مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #3  
قديم 17/01/2002, 06:32 AM
هلالي الجوف هلالي الجوف غير متواجد حالياً
عضو سابق بمجلس إدارة شبكة الزعيم
تاريخ التسجيل: 18/10/2001
المكان: السعودية
مشاركات: 8,113

نيابة عن خادم الحرمين الشريفين
سمو ولي العهد رعى حفل افتتاح دورة الخليج الخامسة عشرة
نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله رعى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني مساء امس حفل افتتاح دورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم وذلك على استاد الملك فهد الدولي في الرياض.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله الى استاد الملك فهد الدولي يرافقه صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض .. صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم وصاحب السمو الملكي الامير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم.
وفور وصول سمو ولي العهد تشرف بالسلام على سموه وكلاء الرئاسة العامة لرعاية الشباب وكبار موظفيها واعضاء الاتحاد السعودي لكرة القدم واعضاء اللجنة المنظمة للدورة.
وفي صالون الاستقبال الرئيسي تشرف بالسلام على سمو ولي العهد رؤساء الوفود المشاركة في الدورة وهم كل من الشيخ عيسى بن راشد ال خليفه رئيس اللجنة الاولمبية بدولة البحرين والشيخ احمد بن فهد الاحمد الصباح وزير الاعلام بدولة الكويت والشيخ سعيد بن زايد ال نهيان رئيس دائرة الموانئ بدولة الامارات العربية المتحدة والشيخ تميم بن حمد ال ثاني رئيس اللجنة الاولمبية الاهلية القطرية والشيخ محمد بن مرهون رئيس هيئة انشطة الشباب الرياضية والثقافية بسلطنة عمان ورؤساء اتحادات كرة القدم بدول مجلس التعاون وضيوف الرئاسة العامة لرعاية الشباب .
وبعد ان اخذ سموه مكانة في المنصة الرئيسية باستاد الملك فهد الدولي بالرياض عزف السلام الملكي.
بعد ذلك تم دخول اعلام الدول الخليجية المشاركة في الدورة يتقدمها علم المملكة العربية السعودية
ثم بدأ الحفل الخطابى بالقرآن الكريم .
بعد ذلك القى صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم رئيس اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة لكرة القدم الكلمة التالية...
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على النبي الامين وعلى اله وصحبه أجمعين ..
سيدى صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني
أصحاب السمو.. أصحاب الفضيلة والمعالي.. أصحاب السعادة رؤساء الوفود المشاركة.. ضيوفنا الاعزاء
أيها الاخوة ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يشرفني ياسيدي باسم اللجنة العليا المنظمة لدورة كأس الخليج العربي الخامسة عشرة وباسم جميع أبنائكم من الشباب الرياضي في المملكة والاشقاء المشاركين في الدورة من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الشقيقة أن أرحب بكم أجمل ترحيب في هذا الملتقى الرياضي الخليجي الذي تسعد المملكة باحتضانه للمرة الثالثة في العاصمة الرياض ويجسد صورة من صور التلاحم والمحبة والاخوة بين أبناء المنطقة.
وان تشريفكم اليوم نيابة عن أخيكم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز رعاه الله هو دليل صادق على ماتوليه قيادة هذه البلاد من عناية واهتمام بكل ما يجمع أبناء المنطقة ويعزز أواصر المحبة والاخاء بينهم .. كما هو تشريف لهم .. وباعث لروح الطموح والثقة في نفوسهم لارتياد أعلى درجات المجد والعزة .. واستشراف المستقبل بأعين ملؤها التفاؤل والعزيمة..

ملاحظة : الخبر مقطوع من المصدر .

الأمير سلطان بن فهد يوجه بتكريم عدد من الشخصيات الرياضية
أصدر الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب رئيس اللجنة الأولمبية السعودية رئيس اللجنة العليا والمنظمة لدورة الخليج الخامسة عشرة توجيهاته بتكريم عدد من الشخصيات الرياضية الخليجية التي كان لها الأثر في خدمة الحركة الأولمبية في دول ا لخليج وذلك يوم الاثنين المقبل.
وتشمل قائمة التكريم كلا من الأمير فيصل بن عبدالله الرئيس الأسبق لاتحاد الفروسية والأمير نواف بن محمد ومحمد المطرود والاستاذ صالح بن ناصر وكيل ا لرئيس العام لرعاية الشباب والاستاذ عبدالله رئيس اللجنة الأولمبية.
وسيحضر هذا الحفل رؤساء الوفود الرياضية المشاركة في الدورة ورؤساء الاتحادات الخليجية كما يتم تكريم عدد من الشخصيات الخليجية والتي خدمت الحركة الأولمبية بشكل عام.

