جهده في الشوط الأول وظل ضيف شرف في الشوط الثاني دون أن يتنبه لذلك السيد ناصر الجوهر.
عموماً شوط المباراة الثاني افتقد للمبادرة السعودية واللعب بالهجوم الضاغط وفتح اللعب وحين نفذ اللاعبون ذلك لفترات محدودة ظهرت الخطورة السعودية الكبرى كماحدث حين قاد سامي كرتين ناحية الجهة اليمنى وحول عرضية وسدد الأخرى في المرمى.. وكذلك فعل ماطر بكرة رائعة حولها أمام المرمى تفلت من يد الحارس ولا تجد المتابع.
المدرب الكويتي استبدل لاعبه محمد جزاف وأشرك هاني الصقر لتعزيز الجهة اليمنى التي شغلها ناصر العثمان ثم أشرك عبدالله وبران مكان بشار وساهم ذلك في اراحة الدفاع السعودي وتقليل الخطورة الكويتية.. ورغم لعب المنتخب السعودي في المنطقة الكويتية في الدقائق الخمس والعشرين الأخيرة من المباراة إلا أن لاعبيه لم ينجحوا في تهديد المرمى الكويتي الذي كان أمام حماية كبيرة من الوسط والدفاع الكويتي. وفي الدقائق الأخيرة من المباراة أجرى كلا المنتخبين تغييراً بدخول الواكد مكان اليامي ودخول حمد الطيار مكان الهويدي لكن الوقت كان أسرع منهما ليعلن الحكم الفرنسي نهاية اللقاء بالتعادل بهدف لكل منهما.
من المباراة
* حكم اللقاء الفرنسي ألن سارس وساعده خميس بلان من قطر وحسن العرادي من البحرين..
ومنح بطاقات صفراء لكل من جمال مبارك وحسين الخضير ومحمد عيسى من الكويت وعبدالله سليمان من منتخبنا.
***
* المنتخب الكويتي لعب اللقاء بشحن واندفاع بدني كبيرين.. حيث ارتكب لاعبوه أخطاء عديدة وبالذات تجاه سامي الجابر..
* أخطاء الجوهر في التشكيل وتأخره في التغيير وافتقاده للجرأة في اللعب الهجومي كلها ساهمت في الخروج بالتعادل.
***
* نتيجة اللقاء لمصلحة الفريقين معاً لتبقى نتائج المباريات المقبلة هي الحاسمة في تحديد قدرتهما على الاستمرار في المنافسة على اللقب.
***
* لمسات المدرب الألماني فوجست كانت واضحة جداً حيث قدم أداء منظماً وكرة حديثة قللت الفارق الفني بين لاعبي المنتخبين.
* خط الوسط السعودي افتقد للقدرة على استخلاص الكرة وحماية المدافعين وبناء الهجمات وظلوا يلعبون كأفراد.. مما سهل مهمة الوسط الكويتي كثيراً.. بالاضافة الى الأداء الفردي الذي كان السمة الغالبة على اللاعبين في معظم فترات اللقاء!
* العملاق محمد الدعيع والقائد سامي الجابر كانا أفضل لاعبينا بينما قدم اليامي شوطاً أول ممتازاً.. كماكان خميس وحيداً في التصدي لكل الهجمات الكويتية مع سليمان وخليل.
* جماهير سعودية غفيرة حضرت اللقاء لكن أسلوب تعطيل الكرة في الخلف بين مدافعينا وبطء أداء الوسط وافتقاد الفريق للعب السريع والضاغط قتلت هذه الجماهير وأبقاها متفرجة فقط!!
***
* التعادل السعودي الكويتي يؤكد أن مباريات الدورة سيكون لها حسابات مختلفة في ظل تقارب مستوى المنتخبات وصعوبة جميع المباريات.

