مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 14/01/2002, 12:01 PM
محمد الدويش محمد الدويش غير متواجد حالياً
كاتب رياضي
تاريخ التسجيل: 29/12/2001
مشاركات: 21
Post دورة الخليج وتراجع الدوري

** لدورة الخليج الكروية مكانة خاصة ونكهة مميزة لدى الرياضيين في المنطقة، فقد أسهمت منافسات تلك الدورة في التقاء أبناء الخليج وسط تنافس رياضي شريف ووثقت عرى الصداقة والمودة بينهم.
كما أسهمت وبشكل كبير في تطور مستوى الكرة في المنطقة وكان لها دور كبير ومميز في إحداث النقلة الكبيرة التي شهدتها اللعبة والمتمثلة في تسيّد أندية ومنتخبات الخليج العربية على المنافسات الآسيوية وتأهل أربعة منها لنهائيات المونديات لعل أبرزها المنتخب السعودي الذي تأهل ثلاث مرات متتالية في إنجاز غير مسبوق عربياً.
ودورات الخليج بمستوياتها الفنية المتميزة والتي تفوق مستويات العديد من البطولات الآسيوية والعربية أصبحت تحظى بمتابعة جماهير الكرة من خارج دول المنطقة.

خليجي "15" التي تبدأ ـ بمشيئة الله ـ بعد غد يتوقع تميز لقاءاتها بالقوة والندية والإثارة نظراً لحسن استعدادات الفرق إذ أن خمسة من أصل الستة المشاركة شاركت في التصفيات المؤهلة للمونديال.. في حين استعد منتخب الكويت جيداً للبطولة ويسعى بكل قوة لتعويض خروجه المبكر من التصفيات الآسيوية للمونديال بالبطولة الخليجية، يضاف إلى ذلك تقارب مستويات الفرق المشاركة إذ يصعب التكهن بنتيجة أي مباراة في البطولة.

في السابق كانت الترشيحات لا تخرج عن منتخبي الكويت والسعودية ولكن في البطولات الأخيرة أصبحت المنتخبات الأخرى تدخل دائرة الترشيح وإن اختلفت النسب، وفي خليجي "15" يبدو أن ترشيح منتخبين أو ثلاثة للتنافس على البطولة قد يكون صعباً.. فالمستويات كما أسلفت متقاربة والاستعدادات جيدة مما سيمنح مباريات البطولة المزيد من الإثارة والتميّز.

تراجع الدوري

** لا يختلف اثنان على أن الدوري السعودي كان في يوم من الأيام الأقوى عربياً.. فقد تميز باتساع قاعدة التنافس على بطولاته وبوفرة النجوم، ولكن تميز الدوري بدأ في التراجع في المواسم الأخيرة.

هناك من اعترف بهبوط مستوى مباريات الدوري وفي المقابل هناك من رأى ـ بمنظوره الخاص ـ أن الدوري هنا لا يزال الأقوى عربياً.. رغم هبوط المستوى الفني لمعظم مبارياته وخلو المدرجات من الجماهير حتى جاءت أرقام تصنيف الاتحاد الدولي التي أكدت على تراجع الدوري السعودي واحتلاله المرتبة الخمسين عام 2001م بعد أن كان في المرتبة الـ "25" عام 1999م ثم تراجع للمرتبة الـ "40" عام 2000م. والمؤشرات تدل على استمرار التراجع إذا لم يتدخل المسؤولون لإعادة تنظيم الدوري سواء من حيث الطريقة أو برمجة المباريات والغاء الضغط وإتاحة الفرصة لمشاركة الدوليين مع أنديتهم وإعادة النظر في أسعار التذاكر التي لم يراع واضعوها التفاوت في مستويات الدخل.

اتمنى أن يؤخد تصنيف الاتحاد الدولي بعين الاعتبار خاصة وأنه اعتمد على دراسات وأرقام بعيداً عن المقالات والتصريحات الإنشائية والعاطفية!!

باختصار

** اتمنى أن تتنازل الشركة الراعية لدورة الخليج عن جزء من مطالبها المادية للقنوات الفضائية لإتاحة الفرصة امام تلك القنوات لنقل مباريات خليجي ( 15 ) ، حتى لا تحرم مباريات الدورة ولا تحرم المشاهد من التغطية المميزة !.

** احتفل الهلاليون مساء امس بتكريم صقر الكرة السعودية ونجم آسيا والعرب المميز نواف التمياط ... كل ما نتمناه أن يكون الحفل والتكريم موازيا ومناسبا لما حققه هذا النجم الكبير بادائه وثقافته واخلاقه من انجازات.

** على الهلاليين عدم إساءة الظن في أمانة اتحاد الكرة لتسببها في رفض الإتحاد الأسيوي لإستضافة الهلال للقائيه مع فريق ريجرنر الطاجيكستاني ، ولا في تأجيل لقائهم الدوري مع الأنصار في وقت سابق .... فقد يكون لتواضع الخبرة دور في ذلك ... ولكن على الهلاليين المطالبة بحقوقهم رسميا ولدى المسئولين ان هم ارادوها بدلا من الإكتفاء بالمطالبة على اعمدة الصحف !!.

** في كل مباراة يؤكد البرتغالي آرثر انه لا يجيد التعامل مع احداث المباريات ومفاجأته الجماهير بتبديلات غريبة ... اهدى بطولة كأس الإتحاد للأهلي بعد ان كانت قاب قوسين او ادنى من فريقه ....وفي مباريات كثيرة انقذت العناية الإلهية الفريق من خسائر كادت ان تحدث بسبب سؤء تعامل المدرب مع احداث المباراة ..
امام الوحدة قام آرثر بإستبدال البارز حسين العلي وسط استغراب الجميع خاصة وان توقيت التبديل لم يكن مناسبا ..وكأنه يعاقبه على تسجيله للهدفين !.
أخطاء آرثر تتكرر في كل لقاء وجماهير الهلال تخشى ان يدفع الفريق ثمن هذه الأخطاء عند الحسم !.

** لجنة الحكام أبعدت الدولي ناصر الحمدان شهرا عقب اخطائه في لقاء الأهلي والإتفاق بناء على تقرير الفودة ، ولكنها فاجأت الجميع بإعادته لقيادة اقوى لقاءآت الدوري ( الهلال والأهلي )! .. اللجنة قد تخسر الحمدان بشكل نهائي في حالة إخفاقه في قيادة اللقاء سيما وإن تاريخه في قيادة لقاءات الفريقين لا يشجع !.