فوجتس عرف كيف تؤكل الكتف
السعودية والكويت.. التوتر ألغى المتعة فكان التعادل «1/1»
فرض طابع مباريات الافتتاح نفسه على اللقاء الافتتاحي لخليجي «15» ليخرج منتخبنا متعادلاً مع شقيقه الكويتي بهدف لمثله.. تقدم منتخبنا بهدف لسامي الجابر في الدقيقة «16» من الشوط الأول ليخطف النجم الكويتي جاسم الهويدي هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني بعد مواجهته للدعيع داخل المنطقة اثر هفوة دفاعية واضحة..
المباراة جاءت متوسطة المستوى من المنتخبين نجح خلالها المنتخب الكويتي ومدربه الألماني بيرتي فوجتس في تحقيق التعادل واهدار العديد من الفرص أمام المرمى السعودي.. فيما ساهم المدرب ناصر الجوهر في التفريط بفوز كان ممكناً لو أنه تدارك أخطاء التشكيل الذي بدأ به المباراة حين زج بالمحمدي أساسياً في لقاء أكبر من قدراته ثم أصر على استمراره حتى الدقيقة العشرين من الشوط الثاني.. وحين خرج ودخل الغامدي بدلاً منه تحولت دفة المباراة لصالح منتخبنا.. كما أنه أشرك مرزوق البعيد جداً عن مستواه خلال السنتين الماضيتين فضلاً عن اصرار الجوهر على اللعب في ملعبه وانتظار الخصم لتنفيذ الهجمات المرتدة.. وهذا لا يناسب فريقا يلعب على أرضه ويملك امكانات هجومية كبرى.. ولذلك كانت المبادرة دائماً في يد المنتخب الكويتي الأفضل بناء للهجمات وتنظيماً ورقابة وسط الميدان وتطبيق أسلوب الأداء المتوازن المدروس.
أداء منتخبنا بالأمس كان متوسطاً واعتمد على الألعاب الثنائية والثلاثية للأفراد وليس التحرك الجماعي للفريق..
وكانت الفرص المتاحة للاعبين محدودة أمام عدد كبير من الفرص الكويتية التي تصدى لها الدعيع ببراعة تامة.
نتيجة اللقاء جاءت عادلة للفريقين وأعطت الضوء الأخضر لبقية المنتخبات للمنافسة الفعلية على الصدارة منذ البداية..

المباراة
دخل الجوهر اللقاء بتشكيلة مكونة من الدعيع، الدوخي، خليل، سليمان، الصقري، خميس، ماطر، المحمدي، سامي، مرزوق، اليامي.. وظهر من هذا التشكيل الذي يلعب لأول مرة دخول خميس العويران في المحور والمحمدي في الوسط الأيسر ومرزوق في الهجوم.
وبدأ المنتخب السعودي اللقاء بداية هادئة حذرة باللعب في ملعبه أمام اندفاع كويتي مبكر..
واعتمد أسلوب اللعب السعودي على قطع الكرة ومن ثم الألعاب الثنائية والثلاثية بين سامي والمهاجمين مع دخول الدوخي أو ماطر في الجهة اليمنى والصقري والمحمدي في الجهة اليسرى..
لكن المحمدي لم يستطع ان يتجاوز رهبة اللقاء وظهر مرتبكاً وغير قادر على ملء مركزه كما يجب.. فيما جاءت تحركات مرزوق بعيدة جداً عن أجواء المباراة.. ولذلك انحصرت الخطورة في تحركات الرائع الحسن اليامي وخلفه القائد الكبير سامي الجابر.. وبواسطتهما تعرض المرمى الكويتي لخطورة دائمة قبل الهدف الأول في اللقاء بعد 13 دقيقة لعب.. منتخب الكويت الشقيق لعب بالخالدي في المرمى وأمامه رباعي الدفاع سكين، نهير، مبارك، محمد عيسى، وفي الوسط الخضري والبريكي وناصر العثمان ومحمد جراف.. وفي المقدمة الهويدي وبشار.. ولعب المنتخب الكويتي في البداية مهاجماً ولعب باندفاع نحو المنطقة السعودية.. واستفاد الهويدي وبشار من الارتباك الذي ظهر علي أحمد خليل وابتعاد الدوخي من منطقته في الحصول على أكثر من كرة خطرة جداً أبرزها كرة الهويدي في الدقيقة 12 حين واجه الدعيع وسدد في يدي الدعيع الذي تصدى لها ببراعة وثبات..
وكان واضحاً اعتماد الألماني فوجست على تحركات ناصر العثمان في الجهة اليمنى والهويدي وبشار في العمق.. فيما كانت الجهة اليسرى للكويت هي الأقل خطورة. ورغم الحرص الكويتي على مراقبة لاعبي منتخبنا وخصوصاً سامي الجابر الذي تعرض لرقابة صارمة ولعب عنيف من قبل قائد الكويت حسين الخضري إلا ان سامي رد بعنف محرزاً الهدف السعودي الأول..
* د 16 هدف سامي:
فمن كرة رائعة حملت الكثير من التفاهم والانسجام بين اليامي وسامي يمرر اليامي كرة في العمق الكويتي لسامي القادم من الخلف لينفرد ويسدد من على حدود منطقة الجزاء كرة زاحفة على يمين الخالدي كهدف سعودي أول ومبكر.. هذا الهدف أعاد لاعبي الكويت للخلف وجعلهم اكثر حرصا في متابعة الألعاب الثنائية السعودية والتصدي لها باللعب العنيف وارتكاب الأخطاء التي وقف لها الحكم الفرنسي بالمرصاد.
وتحول سير اللعب لوتيرة واحدة فقط هجمات سعودية سريعة تبدأ من العمق والأطراف عند قطع كل كرة كويتية في وسط الميدان..
في حين اعتمد الكويت على اللعب الجماعي أو الغزو الجماعي وعلى تمرير الكرات البينية لبشار والهويدي خلف الدفاع السعودي وبالفعل شكلت هذه الطريقة خطورة كبرى لكن الدعيع كان في قمة حضوره وأبطل مفعول أكثر من كرة.. وجاءت الكرات الخطرة متبادلة بين الفريقين لعل أبرزها لمنتخبنا كرة اليامي في الدقيقة 14 حين تلاعب بالدفاع وسدد في القائم الأيمن للمرمى.. فيما أهدر بشار أثمن فرص الكويت في الدقيقة 47 من هذا الشوط حين سدد الكرة السهلة التي سنحت له من تمريرة الهويدي في جسم الدعيع الذي تصدى لها بحضور كبير بخلاف ذلك شهد الشوط الأول مناوشات هنا وهناك من الهويدي وماطرلم ترتق لمستوى الخطورة السابقة.
لينتهي الشوط الأول بتقدم منتخبنا بهدف سامي الوحيد.