في ليلة مشهودة وفي عرس خليجي على ارض درة الملاعب
سمو ولي العهد التقى شباب الخليج في كرنفال احتفالي كبير
كان تشريف صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز ولي العهد لحفل افتتاح بطولة الخليج الخامسة عشرة تشريفا لكل الرياضيين هنا في المملكة العربية السعودية ودول الخليج وكان عرسا رياضيا كبيرا وكرنفالا احتفاليا اسعد كل من حضر وشاهد تلك الاحتفالية الرائعة التي شهدتها أرض استاد الملك فهد الدولي بالرياض «درة الملاعب».
وان من حسن حظنا في هذا البلد ذلك الاهتمام والرعاية التي نجدها من حكومتنا الرشيدة لقطاعي الشباب والرياضة ممثلة في خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين وسمو النائب الثاني.
وهذا هو الحافز الكبير الذي جعل الرياضة السعودية في تلك المكانة العالية. وتأهلنا الى نهائيات كأس العالم للمرة الثالثة على التوالي خير شاهد على ذلك.
لقد احتفل شباب الخليج جميعا ليلة الامس الاول بافتتاح دورة الخليج الخامسة عشرة لتتواصل التجمعات الخليجية وشباب الخليج في ملتقى جديد وفي عاصمة العرب الرياض وبرعاية من سمو ولي العهد الذي كان حضوره تشريفا لشباب الخليج وتتويجا لتلك اللقاءات بين الشباب تحت شعار واحد هو الاخوة والمحبة والتنافس الشريف.
لقد كنا سعداء فرحين بتشريف سمو ولي العهد لهذا الاحتفال والكرنفال الخليجي وما زادنا سعادة واحتفالا وسرورا ذلك النجاح الكبير الذي شهده حفل الافتتاح برعاية سمو ولي العهد.
والاوبريت الناجح الذي صاغ كلماته الرائعة الشاعر الأروع طلال عبد العزيز الرشيد «الملتاع» الذي زادنا ولوعا لرؤية وسماع كلماته الرائعة في مناسبات اخرى سنظل ننتظرها بشوق ولهفة.
وهنيئا لنا كخليجيين بقادتنا وحكوماتنا وحبنا لخليجنا بشبابه ونجومه وابطاله ودامت افراح الخليج.
ولا اظن اننا سنجد ما يمكن ان نقوله في تلك المناسبة التي طرزها حضور سمو ولي العهد سوى ان ننتقي من تلك المنظومة الشعرية للشاعر طلال الرشيد لتكون تعبيرا صادقا لنا كشباب سعوديين بهذه المناسبة:
حنا على العادات وصانا فهد
اسمه يكفينا عن وعود وعهد
وان قلت ابو متعب لهمك ارتعد
هذا ولي العهد زيزوم الهدد
وان قلت ابو خالد لعسرك ابتعد
يحري بكل الطيب سلطان السعد
وان قلت انا سعودي وامي هالبلد
اقول انشهد انها جابت ولد

الشيخ أحمد الفهد مهنئاً بالافتتاح الرائع
المباراة شيقة رغم فترة الإعداد الضعيفة للمنتخبين
هنأ سعادة الشيخ أحمد الفهد وزير الإعلام الكويتي المملكة العربية السعودية على الافتتاح الرائع الذي نظم يوم أمس لافتتاح دورة الخليج الخامسة عشرة لكرة القدم وقال ان هذا الافتتاح عكس تلاحم دول المنطقة الخليجية ووفاء المملكة العربية السعودية والابداع في هذا الحفل الذي كان رائعاً ونهنئ أنفسنا والاخوة السعوديين بهذا الحفل وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، وتمنى استمرار النجاح لهذه البطولة حتى نهايتها، أما عن مستوى المباراة فقال إنها بين منتخبين يعتبران أصحاب تاريخ وانجاز في منطقة الخليج وجمعت المباراة بين الخبرة ونفسية الافتتاح كان هناك سجال وتوزيع أدوار كل فريق استطاع الوصول للمرمى لأكثر من مرة للمرمى المنافس وكل فريق استطاع أن يحرك فريقه بشكل معين لفترة معينة من المباراة رغم أن المباراة شيقة كما تمناها البعض ولم تكن مباراة بطيئة وسيئة كما هي مباراة الافتتاح تظهر برتمها البطيء ولكن الكل كان يحسب كأس البطولة من خلال هذه المباراة وهذا شيء خطأ مر به الفريقان ولكن الفريقين طمأنوا جماهيرهم بأن هناك فرصاً ايجابية.
وعن الأسباب التي أدت إلى ضعف مستوى الفريقين قال: المنتخبان أصبح فيهم مزج فالمنتخب السعودي لم يعد المعتاد وكذلك المنتخب الكويتي هناك مزج بين جيلين مختلفين ويحتاجون لوقت للانسجام وفترة الإعداد للمنتخبين لم تكن جيدة رغم أن السعودية لها فرصة لتأهلها إلى كأس العالم ولعبت طوال الصيف ومنتخب الكويت له سنة لم يشارك في أي نشاط لذلك ظهرت رهبة المباراة الأولى الافتتاحية.

