الغرض الرئيسي من هالصفقة بين القادسية والأتحاد هو حرمان الهلال من هاللاعب.
لأن عبده حكمي يعتبر من اللاعبين المميزين في المملكة و وجوده في نادي الهلال يمثل تهديد قوي لنادي الإتحاد.
لأن اللاعب راح يجد من يصقل مهاراته ويطور مستواه حتى يصبح من اللاعبين النجوم. وانضاممه لكتيبة النجوم الهلالية راح يخلي مهمة إقصاء الهلال من الأتحاد مستحيلة بعد إن كانت شبه مستحيله.
ولا ننسى ايضا ان اللاعب كان في فريق الإتحاد قبل ان ينتقل إلى القادسية -على حد علمي-. وانتم تعلمون ان ادارة الأتحاد أخذت من الهلال خميس العويران والدوخي ظناً منهم ان اللاعب المنتقل لهم من الفريق الخصم راح يكون عنده معرفة بأساليب وأسرار الفريق.
يعني في نظر الإتحاديين: ((مافيه احد يقدر يهزم الهلال إلا الهلال نفسه))
وانتقال عبده حكمي للهلال يعتبر -في نظرهم- كالرد بالمثل على السرقات الإتحادية من الهلال.
ولذلك هرع البلوي بسرعة لتدارك هذا الموقف الخطر و اتم هالصفقة بسرعة هائلة وبسرية تامه.
وطبعاً. بوجود نجوم الغفلة المدللين أمثال محمد نور و حمزه ادريس ومناف ابو شقير وغيرهم. لن يجد هاللاعب مكان في فريق الإتحاد. وراح تمر الشهور والسنين على النجم عبده حكمي بدون ان نراه في الملاعب وسيظل اسير دكة الإحتياط الإتحادية ((المقبرة الإتحادية لنجوم المملكة)) اسوة بغيره من النجوم.
ولذلك من الآن اقول: وداعاً ايها النجم عبده حكمي!!!


بينما لو ظل في نادي القادسية راح يجد المساحة الكافية لنثر ابداعاته على المستطيل الأخضر.
خصوصا بعد انتقال ياسر للهلال راح يكون هو قائد القادسية الفعلي بعد ياسر.
لكن الفلوس اعمت بصيرة بابا نويل طمعاً في ملايين البلوي ورضاه.
حتى لو كان الثمن فريق القادسية كلة فذلك يهون في سبيل رضا ولي النعمة على الياقوت (أبو البلاوي)
وعندي تساؤل أخير: لو كان عبده حكمي مع القادسية وتوقف مسلسل تهريب مواهب الفريق.هل سينهزم القادسية
في البطولة العربية؟