* الشوط الثاني
شوط اللقاء الثاني بدأ كويتياً حين بكر الكويتيون بالهجوم الضاغط وارتباك الدفاع السعودي كما حدث في بداية المباراة.. وبالفعل ينجح الهويدي وبشار في خلخلة الدفاع وكسر مصيدة التسلل وتسجيل هدف التعادل..
د«4» هدف تعادل للهويدي
فقد ضغط الوسط الكويتي على العمق السعودي ومرر بشار كرة للهويدي البعيد عن الرقابة الذي واجه الدعيع داخل المنطقة ثم سدد كرته قوية في الزاوية الضيقة للدعيع وعلى يساره كهدف تعادل كويتي..
تلاه سيطرة كويتية طوال ربع الساعة الأول لم تشهد سوى هجمة سعودية من كرة هات وخذ بين مرزوق واليامي لكن العتيبي تأخر في الكرة ليبعدها حارس المرمى في آخر لحظة من بين قدميه..
الأداء الكويتي كان واضحاً من حيث الانتشار واللعب السريع واللمسة الواحدة وسط الميدان اضافة تقارب المسافات بين اللاعبين.. وهذا الأمر قلل الفوارق الفنية بين لاعبي الكويت ولاعبينا الذين اعتمدوا على الأداء الفردي وتباعدت المسافات بين اللاعبين مع بطء كبير في تناقل الكرة.. ولذلك لم تكن مهمة الدفاع الكويتي صعبة خصوصاً في الشوط الثاني الذي قلت فيه تحركات سامي وهبط أداء الحسن اليامي بشكل كبير..
عند الدقيقة التاسعة أجرى الجوهر تغييره الأول بدخول الجمعان مكان مرزوق لكن الأداء العام للفريق لم يساعد الجمعان على تقديم شيء حيث افتقد الفريق للتحرك من دون كرة وطلب الكرة وظلت المحاولات محصورة على اجتهادات شخصية وثنائية لم يجد الكويتيون صعوبة في السيطرة عليها..
فالوسط السعودي تحديداً كان نقطة ضعف واضحة جداً في اللقاء ولذلك تحسن الأداء كثيراً بعد دخول الغامدي مكان المحمدي لكن التغيير كان متأخراً اضافة إلى الحاجة الى دخول لاعب آخر مكان اليامي الذي استنفد جهده في الشوط الأول وظل ضيف شرف في الشوط الثاني دون أن يتنبه لذلك السيد ناصر الجوهر.

سامي يتسلم جائزة أفضل لاعب
حصل قائد منتخبنا الوطني سامي الجابر على جائزة أفضل لاعب في المباراة الافتتاحية التي جمعت المنتخبين السعودي والكويتي وتسلم شيكاً بمبلغ «1000» دولار أمريكي.
وقد استحق الجابر عن جدارة هذه الجائزة نظراً للمستوى الكبير الذي قدمه في المباراة فبخلاف الهدف الافتتاحي الذي هز به شباك نواف الخالدي فقد حاول كثيراً من خلال تجهيز الكرات لزملائه المهاجمين وشكل بمفرده قلقاً كبيراً للدفاع الكويتي بتحركاته المزعجة وحركته الدءوبة.