الأمير نواف بن محمد:
المنتخبان لم يقدما المطلوب وكانا سيئين
قال سمو الأمير نواف بن محمد رئيس الاتحاد السعودي لالعاب القوى إن المنتخبين السعودي والكويتي في افتتاح خليجي 15 لم يظهرا بالمستوى المطلوب وكانا سيئين ولم يقدما المستوى الذي كنا نطمح إليه وكل فريق يستحق نقطة.ونفى سموه أن الشد العصبي كان السبب في الظهور بذلك المستوى. وقال: لم يكن وسط المنتخب السعودي في الفورمة ولم يقدم المستوى الذي نسعى إليه.
وعن المباراة القادمة لمنتخبنا قال: بعد مشاهدة مباراتي الامارات وعمان وقطر والبحرين وبالتالي لكل مباراة ظروفها ونطمح في الأفضل إن شاء الله.

هداف الكويت جاسم الهويدي:
البطولة لم تبدأ بعد والتعادل عادل!!
اعتبر مهاجم المنتخب الكويتي وهدافه جاسم الهويدي نتيجة المباراة الافتتاحية بين السعودية والكويت عادلة جداً ومرضية للطرفين. وقال بعد نهاية المباراة: رغم أننا لم نحرز الفوز إلا أننا سعداء للغاية بالتعادل خصوصاً وأنه أمام المنتخب المستضيف وفي أولى المباريات.
وأشار الهويدي إلى أن البطولة الحقيقية لم تبدأ بعد لأن المنتخبين الأكثر ترشيحاً للقب تعادلا وأصبحت الفرص متساوية أمام جميع المنتخبات.

الجعيثن في قراءة فنية للقاء الافتتاحي:
الفريقان تبادلا السيطرة والكويتي تفوق فنياً
قدم المدرب الوطني بندر الجعيثن قراءة فنية للقاء الافتتاحي لخليجي «15» الذي جمع منتخبنا الوطني بشقيقه الكويتي.. والذي ننشره كما يلي:
الشوط الأول
بداية المباراة كانت سريعة من الفريقين بتنظيم جيد من الفريق السعودي وبكرات سريعة مرتدة من الفريق الكويتي من الجهة اليمنى بينما اعتمد الفريق السعودي على الجهة اليمنى من الدوخي وماطر، المستوى العام للشوط الأول كان فوق المتوسط تحضير بطيء من المنتصف للفريق السعودي أحياناً وتحفظ في منطقة الدفاع للفريق الكويتي الذي اعتمد على تفعيل المنطقة ومراقبة اليامي والعتيبي فيما تفرغ الخضري لمراقبة الجابر الذي تحرك بطريقة جيدة في هذا الشوط وسجل هدف السعوية في الشوط الأول بطريقة جيدة تبادل الأماكن بينه وبين اليامي والشيء اللافت للنظر هو اشراك المحمدي منذ بداية المباراة حيث انه قليل الخبرة في مثل هذه المباريات الكبيرة.
في هذا الشوط تألق الحارس محمد الدعيع بخبرته الطويلة والتمركز الجيد في المرمى.
كان لا بد من تحرك مرزوق واليامي لفتح مساحات في الدفاع الكويتي المتكتل لاعطاء الفرصة للاعبي الوسط لاستغلال الفراغات للوصول لمرمى الكويت.
الشوط الثاني
بداية سريعة من الفريقين كما بدأت في الشوط الأول هجمة هنا وهناك ومن هجمة مرتدة للفريق الكويتي اعتمد فيها الفريق السعودي على مصيدة التسلل سجل منها الفريق الكويتي هدف التعادل في هذا الشوط ظهرت المساحات في الفريقين واعتمد الفريق الكويتي على الضغط في منطقة الوسط السعودي مما أفقد الفريق السعودي حرية التنظيم في وسط الميدان فظهرت خطورة الفريق السعودي بعد التغيير الايجابي الذي أجراه الجوهر بتغيير المحمدي وادخال الجمعان الذي كنا نتمنى أن يظهر بمستواه المعروف ولكن قد يكون للطريقة التي لعب بها الفريق الكويتي بالضغط على حامل الكرة دور في الحد من خطورة الفريق السعودي الذي لم يظهر بمستواه المعروف فأجرى الجوهر التغيير الثاني بادخال الغامدي الذي أعطى الحرية لماطر بالتحرك فأوجد مساحات كبيرة وعكس كرتين كادتا أن تثمرا عن هدف سعودي لو كان هناك متابعة واستمرت المباراة سيطرة كويتية في بعض فتراتها ومحاولات غير مركزة من الفريق السعودي، الفريق الكويتي في هذا الشوط ظهر بتنظيم جيد في سرعة نقل الكرات في منطقة ملعب الفريق السعودي ثم أجرى الجوهر التغيير غير المبرر بادخال الواكد بدل اليامي في وقت غير كاف لاظهار قدرات الواكد. عموماً المباراة تقاسم فيها الفريقان السيطرة على الشوطين وطغت عليها الأعصاب كثيراً في الأداء.